واشنطن تتعهد بحماية أوكرانيا من أي هجوم روسي

دولي

 

 

 

 

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيجعل من الصعب جدا بالنسبة إلى روسيا شن أي غزو على أوكرانيا التي حذّرت من هجوم محتمل واسع النطاق الشهر المقبل.

وتقول واشنطن وكييف إن موسكو عززت قواتها قرب حدود أوكرانيا وتتهمان روسيا بالتخطيط لغزو.

وينفي الكرملين هذه المزاعم وأعلن أمس الأول أن مكالمة عن طريق الفيديو ستجرى الأسبوع المقبل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو وبايدن.

وقال بايدن أمس للصحافيين إنه يعد مجموعة من المبادرات تهدف إلى حماية أوكرانيا من هجوم روسي في حين تتهم كييف وواشنطن موسكو بحشد قوات على الحدود والاستعداد لغزو.

وأوضح في خطاب ألقاه في البيت الأبيض أن الهدف من هذه المبادرات “أن تجعل من الصعب جدا بالنسبة إلى بوتين أن يفعل ما يخشى الناس أن يفعله”.

وفي السياق نفسه، قالت المتحدثة باسم البيت الابيض جين ساكي “هناك سلسلة أدوات في متناولنا. طبعا، تشكل العقوبات الاقتصادية خيارا”.

ولم تشأ الرد على سؤال يتصل بإمكان اتخاذ الامريكيين خطوات عسكرية.

وضمّت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في العام 2014 وتدعم منذ ذلك الحين الانفصاليين الذين يقاتلون كييف في شرق البلاد. وقد أودى هذا الصراع بأكثر من 13 ألف شخص.

من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني إن روسيا تواصل نشر قواتها حول أوكرانيا وستكون مستعدة لتصعيد عسكري محتمل في نهاية يناير.

وقال أوليكسي ريزنيكوف في كلمته أمام البرلمان إن “الوقت الأكثر ترجيحا لشن هجوم سيكون نهاية يناير”.

وأكّد أن روسيا بدأت “تدريبات عسكرية قرب أوكرانيا وهي تختبر اتصالاتها”.

ووفقا له، يمكن أن يشارك نحو 100 ألف جندي روسي في هجوم محتمل. وتابع أن “التصعيد سيناريو محتمل لكنه ليس حتميا ومهمتنا تقضي بمنع حدوثه”.

وفي شرق أوكرانيا، رأى جنود أوكرانيون قابلتهم وسائل إعلام عالمية إمكانا لشن هجوم روسي.أ.ف.ب


تعليقات الموقع