أبوظبي حاضنة عالمية للرياضة

الإفتتاحية

أبوظبي حاضنة عالمية للرياضة

 

الرياضة حياة وقيم وأخلاق قبل أن تكون نتائج من فوز وخسارة، وفي وطن رسخ الإنسانية والقيم عنواناً للحياة وأساساً لجميع المبادرات، تبرز قوة أبوظبي العاصمة الإماراتية المتعاظمة كحاضنة عالمية للرياضات عبر حرصها على تنظيم واستضافة الكثير من الفعاليات على المستوى الدولي كرسالة محبة وسلام وانفتاح مع جميع دول العالم.

فالكثير من الفعاليات والأحداث الرياضية التي تحظى باهتمام عالمي، تسارع أبوظبي لاحتضانها بكل المشاركين والمتابعين لها، ولتعرف بأصالتها ورسالتها لعالم منفتح تجمعه المحبة والسلام ويعمه الخير والتآخي، كما أن ما تحفل به من منشآت رياضية وقدرات متفردة فضلاً عما يتميز به مجتمعها من خصال نبيلة جعلها الوجهة المفضلة للكثير من الرياضات التي تفوقت فيها على كافة المدن العالمية التي استضافتها، فسباقات “الفورمولا1” والأولمبياد الخاص وكرة المضرب ومنافسات بطولات كرة القدم وغيرها من الفعاليات التي تهتم بالرياضات التراثية كانت في مجملها حدثاً للتلاقي في واحة من المحبة بكل ما تمثله أبوظبي من وجهة عالمية أولى ترسخ أهمية الإنسانية كأولوية مطلقة يجتمع عليها الجميع بكل ود وانفتاح لينهلوا من مسيرتها ما يثري توجهات مجتمعات الدول الشقيقة والصديقة نحو الأفضل.

ولا شك أن استضافة أبوظبي لبطولة كأس العالم للأندية الشهر القادم للمرة الخامسة في تاريخها يبين علو شأنها ودورها البارز على المستوى الدولي.

هذه الإنجازات المتواصلة، هي نتاج فكر القيادة الرشيدة ورؤيتها التي تترجمها بدعم كل مسعى فيه يتلاقى الجميع بمنتهى المحبة والانفتاح ويحملون في العقول والقلوب الحِكم والعبر كيف أن وطننا واحة غناء يقف دائماً مع الشأن الإنساني على مختلف الصعد وبمبادرات لا تستثن أي قطاع أو ميدان، ومواقف راسخة تعبر من خلالها دولة الإمارات عما تريده لجميع الأمم والشعوب من تقدم وسعادة وما تعمل عليه من مد للجسور القوية التي تصل بينها، والرياضة دون أدنى شك من أبرز الروابط التي يتقاسم محبتها العالم وتجمع كافة مكوناته على دورها، وهي في الإمارات واجهة حضارية لوطن كل ما فيه شديد التقدم والازدهار وتتمثل أهميتها بالفكر المبدع الخلاق الذي يحرص على تنظيم كل حدث يكون فيه العالم حاضراً ومتعاوناً ومتحاباً.

أبوظبي تمضي بقوة وهي تقدم النموذج الاستثنائي على عظمتها كعاصمة عالمية للرياضة كما هو حالها بالنسبة للسياحة والاقتصاد والعلم والفن والسياسة والسلام والتسامح وغير ذلك، فهي مدينة الأصالة والحاضر المزدهر والمستقبل المشرق .. مدينة الإنسانية وكل ما يؤكد ترابط مكوناتها.


تعليقات الموقع