36  ألف مستفيد من البرامج المجتمعية في “زايد للثقافة الإسلامية” خلال 2021

الإمارات

 

 

نظمت دار زايد للثقافة الإسلامية خلال العام الماضي 150 فعالية ونشاطا مجتمعيا لمنتسبيها من المهتدين الجُدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية وأفراد المجتمع وذلك تعزيزاً لقيم التعايش والتلاحم في المجتمع الإماراتي بين مختلف أفراد المجتمع ومكوناته.
وأكدت سعادة الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية حرص الدار على وضع مبادرات وفعاليات وأنشطة تهدف إلى تحقيق التفاعل بين الجاليات المقيمة لتحقيق التلاحم المجتمعي، وتحسين حياة المهتدين ودمجهم في المجتمع.

ولفتت إلى استفادة 36,280 مستفيدا من البرامج المجتمعية المنفذة في المركز الرئيسي بالعين والأفرع الخارجية في أبوظبي وعجمان خلال عام 2021، موضحة أن هذه البرامج تسهم في خلق مجتمع متلاحم وترفع من مهارات المهتدين الجدد من خلال الدورات المهنية المتنوعة التي تساهم بدورها في خلق فرص عملية للمستفيدين منها، حيث بلغ عدد الدورات المهنية 23 دورة واستفاد منها 1550 مستفيدا، وجاءت لترضي تطلعات المشاركين حيث تم تقديم دورات للمبتدئين في الحاسب الآلي و فن التصوير و دورات في المحاسبة و تطوير مهارات المحادثة و الأشغال اليدوية و الخط العربي، بالتعاون مع شركاء الدار.

وأوضحت الطنيجي أن المبادرات والفعاليات المجتمعية التي تقدمها دار زايد للثقافة الإسلامية لا تقتصر فقط على طلبة الدار وإنما تمتد لأسرهم وأفراد المجتمع أيضاً، تحقيقاً لأهداف الدار الاستراتيجية في رعاية المهتدين الجدد ودمجهم في المجتمع.
وحظيت هذه الفعاليات والانشطة المختلفة التي قُدمت بلغات عالمية مختلفة بإقبال كبير حيث تم تنظيم 65 فعالية في المركز الرئيسي بالعين و37 فعالية في فرع الدار بأبوظبي و48 فعالية في فرع الدار بعجمان، عبر المنصات الرقمية وحسابات الدار على مواقع التواصل الاجتماعي، التزاماً من الدار بالإجراءات الاحترازية في ظل الاوضاع الراهنة لانتشار جائحة “كوفيد19”.

وتنوعت هذه البرامج ما بين زيارات افتراضية لأهم المعالم السياحية في دولة الإمارات، والمساجد و المتاحف التي تهدف إلى ترسيخ القيم الإسلامية في نفوس المهتدين الجدد وإظهار صورة متميزة لدولة الإمارات في التعايش السلمي والتسامح، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات تثقيفية وتوعوية تتناول مجالات و محاور مختلفة بلغات مختلفة كالإنجليزية و الروسية و الصينية و الفلبينية والاثيوبية والاوردية وكان من أبرزها محاضرات جودة الحياة، و محاضرات إمارات التسامح، ومحاضرات مجلس الدار إلى جانب مبادرة نسائم رمضانية، بالإضافة إقامة منتديات وملتقيات وورش تثقيفية منها منتدى التسامح الخامس وملتقى الأخصائيين الاجتماعيين الخامس والملتقى الطلابي.
كما قدمت الدار العام الماضي العديد من المسابقات التي وُجهت للمهتدين الجدد وأفراد المجتمع كان من أبرزها مسابقة أجمل آذان ومسابقة قيمنا بعيون المبدعين ومسابقة القرآن الكريم للمهتدين الجدد. وام


تعليقات الموقع