محمد بن زايد رمز العطاء الإنساني
الخير نهج النبلاء وقادة الإنسانية العاملين لأجلها ومستقبل أجيالها ومن يقدمون لها العون خلال الأزمات ويرسخون الاستجابة والعطاء منهاجاً يجسد قيم أوطانهم، وكيف يشكل الخير سمة خالدة ومستدامة يحرصون عليها بهدف إحداث التغيير الإيجابي في حياة المستهدفين سواء من خلال التفاعل المباشر مع ضحايا الأزمات، أو لنظرتهم البعيدة الهادفة لضمان مستقبل أفضل للأجيال في كل مكان، وتتزين أبهى صفحات التاريخ المجسدة للتكاتف الإنساني وكل ما يؤكد الحرص على التآخي بمواقف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجهود سموه التي ظلت رافداً رئيسياً لانتقال البشرية نحو الأفضل، خاصة التي تتعلق بصحة وسلامة الشعوب والأجيال وتجنيبهم الأمراض التي تسبب المعاناة في المجتمعات التي تنتشر بها، فضلاً عن دعم البحوث العلمية بما يشكل قوة للارتقاء بالقطاع الصحي والصناعات الطبية ضمن شراكة دولية تكون لصالح جميع الأمم والشعوب كما تؤكد قيادتنا الرشيدة دائماً من خلال حرصها على تطوير العلاجات والأبحاث وإنتاج العلوم المتقدمة لحماية صحة الإنسان.
تبين مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم منحة إلى “معهد هارفارد للخلايا الجذعية” لدعم وتطوير أبحاث تعديل الجينات لعلاج مرض السكري من النوع الأول “من خلال “استبدال خلايا بيتا في البنكرياس”، ضمن “مبادرة بلوغ الميل الأخير”، موقف الإمارات الهادف لبناء مستقبل ينعم فيه الجميع باستدامة الصحة عبر تغيير حقيقي وإنجازات علمية متطورة في الأمراض التي تحتاج عناية مستمرة، وبالتالي العمل على إحداث تغيير يضع حداً لمعاناة المصابين ويعمل على تأمين مستقبل أكثر راحة من خلال حلول ابتكارية متطورة عبر التقدم الذي تحدثه الصناعات التكنولوجية الحيوية، وما تشكله النتائج من عامل مُبشر لصالح مختلف المجتمعات.
كذلك تأتي توجيهات سموه بإغاثة المتأثرين جراء الفيضانات في الصومال الشقيقة بالمساعدات العاجلة ضمن مسيرة حافلة الهدف منها التخفيف من التداعيات مهما كانت أسبابها على المنكوبين، لنثبت دائماً أننا أبناء وطن الحمية والإنسانية التي تزداد عطاء وتفاعلاً واستجابة في كل منطقة تشهد أوضاعاً صعبة حول العالم دون مقابل وبغض النظر عن أي شيء ولا حتى مقابل كلمة شكر.
الإمارات وطن فرسان الإنسانية وحماتها والحريصون على أن تكون دائماً بأوضاع أفضل، وفي الإمارات تتجذر القيم وفعل الخير كهوية وطنية ومرآة شعب تجاه جميع أمم الأرض، ونفخر دائماً بمواقف قيادتنا الرشيدة والشأن الإنساني الذي يعتبر أولوية وطنية تتمثل فيها كافة صور العطاء والاستجابة النابعة من قيمنا الراسخة ومسيرتنا العظيمة، وبمواقف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تستمر جهود مواجهة التحديات والعمل لغد أفضل للبشرية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.