القادم أجمل في إمارات الريادة

الإفتتاحية

القادم أجمل في إمارات الريادة

 

نثق تماماً أن الغد سوف يكون أكثر جمالاً وروعة وتطوراً وازدهاراً كما تؤكد قيادتنا الرشيدة دائماً، فاستراتيجية التنمية الشاملة تزداد زخماً واندفاعاً وإنجازات ونجاحات مبهرة تواكب الطموحات التي يتم العمل عليها وتتأكد في جميع مراحلها سداد الرؤية وقوة الآلية التي تنتهجها الدولة في العمل لمستقبل مشرق يكون امتداداً لحاضرنا الذي ننعم فيه بأننا الشعب الأسعد ووطننا من الأكثر قدرة تنافسية على الصعد كافة، حيث يثمر العمل الوطني والخطط الاستراتيجية والرؤى الاستثنائية بتوجيهات القيادة نقلات حضارية تعزز موقع الدولة ومكانتها المتفردة على الساحتين الإقليمية والدولية.

الاقتصاد من أهم القطاعات التي تعبر عن مدى تمكن الدول وقدراتها وقوتها، وهو في الإمارات يتطور باستمرار ويتميز بتنوع موارده وأنه يقوم على المعرفة وامتلاك كافة مقومات ومتطلبات العصر ويتم دعمه بخطط مرنة لمواكبة التحديات والحفاظ على كافة النشاطات المتعلقة به، ولا شك أن أزمة “كوفيد19” شكلت اختباراً لمدى قوة وفاعلية اقتصادات جميع الدول، ونفخر جميعاً في وطننا أنه قدم نموذجاً حضارياً متقدماً وحافظ على قوته ولاشك أن الأرقام خير دليل على ذلك وهو ما يظهره ارتفاع وتنامي حجم التجارة الخارجية غير النفطية كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، مبيناً قوة الانطلاقة بعد “الجائحة” بقول سموه: “ضمن تطورات الدولة الاقتصادية حققت تجارتنا الخارجية غير النفطية في ٢٠٢١ قفزة بنسبة 27 % عن السنة التي قبلها و11 % عن 2019، حيث بلغت 1.9 تريليون درهم .. انطلاقتنا بعد كوفيد قوية.. ونمونا الاقتصادي تصاعدي.. وابتعادنا عن الاعتماد على النفط يصل لمرحلة الاستدامة.. والقادم أجمل بإذن الله”.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أكد دائماً أن الإمارات سوف تكون أسرع دول العالم تعافياً وشكلت آلية واستراتيجية المواجهة التي خاضتها مصدر إلهام لجميع دول العالم وعززت الثقة بالقدرة على تخطي المرحلة الدقيقة واستئناف عجلة النشاط والحياة الطبيعية، وشكلت تجربتها مثالاً لقوة الدولة وما تنعم به من رؤى متقدمة وقدرات عملاقة كفيلة بالتعامل مع احتياجات أي مرحلة مهما كان حجم التحديات.

الرأسمال البشري والتمكن من التكنولوجيا المتقدمة والرقمية وما تحظى به الدولة من بنية تحتية ومشاريع متعددة ضمن استشراف قوي لمرحلة ما بعد النفط، يبين الفاعلية التي يجسدها اقتصاد الدولة والذي يعتبر من الأكثر قوة وتمكناً في العالم، وما يحظى به من بيئة جاذبة تعززها قوانين وتشريعات داعمة تبين جميعها قوة واستدامة مسيرة التنمية الشاملة التي تثبت أن القادم أجمل وأروع وأكثر سعادة كما تؤكد قيادتنا الرشيدة دائماً.

 


تعليقات الموقع