إمارات الريادة

الإفتتاحية

 

إمارات الريادة

 

قوة المسيرة الإماراتية ومكانتها المتعاظمة على الساحة الدولية يستدل عليها من خلال تأكيد موقعها ضمن أفضل الدول عالمياً، والأرقام التي تؤكد قدراتها التنافسية وفق جميع المؤشرات، مع صدارة إقليمية مطلقة تبين فاعلية وقوة النموذج الإماراتي في مواصلة المضي نحو المستقبل بثقة ورؤى بعيدة تستشرف القادم وتستبق التحديات وتضمن تعزيز الإنجازات بفضل حرص القيادة الرشيدة ونظرتها الثاقبة والعمل وفق استراتيجيات تناسب أهداف الريادة وتخوض من خلالها الإمارات سباقاً طموحاً مع الزمن وفق منهجية متجددة للعمل الحكومي تتسم بالمرونة والقدرة على التكيف مع المستجدات واعتماد الخطط المتقدمة، لتكون نتائج الجهود الوطنية المباركة على الصعد كافة تأكيداً لما يمثله النموذج الإماراتي من ريادة وما تشكله تجربة الدولة من إلهام لجميع الساعين نحو الأفضل.

في إنجاز عظيم حلت الإمارات في “المرتبة العاشرة عالمياً والأولى إقليمياً في قوة التأثير في مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2022” من خلال استطلاع رأي أكثر من 100 ألف إنسان في 101 دولة، ليبين ما بلغته من موقع عالمي مثير للإعجاب وتأكيد أهمية القوة الناعمة في تعميق السعادة والازدهار والتطور كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بمناسبة الإنجاز المشرف للدولة بالقول: “حصول دولة الإمارات على المرتبة 10 عالمياً والأولى إقليمياً في قوة التأثير في مؤشر القوة الناعمة الذي يعكس المكانة الكبيرة التي وصلت إليها والسمعة الطيبة التي تحظى بها الإمارات في المحافل الدولية”.

الإمارات تصنع تاريخاً مشرفاً بمشاركة جميع المؤمنين برسالتها الحضارية نحو المستقبل فباتت النموذج الاستثنائي في صناعة الفارق وإحداث التغيير ونشر الإيجابية، وقدمت تسهيلات ودعم ورعاية جعلت منها قبلة المبدعين من مختلف أصقاع العالم، ليتعاون الجميع بصناعة نجاحات غير مسبوقة وإنجازات تساهم في رسم مستقبل البشرية وهي تعزز مكانتها في قيادة العالم نحو الغد، فأبدعت وألهمت في مختلف مجالات القوة الناعمة من الاقتصاد والصحة والإعلام والتعليم وقوة التأثير والدبلوماسية وتقدير القيادات وسرعة تجاوز “كوفيد19” والتعامل الفعال مع “الجائحة” وغيرها .. في تأكيد تام لتطور مستدام أساسه الإنسان ونتائج مبهرة تعكس ريادة النموذج الإماراتي ضمن تنمية شاملة تزداد زخماً وتأثيراً كما بين ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: “القوة الناعمة الحقيقية لدولة الإمارات هي في نموذجها التنموي الذي يجمع الشرق والغرب ويجمع أفضل الأفكار والعقول ويجمع البشر من كافة الأعراق لبناء أفضل تجربة تنموية في العالم”.

الإمارات وطن الريادة والطموح والأمل وعنوان مشرف للتقدم الإنساني وبناء الأوطان وقدرتها على أن تكون شريكاً فاعلاً في صناعة المستقبل برؤى قيادتها وطموحها لمواصلة مسيرة باتت من خلالها القدوة والنموذج الأكثر إبهاراً.


تعليقات الموقع