محمد بن زايد قائد شراكات الخير العالمية

الإفتتاحية

محمد بن زايد قائد شراكات الخير العالمية

 

يتعزز الأمل حول العالم بتجاوز تحديات الأمراض من خلال العمل الجماعي الهادف وبفضل الإنجازات والجهود المباركة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله ورعاه”، على الصعيد الإنساني ورؤية سموه الهادفة للوصول إلى عالمٍ خالٍ من المعاناة الناجمة عن الأوبئة والأمراض بتقديم كل دعم ممكن للمحتاجين، وعبر المبادرات الاستثنائية تحققت النجاحات وبات الكثير من الأمراض التي كانت تهدد دولاً عدة من الماضي، إذ قطعت البشرية شوطاً كبيراً للتعافي التام من أغلبها، كما أن ما حققته الدولة في حقول العطاء الإنساني يلهم جميع المؤمنين بأهمية وشرف العمل المشترك للتجاوب مع المبادرات الوطنية الإماراتية على المستوى العالمي، وشكلت مبادرة “بلوغ الميل الأخير” منصة خير يجتمع فيها شرفاء العالم لإغاثة ودعم المجتمعات المحتاجة، فتحققت النتائج العظيمة والنجاحات واستعادت مناطق كثيرة الثقة بعد أن تبددت أوبئة كانت تشكل تهديداً خطيراً سواء للحياة أو لجهود التنمية فيها، وتشكل مساهمة مؤسسة “هلمسلي الخيرية ” الداعمة لمساعي القضاء على الأمراض المدارية المهملة في إثيوبيا والسودان وجنوب السودان تأكيداً لقيمة الخير وتعزيزاً للمساعي الهادفة لمحاربة الأوبئة كما أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، معرباً عن شكره وتقديره لمؤسسة “هلمسلي” الخيرية ومبيناً سموه أنها تمثل خطوة كبيرة في دعم مسيرتنا وتسريعها نحو القضاء على الأمراض المدارية المهملة.

للخير رجاله ورموزه وقادته، وبفضل فعلهم يجتمع الساعون لصالح البشرية والذين يؤمنون بحتمية العمل المشترك لما فيه من خير للمجتمعات الأكثر حاجة ومعاناة، خاصة تلك التي تعاني أمراضاً وتفشِ للأوبئة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “حفظه الله ورعاه”، قائد يمد العالم أجمع بالثقة والإيمان بالقدرة على قهر التحديات وتجاوزها، إذ أن سموه فارس العطاء الذي يقود جهود الخير على المستوى العالمي ويحرص على استدامتها وديمومتها لما فيه خير الشعوب والمجتمعات التي تحتاج إلى الدعم ومن يأخذ بيدها، ولا شك أن ما تحقق من إنجازات مبهرة وملهمة لم تكن لترى النور إلا بفضل عزيمة الخير التي كانت الإمارات محورها ونبعها الذي لا يجف ويزداد تدفقاً بالعطاء والدعم والاستجابة في كل مرة تحتاج فيها الإنسانية لحماتها وللمؤتمنين على رسالتها.

للخير والمبادرة والعمل رجال هم الأمل الذي يحمل الأفضل للمستهدفين ويكون قادراً على إحداث التغيير الإيجابي، وستبقى مبادرات ورؤى وعزيمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “حفظه الله ورعاه” مشعلاً ينير درب كل من يعمل لخير الإنسانية والتكاتف الهادف الذي يحمل أكبر معاني التآخي وأكثرها أهمية لاستبدال معاناة الملايين بابتسامات الحياة ولتبديد مخاوف المتأثرين بالطمأنينة والاستقرار.


تعليقات الموقع