تضاعف ضحايا أعمال العنف بمنطقة الساحل منذ 2020

دولي

 

 

 

 

تضاعف عدد المدنيين الذين قتلوا في هجمات منسوبة إلى مجموعات إرهابية في منطقة الساحل منذ 2020.

أحصت المنظمة غير الحكومية المتخصصة «أكليد» بالإجمال مقتل 11276 مدنيا في بلدان الساحل الثلاث، مالي والنيجر وبوركينا فاسو، منذ اندلاع النزاع عام 2012 في المنطقة.

وقال مواطن من منطقة ميناكا في مالي التي شهدت مواجهات دامية في الأشهر الأخيرة متحدثا لوكالات أنباء عالمية: «عائلاتنا تقتل بالمئات ويتهيأ لنا أن ذلك لا يهمّ الناس». وأضاف أثناء وجوده في باماكو أن القتلى لا يتم إحصاؤهم أحيانا بدقة بل «بالعشرات والمئات».

فبعدما كانت المجازر محصورة في شمال مالي عند اندلاع النزاع، تتسع المنطقة الجغرافية التي تشهد أعمال العنف، وصلت إلى وسط البلاد ثم امتدت إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. أما اليوم، فتنتشر باتجاه جنوب مالي على ما أفاد رئيس تحرير الموقع الإعلامي المالي «بنبيري» بوكار سانغاريه. وتتجه الأصابع إلى أطراف النزاع الرئيسية وهي تنظيما «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين في الصحراء الكبرى. وقال سانغاريه إن الحركة الأخيرة التي تنشط بصورة رئيسية على الحدود بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو «لطالما اعتمدت إستراتيجية عنف تجاه السكان لإرساء سيطرتها”.

وكان القتلى المدنيون يقتصرون على المئات بين 2012 و2017 غير أن الأمر تسارع فجأة بعد ذلك وذكرت منظمة أكليد أنه تم تخطي عتبة ألف قتيل مدني في السنة عام 2018، قبل تخطي عتبة ألفي قتيل عام 2019. وبصورة عامة أوضح محمدو عبد الرحماني منسق «الشبكة الإفريقية للقطاع الأمني» في النيجر أن تزايد المجازر جعل «عدد الضحايا يتضاعف خلال السنتين الماضيتين» في الساحل.وكالات


تعليقات الموقع