ضرار بالهول الفلاسي يشارك في أعمال منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط

الإمارات
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar


شارك سعادة ضرار بالهول الفلاسي نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في برلمان البحر الأبيض المتوسط، في جلسة حول “المساواة بين الجنسين في دول أوروبا ومنطقة الخليج.. وجهات نظر في حقبة ما بعد الجائحة” ضمن أعمال منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط المنعقد في العاصمة البرتغالية لشبونة.

وقال ضرار بالهول الفلاسي في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية: “نقف أمام ظاهرةٍ لا تقل خطورةً عن ظاهرة الإرهاب بكل أنواعها، لأنها تتاجر بأرواح الأطفال وأحلامهم، ومستقبلهم، وحقهم في الحرية، والمساواة والوجود والحياة، ألا وهي ظاهرة زواج القاصرات”.

وأكد أن ظاهرة زواج القاصرات ظاهرة عالمية تضرب في جذور الكثير من المجتمعات التي لم تضع الزواج في مقامه الإنساني والاجتماعي والقيمي، كمؤسسة اجتماعية تفترض التوافق العقلي والجسدي والروحي والإنساني، وقد أدت الحروب والنزاعات المسلحة والصراعات الطائفية والمذهبية دوراً كبيراً في انتشار هذه الظاهرة، بما خلفته من تبعات على الفرد والأسرة والمجتمع، من فقر وجوع وتشرد ونزوح ولجوء، ما يجعل البحث عن سبيل للعيش والبقاء على الحياة غاية هؤلاء الناس، ليقعوا ضحية المستغلين والتجار والإرهابيين في استغلال الفتيات الصغيرات وتزويجهن بهدف تأمين أسرهن وتحسين وضعهن المعيشي.. فلا يجد الأهل ملاذاً سوى القبول بهذا الزواج القسري وغير المتكافئ، والمنتهك لبراءة الأطفال وحقوقهم، والتي سيكون لها أثر سيئ من الناحية النفسية، أو الجسدية أو الاجتماعية أو الإنسانية، ليس على الفتيات فحسب بل على المجتمعات أيضاً.

وقال إن التقديرات تشير إلى أن 12 مليون فتاة في جميع أنحاء العالم يتزوجن قبل عيد ميلادهن الثامن عشر كل عام وهناك أكثر من 150 مليوناً من الفتيات اللواتي يمكن أن يصبحن أطفالاً عرائس بحلول عام 2030 حسبما أفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان ومن المتوقع أن يصل عدد العرائس الأطفال في إفريقيا إلى 310 ملايين بحلول 2050.. منوهاً إلى الواقع العربي فيما يتعلق بزواج القاصرات وأوجه القصور في هذا الصدد. وام


تعليقات الموقع