الريادة نتاج فكر قيادي مبهر وملهم وقادر على تعزيز جودة الحياة والحرص على مواصلة رفع سقف السعادة بشكل دائم وبالتالي الوصول إلى مجتمع ينعم باستدامة الاستقرار والرفاهية والثقة بالمستقبل وهو ما يبدو جلياً في كافة ربوع الإمارات بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، كما يزداد تألق العاصمة أبوظبي ضمن الأجمل والأكثر تطوراً إقليمياً ودولياً لما تتسم به مسيرتها من ازدهار ورفعة تعزز بكل جدارة مكانتها كواحدة من أفضل مدن العالم للعيش والعمل وأكثرها تميزاً وفق جميع المؤشرات التي تعكس مدى رفاهية مجتمعها، وتفرد الخطط والمبادرات والفكر المتقدم الذي ينتهج الإبداع في التطوير والبناء على ما تحقق من نجاحات وإنجازات تضاعف جودة الحياة لأفراد مجتمعها ونمط حياتهم، فآليات العمل تراعي أفضل المعايير العالمية ونتائجها تحظى بالمتابعة والدراسة المعمقة والدائمة لضمان المزيد من الازدهار.
ويشكل قياس الأثر الاجتماعي بفعل البرامج الاستراتيجية في أبوظبي عملية تقييم لمواكبة النتائج المحققة، ومنها ما بينه تقرير دائرة تنمية المجتمع 2019-2021 حول زيادة جودة الحياة ضمن 7 محاور اجتماعية وتعكس الأرقام الواردة فيه النجاحات وقدرة المبادرات وفاعليتها في مختلف القطاعات الحيوية ومنها تقديم دعم سكني بقيمة تفوق الـ40 مليار درهم وصرف 15426 قرض سكني بقيمة 24 مليار درهم، وبرنامج الدعم الاجتماعي لـ11 ألف أسرة وتقديم أكثر من مليار درهم للمستحقين وتدريب أكثر من 500 مواطن بما يعزز فرصهم بالتوظيف، ودمج وتوظيف 600 من أصحاب الهمم، وغير ذلك مما يعكس قوة الخطط والتوجهات التي تؤكد الأولوية المطلقة لسعادة الإنسان ورفاهيته.. بالإضافة إلى ما يتحقق في مختلف القطاعات التي تتصل بشكل مباشر في حياة الإنسان كالتعليم والصحة والأمن وغيرها، وبالتأكيد فإن ما يتمتع به الجميع في أبوظبي يعطي دلالة تامة على قوة النهج المعزز لجودة الحياة ورفاهية المجتمع.
كذلك يشكل الإعلان عن توفير خدمات التطعيم لـ”كوفيد19” للمؤهلين فوق 18 عاماً، وفحص “بي سي آر” في صيدليات إمارة أبوظبي، ما يحظى به القطاع الصحي من دعم وتطوير وحرص دائم على تحديث الخدمات وتقديمها بكل سهولة ويسر لمجتمع الإمارة بحيث تشكل إضافة قوية لجهود زيادة تحصين الصحة المجتمعية وتأمين سلامة كافة الأفراد بعد القيام بالتدريب اللازم للمختصين الذين سيقومون بتقديم الخدمات.
أبوظبي مدينة للحياة والازدهار ومثال رائد على قوة الفكر القيادي والاستراتيجي الذي يضمن تحقيق نقلات حضارية في كافة القطاعات، وبوابة للمستقبل بفعل إنجازاتها بالإضافة إلى تعزيز جودة الحياة، وتواصل تدعيم موقعها المشرف ضمن الأفضل عالمياً والأكثر تنعماً بما يتم تقديمه من دعم لكافة مقومات السعادة على الصعد كافة وبما يشكل إثراء لمستوى حياة المجتمع الأكثر راحة وتقدماً ورفاهية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.