قائد ومسيرة

الإفتتاحية

من حق شعب الإمارات أن يعيش أسمى آيات الفخر وأن يباهي العالم بنهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة المجد الحريص على رفع سقف التحدي لكل ما فيه خير وطنه وسعادة شعبه كأولوية مطلقة كما أكد سموه خلال إحدى الكلمات التاريخية التي وجهها لأبناء الإمارات والمقيمين على أرضها بالقول: “هدفنا الأول والأخير الإمارات وشعبها”، إذ تنبض القلوب ولاء ومحبة واعتزازاً بزعيم تاريخي يقود الدولة نحو مراحل أكثر ازدهاراً وتقدماً وتطوراً من خلال ما يحرص عليه من نهج متميز في المسيرة لتتواصل رحلة الصعود المبهر وتقديم أروع المثل في ملحمة بناء الإنسان والوطن، ولتكون هذه الأرض المباركة بكل جدارة واستحقاق وجهة الأمل ومنصة المستقبل ومقصداً لكل من يرغب بأن يكون شريكاً في قصة نجاحها لما تحظى به من تنمية شاملة ومتفردة بإنجازاتها ومكتسباتها، فضلاً عن دورها الرائد على الساحة الدولية في الصعد كافة وخاصة من حيث تأصيل جهودها الفاعلة وتعزيز الاستجابة الإنسانية دعماً للشعوب المحتاجة عبر مبادرات كفيلة بإحداث الفارق في حياتها، بالإضافة إلى توجه راسخ بعبقرية قيادية فذة نحو تحقيق السلام العالمي والانفتاح والتآخي والعمل المشترك ودعم مساعي الاستقرار وتوسيع مظلته لتقترن الكثير من النتائج المشرفة باسم الوطن الذي بات محور الاهتمام العالمي.

منذ تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، لمقاليد الحكم في 14 مايو الماضي، ببيعة رسمية وشعبية عارمة أكدت قوة اتحادنا الشامخ وتكاتفه والتفافه حول زعيمه، فإن العمل الوطني يزداد زخماً نحو مراحل أرحب من الإنجازات وفق توجهات عصرية ومستقبلية وماضٍ في البناء على ما تم تحقيقه طوال 50 عاماً تجاوزت فيها الدولة كافة التوقعات محققة الريادة وفق أغلب الأرقام ومؤشرات التنافسية، وتحرص على كل ما فيه الأفضل إقليمياً ودولياً، حيث تدون الإمارات مسيرتها بحروف من نور وسط إجماع عالمي قل نظيره في انعكاس تام للثقة بنهج وتوجهات قائد الوطن الذي أكسبتنا مواقف سموه كل الاحترام والتقدير لما تتسم به من حكمة وسداد وقيم نبيلة والعمل على إقامة العلاقات البناءة مع كافة الدول لتكون على قدر الآمال بالأفضل للجميع.

الإمارات تعيش عصرها الذهبي بكل ما يميز نهجها الوطني من رسالة حضارية وقيم إنسانية كنموذج استثنائي في مسيرات الأمم بفضل قائد تشكل مواقفه ورؤية سموه الاستراتيجية والثاقبة خريطة طريق نحو المستقبل، ونؤمن أننا سنكون دائماً الشعب الأسعد والأكثر ثقة من خلال نجاحات وإنجازات متعاظمة ومستدامة يستحيل حصرها ويشاركنا العالم الاعتزاز بها.


تعليقات الموقع