أفادت تقارير حكومية صومالية بمقتل الإرهابي علي محمود راغي، طيري، الناطق الرسمي باسم «حركة الشباب» الإرهابية في القتال الذي تشنه القوات الحكومية الصومالية بالتعاون مع سكان محليين ودول حليفة للقضاء على الحركة المرتبطة بتنظيم “القاعدة” الإرهابي . وأكدت إذاعة الجيش الصومالي في خبر مقتضب أن المتحدث باسم “الشباب” الإرهابية، الإرهابي علي طيري توفي مساء الأحد الماضي، في مستشفى بمنطقة «آدم يبال» بإقليم شبيلي الوسطى شمالي العاصمة مقديشو بعدما أصيب في معارك بمنطقة «عيل قوحلي» في إقليم هيران بوسط الصومال. ولم يصدر أي تأكيد رسمي لهذه المعلومات، التي تأتي بعد أيام فقط من غارة جوية أميركية أسفرت عن مقتل الإرهابي عبد الله نذير أحد قادة “حركة الشباب” الإرهابية ، الذي وصفته الحكومة الصومالية بالمدعي العام للحركة الإرهابية ، وكان مرشحا لخلافة زعيمها الإرهابي أحمد ديريه.
وكان أنطوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، قد أدرج الإرهابي طيري، العام الماضي، على لائحة تضم «خمسة قادة إرهابيين في أفريقيا»، حيث تم تصنيفه ضمن الإرهابيين العالميين بشكل خاص.
وحل الإرهابي طيري محل الإرهابي مختار روبو المتحدث باسم “حركة الشباب” الإرهابية في شهر مايو عام 2009، وهو متهم بالاشتراك في التخطيط لهجوم استهدف في السابق مناطق في كينيا والصومال.
وناقش الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أمس، في اجتماع مع حمزة عبدي بري، رئيس الحكومة ووزرائها خطة الطوارئ والتنمية والاستقرار في المناطق المحررة من الإرهاب.
في غضون ذلك، دعا علي جيتي حاكم منطقة حيران الصومالية إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد رؤساء الشرطة والمخابرات في المنطقة الذين اتهمهم بالفشل في تنفيذ واجباتهم، بعد تنفيذ “حركة الشباب” الإرهابية هجمات انتحارية في مدينة بلدوين على بعد حوالي 335 كيلومتراً شمال مقديشو، مما أسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة 58 آخرين.
وأكد جيتي، مقتل ثلاثين شخصاً في الهجوم الإرهابي الأخير، من بينهم وزير الصحة في ولاية هيرشابيل ونائب مفوض المنطقة.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.