الإمارات.. إبهار مستدام وواحة تلاقي عالمى

الإفتتاحية

أن تكون العاصمة الإماراتية أبوظبي درة المدن وسيدة العواصم فهو إنجاز مستحق لمكانتها الرائدة على المستويات كافة بما فيها الرياضية عبر تقديمها نجاحات شديدة الأهمية والفاعلية والتأثير والتميز في كل حدث تحرص على احتضانه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وحضور سموه منافسات الجولة الختامية لبطولة العالم للفورمولا1″ جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 لموسم 2022”.. تشريف كبير للحدث العالمي الذي يحظى باهتمام واسع ومشاركة نجوم العالم ومتابعة تعكس الثقة بقدرات أبوظبي الرائدة على التنظيم الأسطوري لأهم الفعاليات وتقديمها بصورة تعكس تألق العاصمة الإماراتية الحضاري وعزيمتها ونجاحها في تحقيق كل ما يرضي التطلعات العالمية بالأفضل دائماً، وجهودها التي تضمن أن تكون البطولات والمنافسات التي تحتضنها شديدة التميز لتكون بأبهى صورة وأكثرها تعبيراً عن إمكاناتها وروحية الشراكة التي يعمل من خلالها الجميع على قلب واحد، وهو ما بينه سموه من خلال الثناء على جميع الشركاء الذين ساهموا بأن يكون النجاح الكبير على مستوى الحدث العالمي.

في الوقت الذي لا يمكن حصر إنجازات الإمارات وعاصمتها أبوظبي ومكتسبات مسيرتها الرائدة فإن الفعاليات التي تستضيفها تحظى بحرص عالمي على المشاركة فيها لأنها تشكل محطات استثنائية ومشرفة لجميع المتنافسين الذين يعملون لتكون دائمة في مسيرتهم خاصة أن التقييم الدولي  لكل ما تحتضنه من بطولات وفعاليات ومهرجانات وغيرها يؤكد أنه من الصعب أن يكون لها منافس وتعمل بكل ثقة على ترسيخ موقعها كمركز رياضي عالمي ووجهة للتلاقي على القيم والمحبة والانفتاح الذي جعلها مقصداً رئيسياً للجميع لما لها من مكانة في قلوب كل مؤمن بالقيم وما يجب أن تكون عليه الروابط الإنسانية.

الإمارات واحة تنبض بالمحبة والأمل والثقة بأن القادم دائماً نحو مراتب أجمل وأكثر رفعة ومجداً بعزيمة القيادة الرشيدة، وتثبت قدرة استثنائية على  صناعة الفارق في كافة المحافل والميادين ونجحت في تقديم الصورة الحقيقية التي تؤكد أنها منارة العالم، والرياضة محفل رحب للتلاقي الإنساني ورسالة محبة من الإمارات إلى العالم، فهي تنشر الأمل بالأفضل دائماً وتشكل رمزاً للإبهار والإلهام، وكما تحمل في ثناياها عبق التاريخ المجيد وتقدم النموذج الأكثر دلالة وفاعلية على جودة الحاضر المزدهر على الصعد كافة .. فهي كذلك بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” بوصلة للمستقبل ووجهة أولى لتحقيق الأحلام ومن أكثر الوجهات تفضيلاً للحياة والعمل والسياحة كونها الاستثناء الحقيقي في مسيرات الدول التي تتجه إليها العقول والقلوب من مختلف أنحاء العالم.


تعليقات الموقع