أبوظبي مدينة الحياة الأجمل
روعة أبوظبي وريادتها العالمية الفريدة كواحة ازدهار وصلت إلى الدرجة التي تبدو أنها تنافس نفسها عبر نجاحاتها التي لا تعرف الحدود بالتقدم والحداثة والقدرة الفائقة على استباق المستقبل ومن خلال كونها مدينة الإنسانية الأجمل بمشاريعها ونهجها ومسيرتها بفضل رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، رجل الإنسانية الأول والزعيم الذي يقود الوطن نحو قمم جديدة من المجد والرفعة التي تضمن أن يكون وطننا الاستثناء في التقدم الحضاري، إذ أن بناء الإنسان وتمكينه ورعايته ومضاعفة سعادته واستقراره في طليعة الخطط والاستراتيجيات التي تتميز بتفردها وتفوقها على معظم المعايير المعتمدة حول العالم، وخاصة من حيث متابعة شؤون كافة شرائح المجتمع وتمكينها لتقوم بدورها على الوجه الأكمل وتحقيق الاستثمار الأفضل في الرأسمال البشري لخدمة الوطن، وتؤكد أبوظبي وجميع مدن الإمارات أهمية دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية الشاملة كركيزة أساسية من خلال إسهاماتهم الفاعلة ودورهم البناء في مجتمع الإمارات وفق الجهود الوطنية التي تقدم نموذجاً عالمياً ملهماً الهدف منه تمكين الجميع وتأهيلهم ودمجهم مجتمعياً ومنحهم الفرص التامة تأكيداً لقوة المبادرات وفاعليتها.
يشكل إعلان “مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم” بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وعدد من شركائها الاستراتيجيين في مجال السياحة والفندقة، عن إنجاز أول خريطة جغرافية ذكية لدعم وصول أصحاب الهمم إلى 296 منشأة مهيأة لاستقبالهم على مستوى إمارة أبوظبي.. جانباً من الجهود المبذولة وفق توجهات الإمارة لتكون أبوظبي الأفضل في العالم للحياة والعمل والزيارة لما تنعم به من رعاية ودعم القيادة الرشيدة الكفيلة بتحفيز كافة الجهود عبر ما تقدمه من تسهيلات واهتمام ومواكبة للاستراتيجيات المعمول بها وفق خطط ومنهجيات متكاملة بمعايير عالمية تضمن تحقيق المستهدفات، ولاشك أن عدد المنشآت المدرجة والمهيئة لاستقبال أصحاب الهمم في أبوظبي وتشمل “206 من المدارس الدامجة لأصحاب الهمم، و12 منشأة سياحية، و35 فندقاً من مختلف التصنيفات، وثلاثة مساجد، وثلاث منشآت للتعليم العالي، و7 مراكز للتسوق، و7 أماكن ثقافية، و7 مطاعم، ومستشفيان، و15 حديقة عامة”.. يعكس مدى قوة المنظومة الاجتماعية المعنية بدمج أصحاب الهمم وتمكينهم.
أبوظبي بكل فخر واعتزاز مدينة للحياة وواحة عامرة بالنجاحات والمنجزات والمكتسبات التي يتشارك فيها الجميع على قلب واحد، وما أعظمه من طموح وما أنبله من عمل لتكون أبوظبي المدينة الأفضل عالمياً من خلال ما تحرص عليه من نموذج ملهم يعكس عزيمتها نحو التميز الدائم الذي يجسد ما ينعم به الإنسان على هذه الأرض المباركة من احتضان ودعم واهتمام.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.