“قرى الإمارات” تعزز جودة الحياة
بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة الخير والنماء، وبفضل رؤيته الهادفة لتعزيز سعادة المجتمع بشكل دائم فإن كافة الخطط والاستراتيجيات تحرص على أن تقدم النموذج الأكثر تحضراً وفاعلية من حيث الجهود وحجم المستهدفات على امتداد ربوع الوطن التي تعزز فرص التنمية ومقومات الحياة الكريمة والاستقرار الاجتماعي وتفتح مجالات أوسع لاستثمار قدرات وطاقات أبناء الإمارات، وبرئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، يعكس مشروع “قرى الإمارات” جانباً من الرؤية التنموية في مختلف إمارات الدولة والهادفة لتقديم نموذج متطور وحضاري يعزز المشاركة المجتمعية وينقل صورة تعريفية لكافة المناطق وما تنعم به من دعم واهتمام ورعاية القيادة الرشيدة، ويشكل إطلاق سموه أول مشاريع “قرى الإمارات” في منطقة “قدفع” التابعة لإمارة الفجيرة والتي تهدف إلى جذب 100 ألف سائح سنوياً إلى المنطقة وإطلاق 50 مشروع تنموي اقتصادي واجتماعي للشباب وتدريب العشرات من أبنائها بالتعاون مع الشركاء.. فاعلية المشروع وأهمية المستهدفات التي سوف تشكل نقلة نوعية ضمن جهود التطوير والتحديث التي تعزز جودة الحياة وتضاعف سعادة المجتمع وتفعل دور كافة المناطق في مسيرة التنمية الاقتصادية والسياحية وتساهم في التعريف بمواطن الجمال والبعد التاريخي والأثري على امتداد أراضي الدولة إذ بين سموه أن: “المشروع يشكّل خطوة نوعية في سبيل تحقيق الرؤية التي صاغتها القيادة الرشيدة لخلق نموذج تنموي مستدام يناسب المناطق البعيدة في الدولة ويستفيد من الطاقات البشرية والإمكانات الطبيعية لكل منطقة”.
مشروع “قرى الإمارات” يجسد قيمة الشراكة وروح العمل الجماعي حيث أنه يجمع القطاعات الحكومية والخاصة والاجتماعية، ويشكل نموذجاً متطوراً يرتكز على مسارات تستهدف استيعاب الطاقات الشابة ورفع مشاركتها في التنمية وإيجاد المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة، وهو نتاج رؤية متقدمة تعمل على أن تكون كافة المناطق ضمن مسيرة التنمية الحضارية التي يتم العمل عليها.
بفضل نهج قيادتنا الرشيدة فإن كافة المناطق تنعم بالمتابعة والحرص الدائم على الارتقاء بجودة حياة مواطنيها، وهو توجه أصيل وراسخ يقوم على أفكار عصرية ورؤى وخطط ومشاريع تتسم بالحداثة وتشكل استثماراً حقيقياً ومؤثراً بقدرات أبنائها ويؤمن لهم فرصاً نحو مراحل أرحب تحمل الخير والنجاح وتضاعف السعادة التي تعم أراضي دولة الإمارات، وهو نهج أصيل وراسخ يؤكد أن المواطنين وقضاياهم وتطلعاتهم دائماً محور اهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة التي تضع كل ما فيه مصلحتهم في صدارة الأولويات.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.