“دراكولا” يُعيد نيكولاس كيج إلى السينما

الرئيسية منوعات
“دراكولا” يُعيد نيكولاس كيج إلى السينما

 

 

 

بدور “دراكولا”، يعود الممثل الأمريكي نيكولاس كيج إلى السينما، في فيلم “رينفيلد” الذي أطلقت شركة يونيفرسال إعلانه الدعائي عبر قناتها على يوتيوب.

وحسب مجلة “فارايتي”، يروي حياة “رينفيلد” الممثل نيكولاس هولت، الخادم المخلص لدراكولا، الذي يُصاب تدريجياً بخيبة أمل، وتجمعه الصدفة بشرطية سمراء، يضطر لإنقاذها من الموت خلال محاولة سطو، عندها يبدأ في إعادة حساباته، لمواصلة مساعدة دراكولا، الذي يسعى إلى منعه من الفرار.

وفي تصريح إلى “فارايتي” قال نيكولاس كيج، الذي يحل ضيف شرف على الفيلم، لكنه مؤثر في أحداثه، إنه يسعى إلى تقديم حُلة جديدة لـ “دراكولا”، لأن الفيلم الجديد، الذي يخرجه كريس ماكاي، يمزج بين الرعب والكوميديا في تقديم شخصية دراكولا الشهيرة. ومن المرتقب عرضه في 13 أبريل المقبل.

ويملك نيكولاس كيج العديد من الأفلام المتميز، مثل “فايس أوف”، و”سيتي أوف أينجلز”،  و”مغادرة لاس فيغاس”، الذي حاز عنه جائزة أوسكار أفضل ممثل في 1995، كما عمل مع عدد من المخرجين البارزين مثل مارتن سكورسيزي، وديفيد لينش، وريدلي سكوت.وكالات

 

 

 

فيلم أُنتج بـ 24 لغة لا يزال يحظى بشعبية كبيرة

 

في 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، أصدرت منصة البث نتفليكس النسخة الأيسلندية من الفيلم الإيطالي، بيرفكت سترانجرز. ومن المتوقع إصدار نسخة دنماركية في وقت لاحق في 2023.

الفيلم متوفر بالفعل باللغات الصينية والكورية واليونانية والإسبانية والتركية والمكسيكية والفرنسية والأرمنية والروسية والمجرية، من بين 24 لغة، مما يجعله أحد أكثر الأفلام التي تم تجديدها في الآونة الأخيرة.

يدور الفيلم الأصلي، من إخراج باولو جينوفيز ويسمى بيرفيتي سكونوسكيوتي، حول سبعة أشخاص كانوا أصدقاء مقربين منذ الطفولة. وأثناء جلوسهم حول طاولة العشاء مع شركائهم في إحدى الأمسيات العادية، قرروا ممارسة لعبة بهواتفهم المحمولة، وهي مشاركة جميع رسائلهم النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية وأنشطة وسائل التواصل الاجتماعي مع بقية المجموعة كوسيلة لتقوية روابطهم.

وما حدث بعد ذلك هو انكشاف الأسرار، وتزعزع الانسجام والثقة، ففي كل مرة كان يرن فيها هاتف أي شخص من الأصدقاء، يحبس الآخرون أنفاسهم.

وتناول الفيلم صراعات الناس حول قوة الإنترنت ومخاطر الإفراط في المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي إضافة إلى موضوعات الصدق وقوة العلاقات.

كان الفيلم الإيطالي الأعلى ربحاً لعام 2016 على الإطلاق، ونالت الشركة المنتجة بيرفيتي سوسييتي استحسان النقاد لأنه تم تقديم موضوعها الجاد بروح الدعابة والإنتاج القوي.

فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم في جوائز ديفيد دي دوناتيلو، وأفضل فيلم في جائزة الجمهور في مهرجان الفيلم النرويجي الدولي وأفضل سيناريو في مسابقة السرد الدولية في مهرجان تريبيكا السينمائي. وتم ترشيح الفيلم أيضاً لأفضل سيناريو وصوت، وأفضل ممثل وممثلة، وأفضل مخرج و أفضل تحرير في حفل توزيع جوائز ديفيد دي دونتيللو في 2016.

استفادت شركة بيرفيتي سوسييتي من الأسس الاجتماعية في العديد من البلدان، على الرغم من أن بعض النقاد أشاروا إلى أن بعض الموضوعات والرسائل الرئيسية ضاعت في العديد من عمليات إعادة التصنيع بسبب الاختلافات الثقافية.

وسمي هذا الفيلم في كل بلد اسماً مختلفاً في محاولة لنقل المعنى العام للعنوان الأصلي للفيلم، ففي تركيا سمي سترينج إن ماي بوكت، ونو ثينغ توهايد في فرنسا، وكِلْ موبايل في الصين، وإنتيمات سترينجر في كوريا الجنوبية، وأن ناون سبسكرايبر في أرمينيا وبيرفكت سيكرت في ألمانيا.

وفيما يتعلق بالنسخة الهندية ظهر الفيلم في 2018 وكان مدفوعاً بمخاوف المخرجة شيفا تيجاس بشأن الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي في الحياة العصرية. وتم تعديل النص ليناسب الثقافة الهندية. وقد تمت الإشادة بالكاتب الحواري فيجاي إشوار لحفاظه على روح الدعابة طوال الفيلم، وفق ما نقلت صحيفة إنديان إكسبرس. وكالات

 

 

أم أمريكية تكشف معاناة رضيعتها من متلازمة الفيل

 

في حالة صحية نادرة، تعاني رضيعة أمريكية من “متلازمة الفيل” التي تسببّ تضخم ذراعيها، ما دفع والدتها إلى اللجوء لموقع تبرعات للمساعدة على تكاليف علاجها، التي تفوق قدراتها المادية.

وسلطت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية الضوء على وضع الرضيعة، 8 أشهر، التي تُعاني تشوّهاً نادراً، يشكّل خطراً على حياتها، بسبب عمل الجهاز اللمفاوي بشكل غير صحيح، ما أدى إلى تراكم السوائل في النصف العلوي من جسدها.

وبسبب التكاليف الباهظة للسيطرة على المرض، لا علاجه، أنشأت والدة جورني أوكونور حساباً على منصة GoFundMe لتجمع التبرعات لإجراء جراحة للرضيعة، ثم توفير العلاج الذي يحد من تفاقم المرض، ما يتيح لها أن تعيش الحد الأدنى من طفولتها.

وأشارت الصحيفة إلى أنّها مصابة بـ “تشوّه لمفاوي” يضعف المناعة، ما تسبّب لها في تضخم ذراعيها بشكل كبير، حتى بلغت “متلازمة الفيل”.

ونقلت “ميل” عن والدة جورني أن الأطباء، اكتشفوا خلال حملها الالتهابات في جسد الجنين، ونصحوها بالإجهاض، لكنها رفضت، وقضت الرضيعة أشهرها الثمانية الأولى بين المستشفيات بحثاً عن علاج.

وكشفت للصحيفة أن الوضع تفاقم بسبب إصابتها بالتهاب النسيج الخلوي، في ذراعها قبل عيد الميلاد الماضي بقليل، وبدأ حجم الذراع يتضاعف، مع تراكم طبقات الجلد، وكان ضرورياً اللجوء إلى المضادات الحيوية، التي لم تنجح في الحد منها بسبب الجلد الزائدة، وهي حالياً تنتظر اكتمال التبرعات لإجراء الجراحة. وكالات

 

 

مكملات فيتامين “د” تقلل خطر سرطان الجلد

 

وجدت دراسة فنلندية جديدة أن عدد حالات الإصابة بسرطان الجلد أقل بين المستخدمين المنتظمين لمكملات فيتامين (د) مقارنة بغير المستخدمين.

وأجريت الدراسة في مستشفى جامعة كوبيو، وشملت 498 شخصاً لديهم زيادة في خطر الإصابة بسرطان الجلد. واتبعت الدراسة نهجاً مختلفاً عن الدراسات السابقة التي توصلت إلى نتائج متضاربة بخصوص علاقة مكملات فيتامين “د” بسرطان الجلد.

وبحسب موقع “ساينس دايلي”، تم تقسيم المرضى إلى 3 مجموعات: غير المستخدمين للمكملات، والمستخدمين العرضيين لها، والمستخدمين المنتظمين. وخضعوا لفحوصات شاملة للجلد، وللدم، وتقييم للتاريخ العائلي مع الأمراض.

وتوصلت النتائج إلى أنه كان هناك عدد أقل بكثير من حالات سرطان الجلد بين المستخدمين المنتظمين لفيتامين (د) مقارنة بغير المستخدمين.

وأشارت النتائج إلى أنه حتى المستخدمين العرضيين لفيتامين (د) قد يكون لديهم مخاطر أقل للإصابة بسرطان الجلد مقارنة بغير المستخدمين.

ولم تكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام فيتامين (د) وشدة الشيخوخة الضوئية، والتشيخ الضوئي في الوجه، وعدد الوحمات، وسرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الخلايا الحرشفية.وكالات

 

 

 

الشعور بالبرد يساعد على إنقاص الوزن

 

يقول العلماء إن الشعور بالبرد يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن بشكل جيد، لأن الارتعاش يحرق الكثير من السعرات الحرارية.

وبحسب الخبيرة البريطانية أليكسا هيل، فإن 15 دقيقة فقط من البرد يمكن أن تحرق نفس كمية الدهون التي يتم حرقها خلال ساعة كاملة من التمارين المعتدلة.

وتقول هيل، إن الارتعاش هو استجابة تلقائية وغريزية تحدث عندما يتعرض الجسم للبرد، وهذه الاهتزازات اللاإرادية تساعد الجسم في توليد الحرارة حتى لا يتجمد. يحفز الارتعاش هرموناً رئيسياً يسمى إيريسين يساعد الجسم على إنتاج نوع معين من الدهون يساعد على فقدان الوزن.

ويطلق على هرمون ايريسين، اسم هرمون التمرين لأن الجسم يطلقه استجابة للنشاط البدني، وهو يحول الدهون البيضاء إلى دهون بنية، والتي يحولها الجسم بعد ذلك بسهولة إلى طاقة يسهل حرقها.

لكن خبراء الصحة يقولون إن خفض السعرات الحرارية في الجسم، وزيادة الحركة، هي الطريقة الأكثر صحة لإنقاص الوزن، لأن الهرمون الناجم عن الارتعاش لا يترك نفس التأثيرات طويلة الأمد التي يتركها التمرين على الجسم، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ستار البريطانية.وكالات

 

 

صورة لهابل تكشف “عنقود نجمي” في درب التبانة

 

أظهرت صورة جديدة من تلسكوب هابل الفضائي “بحرا” من النجوم بالقرب من مركز درب التبانة، هو عبارة عن عنقود نجمي كروي قديم.

ويقول العلماء إن النجوم في هذه الصورة يبلغ عمرها نحو 12 مليار سنة – ما يجعلها من أقدم النجوم في الكون.

والعنقود النجمي الضخم، والذي يعرف بالتجمع النجمي الكروي أو العنقود النجمي المغلق، يسمى Pismis 26.

وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى عالمة الفلك باريس بيشميش (Paris Pismis)، التي اكتشفت العناقيد النجمية في مرصد Tonantzintla في المكسيك منذ أكثر من 60 عاما.

وتأخذ النجوم في Pismis 26 بنية شبه كروية. ويبدو أن العنقود يحتوي على نجوم حمراء في الغالب، مع وجود القليل من النجوم الزرقاء الساطعة على طول الحواف. وتعود هذه الألوان جزئيا إلى عمر العنقود الذي يقدر بنحو 12 مليار سنة، ما يعني أنه يحتوي على العديد من أقدم النجوم في مجرتنا، إن لم يكن في الكون.

ومن المحتمل أن تكون هذه النجوم ذات اللون الأحمر أقدم بكثير من تلك ذات اللون الأزرق الساطع التي تعد نموذجية للنجوم الكبيرة والشابة السريعة الاحتراق والتي تموت مبكرا، أو النجم الأصفر الذي يمتد على الخط الفاصل بين الاثنين.

والعنقود أيضا شديد الفلزات، ما يعني أن نجومه تحتوي على مستويات أعلى من العناصر أثقل من الهيدروجين والهيليوم من النجوم مثل الشمس.

وعلى وجه الخصوص، يعتقد العلماء أن هذه النجوم غنية بالنيتروجين، ما يشير أيضا إلى أن تعداد نجوم العنقود الكروي يمتد إلى مجموعة من الأعمار، وفقا لبيان ناسا.

بالإضافة إلى ذلك، يأتي جزء من تلوين العنقود من ظاهرة تُعرف باسم الاحمرار، وهي نتيجة للغبار النجمي الكثيف الذي يحجب الضوء الأزرق ذا الموجة القصيرة بينما يسمح بمرور الضوء الأحمر ذي الموجة الأطول بسهولة أكبر.

ويقع Pismis 26 بالقرب من الانتفاخ المجري الذي يحيط بمنطقة الرامي أ* (Sagittarius A*)، الثقب الأسود الهائل في قلب مجرة درب التبانة. وهذا الجزء من المجرة ثقيل الغبار بشكل خاص، وذلك بفضل وجود الثقب الأسود وجاذبيته المذهلة، بالإضافة إلى كل المواد المحيطة به في الانتفاخ ومجال النجوم الكثيف الذي يحتويه.وكالات

 

 

 

جينات الدماغ الكبيرة للبشر تعود لـ”حمض نووي غير مرغوب فيه”

 

اعتبر علماء ذات مرة أن كثيرا من الجينوم البشري “غير مرغوب فيه” لأن الامتدادات الكبيرة لشفرته الجينية لا تؤدي إلى ظهور أي بروتينات، تلك الجزيئات المعقدة المكلفة الحفاظ على الخلايا.

ومع ذلك، تم اكتشاف أن ما يسمى “الحمض النووي غير المرغوب فيه” يلعب أدوارا مهمة في الخلايا. وفي دراسة جديدة، أفاد الباحثون أن البشر قد يكون لديهم بالفعل “حمض نووي غير هام” لا بد لنا من أن نشكره على أدمغتنا الكبيرة بشكل استثنائي.

ويشير البحث، الذي نُشر في مجلة Nature Ecology & Evolution، إلى أن الجينات التي مكنت أدمغة البشر من إنماء فصوص كبيرة وشبكات معلومات معقدة ربما تكون نشأت في الأصل من الحمض النووي غير المرغوب فيه. وبعبارة أخرى، في مرحلة ما، التقطت القدرة على ترميز البروتينات، وربما كانت تلك البروتينات الجديدة حاسمة في تطور الدماغ البشري.

وتشير النتائج إلى أن مثل هذه الجينات “قد يكون لها دور في نمو الدماغ وربما كانت محركا للإدراك أثناء تطور البشر”، كما قال إريك بورنبرغ باور، عالم الفيزياء الحيوية التطورية بجامعة مونستر في ألمانيا، الذي لم يشارك في البحث.

وعادة، تولد جينات جديدة لترميز البروتين عندما تتكاثر الخلايا وتنتج نسخا من الحمض النووي الخاص بها. وعندما تقوم الخلايا بتكوين جزيئات DNA جديدة، يمكن أن تظهر الطفرات في الشفرة الجينية، ويمكن للجينات المعدلة بعد ذلك أن تنتج بروتينات مختلفة قليلا عن سابقاتها.

وتخضع الجينات المولودة من الـDNA غير المرغوب فيه، والمعروفة باسم جينات de novo، لتحول أكثر دراماتيكية، حيث تكتسب فجأة القدرة على صنع البروتينات.

ولتصنيع البروتينات، “تقرأ” الخلايا جينات ترميز البروتين وتدون مخططاتها الجينية في جزيء يسمى RNA، ينتقل بعد ذلك إلى موقع بناء البروتين في الخلية الذي يسمى الريبوسوم. ومن هناك، يستخدم الريبوسوم مخطط الحمض النووي الريبي لبناء البروتين المطلوب.

واكتشف معدو الدراسة أن الحمض النووي غير المرغوب فيه، من المثير للاهتمام أنه يمكن أيضا استخدامه لصنع نكهات مختلفة من الحمض النووي الريبي، لكن القليل جدا من جزيئات الحمض النووي الريبي هذه يمكنها الخروج من النواة، الفقاعة الواقية التي تمكن الخلايا من أن تحتوي على الحمض النووي الخاص بها.

وأفادت مجلة Science أن أبحاثهم الجديدة تشير إلى أنه من أجل التحول إلى الحمض النووي المشفر للبروتين، يجب أن يبدأ الحمض النووي غير المرغوب فيه أولا في جعل الحمض النووي الريبي قادرا على الهروب من النواة والوصول إلى الريبوسوم.

ومن خلال مقارنة جينومات البشر والشمبانزي (Pan troglodytes) وقرود المكاك الريسوس (Macacamulatta)، أحد أقرباء الرئيسيات البعيدة بالنسبة لنا، حدد الباحثون 74 مثالا على تحويل الحمض النووي غير المرغوب فيه إلى DNA مشفر للبروتين، وفقا لما أفاد به ArsTechnica. وأكدوا أن الخطوة الرئيسية في هذا التحول كانت التقاط الحمض النووي غير المرغوب فيه للطفرات التي سمحت للحمض النووي الريبي الخاص به بالخروج من النواة.

ويشترك البشر والشمبانزي في 29 من هذه الجينات de novo، ما يعني أن الجينات ظهرت بعد انفصال البشر والشمبانزي عن السلف التطوري الذي تشاركوه مع قرود المكاك ريسوس. وظهرت الجينات الـ 45 المتبقية بعد انفصال البشر والشمبانزي بعضها عن بعض منذ حوالي 6 ملايين سنة، مما يعني أن الجينات فريدة من نوعها بالنسبة للإنسان.

وعلاوة على ذلك، وجد الفريق أن تسعة من هذه الجينات الفريدة تبدو نشطة في دماغ الإنسان، لذلك قاموا بفحص وظائف الجينات في العديد من التجارب. وتضمنت بعض الاختبارات نماذج ثلاثية الأبعاد صغيرة للدماغ نمت في أطباق المختبر. وتسبب اثنان من الجينات في نمو هذه الأدمغة الصغيرة بشكل أكبر مما كانت عليه بدون هذه الجينات.

وذكرت مجلة Science أن هذين الجيني أديا في الفئران المعدلة وراثيا على التوالي إلى نمو دماغ أعلى من المتوسط وإلى تكوين نتوءات وأخاديد تشبه ما لدى الإنسان في أدمغة القوارض.

وقال الخبراء إن من المهم ملاحظة أن الأدمغة الصغيرة لا تلتقط كل تعقيدات أدمغة الإنسان بالحجم الكامل وأن دراسات القوارض تضمنت عددا قليلا نسبيا من الفئران. لكن في النهاية، يشير العمل إلى أن الحمض النووي غير المرغوب فيه ربما زودنا ببعض المكونات الرئيسية لما جعلنا بشرا.وكالات

 

 

 

تحديد نوع جديد من الروبيان يعود لـ518 مليون عام

 

حدد علماء الحفريات الصينيون نوعا جديدا من أحفورة الروبيان التي اكتشفت في مقاطعة يوننان جنوب غربي البلاد، ويعود تاريخها إلى ما قبل 518 مليون سنة، وفق نتائج دراسة جديدة نشرت بمجلة «الجمعية الجيولوجية» بديسمبر الماضي.

والنوع الجديد «إينوفاتيوكاريس ماوتيانشانينسيس» (Innovatiocarismaotianshanensis)، الذي كان يُعرف سابقا باسم أنومالوكاريس (Anomalocaris)، الروبيان الشاذ، يشبه في مظهره إلى حد كبير الراديودونت (radiodont) المعروف بالفعل، وفقا لمعهد نانجينغ للجيولوجيا وعلم الحفريات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية،  أمس الأول  الثلاثاء.

وتم جمع حفريات هذا النوع الجديد من الروبيان من بين حيوانات العصر الكامبري في رواسب تشنغجيانغ الرسوبية بجبل ماوتيانشان.

وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قال تسنغ هان الباحث المشارك بالمعهد «إنه مثل الأنومالوكاريس، فلهذا النوع الجديد من الروبيان جذع انسيابي مع شفرات مقترنة تشبه المجداف ولوحات خيشومية للسباحة والتنفس، علاوة على زوجين من الكماشات الشوكية وزوجين من العيون الكبيرة المركبة على الرأس، وأجزاء فم شعاعية تحت الرأس».

وعلى الرغم من ذلك، يملك هذا النوع الجديد زوجين من شوكات الذيل الطويلة بشكل خاص، مع تفاصيل مورفولوجية لمخالبه الأمامية، والتي تختلف بشكل واضح عن تلك الموجودة في الأنومالوكاريس، وفقا تسنغ.

من جانبه، قال تشاو فانغ تشن الذي قاد الدراسة «إن الباحثين أجروا أيضا تحليلا تطوريا لهذا الجنس، ويشير إلى أن هذا النوع قريب جدا من نقطة البداية التطورية للأنومالوكاريس». مؤكدا «أن هذا الاكتشاف يوفر أيضا أدلة مهمة لفهم التطور وبيئة حيوانات المفصليات المبكرة أثناء أوائل العصر الكامبري».وكالات

 

 

 

مقبرة قوارب في بحيرة فينيسيا

 

لعقود من الزمان، استخدمت بحيرة فينيسيا، التي تعد أكبر أراضي مستنقعات البحر الأبيض المتوسط، مكباً للنفايات من قبل الراغبين في التخلص من قواربهم، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية. ولذلك فإنها تحوي حطام ما يقارب ألفي قارب منتشرة على مساحة نحو 55000 هكتار (135.900 فدان). منها ما هو غاطس تحت السطح، ومنها ما هو بارز فوق الماء، بينما يظهر بعضها قابعاً فوق أراضٍ غالباً عند ارتفاع المد.

ويشكل حطام السفن تهديداً للسفن المبحرة، فقد يتلف محرك قارب حال مرّ فوقها، لكنه يشكل تهديداً أكبر للنظام البيئي، حيث تتسرب المواد الكيماوية، والوقود، والمواد البلاستيكية الدقيقة لتتسبب في تفكك القوارب في الماء.

ويذكر أنه نادراً ما تزيل السلطات هذا الحطام؛ بسبب البيروقراطية التي تضع قضية التعامل مع مقبرة قوارب المدينة في نهاية قائمة الأولويات. ولهذا السبب تحاول مجموعة من عشاق القوارب وعلماء البيئة فرض هذه المهمة. وتبدو البحيرة، التي تبعد بضعة أميال فقط عن شوارع فينيسيا المزدحمة في أيام الصيف الحارة، كأنها من عالم بعيد، حيث تلوح في الأفق المراكب الشراعية تتعرج فوق الماء، وطيور الغاق والنحام تطير فوق المياه الضحلة، بينما تقفز الأسماك داخل وخارج الماء.

وتعود ممارسة التخلص من القوارب، بشكل غير قانوني في البحيرة، إلى عام 1950، عندما بدأت الشاحنات إلقاء القوارب المتهالكة هناك، واستبدال أخرى جديدة بها لأغراض تجارية.

يقول جيوفاني سيكوني، رئيس «مختبر ريسايلانس لاب بفينيسيا»، وهي مجموعة بيئية أسهمت في رسم خرائط للبحيرة: «في الماضي، كانت شركات الشحن الكبيرة تلقي بقواربها هنا، وجعلت من المكان مقبرة لها».

إلى ذلك، قال دافيد بوليتو، المدير التنفيذي لمنظمة «فينيسيا لاجون خالية من البلاستيك»: «هناك قوارب تم التخلص منها منذ 20 أو 30 عاماً وباتت في حالة سيئة للغاية»، وهو ما يتسبب في إطلاق الملوثات الكيميائية مع تحلل تلك المراكب. وتعتبر فينيسيا بعيدة كل البعد عن مقبرة القوارب الوحيدة. وبحسب اليونيسكو، يبلغ عدد المراكب المحطمة بمختلف أنحاء العالم نحو ثلاثة ملايين مركب.

في المملكة المتحدة، جرى التخلي عن مئات القوارب على طول سواحل «ديفون» و«كورنوال»، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، التي وصفت الممارسة بأنها «تدمير متعمد للعالم البحري».وكالات

 

 

 

مشروب البصل يكشف خلل النظام الصحي الأميركي

 

للتخلص من عوارض الزكام، ينتشر في الولايات المتحدة عبر تطبيق «تيك توك» حل سحري… وهو عصير البصل، ويعتبر الخبراء أن انتشاره يشكل مؤشراً على أن ملايين الأميركيين محرومون من شراء الأدوية المناسبة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وحصدت مقاطع فيديو تروج لهذا المشروب المؤلف من مياه تحوي شرائح من البصل، عشرات ملايين المشاهدات في المنصة رغم عدم وجود أي إثبات علمي على فعاليته.

وتقول عالمة الأوبئة في جامعة إيلينوي في شيكاغو كاثرين والاس إن «البصل لن يؤذي أحداً، لكن أي شخص عليه استشارة اختصاصي فعلي عندما يصاب بمرض».

وتضيف «أخشى أن يقدم البعض على تناول شراب البصل فقط من دون تلقي العلاج المناسب، فيساهمون تالياً في نشر فيروس كورونا أو الإنفلونزا في محيطهم»، في الوقت الذي ينتشر فيه هذان الفيروسان في الولايات المتحدة إلى جانب فيروس ثالث يتسبب في التهاب القصيبات.

ويحظى المشروب السحري بإشادة من مستخدمي «تيك توك» الذين يكتبون تعليقات تؤكد فعاليته على وضعهم، ويمكن أن يكون نجاح هذه الوصفة ناجماً ببساطة عن التأثير الذي تحدثه الأدوية الوهمية.

ويشكل نجاح مقاطع الفيديو المتعلقة بمشروب البصل مؤشراً على انتشار المعلومات الصحية غير الدقيقة في تيك توك. وقد يكون لنجوم العالم الافتراضي تأثير ضار على صحة المستخدمين من خلال تطرقهم إلى مواضيع صحية بدءاً من اللقاحات وصولاً إلى مسألة الإجهاض.

وفي أحد مقاطع الفيديو الأكثر انتشاراً (حصد ما يزيد عن 2.8 مليون مشاهدة)، تروج امرأة تعرف عن نفسها بأنها «ابنة الطبيعة الأم» لمشروب البصل، وتدعو المستخدمين إلى ترك المحلول يتخمر لبضع ساعات حتى تزداد فعاليته.

وتلاحظ المتخصصة في المعلومات المضللة المنتشرة عبر تيك توك آبي ريتشاردز، أن «العلاجات السحرية تستقطب بصورة كبيرة المستخدمين الذين يعتقدون أن الحل يصبح فعالاً أكثر كلما كان مؤلماً وصعباً».

وتقول «إن الحلول البسيطة للمشكلات المعقدة تنتشر كثيراً في تطبيقات خوارزمياتها قائمة على مشاركة المحتوى مثل تيك توك، بالإضافة إلى أنها غير مكلفة وسهلة التوافر، في حين أن العلاج الصحي الفعلي ليس كذلك».

ويوضح ناطق باسم تيك توك أن مقاطع الفيديو عن مشروب البصل لم تحذف من المنصة لأن الشبكة الاجتماعية لم تصنفها ضمن المحتوى الذي «قد يحمل أضراراً للمستخدمين».وكالات

 

 

 

اكتشاف طبقة جديدة من أنسجة المخ تساعد في درء العدوى

 

اكتشف العلماء طبقة جديدة من الأنسجة في الدماغ تعمل حاجزاً وقائياً ومنصة تراقب منها الخلايا المناعية للدماغ؛ بحثاً عن العدوى والالتهابات، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

ويُعدّ الدماغ البشري عضواً بالغ التعقيد، ولا يبوح بأسراره بسهولة، وبفضل التقدم في تكنولوجيا التصوير، فإن الأشكال والوظائف الخفية للتشريح العصبي تواصل التكشف، بدءاً بأنواع جديدة من الخلايا العصبية، إلى نبتات جديدة تماماً من الأنسجة. وأخيراً، تمكن الباحثون في جامعتي كوبنهاغن وروتشستر من تحديد طبقة من الأنسجة تساعد في حماية المادة الرمادية والبيضاء، وهي طبقة لم تُميّز من قبل. وتتكون من عدد قليل من الخلايا السميكة، ويبدو أن هذا الغشاء يلعب دوراً في التوسط بتبادل المواد الصغيرة الذائبة بين حجيرات الدماغ.

وتمثل هذه الأنسجة، على ما يبدو، القاعدة الرئيسية للخلايا المناعية الخاصة بالدماغ، ناهيك عن المساعدة في نظام إزالة النفايات في الدماغ.

وأطلق عالم الأحياء الجزيئية بجامعة كوبنهاغن، كغيلد مولغارد أوفررد، وزملاؤه على اكتشافهم اسم «الغشاء اللمفاوي تحت العنكبوتي (SLYM)». وعلى الرغم من أن كثيراً من أبحاثهم في هذا الشأن بعيدة كل البعد عن الفئران، فإنهم باستخدام الفحص المجهري ثنائي الفوتون والتشريح، أكدوا وجود اسم «الغشاء اللمفاوي تحت العنكبوتي» في الدماغ البشري البالغ أيضاً.

ويقع اسم «الغشاء اللمفاوي تحت العنكبوتي» بين اثنين من الأغشية الأخرى التي تحمي الدماغ، ويعمل على تقسيم مساحة السائل الدماغي إلى قسمين، وبذلك يصل العدد الإجمالي للأغشية المعروفة التي تغلف دماغنا إلى أربعة أغشية.

ويبدو أن تلك الأغشية تعمل حاجزاً للجزيئات في سائل الدماغ التي تكون أكبر من نحو ثلاثة «كيلودالتونات» (الكيلودالتون وحدة كتلة ذرية تساوي 1000 دالتون تستخدم عادة لوصف الوزن الجزيئي للجزيئات الكبيرة مثل البروتينات).

على عكس بقية أجسامنا، لا يحتوي نظامنا العصبي المركزي على أوعية لمفاوية (مناعية) وهو محصن مناعياً، وهو مصطلح يشير إلى مناطق في أجسامنا بإمكانها التحكم في الاستجابات المناعية بشكل كبير، مثل أعيننا وخصيتينا.

لذلك يشتبه الفريق البحثي في أن السائل النخاعي قد يلعب جزءاً من دور الجهاز المناعي في الدماغ، ووجود «الغشاء اللمفاوي تحت العنكبوتي» يمكن أن يفسر كيفية عمل هذا النظام.

وبحسب عالم الأعصاب بجامعة روتشستر، مايكين نيدرغارد، فإن «اكتشاف بنية تشريحية جديدة تفصل السائل النخاعي في الدماغ وتساعد في التحكم في تدفقه يوفر لنا الآن فهماً أكبر للدور المتطور الذي يلعبه السائل النخاعي، ليس في نقل وإزالة النفايات من الدماغ فحسب، بل أيضاً في دعم دفاعاته المناعية».وكالات