برؤية محمد بن زايد.. العالم يرى المستقبل بعيون الإمارات
في الوقت الذي احتاجت فيه الكثير من دول العالم لسنوات طويلة لتقبل الأفكار المتجددة والعصرية للتعامل مع عدد من القطاعات الحيوية مثل الطاقة والمناخ والاستدامة وأهمية التحول فيها.. أكدت دولة الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قدرة استثنائية وشجاعة تامة في العمل الاستباقي والموازنة بين التنمية والاستدامة بفكر حديث ومشاريع عملاقة وجريئة لتؤكد دائماً أنها وجهة الإلهام وتأكيد الثقة بالقدرة على تحقيق المستهدفات التي تواكب التطلعات العالمية لحماية الكوكب وضمان المستقبل المستدام، واليوم تؤكد الإمارات مكانتها الرائدة كوجهة رئيسية للزعماء والرؤساء وصناع القرار والمؤثرين لما تمثله من بوابة للمستقبل المنشود وما تنعم به من طاقات وكفاءات تعمل وتبدع لعالم أفضل وهو ما أكده سموه بالقول: “بمشاركة عدد من قادة الدول الصديقة، كرمنا الفائزين “بجائزة زايد للاستدامة 2023”.. بجهود كوادرنا الوطنية وشركائنا أصبحت الإمارات مركزاً عالمياً رئيسياً للبحث في الحلول المبتكرة لدعم أجندة الاستدامة في العالم”، وذلك بالتزامن مع افتتاح “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023” ومبيناً سموه أهمية الجائزة بالقول: “إن جائزة زايد للاستدامة” نجحت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، في الإسهام بترسيخ إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” عبر مواصلة مسيرته في مجال العمل الإنساني وتسخير موارد الدولة في خدمة الإنسان حيثما كان”.
الإمارات تحترف صناعة التغيير عبر تنمية المهارات واستخراج الطاقات الخلاقة وحشد الجهود إذ أن الاستحقاقات المتعلقة بالمناخ والاستدامة والتحديات شأن عالمي ومسؤولية جامعة، كما أن مبادراتها ترسم المسارات التي تضمن تحقيق المستهدفات الكبرى من خلال التأسيس لنموذج عالمي أكثر واقعية وفاعلية ويستدل عليها من قوة الشراكات البناءة من قبيل النموذج المشرف مع جمهورية كوريا الجنوبية الصديقة وما يحققه وهو ما بينه صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” بالقول: “زرت برفقة فخامة الرئيس الكوري، محطات براكة للطاقة النووية أحد أهم المشاريع الاستراتيجية بين البلدين حيث شهدنا الاحتفال بمناسبة تشغيل المحطة الثالثة.. نتطلع إلى العمل معاً والسعي نحو تحقيق الحياد المناخي”.
خلال فعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة” فإن العالم الذي يتابع الحدث بكل اهتمام لما يشكله من منصة نحو الدورة 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” ، التي ستستضيفها الإمارات.. لا يواكب نهضة وطن أصبح مصدر الإلهام فقط بل يرى المستقبل بعيون الإمارات من خلال فكرها المتقدم وفاعلية استراتيجياتها وقوة قراراتها وهي تنشر الأمل وتقود الركب العالمي عبر نجاحات متفردة يحققها أبناء الوطن بقدراتهم وتمكينهم وبما يحملونه من وفاء وولاء وإيمان برسالة الإمارات كدولة تنافس على صدارة العالم وتثري الإنسانية من خلال تحفيز الفكر ونشر العزيمة وإيجاد الحلول لجميع التحديات إقليمياً ودولياً.. فنجحت لتكون بكل جدارة قلب العالم وملتقى المؤثرين والمبدعين لخير وصالح البشرية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.