“المكتب الوطني للإعلام” منظومة متطورة لتعزيز الريادة

الإفتتاحية

“المكتب الوطني للإعلام” منظومة متطورة لتعزيز الريادة

 

تحرص القيادة الرشيدة على تقديم كل الدعم للإعلام الوطني لترسيخ دوره الفاعل محلياً وإقليمياً ودولياً، وإصدار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، مرسوماً بقانون اتحادي بإنشاء “المكتب الوطني للإعلام” الذي يتمتع بالاستقلال المالي والإداري اللازمين لتحقيق أهدافه ومباشرة اختصاصاته ويتبع وزير ديوان الرئاسة.. يجسد الحرص على استدامة تطوير القطاع الإعلامي ودوره المحوري بهدف نقله نحو آفاق جديدة من التحديث ليكون مرآة لمسيرة الوطن وقصة صعوده الملهمة وما ينعم به من تطور وازدهار وتقدم وريادة استثنائية أكدت مكانته المستحقة ضمن أكثر دول العالم تقدماً حضارياً وقدرة على التأثير الإيجابي نحو المستقبل، كما يشكل إصدار سموه مرسوماً اتحادياً بتعيين سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيساً للمكتب الوطني للإعلام بدرجة وزير، دعماً كبيراً للإعلام الوطني من خلال ما سيشهده “القطاع” بعزيمة قائد شاب يعبر بكل إقدام وشجاعة وبطولة عن العمل المخلص في سبيل الإمارات ومجدها ورسالتها في كافة المحافل والمواقع التي تشهد على دوره المشرف كقدوة لأبناء الوطن، واليوم فإن “التعيين” موضع اعتزازنا جميعاً كون إعلامنا الوطني على موعد جديد لتحقيق نقلات أكبر نحو مراكز أكثر تأثيراً وريادة ونجاحاً من خلال ما سيتم العمل عليه بهدف التطوير وتوحيد جهود الجهات الإعلامية وإعداد كوادر وطنية تكون على قدر الآمال للقيام بدور مضاعف يرفد القطاع الإعلامي بالمزيد من الكفاءات المتمكنة والقادرة على أداء دورها الواجب.

رؤية صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، تحرص على استدامة تطوير الإعلام وفق أفضل المعايير العالمية، واليوم يشكل المرسومان محطة شديدة الأهمية وإضافة قوية ومؤثرة للإعلام الوطني وانطلاقة متجددة تعكس أهميته ودوره الكبير والمؤثر كشريك تام في مسيرة التنمية الشاملة من خلال ما يحمله من أمانة لنقل الصورة الحضارية والمشرفة لدولة الإمارات إقليمياً ودولياً، كما أنها ترسم مساراً جديداً لتطوير القطاع الإعلامي في الدولة برؤية مستقبلية تعزز دوره في التعريف بمختلف القضايا ومواجهة التحديات بالإضافة إلى كونه منصة لتأكيد أهمية القيم الإنسانية في عالم يمر بظروف أشد ما يكون فيها بحاجة إلى إعلام ينشر الوعي عبر محتوى هادف وبناء، فالإعلام في دولة الإمارات أمانة ورسالة وصناعة وبناء للفكر وواجهة حضارية ومن أبرز أدوات القوة الناعمة من خلال أولويته المطلقة المتمثلة بإعلاء مصلحة الوطن ونقل توجهاته ومواكبة مكانته وريادته العالمية.

بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة تحرص الإمارات على تقديم النموذج الأكثر ثقة بمسيرته من خلال تنمية شاملة تكتسب زخماً فاعلاً عبر التطوير الدائم لجميع القطاعات وفي مختلف مجالات العمل الوطني ومنها الإعلام الذي يحظى بكل مقومات تعزيز مكانته وتنافسيته وما يقوم به من دور وطني مشرف.

 

 

 


تعليقات الموقع