العالم يرى في الإمارات قلبه وعقله ويدرك تماماً مدى ثقلها الاستراتيجي وفاعلية جهودها ونهجها وقوة تأثيرها المتنامية إقليمياً ودولياً بفضل رؤية زعيمها وقائد مسيرة مجدها المتعاظم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، كما أن ما وصلت إليه من صدارة ومكانة مشرفة سياسياً واقتصادياً واستراتيجياً ما كان يمكن تصوره لولا جهود سموه وحكمة سياسته وقدرته الفريدة على التعامل مع مختلف الملفات وأكثر القضايا تعقيداً، ولنظرته الثاقبة التي ترسم مسارات المستقبل ليس للإمارات فقط بل للعالم وفي مختلف القطاعات الحيوية وتؤكد أنها منصة التحديث والبوصلة نحو بر الأمان لكل ما فيه خير وصالح جميع الشعوب، ونعيش أسمى صور الفخر ونحن نرى كيف أن وطننا أصبح بكل جدارة واستحقاق منارة للمستقبل المشرق ومقصداً للزعماء والرؤساء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم لأن الإمارات وجهة الأمل لتجاوز التحديات مهما كانت دقة الظرف العالمي، ولا شك أن استقبال سموه لأغلب الزعماء على امتداد العام ومنهم 14 قائداً ورئيس دولة خلال 72 ساعة يدل على حنكة سموه السياسية والثقة المطلقة في رؤيته المؤكدة لأهمية العلاقات الدولية القائمة على الشراكات الاستراتيجية وما يجب أن تنتهجه من تعاون وتنسيق وانفتاح وسعي للسلام والاستقرار لتكون أكثر فائدة ونتائج.. بالإضافة إلى أن الفعاليات التي يحرص سموه على الوجود بها واللقاء مع المشاركين فيها وتكريم المتميزين على غرار “أسبوع أبوظبي للاستدامة”، والاتصالات التي يجريها سموه تؤكد أن الإمارات بقيادته قبلة الأمل وعاصمة العالم والشريك الأكثر تأثيراً في القرارات التي تضمن الانتقال نحو محطات تواكب الآمال والتطلعات، كما أنها بتوجيهات سموه صمام الأمان العالمي من خلال حرصها على مد جسور التعاون والتلاقي مع مختلف أقطاب المجتمع الدولي وإقامة علاقات متوازنة مع قواه الفاعلة وتعاونها قائم على رؤية عصرية بعيدة عن الاصطفافات والمحاور التقليدية التي اعتاد عليها العالم.
باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “حفظه الله ورعاه”، يزين التاريخ المعاصر أروع صفحاته بفعل حرص قائد على رفع سقف التحدي لكل ما فيه خير العالم، ومن خلال رؤيته للمستقبل يؤكد أنه صاحب النهج المتقدم على كل التوجهات الدولية منذ سنين طويلة بفضل فكر سموه السابق لعصره من قبيل الطاقة المتجددة التي احتاج العالم أكثر من عقدين ليسارع إلى تبنيها والعمل على استنساخ تجربة ومسيرة الإمارات تقديراً لما وصلته من نهضة ومكانة بفضل عبقرية الفكر القيادي لدى سموه، والتي جعلت الدولة على قمة الهرم العالمي لما تحرص عليه من تحقيق الأهداف الخاصة بالاستدامة وإيجاد مصادر جديدة للطاقة والحفاظ على الموارد وحماية البيئة والتعامل مع قضية المناخ كأولوية والتي تؤكدها الكثير من مشاريع الإمارات في العشرات من دول العالم وعبر قيادتها للتحولات في القطاعات الرئيسية، وفي السياسة أثبت سموه أن قوة وشجاعة القرارات السيادية الوطنية نموذج استثنائي قادر على تحقيق نتائج كان يراها البعض حتى وقت قريب شيئاً من المستحيل، كما أن سموه يقود المنطقة لتعزيز أمنها واستقرارها ورأب الصدع بين دولها لتجنيبها الهزات التي طالما عانت منها شعوبها.
المجتمع الدولي بجميع مكوناته يدرك فاعلية الإمارات وأحقيتها في تصدر الركب العالمي نحو الغد المشرق ويعتبر أن كل ما يتعلق بأمنها وسلامتها واستقرارها شأن عالمي لمكانتها وثقلها السياسي ودورها المحوري وهو ما شدد عليه فخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال بيانه مؤكداً التزام بلاده بأمن الإمارات.
في وطننا تنبض القلوب محبة وولاءً وفضلاً “حمداً لله على نعمة محمد بن زايد”، القائد الذي حبانا الله تعالى به كما أكد ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، فهو حامي العرين وقائد المسيرة الذي جعل شعبه الأكثر سعادة لتكون الإمارات درة زمانها التي تنافس نفسها وقد بات من الصعب اللحاق بها أو مجاراة زخم مسيرتها.. حفظ الله الإمارات وشعبها تحت قيادة زعيمها وعنوان مجدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”.
سعيد بن سيف آل نهيان
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.