أعلن رئيس «تويتر» إيلون ماسك في سلسلة تغريدات، السبت الماضي ، أن خدمة الاشتراك المدفوعة في الشبكة ستعرض إعلانات أقل للمستخدمين، بما يشمل فئة خالية تماماً من الإعلانات.
يأتي هذا الإعلان في وقت تواجه فيه الشبكة الاجتماعية وضعاً اقتصادياً ضبابياً منذ استحواذ ماسك عليها في أكتوبر.
وكتب ماسك على حسابه على «تويتر»، «الإعلانات متكررة جداً على (تويتر) وكبيرة جداً… نتخذ تدابير للتصدي لهذين الجانبين معاً في الأسابيع المقبلة». وأشار إلى أن الشبكة ستتيح «اشتراكاً أعلى سعراً لا يتضمن أي إعلانات»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وسيكون هذا تغييراً جذرياً في نموذج الأعمال في «تويتر» التي اعتمدت حتى الآن على الإعلانات الموجهة لتوليد الإيرادات، قبل إطلاق خدمة الاشتراك المدفوع في منتصف ديسمبر .
لكن الإعلانات شكلت موضع تساؤلات بالنسبة لـ«تويتر» مؤخراً، بعد أن طرد ماسك نحو نصف موظفي الشركة البالغ عددهم 7500 في أواخر العام الماضي. وأثارت هذه الخطوة مخاوف من أن الشركة لم يعد لديها عدد كافٍ من الموظفين لتولي مهام الإشراف على المحتوى. وقال ماسك إن استراتيجيته تتمثل في خفض التكاليف بشكل كبير مع زيادة الإيرادات، وإن خدمة الاشتراك الجديدة المسماة «Twitter Blue» (تويتر بلو) والتي تمنح المستخدمين علامة توثيق زرقاء مقابل دفع رسوم، ستساعد في الوصول إلى هذا الهدف.
وتبلغ تكلفة الخدمة 11 دولاراً شهرياً في الولايات المتحدة، وهي متاحة على أنظمة تشغيل هواتف «أندرويد» و«آي أو إس»، بحسب موقع الشركة. وتتوفر اشتراكات أيضاً مقابل 8 دولارات شهرياً أو 84 دولاراً في السنة بسعر مخفض. ويتوفر «Twitter Blue» حالياً في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا ونيوزيلندا وأستراليا واليابان.
وشهدت «تويتر» بقيادة ماسك حالة من الفوضى، مع صرف جماعي للعمال، وإعادة حسابات محظورة، وتعليق صفحات صحافيين ينتقدون الملياردير المولود في جنوب أفريقيا.وكالات
«بيتزا هت» تصنع أكبر بيتزا في العالم
سعت سلسلة مطاعم «بيتزا هت» الشهيرة في ولاية لوس أنجليس بالولايات المتحدة لصناعة أكبر بيتزا في العالم، في استهداف لرقم قياسي جديد لبيتزا بحجم 14 ألف قدم مربع تقريباً.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية أن حجم البيتزا المذكورة يضم نحو 68 ألف شريحة، بكمية ضخمة من الصلصة والجبن والطماطم. ويظهر مقطع فيديو عملية تحضير البيتزا الضخمة.
وعمل عدد من العمال على فرد البيتزا على أرضية مركز مؤتمرات لوس أنجليس بالولايات المتحدة.
وذكرت الشبكة الأميركية أن العمال استخدموا أكثر من 13 ألف رطل من العجين، و4900 رطل من الصلصلة، و8800 رطل من الجبنة، كما أنه تم تقسيم العجين إلى شرائح مستطيلة وخبزها على شكل قطع باستخدام جهاز طهي يدور فوق البيتزا العملاقة. وأكدت موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لشبكة «سي إن إن» دخول البيتزا ضمن الإنجازات.
وفي سياق متصل، قال رئيس «بيتزا هت» ديفيد جريفز، لوكالة «رويترز» للأنباء: «سنقوم التبرع بها لبعض بنوك الطعام المحلية هنا في مجتمع لوس أنجليس، ونحن متحمسون حقاً لذلك».
وانتشر مقطع الفيديو الخاص بصنع البيتزا على الإنترنت، وأثار ردود فعل متفرقة بين الناس. كما اقترح الكثيرون التبرع بالبيتزا للمحتاجين. كتب أحد الأشخاص: «تخيل لو بذلت شركات الأغذية البارزة هذا القدر من الطاقة لمحاولة تقليل الجوع في العالم». وذكر تعليق آخر «مشكلتي كموظف في بيتزا هت هي لماذا نفعل ذلك، ولكن لا نعطي موظفينا زيادات تستحق ذلك بوضوح؟ لا يمكنني التحدث نيابة عن الجميع، لكنني شخص واحد من أكثر الأشخاص الذين يعملون بجد في متجري، ومع ذلك أتقاضى 15 دولاراً في الساعة فقط».وكالات
التقاعد المبكر قد يسرّع الخرف
تشير دراسة حديثة إلى أن التقاعد المبكر قد يسرع التدهور المعرفي ويزيد في الواقع من خطر الإصابة بالخرف.
ووجدت الدراسة التي أجريت على الأشخاص في المناطق الريفية في الصين أن الذين يتوقفون عن العمل عند سن 60 عاما يعانون من تدهور إدراكي أكثر حدة من أقرانهم.
ويعتقد الباحثون أن أدمغة معظم الناس يتم تحفيزها بشكل أكبر أثناء العمل والتواصل الاجتماعي في المكتب أو بيئة العمل.
ويوصي الخبراء الناس بممارسة ألعاب الكلمات المتقاطعة والقراءة في التقاعد للبقاء نشيطين عقليا وتجنيب أنفسهم المشكلات الإدراكية.
واستخدمت الدراسة الأخيرة، التي نُشرت في مجلة Journal of Economic Behavior & Organization، بيانات من مخطط المعاشات التقاعدية الريفية الوطنية في الصين (NRPS).
تم إنشاء NRPS في عام 2009 لتوفير دعم في الدخل لكبار السن، ويتكون من مساهمات من الحكومة المركزية ومساهمات طوعية. ويمكن للأفراد البدء في المشاركة في البرنامج في سن 16 عاما.
حتى يومنا هذا، جميع سكان الريف في الصين تقريبا ممن تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر مؤهلون لبرنامج المعاشات التقاعدية، وهو اختيار طوعي وليس إلزاميا.
وحلل الباحثون هذا البرنامج باستخدام مسح معرفي يسمى المسح الصيني للصحة والتقاعد الطولي (CHARLS) لمعرفة كيف تؤثر خطط التقاعد على الأداء المعرفي.
وتم طرح أسئلة حول القرارات المالية المعقدة، وصحتهم، وقرارات الرعاية الطويلة الأجل.
وأبلغ المشاركون في برنامج المعاشات التقاعدية عن انخفاض معدل شرب الكحول بانتظام مقارنة بالعام السابق، والذي قال الباحثون إنه إيجابي. لكنهم وجدوا أيضا أن المشاركين أبلغوا عن معدلات تفاعل تطوعي واجتماعي أقل من غير المستفيدين.
وعندما تعمق الباحثون في التحليل، كان أداء المتقاعدين الأوائل أسوأ في الاختبارات المعرفية.
وكشفت الدراسة أن أكبر مؤشر على التدهور المعرفي هو تأخر الاستدعاء، وهو مقياس يرتبط عادة بالتنبؤ بالخرف لدى المريض.
وصرح المؤلف الرئيسي بلامين نيكولوف، أستاذ الاقتصاد المساعد في جامعة بينغامتون بجامعة ولاية نيويورك (SUNY): “أبلغ المشاركون في برنامج NRPS عن مستويات أقل بكثير من المشاركة الاجتماعية، مع معدلات أقل بكثير من التطوع والتفاعل الاجتماعي مقارنة بغير المستفيدين من البرنامج”.
وقال الفريق إنهم لا يستطيعون التأكد من أن التقاعد المبكر هو السبب الحقيقي للتدهور المعرفي، وأنهم لا يستبعدون أنماط الحياة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية الأخرى.
لكن نيكولوف قال إنه لا شك في أن كبار السن يجب أن يشاركوا في الأنشطة الاجتماعية للوقاية من الخرف.
وقد تكون المشاركة الاجتماعية والترابط ببساطة أقوى العوامل الفردية للأداء المعرفي في سن الشيخوخة.وكالات
فنان يستخدم الذكاء الاصطناعي لإظهار رواد الفضاء بملابس الزفاف
استحوذ الذكاء الاصطناعي (AI) على منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة. وتماشياً مع هذا الاتجاه، شارك الفنان جايش ساشديف بعض الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي أظهرت رواد الفضاء في ملابس الزفاف.
وتمت مشاركة الصور على إنستغرام عبر الصفحة الشخصية للسيد ساشديف وعلى صفحة وكالة التصميم الخاصة به Quirk Box. وكتب في تعليق على المنشور الذي جمع ما يقرب من 8000 إعجاب والعديد من التعليقات “أسبوع رواد الفضاء للأزياء الراقية”.
وتُظهر الصور رائدات فضاء تزينن كعرائس. وتم تزيين نماذج الذكاء الاصطناعي بالورود والزخارف. كما شوهدت إحداهن تحمل خوذة في يدها، بينما شوهدت أخرى ترتديها بفخر.
وسرعان ما تفاعل مستخدمو الإنترنت مع الصور. وكتب أحد المستخدمين “أحب هذا كثيراً. شكراً لك على صنع هذه الأعمال الفنية”. وعلق مستخدم آخر “أشعر أن هذا يقول أنك لست بحاجة إلى أن تكوني مقيدة بالمعايير فقط لأنك عروس. ولا يزال بإمكانك أن تحلمي بمساحة كبيرة لتصبحي رائدة فضاء”.
يأتي ذلك بعد أن شارك فنان بعض الصور المرئية التي أنشأتها منصة Midjourney للذكاء الاصطناعي، والتي أظهرت صوراً عادية لكنها مخيفة لأشخاص، من الواضح أنهم غير موجودين، يحضرون حفلة منزلية. وبدت الصور وكأنها تصور لحظات مرحة وصريحة في حفلة منزلية. ومع ذلك، عند إلقاء نظرة فاحصة، يمكن للمرء أن يجد أجزاء مفقودة من أجسام رواد الحفلة الذين لا وجود لهم في العالم الحقيقي.
يذكر أن المنشور حصل على أكثر من 15000 إعجاب وحوالي 30 مليون مشاهدة، بحسب موقع إن دي تي في.وكالات
أطعمة “منقوعة” تحتوي على العديد من الفوائد الصحية
وفقاً لخبراء التغذية، تعد المكسرات من أكثر الأطعمة الغنية بالفيتامينات، والتي تتميز بسهولة هضمها وامتصاصها إذا تم نقعها لفترة من الوقت.
فيما يلي بعض الأطعمة المنقوعة التي تنطوي على العديد من الفوائد الصحية، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف أنديا:
1- اللوز المنقوع
اللوز مصدر ممتاز لفيتاميني E و B6، مما يساعد على امتصاص البروتينات في خلايا الدماغ. ويحتوي اللوز أيضاً على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية التي تساعد في النمو العام للدماغ، ويعزز نقع اللوز قدرة امتصاص هذه العناصر الغذائية. قم بنقع 5-7 حبات من اللوز طوال الليل، ثم تقشيرها في الصباح وتناولها يومياً قبل تناول الشاي أو القهوة.
2- منقوع الزبيب الأسود
الزبيب الأسود غني بالألياف ويمكن أن يساعد تناوله في الصباح على تنظيم حركة الأمعاء. يحتوي الزبيب المنقوع أيضاً على مضادات الأكسدة مثل البوليفينول والمغذيات النباتية التي يمكن أن تساعد في حماية عينيك من أضرار الجذور الحرة، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وإعتام عدسة العين، ويمكن أن تساعد أيضاً في منع تساقط الشعر والمشاكل المتعلقة بالمناعة.
3- الجوز المنقوع
إن نقع حبتين من الجوز في نصف كوب من الماء طوال الليل وتناولهما في الصباح يمكن أن يساعد في تعزيز قوة عقلك وذاكرتك وقدرتك على التركيز. ويُنصح بتضمين الجوز المنقوع في النظام الغذائي اليومي للأطفال لشحذ أذهانهم والمساعدة في تعزيز أدائهم الأكاديمي.
4- التين المنقوع
إن تناول حبتين من التين المنقوع بشكل منتظم يمكن أن يفعل المعجزات لصحة الأمعاء. وفقاً للخبراء، يمكن أن يساعد التين في تخفيف الإمساك، لأنه غني بالألياف وهذا ما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
5- الفستق المنقوع
إن تناول الفول السوداني المنقوع، خاصة قبل الإفطار، مفيد جداً للصحة، إذ يمنح الشعور بالشبع لوقت طويل من اليوم مما يعني أنه يساهم في إنقاص الوزن.
ويحتوي الفستق على نسبة عالية من البروتين والألياف الغذائية والدهون الصحية، كما أنه يحتوي على الكثير من البوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم وفيتامينات B إلى جانب المغذيات الصحية الأخرى.وكالات
آثار الاحتباس الحراري تصل إلى أبرد المناطق وسط غرينلاند
اكتشف علماء المناخ الأوروبيون أن متوسط درجة الحرارة في مناطق غرينلاند الوسطى ارتفع خلال العقدين الماضيين بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بمتوسط قيمته في القرن العشرين.
ووفقا للمكتب الإعلامي لمعهد ألفريد فيغنر الألماني هذا يشير إلى بداية ذوبان الغطاء الجليدي للجزيرة.
وتقول ماريا هورهولد الباحثة في المعهد: “لقد تابعنا كيف تغير المناخ في المناطق الوسطى والشمالية من غرينلاند على مدى الألف سنة الماضية. وأظهر تحليل البيانات التي جمعناها بوضوح أن الاحترار خلال أعوام 2001-2010 يختلف اختلافا كبيرا عن جميع التغيرات المناخية الطبيعية على مدى الألفية السابقة بأكملها. لقد فوجئنا بمدى وضوح عواقب الاحتباس الحراري”.
وقد اكتشفت هورهولد وزملاؤها من دراسة 16 عينة من جليد غرينلاند أخذت من مناطق مختلفة في وسط الجزيرة، أول دليل على أن الاحتباس الحراري بدأ في العقود الأخيرة يؤثر في أبرد مناطق وسط وشمال غرينلاند.
ويشير الباحثون، إلى أن هذه العينات تشكلت على مدى أكثر من ألف عام، ما سمح بدراسة التغيرات المناخية في وسط غرينلاد خلال أعوام 1000-2010 . ومن أجل ذلك قاس الباحثون عدد ذرات النظيرين المستقرين للأكسجين، الأكسجين -16 والأكسجين -18 ، الموجودين في طبقات الجليد السنوية في كل عينة، حيث ان نسب هذه النظائر تعكس درجة الحرارة التي كانت أثناء ترسب الغطاء الجليدي للجزيرة.
وأظهرت نتائج الحسابات التي أجراها الباحثون أن درجات الحرارة المعتادة لم ترتفع في غرينلاند، بل انخفضت خلال الفترة التي شملتها الدراسة. ولكن هذه الحالة تغيرت في نهاية القرن التاسع عشر، حيث بدأت درجات الحرارة في غرينلاند ترتفع تدريجيا، وفي بداية القرنين العشرين والواحد والعشرين حصلت تغيرات جذرية في مناخ المناطق الوسطى من الجزيرة، عندما ارتفع متوسط درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية خلال فترة زمنية قصيرة جدا.
ووفقا للباحثين، تشير هذه النتائج إلى أن الاحترار العالمي أصبح يؤثر في جميع مناطق غرينلاند، ما قد يؤدي إلى ذوبان الغطاء الجليدي خلال السنوات والعقود المقبلة.وكالات
نجوم نيوترونية ضخمة تواجدت لأقل من طرفة عين
لا يمكن إنجاز الكثير في بضع مئات من الألف من الثانية. ولكن بالنسبة للنجوم النيوترونية فهذا أكثر من وقت كافٍ لتعليمنا شيئا عن الحياة والموت وولادة الثقوب السوداء.
من خلال غربلة أرشيف الومضات العالية الطاقة في سماء الليل، اكتشف علماء الفلك مؤخرا أنماطا في تذبذبات الضوء التي خلفتها مجموعتان مختلفتان من النجوم المتصادمة، ما يشير إلى وقفة في رحلتها من جسم فائق الكثافة إلى حفرة لا نهائية من الظلام.
وهذا التوقف المؤقت – في مكان ما بين 10 و300 مللي ثانية – يعادل تقنيا نجمين نيوترونيين حديثي التكوين، يعتقد الباحثون أنهما يدوران بسرعة كافية لإيقاف مصيرهما الحتمي لفترة وجيزة مثل الثقوب السوداء.
ويقول كول ميلر، عالم الفلك في جامعة ماريلاند، كوليدج بارك (UMCP) في الولايات المتحدة: “نحن نعلم أن GRBs القصيرة تتشكل عندما تصطدم النجوم النيوترونية التي يدور بعضها حول بعض، ونعلم أنها في النهاية تنهار إلى ثقب أسود، لكن التسلسل الدقيق للأحداث غير مفهوم جيدا”.
ولما يقرب من 30 عاما، حلق مرصد كومبتون لأشعة غاما حول الأرض وجمع لمعان الأشعة السينية وأشعة غاما التي انسكبت من أحداث كارثية بعيدة. ويحتوي أرشيف الفوتونات العالية الطاقة على مجموعة من البيانات حول أشياء مثل اصطدام النجوم النيوترونية، والتي تطلق نبضات إشعاعية قوية تُعرف باسم انفجارات أشعة غاما.
وتأتي النجوم النيوترونية ضعف كتلة شمسنا داخل مساحة من الفضاء بحجم مدينة صغيرة تقريبا. لا يقتصر الأمر على القيام بأشياء غريبة على المادة، ما يجبر الإلكترونات على تكوين بروتونات لتحويلها إلى غبار كثيف من النيوترونات، بل يمكن أن يولد مجالات مغناطيسية على عكس أي شيء آخر في الكون.
ويمكن لهذه الحقول، التي تدور في دوران عال، تسريع الجسيمات إلى سرعات عالية، وتشكيل نفاثات قطبية تبدو وكأنها “تنبض” مثل المنارات الفائقة الشحن.
وتتشكل النجوم النيوترونية عندما يحرق المزيد من النجوم العادية (حوالي 8 إلى 30 ضعف كتلة شمسنا) آخر وقوده، تاركا لبا من حوالي 1.1 إلى 2.3 كتلة شمسية، باردا جدا لمقاومة ضغط جاذبيتها. والنظرية الأساسية للعملية واضحة جدا، حيث تضع حدودا عامة لمدى ثقل النجم النيوتروني قبل أن ينهار. وبالنسبة لكرات المادة الباردة غير الدوارة، فإن هذا الحد الأعلى أقل بقليل من ثلاث كتل شمسية، ولكن هذا يشير أيضا إلى تعقيدات قد تجعل الرحلة من النجم النيوتروني إلى الثقب الأسود أقل وضوحا.
وعلى سبيل المثال، أعلن الفيزيائيون في وقت سابق من العام الماضي عن رصد انفجار لأشعة غاما GRB 180618A، تم اكتشافه في عام 2018. وفي الوهج اللاحق للانفجار، اكتشفوا توقيعا لنجم نيوتروني مشحون مغناطيسيا يسمى النجم المغناطيسي، واحد به كتلة قريبة من كتلة النجمين المتصادمين.وكالات
خبير تغذية يوضح فوائد ومضار الرمان
أعلن الدكتور أنطون بريكين، خبير التغذية الروسي، أن للرمان خصائص كمضاد للالتهابات ومسكن للألم وغيرها من الخصائص المفيدة. ومع ذلك على البعض الحد من تناوله.
ويشير الخبير إلى أن الرمان حتوي على الكثير من المواد التي لها خصائص كمضاد للأكسدة، وفيتامينات С وА ومجموعة В، والبوتاسيوم والمنغنيز وحمض الفوليك وحمض النيكوتين.
ويقول: “كما أن عصير الرمان يعتبر مثابة مدر خفيف للبول والصفراء وله خصائص كمضاد للالتهابات ومطهر ومسكن للألم. وينصح بتناول عصير الرمان في حالات الإسهال، ولكن لا ينصح بتناوله مركزا خاصة إذا كان الشخص يعاني من التهاب المعدة أو قرحة المعدة. كما يجب تناول الرمان بحذر في حالة الحساسية الغذائية.
وأيضا لا ينصح أبدا بتناول عصير الرمان مع بعض الأدوية وبالذات الخاصة بخفض مستوى الكوليسترول”.
ويضيف: خلافا للاعتقاد الشائع، نسبة عنصر الحديد في الرمان ضئيلة وصعبة الامتصاص. لذلك لا يمتص الجسم منها سوى 5 بالمئة فقط. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن تخضع هذه الكمية من الحديد لعدد من التغييرات قبل دمجها في عمليات التمثيل الغذائي.
ويقول: “لذلك، فإن الاعتقاد السائد بأن الرمان قادر على زيادة نسبة الهيموغلوبين في الدم صحيح جزئيا فقط. أي من الصعب للغاية الحفاظ على المستوى الأمثل من الحديد بمساعدة عصير الرمان فقط لأنه في هذه الحالة يحتاج الشخص إلى شرب عدة لترات منه يوميا، وهو أمر محفوف بمخاطر عديدة بما فيها زيادة خطر الإصابة بمرض السكري”.وكالات
تقنية الحركة من «أفاتار» تستخدم في أبحاث الأمراض
تساعد سترات التقاط الحركة، التي تبعث الحياة في شخصيات الأفلام مثل «أفاتار»، الباحثين على تتبع بداية الأمراض التي تُضعف الحركة، حسب مجلة «نيتشر ميديسن». وفي كثير من الحالات، تُقيّم هذه الحالات بصورة أسرع كلما تمكن المريض من الحصول على الدعم والعلاج المناسبين.
ويستعين النظام الجديد بالذكاء الاصطناعي لتحليل حركات الجسم. وفي الاختبارات، قاس خبراء من بريطانيا حدة اثنين من الاضطرابات الوراثية بسرعة مضاعفة.
ويقول الباحثون إنها يمكنها أيضاً تخفيض الوقت إلى النصف، والإقلال إلى حد كبير من التكلفة المطلوبة لتطوير أدوية جديدة في التجارب الإكلينيكية.
وقالت الدكتورة فاليريا ريكوتي، من معهد «غريت أورموند ستريت» لصحة الطفل، في حديث مع «بي بي سي نيوز» إنها «ذُهلت تماماً من النتائج». وأضافت «التأثير على التشخيص وتطوير أدوية جديدة لمجموعة واسعة من الأمراض يمكن أن يكون هائلاً للغاية».
وكانت الدكتورة ريكوتي بين مجموعة من الباحثين، في إمبريال كوليدج وكلية لندن الجامعية، الذين قضوا 10 سنوات في تطوير التكنولوجيا الجديدة.
لقد اختبروا التكنولوجيا على المرضى المصابين بمرض «رنح فريدريتش»، ومرض الضمور العضلي، في دراستين منفصلتين. ويقول الباحثون إنه يمكن استخدام ذلك أيضا لمراقبة المرضى الذين يتعافون من أمراض أخرى تؤثر على الحركة.وكالات
أضرار تناول الطعام آخر الليل
يعتقد الخبراء أن تناول الطعام في ساعات متأخرة أو غير مناسبة يمكن أن يضر بالقلب من خلال تعطيل الإيقاعات اليومية للجسم، حسب صحيفة (ديلي إكسبريس) البريطانية.
ويحدث الرجفان الأذيني عندما يصبح ضخ القلب للدم فجأة أسرع أو غير منتظم. إذا تم تجاهل العواقب أو أديرت بصورة سيئة، فقد تكون كارثية على القلب والدماغ.
وتعد السكتة الدماغية من بين أكثر الحالات المميتة ذات الصلة بالرجفان الأذيني، لكن يمكن للأعراض إعاقة الإحساس بجودة الحياة حتى على المدى القصير.
ولمنع تطور الحالة، يقترح الخبراء أنه من الأفضل تجنب سلوكين من سلوكيات تناول الطعام.
في كتابته إلى الكلية الأميركية لأمراض القلب، أوضح الدكتور إدوارد تشو، اختصاصي الفيزيولوجيا الكهربية المقيم في ميامي، أن بعض أنماط الأكل قد تكون ضارة بالقلب.
وأوضح الخبير قائلاً: «في بعض الحالات، قد لا يكون محفز الرجفان الأذيني هو ما الذي يُؤكل، وإنما متى يُؤكل».
ويمكن أن تؤدي سلوكيات تناول الطعام، مثل تخطي وجبة الإفطار، وتناول الوجبات في وقت متأخر من الليل بانتظام، إلى اضطراب الجهاز عن طريق اضطراب إيقاع القلب.
وفي عام 2014، عكفت دراسة شملت أكثر من 47 ألف مشارك على ملاحظة آثار تناول العشاء في غضون ساعتين من وقت النوم ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، فضلاً عن تخطي وجبة الإفطار ثلاث مرات في الأسبوع.
وقال الدكتور تشو موضحاً: «بعد التأقلم مع العادات الأخرى لنمط الحياة والأمراض القلبية المصاحبة للأوعية الدموية، فإن أولئك الذين كانوا يتناولون وجبة العشاء في وقت متأخر من الليل والذين لا يتناولون وجبة الإفطار كلهم كانوا معرضين على حد سواء لخطر مضاعف تقريباً من الإصابة بالرجفان الأذيني مقارنة بأولئك الذين لم تظهر عليهم مثل هذه السلوكيات».
وتابع قائلاً: «وضع مؤلفو الدراسة نظرية حول أن محفز الرجفان الأذيني قد يكون مرتبطاً باضطراب مفاجئ في الدورة الدموية والعصب المبهم المرتبطين بحركة الجهاز الهضمي ووظيفة التمثيل الغذائي».وكالات
أول علاج لتدهور الغدة الكظرية الوراثي
أظهرت دراسة قادها باحثون من معهد الدماغ بباريس، وشارك فيها فريق بحثي من 8 بلدان، التأثيرات الوقائية لدواء «ليريجليتازون»، في وقف تدهور الغدة الكظرية، وهو مرض وراثي نادر يتسبب في تلف المادة البيضاء للجهاز العصبي المركزي، وتم الإعلان عن النتائج في العدد الأخير من دورية «ذا لانسيت نيورولوجي».
وبينما يعد زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم، العلاج الجراحي الوحيد راهناً للمرض الذي يعرف باسم «حثل الغدة الكظرية المرتبط بالكروموسوم X»، وهي حالة وراثية تؤثر على 6- 8 من كل 100 ألف ولادة، فإن الدواء الجديد يعد الأول من نوعه لعلاج هذا المرض.
وبحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى سن الرشد، يعاني هؤلاء المرضى تنكساً في النخاع الشوكي، ونتيجة لذلك، غالباً ما يصابون باعتلال العصب الكظري، والذي يسبب أعراضاً مزمنة موهنة، مثل تصلب الأطراف السفلية ومشكلات التوازن التي تزيد من خطر السقوط. بالإضافة إلى ذلك، تظهر الأعراض البولية بشكل متكرر.
وهذا المرض تقدمي، ولأنه مرتبط بطفرة في «الكروموسوم الجنسي X»، فإن أشد أشكاله تصيب الذكور في الغالب، وتشير التقديرات إلى أن ثلث الأولاد وأكثر من نصف الرجال البالغين المتأثرين بالمرض، يصابون أيضاً بالتهاب حاد في الدماغ، يسمى حثل الغدة الكظرية الدماغي (CALD)؛ حيث تتم مهاجمة أغلفة المايلين التي تحيط بامتدادات الخلايا العصبية، ويتم تعطيل تدفق النبضات العصبية، ويؤدي هذا إلى تدهور سريع في الإدراك والحركة، والذي يمكن أن يكون قاتلاً في غضون بضع سنوات.
ويبدو أن السيطرة على الالتهاب هي وسيلة لإبطاء تطور المرض وتقليل الأعراض، وهذا هو المسار الذي سلكه فاني موخيل، الأستاذ بمعهد باريس للدماغ، بالتعاون مع فرق أوروبية وأميركية، وأسفر ذلك عن تأكيد فعالية دواء «ليريجليتازون» الذي طورته شركة «مينوريكس» الإسبانية.
ويقول موخيل في تقرير نشره السبت الموقع الرسمي لمعهد باريس للدماغ، إن الباحثين درسوا 116 مريضاً بالغاً من الذكور يعانون علامات سريرية لتضخم الغدة الكظرية والعصبية لمدة عامين، ووجدوا أن تناول الدواء ساهم في تنظيم التعبير عن الجينات التي تساهم في الالتهاب العصبي والتنكس العصبي المرتبط بالمرض.وكالات