«الميتروبوليتان» يحتفل بمئوية المصور ريتشارد أفيدون

الرئيسية منوعات
«الميتروبوليتان» يحتفل بمئوية المصور ريتشارد أفيدون

 

 

يحتفل متحف الميتروبوليتان في نيويورك بعيد ميلاد المصور الفوتوغرافي الأميركي ريتشارد أفيدون المائة في 15 مايو ، بعرض العديد من البورتوريهات الجماعية احتفاءً بالمناسبة في معرضه «الجداريات».

وقال مدير المتحف ماكس هولاين، قبل افتتاح المعرض في مانهاتن في يناير «أعاد ريتشارد أفيدون ابتكار البورتريه الجماعي»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأضاف «لقد نشأ على مسافة قريبة من المتحف وكان مصدر إلهام ثابتاً. والآن، أصبحت جدارياته الاستثنائية كنزاً للمجموعة، ونحن مسرورون بعرضها معاً للمرة الأولى على مدار أكثر من عشرين عاماً».

وكان أفيدون الذي وُلد في نيويورك في 1923 وتوفي في سان أنطونيو في 2004، يعدّ أحد أهم المصورين الفوتوغرافيين في القرن العشرين. وأصبح مشهوراً في الأساس لبورتريهاته وصور الأزياء. ويستمر معرض الجداريات حتى أكتوبر 2023 في متحف «فيفث أفينيو» الذي تنظمه سنترال بارك.وكالات

 

 

 

بلفاست تفضل إنتاج الأفلام على بناء السفن

 

باتت أحواض بناء السفن التي اشتهرت بها بلفاست في الماضي تضع مساحاتها الواسعة في تصرف مخرجي الأفلام الواسعة الشعبية. وتضم هذه الأحواض استوديوهات: «تيتانيك» التي تُعَّد من بين الأكبر في أوروبا، واستوديوهات «هاربور»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت قد ساهمت سلسلة من المشاريع الكبرى في الآونة الأخيرة في تمكين المقاطعة البريطانية من ترسيخ سمعتها العالمية في مجالي السينما والتلفزيون. حتى إن البعض يرى أن آيرلندا الشمالية ستصبح قريباً على الأرجح معروفة بكونها موقعاً صُوّر فيه مسلسل «غايم أوف ثرونز» أكثر مما كونها شهدت طوال عقود نزاعاً عنيفاً ودامياً، قبل أن يضع حداً له اتفاق سلام عام 1998.

وبعد مسلسل «إتش بي أو» الشهير هذا الذي توقف عام 2019، وفرت المنطقة أيضاً مواقع لتصوير فيلمين هما «ذي سكول فور غود أند إيفل» (The School for Good and Evil) و«ذي نورثمان» (The Northman)، عرضا على منصة نتفليكس عام 2022.

وصوّر في آيرلندا الشمالية أيضاً فيلم «دانجنز أند دراغنز: هونور أمونغ ثيفز» (Dungeons & Dragons: Honor Among Thieves)، ومن المقرر أن يبدأ تصوير مسلسل «بلايد رانر 2099» (Blade Runner 2099) في وقت لاحق من هذه السنة.

تضاف إلى ذلك مسلسلات وأفلام تدور حوادثها في آيرلندا الشمالية على غرار «بلفاست» لكينيث براناه والمسلسل الكوميدي «ديري غيرلز» لليسا ماكغي اللذين لاقيا استحساناً عالمياً.

وقال المدير العام لمؤسسة «نورذرن آيرلند سكرين» التي تتولى الترويج للقطاع ريتشارد ويليامز: «من المحتمل أن يكون عدد الأشخاص الذين يعرفون آيرلندا الشمالية من خلال غايم أوف ثرونز في العالم أكبر من أولئك الذين يعرفونها من خلال تاريخها المعقد».

ولاحظ ريتشارد ويليامز أوجه شبه واضحة بين قطاعَي الإنتاج وبناء السفن، إذ يتطلب كلاهما «قدراً كبيراً من المهارات (…) في البناء»، ويستلزمان «إنجاز الأمور في الوقت المحدد واحترام الموازنة». وأبرمت جامعة ألستر في بلفاست شراكة مع المرفأ لتقديم الجيل التالي من الإنتاج السينمائي والتلفزيوني من خلال مشروع «استوديو ألستر» الجديد. وهذا المجمع الذي تبلغ تكلفته 25 مليون جنيه إسترليني (نحو 31 مليون دولار) يساعد في زيادة عدد الاستوديوهات الكبرى في آيرلندا الشمالية أربعة أضعاف، حسب ما قاله مدير أكاديمية «ألستر سكرين» دكلان كيني.وكالات

 

 

 

 

 

3 بيضات أسبوعياً تخفض أمراض القلب

وجدت دراسة شملت أكثر من 3 آلاف شخص بالغ أن الذين يأكلون بيضة واحدة إلى ثلاث بيضات في الأسبوع كانوا أقل عُرضة بنسبة 60 في المائة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حسب مجلة «نوترينتس».

وتشير الدراسة إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة في المملكة المتحدة، مع أمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية من بين المساهمين الرئيسيين. مثل العديد من الحالات الطبية، يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال مباشرة نمط حياة صحي.

ومن المعروف على نطاق واسع أن خطر هذه الأمراض يمكن الحد منه عن طريق تقليل كمية الطعام الدهني الذي تتناوله وزيادة تناول الفواكه والخضراوات. ومع ذلك، كشفت دراسة أن استهلاك البيض يمكن أن يكون أساسياً لمنع أمراض القلب والأوعية الدموية.

وخلصت الأبحاث، التي نشرت في مجلة «نوترينتس»، إلى أن تناول بيضة واحدة إلى ثلاث بيضات أسبوعياً «يبدو أنه يحمي» من الأمراض. وكجزء من الدراسة، سجل 3042 رجلاً وامرأة من أثينا، اليونان، في تلك التجربة.

وقد قاموا بملء الاستطلاعات حول عدد البيض الذي تناولوه في الأسبوع، إما بشكل كامل أو كجزء من وصفة طعام. وبعد 10 سنوات أجري تقييم لأمراض القلب والأوعية الدموية، وخلص إلى أن 317 منهم قد أصيبوا بالفعل بأمراض القلب والأوعية الدموية في ذلك الوقت. وقد وجد أنه بين الأشخاص الذين أكلوا بيضة واحدة أو أقل في الأسبوع كان هناك معدل إصابة بنسبة 18 في المائة من أمراض القلب والأوعية الدموية.وكالات

 

 

 

 

 

 

يوتيوبر شهير يعالج ألف كفيف على نفقته الخاصة

 

تكفل صانع محتوى أمريكي شهير على اليوتيوب بتكاليف عمليات جراحية لأكثر من ألف شخص كفيف لمساعدتهم على استعادة النظر.

قام اليوتيوبر الشهير الذي يطلق على نفسه لقب مستر بيست بعمل إنساني قل نظيره، دفع خلاله تكاليف علاج ألف شخص كفيف أو شبه كفيف، الأمر الذي ترك أثراً كبيراً في تغيير حياة المرضى واستعادة بصرهم.

نشر مستر بيست، واسمه الحقيقي جيمي دونالدسون، مقطع فيديو يوم السبت يشرح بالتفصيل كيف ساهم في علاج آلاف الأشخاص المصابين بإعتام عدسة العين، بمساعدة منظمة غير ربحية للعناية بالعيون، وحصد هذا الفيديو أكثر من 32 مليون مشاهدة بحلول صباح الإثنين.

وأظهر الفيديو التأثر العميق لدى كل من تم علاجهم، حيث عبر الكثير منهم عن سعادتهم الغامرة لاستعادتهم بصرهم. وتعد قناة مستر بيست من أكثر القنوات متابعة إذ يصل مشتركوها إلى 130 مليون مشترك رغم عدم وجود شركة راعية لها.

قام دونالدسون بالاشتراك مع طبيب وجراح العيون جيف ليفنسون في المشروع الذي وفر الجراحة للمرضى الذين فقدوا البصر، بسبب إعتام عدسة العين.

يقول الدكتور ليفنسون في الفيديو، إن نصف المصابين بالعمى في العالم يحتاجون فقط إلى عملية جراحية لمدة 10 دقائق، وهذا ما دفع دونالدسون إلى التبرع لعلاج الأشخاص الذين لديهم أمل باستعادة بصرهم.

 

 

وتم تشكيل فريق عمل للاتصال بملاجئ وعيادات المشردين في منطقة جاكسونفيل بولاية فلوريدا، الذين يحتاجون إلى الجراحة، ولا يستطيعون تحمل تكاليفها.

وتعاون هذا الفريق أيضاً مع منظمة سي إنترناشونال وهو ما ساعدهم في الوصول إلى عدد كبير من الأشخاص من عدة بلدان أهمها جامايكا وهندوراس وناميبيا والمكسيك وإندونيسيا والبرازيل وفيتنام وكينيا، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية. وكالات

 

 

 

 

دراسة بريطانية تسلط الضوء على مشكلة شمع الاذن

 

سلطت دراسة علمية أجريت في بريطانيا الضوء على مشكلة تؤثر بشكل متزايد على حاسة السمع، ألا وهي انسداد الأذن الشمعي.

وتوصلت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من المعهد الوطني للصحة وأبحاث الرعاية التابع لجامعة مانشستر البريطانية إلى أن أكثر من مليوني شخص في بريطانيا وحدها يعانون من تراكم الشمع داخل الأذن، ويحتاجون إلى إزالته بشكل منتظم.

ويتكون شمع الأذن من خلايا جلدية متساقطة وإفرازات الغدد الشمعية التي تقع داخل الأذن الخارجية.

وشملت الدراسة 500 شخص بالغ لجأوا إلى الخدمة الوطنية للرعاية الصحية في بريطانيا لأنهم يشكون من مشكلة تراكم الشمع، حيث يشعرون بانسداد داخل الأذن وصعوبة في السمع.

وأكد فريق الدراسة أن شمع الأذن يؤثر على القدرة على التواصل مع الآخرين، ويجعل من الصعب الاستماع إلى التلفزيون أو سماع أصوات البيئة المحيطة، كما يمكن أن يؤدي إلى شعور بعدم الراحة أو الطنين داخل الأذن.

وذكر 60% من المشاركين في الدراسة أنهم يجدون مشكلة شمع الأذن مزعجة للغاية، وقال 80% إنهم شعروا بتحسن فوري بمجرد إزالة الشمع من الأذن.

ونقل الموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحث كيفين مونرو المتخصص في أمراض الأذن ومشكلات السمع في جامعة مانشستر قوله: “إذا أراد أحد أن يحاكي شعور الشمع في الأذن، فعليه أن يضع أصبعه داخل أذنه لعدة أيام، وعندئد سوف يعرف مدى خطورة هذه المشكلة”.

وأكد أن “الطريقة التقليدية لإزالة الشمع عن طريق ضخ الماء بواسطة محقن داخل الأذن لم يعد ينصح باتباعها” مشيراً إلى أن “هناك وسائل أخرى أحدث وأسلم لإزالة الشمع”.

وأضاف: “هناك اعتقاد خاطئ أن الاعتماد على قطرات إذابة الشمع وحدها يكفي للتخلص من هذه المشكلة، ولكن في الحقيقة أنه يظل يتعين شفط الشمع المذاب من الأذن، وهي مسألة لا يمكن القيام بها من المنزل، ولابد أن يضطلع بها أطباء متخصصون”.وكالات

 

 

الفوائد الصحية لشرب القهوة مع الحليب

قد يفضل الكثير من الناس القهوة دون أي إضافات، ولكن للعلماء رأي آخر في هذا الأمر، إذ أنهم يرون بأن إضافة الحليب إلى القهوة له المزيد من الفوائد الصحية.

يقول العلماء، إن القهوة مليئة بمضادات الأكسدة التي تسمى البوليفينول، وقد ثبت أنها تقلل الالتهاب الذي يحدث عند استجابة الجسم للتهديدات مثل البكتيريا والسموم والصدمات، وكذلك يؤدي الالتهاب المزمن إلى الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل الروماتويدي.

ويشير بحث جديد أجري في جامعة كوبنهاغن، إلى أن تناول العناصر الغنية بالبوليفينول إلى جانب العناصر الغنية بالأحماض الأمينية، مثل الحليب، يجعل مضادات الأكسدة أكثر فعالية في تقليل الالتهابات.

وللتحقق من ذلك، طبق الباحثون الالتهاب الاصطناعي على الخلايا المناعية، وخلصوا إلى أن المزج بين البروتينات ومضادات الأكسدة يضاعف الخصائص المضادة للالتهابات في الخلايا المناعية.

وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى أن القهوة مع الحليب لها تأثير مضاد للالتهابات، فالحليب غني بالبروتينات ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها الإنسان.

وينضم البحث الجديد إلى عدد كبير من الدراسات التي تربط القهوة بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك طول العمر، وتقليل فرص الإصابة بالاكتئاب أو مرض السكري.

وتم إجراء البحث في بيئة معملية، وليس في العالم الحقيقي، إذ يقوم الباحثون الآن بدراسة تأثير القهوة مع الحليب على الخلايا المناعية لدى الحيوانات قبل تطبيق الدراسة على البشر، وفق ما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية. وكالات

 

 

 

 

العلماء يكشفون عن “أبعد مجرة عُثر عليها على الإطلاق”

أكد فريق مشترك من العلماء أن مجرة سافر ضوؤها ما يقارب 13.5 مليار سنة للوصول إلينا، هي أقدم مجرة يتم العثور عليها حتى الآن.

ومن خلال دراسة محتوى الأكسجين في المجرة باستخدام مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية / الفرعية “ألما” (ALMA)، قام علماء الفلك بتأريخها بدقة إلى 367 مليون سنة فقط بعد الانفجار العظيم، وهو الوقت الذي كانت فيه الأضواء الأولى في الكون ما تزال قيد التشغيل والبدء للانتشار بحرية عبر الفضاء.

وتؤكد النتيجة الملاحظات التي قام بها تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وتقدم معلومات جديدة عن الكون المبكر تخبرنا عن أصول العناصر.

ويقول عالم الفلك توم باكس من جامعة ناغويا في اليابان: “كشفت الصور الأولى لتلسكوب جيمس ويب الفضائي عن العديد من المجرات المبكرة لدرجة أننا شعرنا أنه يتعين علينا اختبار نتائجه باستخدام أفضل مرصد على الأرض. لقد كان وقتا مثيرا للغاية أن تكون عالم فلك رصدي، يمكننا تتبع حالة الملاحظات التي ستختبر نتائج جيمس ويب في الوقت الفعلي”.

وتم رصد المجرة، المسماة GHZ2 / GLASS-z12، لأول مرة بواسطة جيمس ويب في يوليو من العام الماضي، بعد فترة وجيزة من فتح التلسكوب “عينه الذهبية المجزأة” على ضوء الأشعة تحت الحمراء للكون.

ونشرت ورقة بحثية في نوفمبر تفاصيل الاكتشاف، حيث يرجع تاريخ المجرة إلى ما يقارب 350 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، الذي حدث قبل نحو 13.8 مليار سنة.

وهذا يعد مذهلا بالفعل، لكن أي اكتشاف فلكي يكون أكثر قوة بشكل ملحوظ إذا أمكن تأكيده باستخدام أداة مستقلة. لذلك تحول فريق بقيادة باكس وعالم الفلك خورخي زافالا من المرصد الفلكي الوطني في اليابان إلى التلسكوب الراديوي “ألما” لمعرفة المزيد عن المجرة الوليدة.

وقاموا بتحويل “ألما” إلى اتجاه GHZ2 / GLASS-z12 وبدأوا في البحث عن توقيع انبعاث على الطيف الراديوي المرتبط بالأكسجين.

ونظرا لأن الأكسجين يستغرق وقتا قصيرا نسبيا للتكوين، فمن الشائع استخدامه لمعرفة المزيد عن المجرات في الكون المبكر.

وعندما يدخل الضوء الأكسجين، يُعاد انبعاثه في نطاق طول موجي محدد، ما ينتج عنه خط أكثر إشراقا على هذا الجزء من الطيف.

وتم تشغيل كل من الهوائيات الراديوية البالغ طولها 12 مترا والتي تشكل “ألما”، ما أدى في النهاية إلى اكتشاف خط انبعاث الأكسجين بالقرب من موضع GHZ2 / GLASS-z12. وتوصلت تحليلات المتابعة والاختبارات الإحصائية إلى أن الإشارة كانت حقيقية ومرتبطة بالمجرة.

ويشرح باكس: “كنا قلقين في البداية بشأن الاختلاف الطفيف في الموضع بين خط انبعاث الأكسجين المكتشف والمجرة التي رآها جيمس ويب، لكننا أجرينا اختبارات مفصلة على الملاحظات لتأكيد أن هذا كشف قوي حقا، ومن الصعب جدا شرحه من خلال أي تفسير آخر”.

وقد تشير المسافة الضئيلة جدا بين المجرة وانبعاث الأكسجين إلى أن الانفجارات أو التفاعلات العنيفة حرمت المجرة قدرا كبيرا من غازها، ما أدى إلى تطايره في الفضاء بين المجرات.

وأرّخ الفريق ملاحظاتهم إلى 367 مليون سنة أكثر دقة بعد الانفجار العظيم. واستنادا إلى سطوع خط الانبعاث، تمكنوا من استنتاج أن المجرة شكلت بسرعة نسبيا كميات كبيرة من العناصر أثقل من الهيدروجين والهيليوم.

وهذا مثير للغاية لأن الكون المبكر كان، قبل ظهور النجوم، يتكون في الغالب من الهيدروجين بكمية أقل من الهيليوم. ثم تشكلت النجوم في نواتها الساخنة والكثيفة، وبدأت في تحطيم الذرات معا، مكونة عناصر أثقل.

لكن هذه العناصر كانت محصورة داخل النجوم. ولم يكن الأمر كذلك حتى ماتت النجوم، وانفجرت في المستعرات الأعظمية المذهلة، حتى تمكنت العناصر الأثقل من الانتشار عبر الفضاء بين النجوم.

وهذا الوجود المبكر للأكسجين في الكون يعطينا بعض الأدلة على توقيت نشوء وتطور هذه النجوم الأولى، والتي لم نتمكن بعد من رؤيتها مباشرة.وكالات

 

 

 

 

مفاجأة «غرامي»… فرقة نيويوركية شابة تنافس الكبار

 

تتنافس فرقة «نيويورك يوث سيمفوني» الشبابية مع أسماء كبيرة ومرموقة على جائزة «أفضل أداء أوركسترالي» للموسيقى الكلاسيكية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. عندما سجلت «نيويورك يوث سيمفوني» ألبومها الأول الذي سجلته خلال مرحلة جائحة «كوفيد – 19» لم تكن عازفة الكمان جيسيكا جيون تجاوزت الثانية عشرة، فيما كانت نويليا كاراسكو لا تزال تلميذة في المدرسة الثانوية.

يذكر أن فرقة المواهب الشابة هذه ستكون الأحد في منافسة مع أسماء كبيرة في الحفلة الخامسة والستين لتوزيع جوائز الصناعة الموسيقية الأميركية، من أبرزها أوركسترا لوس أنجليس وأوركسترا برلين المرموقتان.

ووصفت عازفة التشيلو نويليا كاراسكو (19 عاماً) خبر ترشيح الفرقة للجائزة بأنه «أمر لا يصدق» و«سوريالي». وأضافت طالبة الموسيقى في جامعة نيويورك: «اضطررت لقراءته مرتين، لأنني لم أستوعبه جيداً في المرة الأولى».

وخلال الجائحة التي حولت المدينة الكبرى الواقعة في شرق الولايات المتحدة مدينة أشباح عام 2020، ألغيت حفلات الأوركسترا في دار «كارنيغي هول» الشهيرة، فما كان من قائدها مايكل ريبر إلا أن قرر تنظيم جلسة تسجيل لطلابه بهدف متابعة عملهم. ونظراً إلى القيود الصحية التي كانت معتمدة، لم يكن ممكناً إجراء التسجيل إلا في مجموعات صغيرة، يعزف خلالها كل من الفنانين الشباب نوتته، ثم تُجمع مختلف الأجزاء وتُنسق.

ولم تكن هذه التجربة مألوفة وعادية، لكن ريبر رأى أنها كانت «رائعة». وقال «أنا فخور جداً بأننا نجحنا في إيجاد طريقة لإنجاز هذا التسجيل رغم الجائحة».

وقالت جيسيكا جيون، البالغة 14 عاماً، إن هذا الاختيار جعل علاقتها بمقطوعات الألبوم أقوى، نظراً إلى كونها منتمية إلى فئة من الأقليات. وأضافت: «لقد نشأت منذ صغري وأنا أستمع فقط إلى موزار وباخ وبيتهوفن… وجميعهم رجال بيض»، «وأعتقد أنني لم أستمع يوماً إلى ملحن من ذوي البشرة الملونة».

ورأت عازفة الكمان فيبي رو، البالغة 19 عاماً، أن مقطوعة فاليري كولمان «أوموجا: أنثِم أوف يونيتي» (نشيد الوحدة) تنطوي على معنى خاص. وأضافت: «التمكن من الاجتماع، خصوصاً خلال مرحلة الحجر للعزف وإبراز رسالة الوحدة كان حقاً شرفاً كبيراً».وكالات

 

 

 

 

 

العلماء يكشفون سر السلك الذهبي في فم إحدى الشخصيات الاجتماعية من القرن السابع عشر

اكتشف العلماء أن السيدة أنا داليغري الشخصية الاجتماعية الفرنسية المعروفة في القرن السابع عشر كانت تستخدم سلكا من الذهب في فمها بسبب حالة أسنانها.

وتشير شبكة CBS News، إلى أن هذه السيدة كانت تحمل في فمها سلكا من الذهب ليس فقط للتغنج، بل للحفاظ على أسنانها من السقوط، لأنها كانت تعاني من التهاب اللثة، حيث كان السلك يشد عددا من الأسنان بعضها الى بعض ويمنع تساقطها. كما كان أحد أسنانها اصطناعيا ومصنوعا من عظم العاج، وكان هذا من الأمور النادرة في ذلك الوقت، لأن معظم الأسنان الصناعية كانت تصنع من عظام فرس النهر.

ووفقا لرأي العلماء المعاصرين، كانت هذه العملية الرائعة في طب الأسنان تفاقم مشكلات آنا. لأن الأسلاك الذهبية كانت خلال سنوات تشد أسنانها باستمرار ما أضر كثيرا بالأسنان المجاورة.

وبالطبع، كانت هذه السيدة تعاني ليس فقط من ألم جسدي، بل ومن ألم معنوي. لأن نساء الطبقة الارستقراطية كن يتعرضن لضغوط كبيرة من أجل الحفاظ على مظهرهن الخارجي. والسيدة داليغري كانت سمعتها أصلا غير حميدة، لأنها ترملت مرتين. وقد توفيت هذه السيدة عام 1619 عن عمر 54 عاما. وعثر على رفاتها عام 1988 أثناء عمليات الحفر في قصر لافال شمال غرب فرنسا.وكالات

 

 

 

 

علاج جيني واعد لـ3 أمراض عيون «خطيرة»

توصل فريق بحثي من جامعة دبلن بآيرلندا، إلى فاعلية أحد العلاجات الجينية في علاج ثلاثة من أمراض العيون.

وأثبتت دراسة سابقة فاعلية هذا العلاج الجيني «ophNdi1»، في علاج الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، غير أن الدراسة الجديدة، المنشورة في العدد الأخير من دورية «المستحضرات الصيدلانية»، أثبتت فاعليته أيضاً في علاج مرضين من أمراض العيون الأخرى، هما الزرق أو الغلوكوما، وضمور العصب البصري الموروث.

وتشرح الدراسة، كيف يعزز هذا العلاج الجيني أداء «الميتوكوندريا» في الخلايا العقدية الشبكية، وهي الخلايا التي تعاني من خلل وظيفي وتؤدي لهذه الأمراض.

وتُعرف «الميتوكوندريا» باسم «مراكز القوة» في الخلية؛ لأنها تدير إنتاج الطاقة، إلا أن الباحثين اكتشفوا سابقاً أن أداءها ينخفض في شبكية العين لدى الأشخاص المصابين بأمراض العيون، وقادتهم ملاحظة هذا التدهور إلى التحقيق في إمكانات العلاجات لإنقاذ الميتوكوندريا.

ويستخدم العلاج الجيني «ophNdi1» فيروساً للوصول إلى الخلايا العقدية الشبكية التي تعاني، وتقديم الشفرة اللازمة لمنح الميتوكوندريا الخاصة بها شريان حياة، وتمكينها من توليد طاقة إضافية، والاستمرار في وظيفتها لدعم الرؤية.

وتقول نعومي تشادرتون، الباحثة الرئيسية بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة دبلن، الاثنين: «نظراً لأن فقدان الخلايا العقدية الشبكية يؤدي إلى فقدان البصر في عديد من الحالات، بما في ذلك ضمور العصب البصري الموروث والزرق، فإننا متحمسون لأن هذا النهج العلاجي المحتمل يمكن أن يفيد عديداً من المرضى في المستقبل».

وتضيف: «تظهر دراستنا أن العلاج وقائي في ثلاثة نماذج من الخلل الوظيفي في الميتوكوندريا، ويشار إلى أن تحسين العلاج، الذي تم تحديده في الدراسة، يسمح باستخدام جرعة علاجية أقل».

وتقول جين فارار، الباحثة المشاركة بالدراسة: «يقدم عملنا دليلاً واضحاً يدعم استخدام هذا النهج العلاجي الجيني الجديد لاضطرابات العين المتعددة، كما يشير أيضاً إلى أن النظام الأساسي العلاجي للدواء الذي يستهدف خلل الميتوكوندريا يمكن أن تكون له تطبيقات في حالات أخرى مدمرة خارج العين، حيث يكون هناك خلل في الميتوكوندريا».

واختبر هذا العلاج على الخلايا المأخوذة من المرضى الذين يعانون من اعتلال عصبي بصري، غير أن الفريق البحثي يقول إنه «سيتعين القيام بمزيد من العمل قبل أن يتم إعطاء العلاج للمرضى، لكن فريق البحث يأمل في أن يصبح ذلك حقيقة واقعية في السنوات المقبلة».وكالات

 

 

 

 

 

تصميم روبوت يمكنه الطيران في الهواء بقوة الرياح والضوء

 

طور علماء من جامعة تامبيري في فنلندا روبوتا بحجم 0.2 بوصة (4 ملم) يستخدم طاقة الرياح والضوء للتحليق في الهواء.

ويزن “الروبوت الجوي الطائر الذي يعتمد على تجميع المواد السريعة الاستجابة للضوء” – FAIRY – نحو 1.2 ملليغرام فقط، ما يعني أنه يمكن نفخه حتى بواسطة نسيم لطيف.

ويشبه بذور الهندباء، بشعيرات فائقة النعومة تنبثق من جناحين يرفرفان برفق عند تنشيطهما بالضوء.

ونظرا للمسافة بين شعيرات القشرة، يتم إنتاج حلقة دوامة من الهواء أو “حلقة دوامة” أثناء طيرانها وتزيد من سحبها.

وهذا السحب يثبته عندما تهب عليه الرياح، ويتم إنشاء حلقة دوامة مماثلة في اتجاه مجرى FAIRY بمجرد الطيران.

ومع ذلك، عندما يتم تسليط ضوء على الروبوت، يمكن أن يتسبب ذلك في فتحه أو ثني أجنحته، ما يؤدي إلى تغيير شكل الدوامة.

 

وقال الباحث هاو تسنغ: “هذه البذرة الاصطناعية متفوقة على نظيراتها الطبيعية، وهي مجهزة بمشغل ناعم”. والمشغل هو جهاز يحول مدخلات الطاقة، مثل الضوء أو الكهرباء، إلى طاقة حركية.

وقال الدكتور تسنغ: “المشغل مصنوع من المطاط الصناعي البلوري السائل المستجيب للضوء، والذي يحفز فتح أو إغلاق الشعيرات عند إثارة الضوء المرئي”.

وفي السنوات الأخيرة، قامت العديد من المجموعات البحثية حول العالم بإنشاء روبوتات مصغرة من البوليمرات “اللينة” التي تستجيب للمنبهات الخارجية.

وتشمل هذه “السمكة” التي تسبح، وروبوتات توصيل الأدوية، والنحل والذباب الطائر – وكلها تتحرك بعد تسليط الضوء عليها.

وتأسس مجال الروبوتات اللينة على فكرة استخدام مواد أكثر مرونة لمحاولة صنع روبوتات على غرار الأشكال الطبيعية، مثل الفهود.

وهذا من شأنه أن يجعلها أكثر ديناميكية وقدرة بشكل أفضل على التحرك في مجموعة متنوعة من التضاريس.

وفي دراستهم التي نُشرت في مجلة Advanced Science، نظر المهندسون إلى ساعة الهندباء المتواضعة للحصول على إلهام لروبوت طائر جديد.

وقال تسنغ: “يمكن تشغيل الروبوت والتحكم فيه بواسطة مصدر ضوء، مثل شعاع الليزر أو LED”.

ويأمل الباحثون الآن في تحسين حساسية الروبوت بحيث يمكن تشغيله بواسطة ضوء الشمس.

وسيقومون أيضا بتوسيع حجمه إلى حوالي 4 بوصات (10 سم) بحيث يمكن استخدامه لحمل الأجهزة الإلكترونية الدقيقة، مثل مستقبلات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، أو المركبات الكيميائية.وكالات