ابتكر باحثون في جامعة أيوا الأميركية مواد جديدة مستوحاة من الرغوة الموجودة أعلى القهوة بالحليب «اللاتيه»، والتي قد تحسِّن فعالية العلاج الكيميائي والإشعاعي في علاج السرطان. وتُعرَف المواد الجديدة باسم مواد احتجاز الغاز، والتي يمكن صياغتها على شكل «رغوة»، وهي مصممة لنقل تركيزات عالية من مجموعة متنوعة من الغازات العلاجية مباشرة إلى الأنسجة، بما في ذلك الأورام.
وفي دراسة جديدة نُشرت في العدد الأخير من دورية «أدفانسيد ساينس»، استخدم الباحثون مواد احتجاز الغاز لتقديم مستويات عالية من الأكسجين مباشرة في الأورام، وهو ما أدى إلى تحسين فعالية العلاج الكيميائي القياسي والعلاج الإشعاعي في نماذج الفئران المصابة بسرطان البروستاتا ونوع من الساركوما (سرطان الأنسجة الرخوة).
ويجري إنشاء رغوة مواد احتجاز الغاز باستخدام الجهاز نفسه الذي يستخدمه صانع القهوة في صنع الرغوة على الشوكولاته الساخنة ومشروبات القهوة المجمدة، ولكن جرى تصميمه بشكل عكسي لقبول الغازات المختلفة، بما في ذلك الأكسجين.
وكان التحدي هو كيفية تقديم جرعة فعالة من الأكسجين بطريقة آمنة وخاضعة للرقابة، وتُظهر الدراسة أن استخدام بعض الجسيمات الدقيقة يمكن أن يزيد بشكل كبير من مستويات الأكسجين داخل الأورام الصلبة ويجعل الخلايا السرطانية أكثر عرضة للإشعاع أو العلاج الكيميائي، كما يبدو أن زيادة مستويات الأكسجين تعمل على تحسين التفاعل المناعي، وهو أمر أساسي لتوليد استجابة للعلاج المناعي.
ويقول جيمس بيرن، أستاذ مساعد الهندسة الطبية الحيوية بجامعة أيوا، الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره، السبت الماضي ، الموقع الإلكتروني للجامعة: «ميزة هذه الطريقة هي القدرة على زرع أو حقن مواد احتجاز الغاز مباشرة في الورم، ويمكن حقن الرغوات، على وجه الخصوص، في مناطق الورم التي يصعب علاجها أو إزالتها عن طريق الجراحة، وهذا النهج يتوافق مع التوجه العالمي، الذي ازدهر خلال العقد الماضي، نحو تقديم علاجات السرطان داخل الورم، لتحقيق تركيزات عالية من الأدوية داخل الورم مع آثار جانبية منخفضة». ويضيف: «أحد جوانب هذا المشروع الجديد المميزة هو الجمع بين مبادئ بيولوجيا السرطان وعلوم المواد لخلق شيء يمكن أن يكون مؤثراً حقاً».وكالات
أخطبوط يحمل دليلاً على ارتفاع مستوى البحر
اكتشف العلماء دليلاً رئيسياً حول المصير المستقبلي للغطاء الجليدي في أنتاركتيكا، في أعماق الحمض النووي لأخطبوط، مما يثير مخاوف من أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الأرض قريباً إلى حدوث ذوبان جامح للجليد، وفق صحيفة «الغارديان» البريطانية.
ولطالما كافح علماء المناخ لمعرفة ما إذا كان الغطاء الجليدي قد انهار تماماً خلال الأحداث التي كانت منذ حوالي 125 ألف عام عندما كانت درجات الحرارة العالمية مماثلة لليوم.
وتحتوي الطبقة الجليدية على كمية كافية من الماء لرفع مستوى سطح البحر بمقدار 3 إلى 4 أمتار، مع وجود مخاوف من أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الأرض قريباً إلى اندفاعها نحو الذوبان الجامح الذي قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات سطح البحر على مدى قرون.
وفي نهج مبتكر، قام فريق مكون من 11 عالماً، بما في ذلك علماء الأحياء وعلماء علم الوراثة وعلماء الجليد وعلماء الكمبيوتر ومصممو الألواح الجليدية، بدراسة الحمض النووي لأخطبوط من نوع «Turquet» الذي يعيش في جميع أنحاء القارة القطبية الجنوبية منذ حوالي 4 ملايين سنة.
وجرى أخذ عيّنات من الحمض النووي من 96 أخطبوطاً جرى جمعها على مدى ثلاثة عقود من جميع أنحاء القارة.
ويحمل الحمض النووي للأخطبوط تفاصيل ماضيه، بما في ذلك كيف ومتى كانت المجموعات المختلفة منه تتحرك وتختلط معاً وتتبادل المواد الجينية.
ويقول العلماء إنهم اكتشفوا علامات واضحة على أنه، منذ حوالي 125 ألف عام، اختلط بعض مجموعات هذا النوع من الأخطبوطات على جوانب متقابلة من الطبقة الجليدية الغربية في أنتاركتيكا، مشيرين إلى أن الطريق الوحيد المحتمل لحدوث هذا الاختلاط هو وجود ممر بحري بين بحر «ويديل» الجنوبي وبحر «روس».
وتقول الدكتورة سالي لاو، عالمة الوراثة بجامعة جيمس كوك، والتي قادت البحث: «لم يكن من الممكن أن يحدث ذلك، إلا إذا انهار الغطاء الجليدي بشكل كامل».
وأضافت لاو أن البحث لا يزال خاضعاً، الآن، لمراجعة الأقران في إحدى المجلات، ولكن جرى الإعلان عنه؛ لأنها أرادت أن يكون لدى المجتمع العلمي إمكانية الوصول المبكر إليه وبسبب طبيعة مثل هذه الأبحاث التي تطلب نتائج عاجلة.وكالات
إنزيم يساعد على قتل سرطان البروستاتا
اكتشف باحثون للمرة الأولى أنه يمكن قتل سرطان البروستاتا باستهداف أحد الأنزيمات، وهو ما يمكن أن يساعد في معالجة التهديد المتزايد لمقاومة العلاج في سرطان البروستاتا، ويمكن أن يؤدي أيضاً إلى تحسين علاجات السرطانات الأخرى، مثل تلك التي تصيب الثدي والجلد والبنكرياس.
وخلال الدراسة المنشورة الجمعة الماضي في دورية «ساينس أدفانسيس»، اكتشف الباحثون من معهد «سانفورد بورنهام بريبيس» للاكتشاف الطبي في كاليفورنيا بأميركا، للمرة الأولى تورط الإنزيم «PI5P4Ka»، في الإصابة بسرطان البروستاتا، وقد تكون له ارتباطات بسرطانات أخرى؛ لكن لم يتم الكشف عن ذلك.
ويمكن علاج كثير من حالات سرطان البروستاتا من خلال العلاجات التي تخفض هرمون التستوستيرون والهرمونات الجنسية الذكرية الأخرى، ولكن نحو 10- 20 في المائة من حالات سرطان البروستاتا تقاوم العلاج في غضون 5 سنوات. ويمكن أن ينتشر سرطان البروستاتا المقاوم للعلاج إلى بقية أجزاء الجسم؛ حيث يصبح قاتلاً.
ويقول بروك إيميرلينغ الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لمعهد «سانفورد بورنهام بريبيس» للاكتشاف الطبي، بالتزامن مع نشر الدراسة: «فهم كيفية تطوير سرطان البروستاتا للمقاومة أمر بالغ الأهمية، لاكتشاف استراتيجيات علاجية جديدة لتأخير أو عكس تطور سرطان البروستاتا».
وتتطلب غدة البروستاتا نمو هرمونات الذكورة المعروفة باسم «الأندروجينات»، ويختطف سرطان البروستاتا آلية إشارات الأندروجين في البروستاتا لينمو بسرعة، وهذا هو سبب فعالية العلاجات التي تعطل هذه المسارات.
ويضيف: «اللافت للنظر هو أننا وجدنا إنزيماً يمكن استهدافه ضد سرطان البروستاتا، حتى في الحالات التي تكون فيها العلاجات التي تخفض الهرمونات غير فعالة أو تطورت فيها المقاومة. ويمكن أن يمنحنا هذا سلاحاً جديداً بالكامل ضد سرطان البروستاتا وأنواع السرطان الأخرى التي تعتمد على هذا الإنزيم».
وأجريت هذه الدراسة من خلال ملاحظة قام بها الباحثون؛ حيث لاحظوا أن المرضى الذين يعانون سرطان البروستاتا المقاوم للعلاج، لديهم مستويات عالية من الإنزيم «PI5P4Ka»، ما يشير إلى أنه لعب دوراً في قدرة السرطان على مقاومة العلاج والنمو.
وبعد ذلك، تمكن الباحثون باستخدام أنظمة نموذجية متعددة لسرطان البروستاتا، من إظهار أن تثبيط هذا الإنزيم يمكن أن يقتل سرطان البروستاتا المقاوم للعلاج.
والإنزيم «PI5P4Ka»، هو جزء من مجموعة من إنزيمات تشارك في عملية التمثيل الغذائي للدهون، وفي حين أن مجالات التمثيل الغذائي للسرطان الأخرى خضعت لبحوث مكثفة لعقود من الزمن، فإن التمثيل الغذائي للدهون لم يظهر إلا مؤخراً، كطريقة علاجية واعدة للسرطان.وكالات
العلماء يطورون تطبيقا ذكيا يكتشف أعراض السكتة الدماغية عند حدوثها
في الولايات المتحدة، يعاني شخص واحد من سكتة دماغية كل 40 ثانية، وفي المملكة المتحدة كل خمس دقائق، والتصرف بسرعة هو المفتاح لمنع تلف دائم في الدماغ.
ومع ذلك، لا يمكن التعرف على الأعراض بسهولة في حالات الطوارئ، والتي تشمل تدلي الوجه من جانب واحد، أو تداخل الكلام أو عدم القدرة على رفع الذراع.
الآن، ابتكر العلماء تطبيقا يمكن أن يساعد العائلة والأصدقاء في التعرف على السكتة الدماغية عند حدوثها – ما يدفعهم إلى طلب سيارة إسعاف.
ويستخدم التطبيق، المسمى FAST.AI، مقطع فيديو لوجه المريض لفحص 69 نقطة في الوجه وقياس حركة الذراع واكتشاف تغيرات الكلام.
وقام فريق من جامعة كاليفورنيا بتجربته على ما يقرب من 270 مريضا تم تشخيص إصابتهم بسكتة دماغية حادة، في غضون 72 ساعة من دخول المستشفى.
واختبر أطباء الأعصاب الذين فحصوا المرضى التطبيق ثم قارنوا النتائج بتشخيصهم السريري.
ووجد التحليل أن التطبيق اكتشف بدقة تدلي الوجه المرتبط بالسكتة الدماغية في ما يقرب من 100% من المرضى.
واكتشف التطبيق أيضا ضعفا دقيقا في الذراع في أكثر من ثلثي الحالات، ويشير التحليل الأولي إلى أنه قد يكون قادرا أيضا على اكتشاف الكلام غير الواضح بشكل موثوق.
ومن المهم التعرف على علامات السكتة الدماغية على الفور حيث يجب تناول دواء تكسير الجلطات في غضون ثلاث ساعات بعد بدء الأعراض.
وكلما تمت إدارة العلاج بشكل أسرع، زادت احتمالية الشفاء بشكل أفضل.
وقال الباحثون إن دراستهم جارية وأن التطبيق لا يزال قيد التطوير وغير متاح للجمهور.
وقال المعد رادوسلاف رايتشيف: “كثير من مرضى السكتة الدماغية لا يصلون إلى المستشفى في الوقت المناسب لتلقي العلاج، وهذا أحد أسباب أهمية التعرف على أعراض السكتة الدماغية وطلب المساعدة على الفور. تؤكد هذه النتائج المبكرة التطبيق الذي تم تحديده بشكل موثوق لأعراض السكتة الدماغية الحادة بدقة مثل طبيب الأعصاب، وستساعد في تحسين دقة التطبيق في اكتشاف علامات وأعراض السكتة الدماغية”.
وتم تقديم النتائج في المؤتمر الدولي للسكتة الدماغية التابع للجمعية الأمريكية للسكتات الدماغية في دالاس، تكساس.وكالات
لوحة من «الإبرو» تُدخل تركيا «غينيس»
دخل فنانان تركيان موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بلوحة إبرو (رسم بالماء) تُعدّ الأكبر من نوعها. واستطاع الفنان التركي علي شانتورك، بمساعدة زميله حكمت آكجليك، رسم أكبر لوحة إبرو بطول 31 متراً تُعرَض حالياً في معرض للفنون في أنقرة.
وقال شانتورك إنه بدأ الرسم بطريقة الإبرو عام 1996، ونظّم 16 معرضاً في دول عدة؛ بينها فرنسا وألمانيا وتركيا، وأن لوحته البالغ طولها 31 متراً، بعرض 1.5 متر.
و«الإبرو» أحد الفنون الجميلة المعروفة في تركيا، وهو يعتمد على الرسم على الماء المخلوط بموادّ معينة لجعله كثيفاً وتُستخدم فيه ألوان خاصة يتم رشّها وتشكيلها على السطح بحيث يمكن فيما بعد أخذ ذلك الرسم على ورق خاص سميك لتحمل الماء.
والفن المعروف في تركيا بـ«فن الرسم بالماء» هو إبداع تشكيلي يدوي تقليدي آسيوي الأصل، اكتشفه التجار المسلمون منذ أكثر من ألف عام في تركمانستان شمال الصين، ونقلوه إلى إيران.
ووفق بعض الخبراء، ومنهم أستاذ الخط والإبرو التركي فؤاد باشار، فإن التجار نقلوا هذا الفن إلى تركيا؛ حيث اهتمت به الدولة العثمانية ومن ثم انتشر في بقية بلدان العالم، وخصوصاً في أوروبا الغربية.
والإبرو كلمة فارسية تعني «الغيوم» أو «السحاب»، وباللغة التركية تعني «حاجب العين» أو الورق الملوَّن والمجزع، أو الورق والقماش الملون بألوان مختلفة بشكل مموَّج يشبه حاجب العين، كما تجيء في التركية مرادفاً لمعنى الورق أو القماش الملوَّن الذي يستخدم في تغليف الكتب والدفاتر.
وما يميز هذا الفن هو بساطته في كل تفاصيله، حيث يحتاج الفنان إلى حوض من الزنك مستطيل الشكل حوافّه ملساء تمكِّن من انسياب أي ورقة من الحوض دون خدوش، وإلى ماء يُخلط بمادة «الخفرة»، وهناك من يطلق عليها الكترة؛ وهي مادة تؤخذ من ساق عشبة تُعرَف باسم عفان، ومن أغصانها الكبيرة، وتترك المادة السائلة منها حتى تتصلب ثم تطحن لتستعمل في زيادة كثافة الماء.
ويمكن استخدام مواد أخرى بدلاً من «الكترة» مثل «السحلب»، وبذور الكَتان، وبذرة السفرجل، وزيت الغار، وغيرها.
ويستخدم في لوحات «الإبرو» ورق يسمى «أجار» يتكون من خليط من النشادر وبياض البيض، حيث يمتص هذا الورق المادة الصمغية مما يسهّل عملية الرسم.وكالات
بيونسيه الفنانة الأكثر اقتناصاً للجوائز في تاريخ غرامي
دخلت النجمة العالمية بيونسيه التاريخ بتحقيقها رقماً قياسياً في تاريخ جوائز غرامي المرموقة، إذ حصدت نجمة البوب الشهيرة 32 جائزة غرامي من أصل 88 ترشيحاً خلال مسيرتها الفنية، لاسيما بعد اقتناصها 4 جوائز في حفل غرامي السنوي الـ65 الذي أقيم الأحد الماضي في لوس أنجليس، وقدمه تريفور نواه للعام الثالث على التوالي.
وفاق عدد جوائز غرامي التي فازت بها بيونسيه، النجمة البالغة من العمر 41 عاماً، ما فازت به أي فنانة أخرى على الإطلاق.
وفازت بيونسه بـ 4 جوائز، هي كالتالي، جائزة غرامي لأفضل تسجيل إلكتروني راقص عن أغنية “Break My Soul”، وجائزة غرامي لأفضل أداء R & B تقليدي عن أغنية “Plastic Off the Sofa”، وجائزة غرامي لأفضل أغنية R & B عن “Cuff It”، وجائزة غرامي لأفضل ألبوم للموسيقى الإلكترونية الراقصة عن ألبوم “عصر النهضة” Renaissance .
وبهذا الفوز الساحق، في حفل الغرامي، تفوقت نجمة البوب الشهيرة على قائد الفرقة الموسيقية الكلاسيكي الراحل السير جورج سولتي، الذي حقق الرقم القياسي على الإطلاق بحصوله على 31 جائزة غرامي من أصل 74 ترشيحاً.
وكانت بيونسيه في عام 2021 أكثر النساء الحاصدات للجوائز، بفوزها بجائزة غرامي الـ28، محطمة آنذاك الرقم القياسي السابق الذي كانت تملكه المغنية أليسون كراوس، كما تساوت بإنجازها هذا مع المنتج كوينسي جونز، بصفتها الفنانة التي حصدت أكبر عدد من جوائز الغرامي.
وعلى الرغم من هذا النجاح الهائل الذي حققته بيونسيه، إلا أن جائزة “ألبوم العام” ظلت بعيدة المنال بالنسبة لها، فلم يحالفها الحظ حتى الآن باقتناص جائزة “ألبوم العام”، رغم حضورها حفل غرامي وفي جعبتها 9 ترشيحات، لكن كانت جائزة غرامي 2023 لـ”ألبوم العام” من نصيب النجم البريطاني هاري ستايلز.
وفي عام 2016 الذي خاضت فيه بيونسيه المنافسة بألبوم نال الكثير من الإعجاب وهو “ليمونيد”، تفوقت أديل عليها وفازت هي بالجائزة عن ألبوم “25” حتى إن المغنية البريطانية ذات الصوت القوي قالت عند تسلمها الجائزة إن بيونسيه هي التي تستحقها.
وبكلمات مؤثرة، صعدت النجمة العالمية المسرح، التي وصلت متأخرة إلى الحفل، بسبب زحمة السير، لتلقي خطاباً جميلاً بعد حصدها جوائزها الأربعة، متوجهة بالشكر لزوجها الجميل جاي زي ، الذي صفق لها كثيراً فخراً وفرحاً بإنجازها العظيم في مسيرتها الفنية، كما وجهت الشكر لأطفالها الثلاثة ، ووالديها ، وعمها الراحل جوني، الذي أهدت له سابقاً أغنية “عصر النهضة”.
وقالت بيونسيه في خطابها المؤثر:”أحاول ألا أكون عاطفية، أريد أن أشكر الله على حمايتي، الحمد لله. أود أن أشكر عمي جوني، هو ليس هنا، لكن روحه موجودة، كما أود أن أشكر والديّ على حبهما لي ودعمي”. وتابعت قئلة:”أود أن أشكر زوجي الجميل، وأطفالي الثلاثة الجميلين ، الذين يشاهدون الحفل من المنزل”.
وختمت النجمة حديثها بتوجيه الشكر للقائمين على جائزة غرامي.
وسرقت بيونسيه بإطلالتها الرقيقة وأناقتها الأنظار، فتألقت بثوب ذهبي وفضي من “غوتشي”، مع قفازات جلدية سوداء، لإكمال المظهر، واعتمدت تسريحة شعر مجعد، مع ارتداء أقراط لورين شوارتز ملفتة للنظر، تشمل ستة ماسات بيضاء.وكالات
وزنه 131 كلغ..أول فستان زفاف من “الكعك” قابل للارتداء والأكل
استقطبت طاهية معجنات سويسرية الأنظار حول العالم بخبزها فستان زفاف ضخم قابل للارتداء والأكل معاً، بوزن 131.15 كيلوغراماً.
وحصد الفستان “الكعكة” الشهي على لقب “أكبر فستان كعكة يمكن ارتداؤه”، ليدخل موسوعة غينيس، ويحقق رقماً قياسياً عالمياً.
صُمم فستان “الكعكة” من قبل الخبازة السويسرية ناتاشا كولين كيم فاه لي فوكاس، صاحبة مخبز “SweetyCakes” المتخصص في إعداد كعكات بمواصفات معينة، أسسته في عام 2014، ومقره في ثون، سويسرا.
كُشف عن الفستان “الكعكة” في معرض الزفاف السويسري العالمي، مشيرة إلى أن الفستان مصنوعاً من طبقات الكيك العادية محاطاً بإطار من الألومنيوم ، واثنين من البراغي المعدنية، مزيناً بالورود التي ترافق أي فستان زفاف، ليبدو حقيقياً من الوهلة الأولى لناظريه.
ونشرت الصفحة الرسمية لموسوعة غينيس مقطع فيديو عبر حساباتها على السوشيال ميديا، سواء على إنستغرام وتيك توك، مرفقاً بتعليق: “أكبر فستان من الكيك يمكن ارتداؤه، يزن 131.15 كجم”.
وحصد الفيديو ملايين المشاهدات والإعجاب والإشادة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تفاعلوا مع الفستان، الذي وصفوه بـ”المذهل”، مشيرين إلى أنه أمر لا يصدق، إذ أثار استغراب البعض على قدرة الفتاة على المشي بهذا الوزن الثقيل جداً وتحملها على جسدها، في حين بعض الناس لا يستطيعون حتى رفع هذا الوزن.وكالات
فنان نيجيري صديق للبيئة يحول الأحذية البلاستيكية إلى لوحات فنية
يحول الفنان النيجيري يوغين كومبوي نعالاً “شباشب بلاستيكية” تخلص منها أصحابها إلى لوحات ملونة في محاولة للمساعدة في تنظيف البيئة في بلد ينتشر فيه التلوث الناتج عن البلاستيك.
وما بدأ كمهمة في الكلية عام 2017، أصبح الآن وظيفة بدوام كامل لكومبوي. ويدرب في الاستوديو الخاص به في مدينة أبيوكوتا بولاية أوجون بجنوب غرب نيجيريا الفنانين المبتدئين الذين يرغبون في السير على خطاه ورسم لوحات بالنعال.
ووفقا للأرقام الحكومية، تنتج نيجيريا ما لا يقل عن 2.5 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنويا ينتهي ببعضها في المحيطات والأنهار.
والنعل هو الحذاء المفضل للعديد من النيجيريين.
ويحصل كومبوي (30 عاماً) على هذه المادة اللازمة للوحاته في الغالب من مكبات النفايات والقمامة وضفاف الأنهار ثم يقوم بتطهيرها وغسلها في الاستوديو الخاص به قبل تقطيعها ولصقها على لوحة ليرسم وجه شخص. ويأتي إليه بعض العملاء بصور شخصية لهم يستخدمها في رسم لوحات لهم. وكالات
أعراض غير متوقعة لنقص فيتامين “د”
ترتبط الأعراض الكلاسيكية لنقص فيتامين “د” بهشاشة العظام لدى الكبار، وآلام الظهر والحوض، ولين العظام لدى الأطفال في سن النمو، لكن توجد أعراض أخرى بعيدة المدى.
واكتشف باحثون في جامعة ميسوري- كولومبيا مؤخراً أن التورّم وتراكم السوائل من الآثار بعيدة المدى لنقص فيتامين “د”، ويحدث هذا التورّم كاستجابة من الجهاز المناعي لزيادة الالتهاب التي يسببها نقص الفيتامين.
وتتضمن أعراض نقص فتامين “د” آلام الفك الناتجة عن صرير الأسنان أثناء النوم. فنتيجة الصرير والالتهابات التي يسببها نقص الفيتامين تحدث اضطرابات في المفصل الصدغي الفكي، ويتآكل القرص بين المفاصل الذي يساعد عادةً على امتصاص الصدمات.
ووفقاً لـ “مايو كلينيك”، عند وجود ارتفاع في ضغط الدم، ونقص في البوتاسيوم، يساعد تناول مكملات فيتامين “د” بجرعة 800 وحدة دولية لمدة 6 أسابيع على خفض الضغط المرتفع.
كذلك يلعب فيتامين “د” دوراً في نمو خلايا البشرة وتجددها بشكل صحي، وعند نقصه تتسارع شيخوخة الجلد وتقل حيويته، ويصبح أكثر عرضة للعدوى.وكالات
المريمية تعالج حرقة المعدة والانتفاخات
أفادت مجلة “هيلبراكسيسنت” الألمانية بأن المريمية تعد من النباتات الطبية متعددة الفوائد؛ حيث تساعد في علاج حرقة المعدة والانتفاخات والالتهابات، فضلاً عن تأثيرها الفعال في التخفيف من السعال والتهابات الحلق.
وتحتوي أوراق المريمية على زيوت عطرية ومواد مضادة للبكتيريا، علاوة على أنها تشتمل على خصائص مضادة للالتهابات، كما أنها تساعد في حالات عسر الهضم الخفيفة وحرقة المعدة والانتفاخات وتخفيف أعراض المرضية المختلفة مثل تقرحات الفم والحلق والتهابات الجلد.
وأظهرت بعض الدراسات تأثيراً معززاً لعملية التمثيل الغذائي، وهو ما يتناسب مع المرضى، الذين يعانون من ارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول، ومرضى السكري وتكيس المبايض، كما أن المريمية تتمتع بتأثير إيجابي في العلاج الموضعي للعدوى الفطرية المهبلية.
وأشارت بعض الدراسات الأخرى إلى التأثيرات الإيجابية للمريمية في تسكين بعض الآلام والغثيان، لاسيما بعد العمليات البسيطة، كما أن لزيت المريمية تأثيراً مماثلاً لزيت اللافندر فيما يخص التخفيف من مشاكل الدورة الشهرية والحد من تقلصات وآلام في المعدة.وكالات
عبير صبرى تستكمل تصوير مشاهدها فى مسلسل “جميلة”
عادت الفنانة عبير صبرى إلى أستوديوهات تصوير مسلسل “جميلة” بطولة ريهام حجاج، وذلك بعد حصولها على إجازة أسبوع، بسبب إصابتها بتورم فى عينها إثر معاناتها من “حساسية فى العين”.
وكانت قد شاركت النجمة عبير صبرى، متابعيها بصورة تجمعها بالنجمة ريهام حجاج والفنان هانى عادل من كواليس تصوير مسلسل ” جميلة”عبر حسابها على إنستجرام، وكتبت على الصورة قائلة:” من تصوير مسلسل جميلة الخناقة حامية آوي بين نيرمين وجميله أنا عن نفسي متحمسة أوى انتظرونا في صراع كبير جميلة نيرمين وزياد”.
وتجسد عبير صبرى خلال الأحداث شخصية شريرة، وتسجل تعاونها الثانى على التوالي مع ريهام حجاج بعدما قدما سويًا مسلسل “يوتيرن” في شهر رمضان الماضى.
مسلسل “جميلة” تأليف أيمن سلامة وإخراج سامح عبد العزيز وإنتاج شركة العدل جروب للمنتج جمال العدل، وبطولة ريهام حجاج، عبير صبرى، سوين بدر، يسرا اللوزى وعبير صبرى، أحمد وفيق، هانى عادل، هشام إسماعيل، نبيل عيسى، ياسر على ماهر، عبير منير، رحمة حسن، ريم سامى، رحاب حسين، ويتناول العمل العديد من القضايا الاجتماعية والصراعات التى نشهدها من حولنا فى المجتمع.
وقدمت عبير صبرى مسلسل “يوتيرن” في شهر رمضان الماضى، من بطولة ريهام حجاج، توفيق عبد الحميد، كريم قاسم، محمود حجازي، أيمن قسيونى، صفاء الطوخى، محمود حجازى، نانسي صلاح، نورهان، عبير منير، وهلا السعيد وعدد آخر من الفنانين، والعمل تأليف أيمن سلامة، من إنتاج جمال العدل، وإخراج سامح عبد العزيز.وكالات