غالبًا ما يتحد مرض الكلى والسكري معًا لتشكيل مجموعة مخيفة من الأمراض؛ وهذا الأمر يمكن أن يضع قيودًا هائلة على الشخص.
ويعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض انتشاراً في الوقت الحالي ولا يوجد علاج له للأسف. وبالمثل غالبًا ما يقع الناس في الفشل الكلوي في النصف الثاني من حياتهم مما يضعهم بكثير من الأحيان في كثير من القيود الغذائية؛ فالشخص الذي يعاني من كليهما لديه خيارات محدودة للغاية، وبالتالي قد ينتهي به الأمر إلى الإغراء أو زيادة المشاكل إذا كان لديه شيء مقيد.
ووفقًا لأخصائية التغذية شيلبا سينغ من مستشفى فاطمة بكناو، يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم والصودا، لأنها يمكن أن تزيد من ضغط الدم أو يصعب هضمها؛ وذلك لأن الكلى التي تساعد على تصفية الدم وإزالة الفضلات تحتاج إلى عمل إضافي لتناول هذا النوع من الأطعمة. كما أن الكلى تصبح أقل كفاءة مع مرور الوقت، وبالتالي يجب على البالغين الذين يعانون من بعض أنواع مشاكل الكلى تجنب العناصر الغذائية المختلفة والمواد الكيميائية وغيرها مثل الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور من نظامهم الغذائي العام، وذلك حسبما نشر موقع “onlymyhealth” الطبي المتخصص، الذي نشر قائمة بـ7 أطعمة يجب على المصابين بأمراض الكلى والسكري معا تجنبها هي:
اللحوم والأطعمة المصنعة
وذلك لأنها تُصنع غالبًا عن طريق تجفيف اللحوم وتمليحها ومعالجتها وتدخينها ما يؤدي إلى التخلص من جميع العناصر الغذائية ويترك فقط الكربوهيدرات غير الصحية. وهي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم ويمكن أن تؤدي إلى انهيار وظائف الكلى إذا تم تناولها بشكل يومي.
صودا داكنة اللون
المشروبات الغازية ذات الألوان الداكنة التي تحتوي على نسبة عالية من الفوسفور والتي تستخدم غالبًا في المشروبات الغازية تحتوي معظمها على 90-180 ملغم من الصودا في 350 مل. وهذا أكثر بكثير من الحد الأعلى المسموح به لمريض السكر أن يحصل عليه من الفوسفور. إذ لا يمكن أن تؤثر المشروبات الغازية الداكنة على نظامك الغذائي فحسب، بل تزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب وضعف العظام.
الفواكه التي تحتوي على البوتاسيوم
من المفترض أن تكون الفاكهة صحية ومغذية، ولكن بالنسبة لمرضى السكر الذين يعانون من أمراض الكلى فإنها تنطوي على مخاطر. لا يمكن للمصابين بهذه الأمراض تناول فواكه معينة تحتوي على نسبة عالية من السكر أو تحتوي على كمية متزايدة من البوتاسيوم مثل الأفوكادو والمشمش والكيوي والبرتقال والموز.
ومع ذلك، نظرًا لأن هذه الفاكهة تحتوي على بعض العناصر الغذائية الأخرى التي قد تفيد مرضى الكلى، قد يكون لديك كمية صغيرة من الفاكهة من هذه القائمة بناءً على توصية من طبيبك.
علما ان البوتاسيوم الصحي يوجد ايضا في العنب والأناناس والمانجو والتفاح حيث يمكن تناولها كبديل.
الفواكه المجففة
وذلك لأن مياهها مستخلصة كما أنها تحتوي على نسبة عالية من السكر والمعادن كالبوتاسيوم؛ لذلك يُنصح بعدم تناولها. كما يُحظر على مرضى السكري تناول الفواكه المجففة بشكل خاص لأن السكر سريع الهضم الموجود في هذا الطعام يمكن أن يؤثر سلبًا على حالتهم الصحية.
الفول والعدس
وذلك بسبب احتوائهما على نسبة عالية من الفوسفور والصوديوم ويمكن أن تكون مشكلة كبيرة إذا كانت بكميات زائدة قليلة. يسمح معظم الأطباء للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات بالحصول على العدس من حين لآخر حتى تظل العناصر الغذائية متوفرة ولا تسبب أي ضرر للجسم.
يجب الانتباه الى العدس والفاصوليا جيدًا قبل إعطائها لمرضى الكلى لأنها يمكن أن تقلل من محتوى الصوديوم بنسبة 40-60٪ بسهولة. علما ان بعض الدراسات أظهرت فوائد للبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
عصائر الفواكه الممنوعة لمرضى الكلى
ليست هناك حاجة كاملة لحظر عصائر الفاكهة على مرضى السكري ولكن يجب تنظيم ذلك. والسبب وراءه أن معظم عصائر الفاكهة المعبأة تحتوي على العديد من المواد الحافظة والسكريات المضافة التي تزيد من مستويات السكر في الدم، ومن ثم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية. ولتجنب ذلك حاول الحصول على المزيد من العصير الطازج الذي يصنع في المنزل ولا تضيف أي سكر إضافي له. يمكن إعطاء هذا لمرضى السكري من حين لآخر.
الخضروات الممنوعة لمرضى الكلى
السبانخ والبنجر الأخضر والسلق هي بعض الخضروات الخضراء التي يجب تجنبها للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى. وذلك لأن معظمها يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم. ويعتقد معظم الناس أن تناول بعض السبانخ أو هذه الخضار الخضراء لن يضر كثيرًا ، ولكن يمكن أن يسبب مشاكل لأن كمية البوتاسيوم تظل كما هي حتى بعد تقليلها لكميات صغيرة. حيث تحتوي هذه الخضار أيضًا على حمض الأكساليك؛ وهو عبارة عن معادن مترابطة يمكن أن تنتج حصوات الكلى لدى الأشخاص المعرضين للخطر. كما يمكن أن تسبب الكثير من الضرر للكلى، وبالتالي من الأفضل الابتعاد عن تناول هذه الخضار الورقية الخضراء.وكالات
بكتريا اللثة تهديد لصحة القلب
دعت دراسة سويسرية جديدة إلى اعتبار البكتريا المسببة لأمراض اللثة ورائحة الفم الكريهة عامل خطر يهدد بالإصابة بأمراض القلب.
وقالت الدكتورة فلافيا هوديل الباحثة الرئيسية في الدراسة: “على الرغم من إحراز تقدم هائل في فهم كيفية تطور مرض القلب التاجي، فإن فهمنا لكيفية مساهمة العدوى والالتهابات وعوامل الخطر الجينية لا يزال غير مكتمل”.
ونُشرت الدراسة في مجلة “إي لايف”، وأجريت في مستشفى جامعة لوزان، وحلل فريق البحث البيانات الجينية والصحية لـ 3459 شخصاً، وتعرّض 6% منهم لأزمات قلبية خلال فترة المتابعة التي استمرت 12 عاماً.
وتوصلت النتائج إلى “أدلة متزايدة على أن الالتهاب الناجم عن بكتريا F. nucleatum التي تصيب اللثة قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب التاجية، ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية”.
وقالت النتائج: “قد يؤدي ما وجدناه إلى طرق جديدة لتحديد الأفراد المعرضين لمخاطر عالية، أو إرساء الأساس للتدخلات الوقائية التي تعالج عدوى البكتريا لحماية القلب”.وكالات
بحجم غطاء قلم.. تزويد أول مريض بمستشعر إنذار مبكر لنوبة قلبية
بحجم غطاء قلم، أصبح مريض بقصور القلب الأول في المملكة المتحدة، الذي تم تزويده بجهاز استشعار، يعمل بمثابة جهاز “إنذار مبكر”، قادر على التنبؤ بحدوث نوبة قلبية وإعطاء الأطباء تنبيه فوري في حال حدوث تدهور في القلب.
وفي عملية بسيطة مدتها 45 دقيقة، أجريت في مستشفى جامعة ساوثهامبتون (UHS)، في مقاطعة هامبشير، يُزرع هذا الجهاز في الوريد الأجوف السفلي “IVC”، أكبر وريد في الجسم، والذي يوجد في البطن، ووظيفته نقل الدم المفتقر للأكسجين إلى القلب.
وتتم هذه العملية عن طريق قسطرة صغيرة يُجرى إدخالها في الوريد أعلى الساق، بحيث يمكن دفعها لأعلى الوريد الأجوف السفلي، حسب تقرير نشره موقع “مترو” البريطاني.
ويقوم هذا الجهاز “التنبيهي” بقياس حجم الوريد بانتظام، وإعطاء مؤشر على كمية السوائل في الجسم، حيث يمكن أن تشير المستويات المرتفعة إلى تفاقم قصور القلب، الأمر الذي يزيد من خطر حدوث صعوبات في التنفس وتراكم السوائل في الرئتين، ما ينذر بضرورة إدخال المريض إلى المستشفى في حالة طارئة.
يُعد هذا الإجراء جزءاً من دراسة بحثية دولية متطورة تهدف إلى إثبات أن هذه الطريقة الجديدة لرصد وعلاج مرضى قصور القلب آمنة وفعالة.
وصُممت هذه التكنولوجيا الفريدة، المعروفة باسم نظام FIRE1″ لمراقبة كمية السوائل في الجسم.
عقب الانتهاء من العملية، يتم تزويد المريض بحرام مراقبة خارجي، يرتديه على البطن لمدة دقيقة إلى دقيقتين يومياً، والذي يعمل على تشغيل المستشعر المزروع في الوريد بواسطة طاقة الترددات الراديوية “Radiofrequency Energy”.
بعدها، تُرسل البيانات من منزل المريض يومياً إلى فريق معالجة قصور القلب في مستشفى جامعة ساوثهامبتون، بهدف تنبيه أعضاء الفريق لعلامات الإنذار المبكر، حتى يتمكنوا من التدخل مبكراً قبل تدهور حالة المريض بشكل ملحوظ.وكالات
الجزيرة الكرواتية الساحرة على شكل قلب معروضة للبيع
تم عرض جزء من جزيرة كرواتية ساحرة فريدة من نوعها في البحر الأدرياتيكي على شكل قلب للبيع في الوقت المناسب لعيد الحب.
وإذا كنت تبحث عن هدية نادرة لعيد الفالنتاين، وتملك 13 مليون يورو (14 مليون دولار) لتنفقها، فهذه الجزيرة التي يطلق السياح على الجزيرة اسم “جزيرة الحب” هي ما تبحث عنه.
وتعد جزيرة غاليسنجاك غير المأهولة في قناة باسمان واحدة من أكثر الجزر الكرواتية شهرة ويتم تقديم جزء منها للمشترين المحتملين من أجل التنمية.
وقال سيلفسترو كاردوم، ممثل مالك قطعة الأرض المعروضة للبيع “يتم التقاط أكثر من مليون صورة سنوياً في الجزيرة وحولها وأعتقد أن شعبيتها عالية حقاً”.
ولا توجد فنادق أو فيلات أو مطاعم في الجزيرة، لكن العديد من المشاهير ويخوتهم يترددون عليها كل صيف. وأقامت بيونسيه حفلة عيد ميلادها التاسع والثلاثين في الجزيرة وتمضي هناك عدة أيام أو حتى أسابيع كل عام، وكان مايكل جوردان هناك في العام الماضي، وكذلك جيف بيزوس أيضاً، بحسب موقع هيد توبيكس.وكالات
مايكل كيتون يعود بشخصية باتمان لمساعدة صديقه الجديد
كشفت شركة “دي سي كوميكس” أن النجم مايكل كيتون سيعود ليؤدي دور باتمان، في فيلم من المتوقع أن يتصدر الإيرادات هذا الصيف.
وجاء الكشف في تريلير، فيديو دعائي، تم عرضه خلال مباراة السوبر بول الأمريكية، وتم إعادة نشره زفّه أمام الملايين عبر منصات التواصل.
وعمدت الشركة إلى نشر بعض ملصقات الفيلم التي يظهر من خلاله كيتون بنظرته الثاقبة من خلال غطاء وجه شخصية باتمان.
والفيلم الذي يحمل اسم “ذا فلاش فيلم” هو تحوير عن قصة الأبطال الخارقين متيحاً معاينة الحياة الشخصية للبطل “فلاش” السريع، الذي يؤدي دوره إيرزا ميللر بنسختين، على الرغم من ردود الفعل السلبية جداً على ميللر عبر منصات التواصل بسبب المشاكل العديدة والاعتقالات التي وضع نفسه بها.
ستكون هذه المرة الأولى التي يعود فيها كيتون بدور باتمان منذ التسعينيات مع قلمين من إخراج تيم بورتن.، ويبدو أنه سيمد يد المساعدة لـ”فلاش” في محاولة لحل العقد المفترضة بالفيلم.وكالات
ضغط الجمجمة مؤشر خطر على الجلوكوما
قدم فريق بحثي أوروبي أدلة إضافية على أن انخفاض الضغط داخل الجمجمة يلعب دوراً مهماً في حالة الجلوكوما ذات التوتر الطبيعي، والتي تمثل ما يصل إلى 50% من جميع حالات الجلوكوما أو المياه الزرقاء على العين.
ويعالج الطب المعاصر ارتفاع ضغط العين، وإبطاء أو حتى إيقاف تلف العصب البصري. لكن هذه الأساليب لا تعمل في حالة جلوكوما التوتر الطبيعي.
وقد طوّر الدكتور أرميناس راجوسكاس من جامعة كاوناس للتكنولوجيا في ليتوانيا تقنية قياس ضغط الدم داخل الجمجمة المستخدمة في هذه الدراسة، وتوصل هو وفريقه إلى أن انخفاض الضغط داخل الجمجمة يرتبط بضعف الرؤية لدى المريض، خاصة في منطقة الأنف.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية “دياجنوستيكس”، وشارك فيها 300 مريض خضعوا لقياسات ضغط العين وضغط الجمجمة على مدار 3 سنوات.
وأظهرت النتائج أن انخفاض ضغط الجمجمة مؤشر خطر على جلوكوما التوتر الطبيعي، والتي تهدد بفقدان البصر، وترتبط بانخفاض مجال الرؤية خاصة في منطقة الأنف.وكالات
علماء روس يبتكرون مادة لتخزين الطاقة الحرارية
ابتكر علماء معهد الحفز التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا مادة مركبة لتخزين الطاقة الحرارية، يمكن استخدامها في مناطق المناخ المعتدل.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد، إلى أنه يمكن استخدام الأجهزة التي تستعمل هذه المادة المركبة مستقبلا في أجهزة امتصاص الحرارة وتخزينها لتدفئة الغرف في المناطق ذات المناخ المعتدل البرودة.
و تصنع المادة المركبة على أساس الفرميكوليت vermiculite المعدني المعدل بإضافات مشتتة للغاية من أكسيد الألومنيوم وملح كلوريد الليثيوم. ويستخدم الميثانول كسائل عامل.
وتتكون الأجهزة من مفاعل مع مادة ماصة وخزانين مليئين بالسائل العامل- مكثِّف ومبخِّر. و لتخزين الطاقة تجفف المادة الماصة أثناء النهار، على سبيل المثال، تحت الشمس. وللحصول على الحرارة، يتم توصيل المفاعل مع المادة الماصة الجافة بالمبخر لاستقبال أبخرة السائل العامل. وخلال عملية امتصاص الأبخرة، تتحرر الحرارة المخزنة، التي يمكن استخدامها لتدفئة الغرفة ليلا. وقد تمكن العلماء من تسريع عملية تخزين الحرارة اعتمادا على ظروف العملية بمقدار 2-12 مرة بإضافة جزيئات شديدة التشتت من أكسيد الالومنيوم إلى سطح الفرميكوليت المعدني.
والفيرميكوليت (Vermiculite) هو معدن طبيعي، يتمدد عند تعرضه للحرارة. وعند تسخينه تظهر فيه مسام كثيرة مقاسها اكبر بـ 2-12 مرة من المواد الماصة التقليدية مثل هلام السيليكا، ما يجعله مادة ممتازة لتخزين الحرارة الممتصة.وكالات
“روس كوسموس” تظهر لأول مرة مكان الضرر الذي تعرضت له مركبة “سويوز” في الفضاء
نشرت مؤسسة “روس كوسموس” الروسية صورا تظهرمكان الضرر الذي تعرضت له مركبة الفضاء “سويوز إم إس –22” الملتحمة بمحطة الفضاء الدولية.
وتظهر الصور التي نشرتها مؤسسة “روس كوسموس” في قناتها على تليغرام بوضوح الضرر الذي تعرض له الغلاف الخارجي للمركبة والثقب الموجود في هذا الغلاف، وأشارت المؤسسة إلى “أن وجود الثقب المذكور يثبت أن الضرر الذي تعرضت له المركبة ناجم عن عامل خارجي”.
وكان رئيس “روس كوسموس”، يوري بوريسوف قد أشار في إعلان سابق إلى “أن الضرر الذي تعرضت له المركبة الملتحمة بالمحطة الفضائية الدولية لا يشكل خطرا على حياة الرواد المتواجدين في المحطة، ووعد بنشر تفاصيل حول أسباب هذا الضرر.
وكانت “روس كوسموس” قد أعلنت في 15 ديسمبر الفائت أن مركبة “سويوز إم إس-22” الملتحمة بالمحطة الفضائية الدولية قد تعرّضت لضرر في أنظمة التبريد الموجودة فيها نتيجة عامل خارجي، وبعد تحليل بيانات الحالة الفنية للمركبة قررت المؤسسة أن تعيد المركبة إلى الأرض بدون روّاد، وأن الرواد الذين ذهبوا على متنها إلى المحطة سيعودون إلى الأرض على متن مركبة “سويوز إم إس-23” الروسية.
ومؤخرا أشار الخبراء في “روس كوسموس” إلى أن الضرر الذي تعرضت له المركبة قد يكون ناجما عن شظايا نيزكية.وكالات
القراءة للرضيع تحسن قدراته اللغوية مبكراً
أظهرت دراسة حديثة أن القراءة اليومية للرضع بداية من عمر أسبوعين وحتى أقل من 12 شهراً قد ساعدت على تحسين تطوّر اللغة لديهم.
وأجريت الدراسة في جامعة مارشال البحثية في ولاية فرجينيا، وشارك في الدراسة عائلات وافقت على قراءة كتاب واحد على الأقل يومياً، واختبار أطفالهم بواسطة اختبارين واحد لاستقبال اللغة، والثاني للغة التعبيرية.
ووفق موقع “مديكال إكسبريس”، وجد الباحثون تحسناً ملموساً في قدرة الرضع على التحدث والفهم قبل بلوغ عام وحد.
وقال الدكتور آدم فرانكس المشرف على الدراسة: “كتاب واحد للطفل كل يوم هدف سهل للتجربة بالنسبة للعائلات الجديدة”.
ويعتقد فريق البحث أنه بالإمكان استخدام هذه الطريقة أيضاً لدى الرضع الذين تعاني أمهاتهم من اضطرابات كالإدمان، لتحسين قدرات النمو.وكالات
تغريم مصنع بعد إصابة موظفيه في حادثة شوكولاته
فُرضت غرامة على المصنع الذي ينتج شوكولاته «إم آند إم» و«مارس» بأكثر من 14500 دولار أميركي (12 ألف جنيه إسترليني) بعد وقوع حادثة سقط فيها اثنان من العمال في خزان للشوكولاته، حسب «سكاي نيوز».
واستشهدت إدارة السلامة والصحة المهنية الأميركية بحادثة «مارس ريغلي» في يونيو عام 2022 في مصنع بنسلفانيا لشوكولاته «إم آند إم» و«مارس»، قائلةً إن العمال غير مخولين بالعمل في الخزانات، وغير مدربين على إجراءات السلامة المناسبة لهذه المعدات.
وقال مسؤولون إن العاملَين اللذين كانا يعملان لدى شركة مقاولات خارجية، قد سقطا في خزان الشوكولاته المملوء جزئياً، في أثناء مباشرة أعمال الصيانة في الموقع في إليزابيثتاون.
وقال المسؤولون إن موظفي الطوارئ تمكنوا من إخراج العاملين عن طريق إحداث ثقب في أسفل الخزان، ونُقل الاثنان إلى المستشفى، أحدهما بطائرة مروحية.
وقال ممثل عن الشركة للصحافيين الأسبوع الماضي إن سلامة العمال والمقاولين الخارجيين «هي أولوية قصوى لأعمالنا».
وقال الممثل: «كما هو الحال دائماً، نُقدّر النهج التعاوني الذي تتبعه إدارة السلامة والصحة المهنية للعمل معنا لإجراء مراجعة ما بعد الإجراء».
واندمجت الشركتان عام 2008، عندما استحوذت شركة «مارس» على «ريغلي» بعدما حصلت على الأسهم المتبقية التي يملكها الملياردير وارن بافيت.وكالات
“حبوب ذكية” تساعد الأطباء في تحديد مشاكل الجهاز الهضمي
توصلت دراسة جديدة إلى أن حبة ذكية يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد مشاكل الجهاز الهضمي.
ويمكن أن يساعد المستشعر القابل للابتلاع والذي يمكن مراقبته أثناء تحركه عبر الجهاز الهضمي في تشخيص اضطرابات الجهاز الهضمي. وهذا يشمل حالات مثل الإمساك، ومرض الجزر المعدي المريئي (حيث يتسرب الحمض من المعدة إلى المريء)، وخزل المعدة (حيث يمر الطعام عبر المعدة ببطء أكثر مما ينبغي).
ويشار إلى هذه الحالات بأنها مشكلات حركية الجهاز الهضمي.
ويعمل المستشعر الصغير عن طريق اكتشاف المجال المغناطيسي الناتج عن بكرة كهرومغناطيسي موجود خارج الجسم.
وتختلف قوة المجال باختلاف المسافة من البكرة، وبالتالي يمكن حساب موضع المستشعر بناء على قياسه للمجال المغناطيسي.
وفي الدراسة الجديدة، استخدم المهندسون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا لتتبع المستشعر أثناء تحركه عبر الجهاز الهضمي للخنازير.
ويقولون إن مثل هذا الجهاز يمكن أن يوفر بديلا للإجراءات الأكثر توغلا في البشر، مثل التنظير الداخلي، الذي يستخدم حاليا لتشخيص اضطرابات الحركة.
ويأمل الباحثون في أن يستخدم المرضى الحبوب القابلة للابتلاع في منازلهم، وأن يتم استخدامها بدلا من الإجراءات الجراحية الأكثر توغلا.
وقال جيوفاني ترافيرسو، الأستاذ المساعد في التطوير الوظيفي في الهندسة الميكانيكية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في أمريكا: “يعاني العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم من خلل الحركة المعوية (الجهاز الهضمي) أو ضعف حركة الجهاز الهضمي، كما أن امتلاك القدرة على مراقبة حركية الجهاز الهضمي دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى أمر مهم لفهم ما يحدث للمريض حقا”.
ويمكن أن تحدث اضطرابات حركية الجهاز الهضمي في أي جزء من الجهاز الهضمي، وتؤدي إلى فشل حركة الطعام في الجهاز الهضمي.
وعادة ما تُستخدم الأشعة السينية أو التصوير أو القسطرة لتشخيص الحالات المرضية. نُشرت الدراسة التي أُجريت بالتعاون مع جامعة نيويورك تاندون، في مجلة Nature Electronics.وكالات