حكومة دولة الإمارات تخرّج منتسبي الدفعتين الثانية والثالثة لدبلوم المسرعات الحكومية

الإمارات

كرمت حكومة دولة الإمارات 87 من الكوادر الوطنية من منتسبي الدفعتين الثانية والثالثة من دبلوم المسرعات الحكومية، الذين عملوا على تسريع تطوير حلول للتحديات الأكثر ارتباطاً بالعمل الحكومي.
وتم خلال التكريم استعراض مشاريع الدفعة الثالثة لدبلوم المسرعات التي ضمت 43 منتسباً عملوا على إيجاد حلول مبتكرة ذات فاعلية لــ 21 تحدياً رئيسياً، في 6 محاور رئيسية، بالاعتماد على منهجية الـ100 يوم الخاصة بالمسرعات الحكومية، وتم تزويد المنتسبين بالمفاهيم والسلوكيات القيادية والمهارات العملية وأدوات وآليات عمل المسرعات الحكومية للاستفادة منها في تصميم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجههم في جهات عملهم للارتقاء بمستوى الأداء وتحسين حياة الناس.
حضر التكريم قيادات الجهات المشاركة في الدبلوم، من وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين ومدراء العموم في 44 وزارة وجهة حكومية اتحادية ومحلية، وأكثر من 100 من قيادات وممثلي الجهات الداعمة والراعية لفرق عمل التحديات التي أسهمت في دعم جهود فرق عمل الدبلوم في إنجاز مشاريعها، وتم خلال الفعالية عرض مشاريع منتسبي الدبلوم، والتعريف بالتحديات التي تم العمل على تسريع ابتكار الحلول لها، والنتائج التي تم تحقيقها ضمن المدة الزمنية المحددة، وذلك من خلال معرض الإنجازات.
وشمل برنامج دبلوم المسرعات الحكومية الذي أشرف على تنفيذه فريق المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، 6 محاور رئيسية هي “بناء الشراكات، والكفاءة الحكومية، وخدمات إسعاد المتعاملين، وخدمات التعليم وتنمية المجتمع، والتحول الرقمي، وتسهيل وتسريع الإجراءات”، وركز على تعريف المنتسبين بمنهجيات ومفاهيم وأدوات المسرعات الحكومية، من خلال ورش عمل تدريبية متخصصة وأنشطة تفاعلية وجلسات توجيهية لمتابعة سير عمل الفرق.
ويركز البرنامج على بناء قدرات الموظفين ومهاراتهم القيادية والعملية في التخطيط والتنفيذ من خلال تبني مبادئ وآلية عمل المسرعات الحكومية وتمكينهم كرواد وسفراء لقيادة ثقافة تسريع العمل الحكومي وتحقيق نتائج سريعة وملموسة في جهات عملهم، وتعزيز التعاون والعمل المشترك مع مختلف فرق العمل لإيجاد حلول ذات فاعلية للتحديات والارتقاء بمستوى الأداء في العمل الحكومي.
وأكدت سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تتبنى مفاهيم متقدمة لقيادة العمل الحكومي، ترتكز على تسريع وتيرة الإنجاز لتحقيق أفضل النتائج من خلال تمكين القدرات الحكومية وبناء إمكانات الكوادر والمواهب الوطنية للارتقاء بمستوى الأداء وصناعة مستقبل أفضل.
وقالت إن منتسبي الدفعتين الثانية والثالثة من دبلوم المسرعات الحكومية نجحوا في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات ضمن الفترة الزمنية المحددة، مشيدة بجهود فرق عمل المسرعات الحكومية خلال فترة التحدي، ومؤكدة أن ما تحقق من نتائج يجسد أهداف الدبلوم في تعميم منهجية عمل المسرعات الحكومية بين الجهات وتطوير مهارات موظفيها وخبراتهم لتسريع وتيرة الإنجاز ومواصلة عمليات التطوير.
وفي محور بناء الشراكات عملت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تحدي “البرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة”، وتمكنت الفرق من زيادة عدد المسجلين في منصة حياه للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة 136% من إجمالي المسجلين في إمارة الفجيرة وأصبح عدد المتبرعين الجدد 64 متبرعاً.
وعملت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية على تحدي “صندوق الهبات لتأمين التمويل المستدام”، وتم خلال فترة التحدي تأمين 50 مليون درهم لتأمين التمويل المستدام لبرامج الجامعة، من خلال صندوق الهبات، و75% نمو في وقف الجامعة وتوفير علاج لقرابة 200 مريض ودعم نشر 12 بحثاً سنوياً.
وفي محور الكفاءة الحكومية عملت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على تحدي “أتمتة بيانات تطعيمات الطلبة في المدارس الحكومية” في إمارة دبي، وتم استكمال الربط الإلكتروني لبيانات تطعيمات الطلبة في العيادات المدرسية بالمدارس الحكومية في دبي مع المراكز الصحية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بنسبة 100 % وتقليل الإجراءات من 6 إلى 4 خطوات وربط 47 مدرسة في النظام الإلكتروني ووصل عدد الطلبة المستفيدين إلى 30285 طالباً.
وتمكنت كليات التقنية العليا من إنجاز تحدي “تعزيز جاهزية البيئة الجامعية لأصحاب الهمم” في كليات التقنية العليا، من خلال رفع جاهزية البيئة الجامعية للطلاب من أصحاب الهمم لدى كليات التقنية العليا في مدينة أبوظبي من منظومة التمكين المقترحة بنسبة 116%، إضافة إلى تعميم التصنيف الوطني لأصحاب الهمم وتطوير السياسة المؤسسية ونظام حوكمة البيانات لدمج الطلاب من أصحاب الهمم في البيئة الجامعية بنسبة 100 % وتحديث 6 مجالات خدمة وإضافة 11 مجالا جديدا.
كما عملت وزارة الدفاع على “تحدي تأسيس مركز التميز والابتكار لتعزيز منظومة التميز”، حيث تم إنجاز 80% من مركز وزارة الدفاع للتميز والابتكار لدعم منظومة التميز الحكومي للوزارة، إضافة إلى جائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار والبحث العلمي، كما تم خلال فترة التحدي تأهيل الدفعة الأولى من خبراء التميز والابتكار في وزارة الدفاع للمساهمة في تحقيق الريادة المؤسسية، وإصدار سياسة الابتكار وإدارة المواهب “وثيقة الدليل الاسترشادي للابتكار وإدارة المواهب”، وإصدار مسودة القرار بشأن تأسيس مقر وزارة الدفاع للتميز والابتكار وإصدار التوجيه بشأن تأسيس مركز التميز والابتكار لوزارة الدفاع.
ونجحت شرطة دبي في إنجاز تحدي “المنقذ المساند لتخفيض زمن الاستجابة لحوادث المركبات وحوادث المواد الخطرة”، وتم تأهيل وتدريب مجندي الخدمة الوطنية في مهام الإنقاذ والتعامل مع حوادث المركبات وحوادث المواد الخطرة بنسبة 100.85%، وتخفيض زمن الاستجابة لحوادث المركبات وحوادث المواد الخطرة إلى 6.94 دقيقة.
وفي محور خدمات إسعاد المتعاملين، عملت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ على تحدي “جهاز مسح المركبات والحافلات السياحية والشاحنات” في إمارة الشارقة وتم إنجاز تفعيل جهاز مسح المركبات السياحية والحافلات والشاحنات في منفذ خطم ملاحة بنسبة 100%، ورفع عمليات التفتيش من 4 الى 150 شحنة خلال ساعة واستخدام الأساليب التقنية الحديثة عن طريق إرسال البيانات عبر الأنظمة الذكية المربوطة بنقطة التفتيش والمعاينة لتحليلها واتخاذ القرار ورفع كفاءة عمليات التفتيش باستخدام التقنيات الحديثة وتقليل تكدس المركبات والشحنات وتحسين تجربة المتعامل وتوفير أنظمة الأمن والسلامة لكشف المواد ذات الطابع الاشعاعي.
كما عملت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تحدي مبادرة “التصفح المشترك للمتعاملين”، وتم رفع نسبة رضا المتعاملين بنسبة 100 % وتقليل الشكاوى من خلال تطبيق مبادرة التصفح المشترك ودعمها بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة وتقليل عدد الشكاوى بنسبة 50 %.
وعملت هيئة الطرق والمواصلات في دبي على تحدي “بدائل النقل الجماعي باستخدام البيانات الضخمة” وتم إطلاق المرحلة التجريبية في مبادرة التشجيع على استخدام بدائل التنقل ومشاركة 90% من المتطوعين المستهدف إشراكهم في التجربة والوصول إلى الوفرة المالية المطلوبة.
ونجح مركز دبي للسلع المتعددة في إنجاز تحدي “منصة نظام حماية الأجور للشركات في مركز دبي للسلع المتعددة” وتم تفعيل نظام حماية الأجور لشركتين من الأعضاء في المركز بنسبة 100 % لتغطي على الأقل 1000 موظف بانطلاق النظام، وتحويل واستلام 1300 موظف رواتبهم الشهرية عن طريق نظام حماية الأجور بنسبة 130%، وأصبحت الرقابة مع نظام حماية الأجور 100%، وتم تحسين الوقت المستغرق لاستلام الأجور بنسبة 96% وذلك من خلال استلام فوري مع تفعيل النظام بالمقارنة ب 48 ساعة في السابق.
وفي محور خدمات التعليم وتنمية المجتمع، نجحت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ومركز أبوظبي للإحصاء والقيادة العامة لشرطة الشارقة في إنجاز تحدي “الخدمات الاجتماعية لإعادة دمج النزلاء في المجتمع”، وتم خلال فترة التحدي إعادة هندسة عمليات تقديم الخدمات النفسية وفقاً لأفضل الممارسات في إمارة أبوظبي.

كما عملت جامعة زايد بالشراكة مع مؤسسة نافس على تحدي “تعزيز فرص العمل والحركة المهنية للطلاب وربطهم بجهات أصحاب الأعمال المختلفة في منصة ZULU ” وتم رفع عدد الوظائف الشاغرة في القطاع الخاص في بوابة التوظيف المحدّثة لطلاب وخريجي جامعة زايد بنسبة 30%، وتم عرض 104 وظائف من القطاع الخاص باستخدام أتمتة ميزة الوظائف المنسقة في بوابة الوظائف الجديدة وتم اشراك 3073 طالبا وخريجا من جامعة زايد في الورش التوعوية.
ونجحت أكاديمية أبوظبي الحكومية في إنجاز تحدي “التحليل الذكي لاحتياجات التدريب والتطوير “وتم تقليل الوقت المستغرق لعملية تحليل احتياجات التدريب والتطوير لفئة المهنيين في مجال التعليم بنسبة 200 %، إضافة إلى تفعيل شبكة مجتمع التدريب والتطوير لدى أكاديمية أبوظبي الحكومية بعضوية أكثر من 40 جهة وخفض وقت عملية تحليل احتياجات التدريب إلى 7 أيام فقط حيث استفاد من ورش رفع التوعية لنظام احتياجات التدريب والتطوير 117 مستفيداً.
وفي محور التحول الرقمي، عملت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم على تحدي “أتمتة نظام إدارة القوى العاملة في المدارس”، وتم تطوير نظام إلكتروني ذكي ومتكامل بنسبة 100% لتخطيط القوى العاملة من المعلمين من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي، كما تم تقليل فترة جمع البيانات من شهر واحد الى 5 أيام، وتقليل فترة توزيع المعلمين وفق الزيادة والاحتياج من أسبوعين الى 5 أيام، وتقليل عملية تخطيط التوسع في البرامج التعليمية من أسبوعين الى يوم واحد، وخفض فترة جمع بيانات الاحتياج والزيادة من شهر واحد إلى 5 أيام، إضافة إلى دراسة وربط البيانات الخاصة بـ 550 مدرسة حكومية وما يقرب من 21 ألف معلم وأكثر من 700 ألف طالب.

وعملت دائرة الصحة في أبوظبي على تحدي تطوير منصة إلكترونية لرفع جاهزية الاستجابة للطوارئ للمهنيين الصحيين، وتم اعتماد تطبيق جميع الدورات التدريبية في المنصة الإلكترونية بنسبة 70%، وإطلاق منصة إلكترونية لزيادة المعرفة و نشر ثقافة الجاهزية والاستجابة للطوارئ للمهنيين الصحيين، إضافة إلى تصميم 7 دورات تدريبية ونقلها على المنصة الإلكترونية حيث استفاد أكثر من 30 ألف مهني صحي وطلبة المجال الصحي من منصة التعلم والتدريب الإلكتروني.
كما نجحت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية في إنجاز تحدي “تسريع التحول الرقمي للمنشآت التعدينية” في إمارة الفجيرة، وتم اعتماد استخدام برنامج الخدمات الذكية بنسبة 50% لتحويلها رقمياً ولتقليل زيارات المتعاملين، إضافة إلى تقليل الزيارات الميدانية لعملاء المنشآت التعدينية بنسبة 30% وزيادة عدد مستخدمي المنصة بنسبة 20%.
وفي محور تسهيل وتسريع الإجراءات، عملت وزارة الطاقة والبنية التحتية بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، على تحدي “تحسين نظام إقامة العاملين في القطاع البحري”، وتم اعتماد 90% من فئة البحارة ضمن فئة العمالة الماهرة في نظام تصنيف المنشآت الخاص بوزارة الموارد البشرية والتوطين.
كما عملت دائرة التنمية الاقتصادية في حكومة الشارقة بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وهيئة الشارقة للدفاع المدني وهيئة الشارقة للإنماء السياحي وبلدية مدينة الشارقة، على “تحدي توحيد العمليات التفتيشية لرخص الأعمال” في إمارة الشارقة، حيث تم توحيد عمليات التفتيش على المنشآت الاقتصادية في الشارقة بنسبة 100% وتقليل عدد الزيارات التفتيشية بنسبة 80 %.
وعملت جمارك دبي بالشراكة مع النيابة العامة ومطارات دبي على تحدي “الاستدعاءات الرقمية والتحقيق الافتراضي”، حيث تمت تغطية الاستدعاءات الرقمية عن بعد لمكتب إدارة عمليات المسافرين في جميع مباني المطارات في إمارة دبي بالتعاون مع النيابة العامة بنسبة 85 %، إضافة إلى إنجاز من 75 الى 85 % من الاستدعاءات الرقمية من جميع مباني المطارات بالتعاون مع النيابة العامة بدبي في محاضر ضبط المخدرات وتغطية التحقيق عن بعد بنسبة 50% في منصة جمارك دبي ومنصة النيابة العامة.
كما عملت هيئة كهرباء ومياه دبي بالشراكة مع دائرة الأراضي والأملاك ومؤسسة التنظيم العقاري، على تحدي “تفعيل خدمات تحويل الكهرباء والمياه للمتعاملين الراغبين بالانتقال إلى عقار جديد” وتم تسهيل وتسريع الإجراءات المقدمة من هيئة كهرباء ومياه دبي للمتعاملين الراغبين في الانتقال الى عقار جديد في إمارة دبي بنسبة 100 % وتقليل عدد خطوات انجاز الخدمة من 4 خطوات الى خطوة واحدة.
وعملت “دبي الجنوب” بالشراكة مع جمارك دبي على تحدي “تكامل نظام المستخدمين بين دبي الجنوب وجمارك دبي لسهولة إدارة حساب المتعامل”، وتم إنشاء نظام ذكي بين دبي الجنوب وجمارك دبي لإدارة حساب المتعامل وتسهيل إجراءات إلغاء الشركات في النظام واستفاد أكثر من 4000 متعامل من الخدمة.
وعمل المشاركون على تشكيل فريق العمل ودراسة التحديات التي تواجههم في جهات عملهم واختيار التحدي لمعالجته خلال فترة الـ 100 يوم من خلال تطبيق منهجيات المسرعات الحكومية والمهارات التي اكتسبوها خلال فترة الدبلوم حيث تم التركيز على تمكين الموظفين من اتخاذ القرارات السريعة، وتعميم منهجية ونموذج عمل المسرعات الحكومية وتعزيز روح التعاون والعمل المشترك بين موظفي الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.

واستفاد من برنامج دبلوم المسرعات الحكومية الذي تم إطلاقه 2019 بهدف تدريب الموظفين الحكوميين على مواجهة التحديات الحقيقية وتزويدهم بالأدوات والتقنيات اللازمة لمساعدتهم على التحول إلى سفراء للمسرعات الحكومية على الصعيدين المحلي والدولي في الدفعات الأولى والثانية والثالثة، 124 منتسباً من الموظفين الحكوميين عملوا على 57 تحدياً بمشاركة 92 جهة حكومية التي عملت طوال فترة التحدي ضمن منهجية عمل المسرعات الحكومية.
يذكر، أن المسرعات الحكومية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تمثل آلية عمل مستقبلية تضم فرق عمل مشتركة من موظفي الحكومة والقطاع الخاص والأكاديمي، يعملون تحت مظلة واحدة كفريق عمل واحد يتبنى الابتكار في تطوير أفضل الخدمات وتحقيق الإنجازات التي تتخطى المستهدفات والتطلعات وتسابق الزمن وتتغلب على التحديات تحت إشراف نخبة من المدربين والمشرفين والكفاءات العالمية لرفع وتيرة تنفيذ مشاريع الحكومة الاستراتيجية.وام


تعليقات الموقع