وطن الأمل والحياة والإبهار
تؤكد دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، مكانتها الحضارية ودورها المؤثر وفاعلية نموذجها المبهر على الصعد كافة عبر تعزيز موقعها الرائد وفق أغلب مؤشرات التنافسية العالمية لاستدامة مكانتها ضمن أكثر الدول تقدماً ومساهمة في التأسيس لمستقبل البشرية بكل ثقة وعزيمة وتصميم وهو ما يبدو جلياً في مسيرتها الملهمة ومن خلال ما تنعم به من استقرار وأمن واستباقية للعصر في أغلب التوجهات والاستراتيجيات التي يتم العمل عليها ضمن مسيرة التنمية الشاملة وفي أكثر القطاعات أهمية وأولوية.. وفي الوقت ذاته تؤكد أنها واحة حياة عامرة بالقيم والتعايش والانفتاح والحرص على تقديم نموذج فريد واستثنائي من خلال جهودها الإنسانية سواء في مجتمعها الخيّر والمعطاء أو عبر ما تحرص عليه من مواقف نبيلة كرسالة معبرة مع جميع الأمم، ومع بدء شهر رمضان المبارك تضاعف الإمارات استجابتها الإنسانية لتلبية احتياجات كافة المحتاجين عبر مبادرات قادرة على صناعة الفارق في حياة المستهدفين بالدعم والوقوف بجانبهم ومدهم بالأمل مهما كان حجم التحديات، فالخير والحرص على عمله يبقى الأقوى والأكثر تأثيراً في حياة الملايين ممن تجمعنا معهم قيمة التآخي الإنساني التي تشكل جوهر مبادرات الإمارات في التفاعل مع احتياجات ومطالب المجتمعات الفقيرة.
في شهر الخير والبركة والمحبة والتسامح، تنبض قلوب أبناء الوطن والملايين في المنطقة والعالم بالوفاء والعرفان للقيادة الرشيدة وجهودها ومساعيها الداعمة لكل ما يحقق الأفضل في حياة الإنسان، كما أن الوطن الكريم بمواقفه وعطائه محور الاهتمام الإقليمي والدولي سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي لما يلمسه الجميع من حكمة وتفاعل وتجاوب وإقبال على العمل لصالحهم ولمستقبل أجيالهم انطلاقاً من قيم متجذرة ومتأصلة في شعب الإمارات وهي لا تتوقف على ظرف معين أو مدة محددة بل تتميز بديمومتها واستمراريتها دون أن تقتصر على الدعم الإغاثي بالمساعدات العاجلة بل تعززها بمشاريع التنمية التي تمكن الشعوب الشقيقة والصديقة من تحقيق نقلات متقدمة في مسيرتها.
من حق شعبنا العظيم أن يعبر عن فخره واعتزازه على ما يعيشه من نعم في ظل رعاية القيادة الرشيدة ومواكبتها لتطلعاته في العمل نحو مراتب لا تعرف الحدود من التقدم والازدهار والإنجازات في وطن بات عنواناً للسعادة والحياة الكريمة والثقة بأن القادم دائماً أفضل وأكثر تطوراً وريادة.. كل عام ووطننا وشعبنا وقيادتنا الرشيدة بألف خير ونحو مزيد من الريادة والتفرد الحضاري والإنجازات المتعاظمة في مختلف الميادين.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.