جودة الحياة والاستقرار المجتمعي
بفضل حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة الخير والعطاء على كل ما فيه خير الوطن والمواطن كأولوية مطلقة.. ينعم الجميع بمستوى حياة تتميز بارتفاع مستوى الاستقرار الاجتماعي فيها بفعل مواكبة سموه لتطلعاتهم بالسعادة والرفاهية وتأمين كافة مقومات استدامتها عبر المبادرات والمكرمات السامية والرؤية البعيدة التي تعزز جودة الحياة وتتسم بتطوير المبادرات التي تضاعف زخم العطاء من قبيل مكرمة سموه بإعادة هيكلة “برنامج الدعم الاجتماعي لمحدودي الدخل” ليصبح برنامجاً متكاملاً بمبلغ 28 مليار درهم، بكل ما شكله ذلك من أثر يضاعف دور قطاع العمل الاجتماعي مع ارتفاع مخصص الدعم من 2.7 مليار إلى 5 مليارات درهم سنوياً، وتوسيع مظلة المستفيدين عبر استحداث مخصصات جديدة بالإضافة إلى زيادة العلاوات لأفراد الأسرة تأكيداً لمحورية كل ما يتعلق بتطلعات أبناء الوطن في الحياة الهانئة والمستقرة وفق نهج القيادة الرشيدة.
الإمارات وطن الكرامة الإنسانية، وكل من أنعم الله تعالى عليه أن ينتمي إليها يحظى بالاهتمام والرعاية والدعم من قبل قيادتنا الرشيدة، فالمواطنون وقضاياهم في صدارة الأولويات وطليعة الاستراتيجيات التي تهدف لتعزيز جودة حياة كافة الشرائح ضمن نهج وطني راسخ ومستدام، كما أن الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة والرعاية الدائمة توجهات ثابتة تعمل على إيلاء كل الاهتمام لجميع أفراد المجتمع ضمن منظومة الرفاه الاجتماعي الهادفة إلى تعزيز مستوى جودة حياتهم وتأمين احتياجات الفئات المشمولة بالدعم والتي تُعتبر مساعدات الضمان الاجتماعي من ضمن مصادرها إذ وصلت قيمتها بين العامين 2018 و2022 إلى 13 ملياراً و695 مليوناً و865 ألف درهم لصالح 387590 مستفيد وفق بيانات وزارة تنمية المجتمع.
المشمولون بالدعم عن طريق وزارة تنمية المجتمع من قبيل كبار المواطنين والأيتام وأصحاب الهمم وذوي الدخل المحدود والباحثين عن عمل ومن يعانون عجزاً صحياً أو مادياً وغيرهم.. يبين أن الجميع محور الاهتمام التام من قبل القيادة الرشيدة وأن المبادرات الاجتماعية التي تضع الارتقاء بمستوى حياتهم والأخذ بيدهم عبر توفير كل سبل الرعاية اللازمة هي دعائم راسخة لخير وصالح أفراد المجتمع ولتثبت دولة الإمارات دائماً أنها وطن يحترف صناعة الفرح وتقديم النموذج الأكثر تحضراً على الاهتمام بأبنائها من خلال استراتيجيات ومبادرات شاملة ومتكاملة للارتقاء الدائم بمستوى حياتهم بكل ما يمثله ذلك من نهج ثابت يميز مسيرة النهضة الحضارية في الدولة وشعبها الذي يعيش نعمة السعادة على الصعد كافة لما ينعم به من استقرار ورفاهية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.