التزام راسخ بدعم صحة المجتمعات
تشكل المبادرات والجهود الاستثنائية التي يحرص عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، لحماية وتحصين صحة شعوب الدول التي تحتاج للمساعدة حول العالم والقضاء على كافة الأمراض والأوبئة التي تشكل تهديداً حقيقياً للإنسان والتنمية على حد سواء وبالتالي مستقبل تلك المجتمعات.. محوراً للجهود العالمية والأساس للكثير من التحركات التي تقوم بها الأمم المتحدة والشركاء وهو ما يبين فاعلية جهود الإمارات وأهمية مساعيها ودورها ومدى التزامها بنهجها الإنساني الراسخ كما أكد سموه بالقول: “بمناسبة اليوم العالمي للملاريا.. نؤكد مواصلة سعينا إلى مساعدة المجتمعات المتضررة للتصدي لهذا المرض، ودعم المبادرات النوعية والحلول المبتكرة بالتعاون مع الشركاء للقضاء عليه.. ستظل الإمارات داعماً أساسياً للجهود العالمية لمواجهة الأمراض والأوبئة”، وهو ما يعكس قوة المساهمات التي تحرص عليها الدولة ومدى تأثيرها الإيجابي في حياة جميع المجتمعات المستهدفة بالدعم.
مبادرات الإمارات وفاعلية استجابتها تعكس مكانتها المشرفة في طليعة الصفوف العالمية لمواجهة كافة الأوبئة والأمراض وتؤكد مدى عزيمتها التي لا تعرف الحدود كما هو الحال مع كل استحقاق تحتاج فيه الإنسانية إلى حماتها ومن يعملون لخير وصالح شعوبها وتحسين أوضاع المحتاجين منها عبر مبادرات كثيرة منها التبرعات السخية بوصفها من أكبر المانحين وتعزيز الشراكات مع الجهات الدولية الساعية لتحقيق ذات الأهداف النبيلة وهو موضع تقدير عالمي غير محدود لدورها القادر على صناعة الفارق في مواجهة التحديات الكبرى وتسريع القضاء على الوباء الذي لا يزال يعاني منه 247 مليون إنسان بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية في العام 2021، كما أن جهود الإمارات تأتي ضمن توجه أممي يهدف إلى الحد من حالات الإصابة بالملاريا حول العالم بنسبة 90% بحلول العام 2030 وفقاً لمخرجات الاستراتيجية التقنية العالمية بشأن الملاريا.
في اليوم الدولي للملاريا الذي يصادف في 25 أبريل كل عام، فرصة للتعريف بمسيرة الإمارات المشرفة وجهودها من خلال عدم تسجيل أي إصابة في الدولة منذ العام 1997 وفاعلية استراتيجياتها لمنع الإصابة فيها من خلال الارتقاء الدائم بخطط الرعاية الصحية العلاجية والوقائية وإجراء الأبحاث وتفعيل برامج الرصد الوبائي وتطوير العيادات الخاصة بالمسافرين وتقديم اللقاحات المضادة للأمراض المعدية مجاناً في مراكز مختصة والعمل على التثقيف الصحي وزيادة الوعي بإجراءات السلامة ومتابعة أوضاع المسافرين في الدول التي تتفشى فيها الملاريا وغير ذلك الكثير من الآليات التي يتم العمل عليها لضمان سلامة وصحة الجميع.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.