بعد سنوات من هيمنة «غوغل» في مجال التكنولوجيا المعلوماتية الطليعية، نجحت منافِستها «مايكروسوفت»، التي تتقدم عليها أصلاً في التقنية السحابية، في أن تطغى عليها من خلال ترسيخ نفسها بصفتها شركة رائدة في مجال الذكاء الصناعي التوليدي.
وأعلن مجموعتا التكنولوجيا الأميركيتان العملاقتان، أمس الأول لثلاثاء، حصيلة إيراداتهما وأرباحهما التي فاقت المتوقَّع في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
فحجم مبيعات مجموعة «ألفابت»، المالكة لـ«غوغل»، في الربع الأول من السنة الحالية، بلغ نحو 70 مليار دولار، من بينها 15 ملياراً ربحاً صافياً.
لكنّ المحلل في «إنسايدر إنتليجنس» ماكس ويلينز، لاحظ أنه «ما مِن أسباب كافية تدعو المستثمرين إلى التفاؤل»، رغم تجاوز هاتين النتيجتين توقعات السوق، مذكِّراً بأن النشاط الإعلاني للشركة «معرَّض للخطر».
وأوضح أن «انخفاض إيرادات (يوتيوب) مجدداً، وعدم نمو عائدات محرّك البحث والقطاعات الأخرى إلا بنسبة 2 في المائة، يبيّنان أن جوهر عمل (غوغل) يواجه صعوبات لم يشهدها منذ مدة طويلة».
وتُواجه الشركة، التي تستقطب الحجم الأكبر من الإعلانات الرقمية عالمياً، واقع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، مما يدفع المعلنين إلى تقليص نفقاتهم.
وبالإضافة إلى ذلك، تشهد منصة «يوتيوب»، التابعة لـ«غوغل»، منافسة شرسة من «تيك توك» الواسعة الشعبية.
وسعت «يوتيوب»، على غرار «إنستغرام»، التابعة لـ«ميتا»، و«سنابتشات»، إلى استنساخ خدمة مقاطع الفيديو القصيرة التي صنعت شعبية «تيك توك»، فأطلقت «شورتس».
وقالت إيفلين ميتشل، من «إنسايدر إنتليجنس»، إن «البيانات الأولية في شأن البدلات المالية لمصممي مقاطع الفيديو (شورتس)، مخيِّبة».
وينبغي على «غوغل»، التي استغنت عن نحو 12 ألف موظف في يناير (كانون الثاني) (6 في المائة من قوتها العاملة)، وقلّصت مشروعاتها العقارية، أن تسعى، في الوقت نفسه، إلى الدفاع عن مكانتها في مجال الذكاء الصناعي.
وحققت «مايكروسوفت» تفوقاً واضحاً في مجال الذكاء الصناعي التوليدي (القادر على إنشاء محتوى حسب الطلب بلغة الحياة اليومية)، منذ إطلاق شركة «أوبن إيه آي» الأميركية الناشئة، برنامج «تشات جي بي تي» في نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ استثمرت المجموعة بكثافة في هذا المجال.
ودمجت «مايكروسوفت» برنامج «جي بي تي» في محركها للبحث «بينغ»، مما أنعشه وأتاح له استقطاب عدد متزايد من المستخدمين بفضل الذكاء الصناعي، بعدما كان عاجزاً عن منافسة «غوغل».
وباتت الشركتان تُنافسان على الإعلان عن إضافة وظائف الذكاء الصناعي التوليدية، إلى برامجهما؛ من معالج النصوص «وورد»، إلى صندوق «جي مايل» البريدي.
وقال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل»، في حوار هاتفي مع المحللين عبر الهاتف، الثلاثاء، إن «معظم المؤسسات تفكر في كيفية استخدام الذكاء الصناعي في عملية تحولها».
وجمعت «ألفابت»، الأسبوع الفائت، فرق «برين»، و«ديب مايند»؛ لتسريع البحث في مجال الذكاء الصناعي.
ونشر رئيس وحدة «غوغل ديب مايند» الجديدة، ديميس هاسابيس، تغريدة كتب فيها: «لدينا، من ثم، فرصة لبناء الذكاء الصناعي، وعلى المدى الطويل الذكاء الصناعي العام في خدمة الإنسانية».
وكان يشير بذلك إلى فكرة عمّمتها شركة «أوبن إيه آي»؛ وتتمثل في إنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي تتفوق في أدائها على البشر في مهامّ إدراكية كثيرة.
وفي هذا التنافس على التكنولوجيا الأكثر تطوراً، تتمتع «مايكروسوفت» بالتفوق أيضاً في مجال الحوسبة السحابية، وهو قطاع تحتل فيه المرتبة الثانية في العالم، بعد «أمازون».
وأعلنت «غوغل كلاود»، المختصة في هذا المجال، عن أرباح تشغيلية قدرها 191 مليون دولار، في الربع الأول، وهي المرة الأولى التي تحقق فيها الشركة ربحاً.
ولاحظ ماكس ويلينز أن هذه الأرقام «تُظهر أن الإدارة تعمل حقاً على تعزيز ربحية هذا النشاط، لكنّ (غوغل كلاود) لا تزال عملياً متخلفة كثيراً عن منافسيها الرئيسيين، ويتباطأ نموها».
أما إيرادات «مايكروسوفت» من الحوسبة السحابية التي تعتمد على خوادم خارجية، ولكن أيضاً، بشكل كبير، على الذكاء الصناعي، فارتفعت بنسبة 22 في المائة على أساس سنوي، ووصلت إلى 28.5 مليار دولار. وباتت هذه الإيرادات تمثل أكثر من نصف حجم مبيعات الشركة.
وفي المجمل، بلغت مبيعات الشركة، من يناير إلى مارس (آذار)، 52.8 مليار دولار (أي بزيادة 7 في المائة خلال عام واحد)، ووصل صافي الربح إلى 18.3 مليار دولار (بزيادة 9.4 في المائة).
وارتفعت قيمة سهمها بنحو 9 في المائة، في التعاملات الإلكترونية، بعد إغلاق التداولات.
أما قيمة سهم «ألفابت» فارتفعت بنسبة 1 في المئة، بعدما كانت قد زادت أكثر قليلاً، تبعاً للإعلان عن خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة 70 مليار دولار.
ويبدو أن الربع الحالي لن يكون أفضل حالاً للشركة العملاقة.
ويعتزم «المصرف المركزي الأميركي» مواصلة رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم، على الرغم من مخاطر الركود التي قد يتسبب بها هذا الإجراء.
وتتوجه السلطات الأميركية والأوروبية أكثر فأكثر إلى تنظيم منصات الإنترنت الرئيسية، من خلال خطوات عدة، بدءاً من قانون المنافسة، وصولاً إلى تجاوزات الشبكات الاجتماعية.وكالات
اكتشاف 30 ألف فيروس جديد مختبئ بالحمض النووي للميكروبات
توصل فريق من الباحثين إلى اكتشاف مذهل يكشف «إخفاء» آلاف الفيروسات غير المعروفة سابقًا داخل الحمض النووي للميكروبات. فقد وجد باحثون حمضا نوويا لأكثر من 30 ألف فيروس مدمج بجينومات مختلفة من الميكروبات وحيدة الخلية، حسبما أفادوا في دراسة جديدة. وقالوا ان «الحمض النووي الفيروسي قد يمكّن الخلية المضيفة من تكرار فيروسات وظيفية كاملة».
وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور كريستوفر بيلاس عالم البيئة الذي يدرس الفيروسات بجامعة إنسبروك بالنمسا «لقد فوجئنا كثيرًا بعدد الفيروسات التي وجدناها من خلال هذا التحليل. ففي بعض الحالات تبين أن ما يصل إلى 10 في المائة من الحمض النووي للميكروب يتكون من فيروسات مخفية». وذلك وفق ما ذكر موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص، نقلا عن مجلة «Proceedings of the National Academy of Sciences».
ويتابع الباحثون «لا يبدو أن هذه الفيروسات تصيب مضيفيها؛ إذ قد تكون مفيدة. حيث تشبه بعض الفيروسات الجديدة العاثيات الفيروسية؛ وهي نوع من الفيروسات التي تصيب فيروسات ممرضة أخرى تحاول إصابة خليتها المضيفة».
ووفق بيلاس «لم يتضح بعد سبب وجود الكثير من الفيروسات بجينومات الميكروبات. حيث أن أقوى فرضية لدينا هي أنها تحمي الخلية من الإصابة بفيروسات خطيرة».
العيش على الأرض يعني مواجهة الفيروسات؛ الكيانات البيولوجية الأكثر وفرة على الكوكب والتي تصيب بشكل جماعي كل نوع من أشكال الحياة. إنها متنوعة للغاية وتستخدم العديد من التكتيكات المختلفة لاستغلال مضيفيها الخلويين.
وبغض النظر عن المناقشات الدلالية حول ما إذا كانت الفيروسات على قيد الحياة، إلّا انها بالتأكيد تدخل نفسها في حياة الكائنات الحية الأخرى. حتى أن البعض يتكاثر بإضافة حمضه النووي إلى خلية مضيفة ويصبح جزءًا من جينومها. وعندما يحدث ذلك في خلية جرثومية، يمكن أن يؤدي إلى عناصر فيروسية داخلية (EVEs) ، أو DNA فيروسي ينتقل من جيل إلى آخر في نوع مضيف.
وفي هذا الاطار، وجد العلماء عدوى فيروس العقاقير بمجموعة واسعة من الكائنات الحية؛ بما في ذلك الحيوانات والنباتات والفطريات. حيث تحمل الثدييات مجموعة متنوعة من الشظايا الفيروسية بحمضها النووي؛ على سبيل المثال، حوالى 8 في المائة من الجينوم البشري يتكون من عدوى فيروسية قديمة.
ويشدد مؤلفو الدراسة «أن معظم هذه لم تعد تعمل وتعتبر أحافير جينية. فيما تشير الأبحاث إلى أن العناصر الفيروسية الذاتية يمكن أن تكون متكيفة في البشر والكائنات الحية الأخرى على الرغم من أنها قد تساعد في درء الفيروسات الحديثة». مشيرين الى «أن هذا صحيح بالنسبة للعديد من حقيقيات النوى وحيدة الخلية؛ إذ ان هذه الميكروبات عادةً ما تُصاب بالفيروسات العملاقة وتقتلها. فإذا كانت العاثيات تعيش بالفعل بخلية مضيفة فيمكنها إعادة برمجة فيروس عملاق لبناء العاثيات بدلاً من تكرار نفسها، ما قد ينقذ المضيف».
ووفقًا للدراسة الجديدة، فإن الحمض النووي للفيروسات المكتشفة حديثًا يشبه الحمض النووي للعاثيات، ما يشير إلى أن الميكروبات قد تتمتع ببعض الحماية من الفيروسات العملاقة بفضل الفيروسات «المدمجة» الموجودة في جينوماتها.
لذلك كتب الباحثون أن دراسة EVEs حتى الآن ركزت بشكل أساسي على الحيوانات والنباتات، مع القليل من الاهتمام بالطلائعيات (كائنات حقيقية النواة ليست حيوانات أو نباتات أو فطريات) على الرغم من أنها تمثل غالبية التنوع البيولوجي حقيقي النواة على الأرض.
لم يكن اكتشاف آلاف الفيروسات الجديدة المخبأة في الحمض النووي للميكروبات هو الهدف الأصلي لبيلاس وزملائه؛ الذين خططوا لدراسة مجموعة جديدة من الفيروسات التي عثروا عليها بمياه جوسينكولسي (بحيرة جبلية بولاية تيرول النمساوية).
وفي هذا يقول بيلاس «في البداية أردنا العثور على أصل الفيروسات الشبيهة ببولينتون. ومع ذلك، لم نكن نعرف الكائنات الحية التي عادةً ما تصاب بهذه الفيروسات. ولهذا السبب أجرينا دراسة واسعة النطاق لاختبار جميع الميكروبات التي يُعرف تسلسل الحمض النووي الخاص بها. وللقيام بذلك، طلبنا المساعدة من Leo (مجموعة حاسوبية عالية الأداء في جامعة إنسبروك يمكنها تحليل كميات هائلة من البيانات بكفاءة)».
ولاحظ الباحثون الجينات المأخوذة من العاثيات الفيروسية والفيروسات الأخرى في العديد من جينومات الميكروبات وقرروا إجراء مزيد من التحقيقات باستخدام «ليو» لتحليل جميع مجموعات مسودة الجينوم المتاحة للجمهور من الطلائعيات بشكل منهجي. فوجدوا أن العناصر الفيروسية الذاتية مخبأة في مناطق متكررة يصعب تجميعها من جينومات أحادية الخلية حقيقية النواة. منوهين بأن الآلاف من الفيروسات المتكاملة في بعض الأنواع تشير إلى أن الفيروسات تشكل مجموعة كبيرة لم يتم التعرف عليها من قبل من الجينومات الأولية.
كما وجدت الدراسة أيضًا دليلًا على أن العديد من العناصر الفيروسية الذاتية ليست مجرد أحافير جينية، بل فيروسات وظيفية. وهذا الأمر جعلهم يخلصون الى القول «ان المصفوفات المتنوعة من هذه العناصر قد تكون جزءًا من نظام مضيف مضاد للفيروسات».وكالات
فريق بحثي بريطاني يكتشف جين القلق في الدماغ
حدَّد فريق بحثي بريطاني من جامعتي بريستول وإكستر، جيناً في الدماغ يقود أعراض القلق، وكشفوا، في دراستهم، المنشورة ، بدورية «نيتشر كومينيكيشن»، أن تعديل هذا الجين يمكن أن يكون هدفاً دوائياً جديداً لاضطرابات القلق.
واضطرابات القلق شائعة لدى واحد من كل أربعة أشخاص يجري تشخيصهم باضطراب مرة واحدة على الأقل في حياتهم، ويمكن أن تؤدي الصدمة النفسية الشديدة إلى تغيرات وراثية وكيميائية حيوية ومورفولوجية في الخلايا العصبية باللوزة الدماغية، وهي منطقة الدماغ المتورطة في القلق الناجم عن الإجهاد، مما يؤدي إلى ظهور اضطرابات القلق، بما في ذلك نوبات الهلع، واضطراب ما بعد الصدمة.
ومع ذلك فإن الأدوية المضادة للقلق، المتوفرة حالياً، منخفضة الفعالية، حيث لا يحقق أكثر من نصف المرضى شفاء بعد العلاج، وهذا النجاح المحدود في تطوير عقاقير فعالة لإزالة القلق هو نتيجة الفهم السيئ للدوائر العصبية الكامنة وراء المرض.
وفي هذه الدراسة سعى العلماء إلى تحديد الأحداث الجزيئية في الدماغ التي تدعم القلق، وركّزوا على مجموعة من الجزيئات تُعرَف باسم «الرنا الميكروي» في النماذج الحيوانية، وهذه المجموعة المهمة من الجزيئات، الموجودة أيضاً في الدماغ البشري، تنظم عدداً من البروتينات المستهدَفة التي تتحكم في العمليات الخلوية بمنطقة اللوزة الدماغية.
ووجد الباحثون أنه بعد الإجهاد الحادّ، تتوفر كمية متزايدة من نوع واحد من جزيئات الحمض الريبوزي النووي الميكروي «الرنا الميكروي» يسمى «miR483-5p»، والأهم من ذلك، أظهر الفريق أن زيادة هذا النوع كبتت التعبير عن جين آخر وهو «Pgap2»، والذي يؤدي بدوره إلى تغييرات في التشكل العصبي بالدماغ والسلوك المرتبط بالقلق. وأظهر الباحثون أن تلك الجزيئات تعمل بمثابة مكبح جزيئي يعوّض تغيرات اللوزة الناتجة عن الإجهاد لتعزيز تخفيف القلق.
وتقول فالنتينا موسينكو، المُحاضِرة في علم الأعصاب بجامعة بريستول، والباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة، إن «اكتشاف هذا المسار الجديد، الذي ينظم الدماغُ من خلاله استجابته للتوتر، هو أول خطوة نحو اكتشاف علاجات جديدة وأكثر فاعلية ومطلوبة لاضطرابات القلق، والتي ستعزز هذا المسار».وكالات
“نتفليكس” تطرح برومو “ذا ويتشر”.. والجمهور مصدوم
شوّقت نتفليكس جمهور “ذا ويتشر” The Witcher بطرح الإعلان التشويقي للموسم الثالث من سلسلة الرعب. ورغم أن الإعلان عن موعد عرضه يمثل خبراً ساراً لعشاق السلسلة، غير أنهم أعربوا عن حزنهم لأنهم سيشاهدون نجمهم المفضل هنري كافيل في هذه السلسلة للمرة الأخيرة، بعد إعلان انسحابه من العمل.
وبحسب صحيفة إندبندنت البريطانية، سيعرض الموسم الجديد على جزأين، الأول في 29 يونيو والثاني بعد شهر منه بتاريخ 27 يوليو ، وهو ما رفع منسوب الحماس لدى جمهور النجم الكندي هنري كافيل، الذي يجسّد شخصية الفارس جيرالت.
ويظهر في الإعلان التشويقي الذي تبلغ مدته دقيقة ونشرته سلسلة “ذا ويتشر” عبر حسابها الرسمي على تويتر: “بينما يتنافس الملوك والسحرة والوحوش لاستعمار العالم، يحمي جيرالت سيري وعائلته التي تم جمع شملها بعد عذاب، ضد الأشرار”.
وكان هنري قد أعلن عن انسحابه من العمل، في بيان رسمي نشره عبر حسابه على إنستغرام في ديسمبر العام الماضي، معبراً عن سعادته بالتجربة، وحماسه لتسليم الراية إلى خليفته النجم ليام هيمسوورث، وقال: “كانت رحلتي بصفتي جيرالت أوف ريفيا مليئة بالوحوش والمغامرات، وللأسف سأضع ميداليتي وسيكتمل الموسم الرابع بدوني”.
من جهته، عبر هامسوورث عن حماسه للعب الدور، وقال في بيان: “باعتباري من مشجعي “ذا ويتشر”، أنا سعيد بشدة لمنحي فرصة تقديم الشخصية خلفًا لأداء كافيل العبقري”.
وبحسب المعلومات المتداولة سابقاً في الصحف الأجنبية يستند الموسم الثالث إلى الرواية الثانية في ملحمة The Witcher للمؤلف البولندي ” أندريه سابكوسكي “، والتي تركز على التوتر المتصاعد بين الممالك الشمالية ومملكة “نيلفجارد”. وكانت نتفليكس قد عرضت الموسم الأول في ديسمبر (كانون الأول) 2019 والموسم الثاني في نفس الشهر من عام 2021، محققين شعبية كبيرة كانت السبب في تجديده لأكثر من موسم.
وأعرب أحد المعجبين عن سعادته لرؤية مسلسله المفضل مرة أخرى، ولكن في نفس الوقت حزين، لأن هنري البطل الأساس سيغادر، بينما اعتبر آخر أن الموسم الرابع حتماً لن يكون سيئاً، إلا أنه لو كان بوجود هنري أكثر روعة، لأنه المثال الحي للفارس جيرالت “.
وبدأ الجمهور تحليل سبب مغادرة كافيل للمسلسل رغم نجاحه وشعبيته على نتفليكس، ومنها تصريحات سابقة لكافيل حول إعجابه بسلسلة روايات ذا ويتشر، للكاتب أندريه سابكوسكي، لكنه كان يرى أن المسلسل ابتعد تمامًا عن عالم الروايات وهو ما يسبب له إزعاجاً.
بينما اعتبر آخرون أنه انسحب بسبب قبوله لدور سوبرمان في فيلم مقبل، وبالتالي لن يكون لديه وقت للعمل على “ذا ويتشر”، إلا أن فيلم المقبل لن يبصر النور، فخسر هنري العملين.وكالات
أول فيلم مصري يشارك في مسابقة مدارس السينما بـ”كان” منذ 10 سنوات
بفيلم “الترعة” تُشارك مصر في مسابقة مدارس السينما في نسختها الـ26 بمهرجان كان السينمائي الـ76 المقرر إقامته في الفترة من 16 إلى 27 مايو (أيار) المقبل، وتعد هذه المشاركة الثانية الرسمية للأفلام المصرية من معهد السينما في قسم “LA CINEF” منذ إطلاق المسابقة عام 1998، وأول المشاركات الرسمية منذ عام 2014.
وستمنح لجنة التحكيم التي ترأسها المخرجة السينمائية الهنغارية إلديكو إينيدي 3 جوائز من La Cinef، خلال حفل سيتبعه عرض الأفلام الفائزة، وذلك في 25 مايو (أيار) المقبل. ويعد الفيلم إنتاج مصري إنجليزي مشترك بين جاد شاهين وأحمد نهلة وفرانسيس كلارك.
والفيلم المصري “الترعة” من إنتاج المعهد العالي للسينما في أكاديمية الفنون وإخراج جاد شاهين، واختير لتمثيل مصر رسمياً في مسابقة مدارس السينما، ليكون ضمن 14 فيلماً وقع الاختيار عليها، من بين ألفي فيلم تقدمت للمسابقة من مختلف دول العالم، من بينها دولة المغرب للمرة الأولى، والتي تشارك في هذه المسابقة من خلال فيلم “قمر” Ayyur، من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، للمخرجة زينب وكريم.
وتدور قصة الفيلم المصري حول شاب مصري يذهب لترعة ملعونة ويشاهد أمراً غريباً يدفعه للتشكيك بكل شيء ويُعجل بمصيره المحتوم، ويشارك في بطولته كل من محمود عبد العزيز، وهبة خيال، وسارة شديد، ومدير التصوير أدهم خالد.
وأعرب مخرج الفيلم “الترعة” جاد شاهين، عن سعادته بهذه المشاركة، قائلاً: “سعيد جداً بمشاركة فيلمي الأول في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان العريق وتواجد الأفلام المصرية فيه هذا العام”، مؤكداً أن الفيلم نتاج تعاون مجموعة من الموهوبين من طلبة وطالبات معهد السينما.
ودرس جاد شاهين، الإخراج السينمائي بالمعهد العالي للسينما عام 2018، بعد أن درس الإعلام، وعمل في بداياته مع المخرج المصري الكبير يسري نصر الله، كمساعد مخرج، قبل أن يبدأ في عمل فيلمه القصير الترعة.وكالات
طرح ممتلكات المغني فريدي ميركوري الخاصة للبيع
من المقرر إجراء معرض ومزاد لمدة شهر يعرض أكثر من 1500 غرض من المجموعة الخاصة للمغني البريطاني فريدي ميركوري خلال هذا الصيف.
وذكرت وكالة “بي ايه ميديا” البريطانية أنه سوف يتم عرض أغراض من منزل ميركوري في غرب لندن من الرابع من أغسطس حتى الخامس من سبتمبر المقبلين، وهو ما كان سوف يصادف عيد ميلاده الـ77.
وتضم الأغراض مجموعة كبيرة من الملابس واللوحات وأغراض من الحياة اليومية لميركوري.
ومن المتوقع أن يصل سعر الأغراض في المزاد إلى 80ألف جنيه استرليني (99700 دولار).
وسوف يطرح في المزاد كتابة بخط اليد لم تظهر من قبل لكلمات أغنية ” نحن الأبطال” التي غنتها فرقة كوين، وتعد إحدى أشهر أغاني الفريق.
ويبلغ سعر كلمات الأغنية، المكتوبة على أكثر من تسع صفحات، نحو 200 ألف إلى 300 ألف جنيه استرليني.وكالات
تأثير الدواء الوهمي ينطبق على التمارين
يمكنك الحصول على تأثير أفضل من تمارينك إذا كنت تعتقد أن البرنامج التدريبي الذي تتابعه قد تم وضعه خصيصاً من أجلك، وفقاً لنتائج بحث نروجي في جامعة أغدر.
ويشبه هذا التأثير ما يحدث عند تناول دواء وهمي، كما هو معروف في الطب، كما قال الباحث كولبورن ليندبرغ الذي أجرى دراسة تجريبية هو وزملاؤه، نشرتها مجلة “ساينتيفيك ريبورتس”.
وقال ليندبرغ: “تمت دراسة تأثير الدواء الوهمي مرات على مدى 70 عاماً، لكن النظر إليه في سياق أبحاث التمارين الرياضية جديد”.
وشارك في تجربة البحث 40 شخصاً، خضعوا بداية لسلسلة اختبارات، وتم اختيار نصفهم كمجموعة ضابطة، وأعطي الجميع برامج تدريبية متنوعة من حيث الوزن والتكرارات. وكانت التمارين في المتوسط متشابهة.
واستمر البرنامج التدريبي ما 10 أسابيع، ثم تم اختبار المشاركين مرة أخرى.
وقال ليندبرغ: “اتضح أن أولئك الذين اعتقدوا أنهم تلقوا برنامجاً تدريبياً تم تكييفه بشكل فردي حصلوا على نتائج أفضل في المتوسط من المجموعة الضابطة. على الرغم من أن المجموعتين اتبعتا نفس البرنامج في المتوسط”.
ووجد البحث اختلافات بين المجموعتين خاصة مع تمرين القرفصاء وسماكة العضلات العامة.وكالات
اكتشاف ثاني أعمق ثقب أزرق في العالم
ذهل المجتمع العلمي بعد اكتشاف ثاني أكبر هبوط أرضي أزرق في العالم في المكسيك، من المحتمل أن يملأ “فجوة” معرفية هائلة عن الحياة على الكواكب الأخرى.
واكتشف الهبوط الأرضي (البالوعة) الأزرق الضخم في الأصل في عام 2021، ولكن تم توثيقه مؤخرا فقط في المجلة العلمية Frontiers In Marine Science.
ومن المحتمل أن يكون هذا “أعمق هبوط أرضي أزرق معروف في المنطقة”، وفقا للعلماء المنتسبين إلى مركز الأبحاث العام El Colegio de la Frontera Sur (Ecosur).
وتُعرف البالوعات، أو الهبوط الأرضي، في المجتمع العلمي بأنها فتحة مستديرة في سطح التكوينات الجيرية في مناطق الكارست، يترسب فيها الماء، وهي في الواقع كهوف بحرية عمودية تم نحتها على مدى آلاف السنين بسبب الجريان الجليدي خلال العصر الجليدي، وفقا لموقع Discovery.com.
وغالبا ما تمتد هذه التكوينات المائية المترامية الأطراف مئات الأقدام إلى الأسفل.
واكتشف أحدث نظام كهف من الكوبالت قبالة خليج شيتومال في شبه جزيرة يوكاتان، حيث تم مسحه وأخذ عينات منه بواسطة غواصين، وأجهزة سونار تحت البحر وطرق أخرى.
ويُطلق على هذا الهبوط الأرضي الأزرق العملاق اسم Taamja، بمعنى “المياه العميقة” في لغة المايا، و يصل عمقه إلى 274.4 مترا وتبلغ مساحته 13690 مترا مربعا، حسب ما أفاد موقع “لايف ساينس”.
وهذا “يجعله ثاني أعمق هبوط أرضي معروف في العالم”، بعد بالوعة التنين في بحر الصين الجنوبي التي يعتقد أن عمقها يمتد إلى 300 متر، وفقا لدراسة نشرت في المجلة العلمية Frontiers in Marine Science في فبراير الماضي.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن منحدرات TaamJa شديدة الانحدار، بحيث تبلغ زاوية الانحدار 80 درجة تقريبا وتشكل “هيكلا مخروطيا كبيرا”.
وتحمي جدران فوهة البركان الماء من المد والجزر، ما يجعل تيارها ثابتا تماما.
ويحتوي TaamJa على القليل من الأكسجين، ولا يضيء ضوء الشمس إلا على السطح. وحتى مع هذه الظروف، تعج هذه التكوينات العملاقة بالحياة التي تكيفت مع البيئة منخفضة الأكسجين.
وبحسب موقع Discovery.com فإنه بدلا من الأكسجين، تمتلئ هذه البالوعات بغاز كبريتيد الهيدروجين المميت، ما يجعل من الخطر على الناس المغامرة داخلها من دون المعدات المناسبة.
ولاحظ العلماء أن هذا النقص في الأكسجين له، من قبيل الصدفة، آثار جانبية تتمثل في الحفاظ على الأحافير جيدا، ما يمكن العلماء من التعرف على الأنواع المنقرضة منذ فترة طويلة.
وفي الواقع، قد توفر البالوعات المغمورة بوابة لكل من المكان والزمان، ما قد يملأ “فجوة” في معرفة أنواع وأشكال الحياة والقدرة على البقاء على الكواكب الأخرى.
وقال ليندبيرغ: “قد يكون من المدهش بعض الشيء أن تأثير الدواء الوهمي ينطبق أيضًا على التمارين. ولكن عندما تفكر في الأمر، يكون ذلك منطقياً”.وكالات
تأثير قوي للغة العربية على بناء شبكات الاتصال في أدمغة المتحدثين الأصليين بها
تعتمد الروابط بين مناطق الدماغ المختلفة المسؤولة عن معالجة اللغة على اللغة التي نشأ عليها الفرد.
وكشفت دراسة جديدة بمساعدة التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي أن اللغة الأم التي نتحدثها تشكل وسيلة الاتصال في أدمغتنا التي قد تكمن وراء طريقة تفكيرنا، بمعنى أن اللغة الأم للشخص قد تشكل كيفية بناء الدماغ للاتصالات بين مختلف محاور معالجة المعلومات.
وكانت الفروق الملحوظة في هياكل الشبكات اللغوية هذه مرتبطة بالخصائص اللغوية في اللغات الأصلية للمشاركين في الدراسة: الألمانية والعربية.
قال ألفريد أنواندر، الباحث في معهد ماكس بلانك لعلوم الإدراك البشري والدماغ في ألمانيا الذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة NeuroImage: “لذا فإن الاختلاف الذي وجدناه هناك لا ينبغي أن يكون بسبب الخلفية العرقية المختلفة ولكن حقا بسبب اللغة التي نتحدثها”.
وعلى الرغم من أن شبكة اللغة تنمو لتصبح واحدة من أقوى الشبكات في الدماغ، إلا أن الاتصالات عند الولادة تكون ضعيفة.
وأوضح أنواندر أنه بينما نتعلم الكلام، تقوى الروابط بين مناطق الدماغ المختلفة المسؤولة عن أنواع مختلفة من معالجة اللغة، مثل التعرف على الكلمات من الأصوات وتفسير معنى الجمل.
وقد تفرض اللغات المختلفة “ضريبة” على بعض أنواع معالجة اللغة أكثر من غيرها. وأراد الباحثون أن يروا كيف تؤثر هذه الاختلافات على تكوين الروابط في الدماغ.
وسلطت الدراسات السابقة الضوء على مناطق الدماغ التي تنشط أثناء معالجة اللغة. وتقع هذه المناطق بشكل أساسي في نصف الدماغ الأيسر، على الرغم من أن كلا الجانبين من الدماغ يتم استدعاؤهما في المعالجة السمعية، والمنطقة التي تقيّم الضغط والتنغيم في نطق الكلمات تقع في النصف الأيمن.
وأشار باتريك فريدريش، الباحث في معهد علم الأعصاب والطب في مركز أبحاث يوليخ في ألمانيا، والذي لم يشارك في الدراسة، إلى أن شبكة لغة الدماغ يُفهم على أنها “عالمية إلى حد ما بين المشاركين من لغات أصلية مختلفة”، ومع ذلك، لاحظ العلماء اختلافات في كيفية معالجة الدماغ للغات الثانية.
وأوضح فريدريش: “اعتقدت أن هذه الدراسة مثيرة للاهتمام حقا لأنها تُظهر لأول مرة اختلافا هيكليا اعتمادا على التجربة الأصلية، بدلا من اللغات التي تم تعلمها لاحقا”.
وشملت الدراسة 94 مشاركا، نصفهم يتحدث الألمانية فقط، والنصف الآخر يتحدث العربية فقط، ممن استقروا مؤخرا في ألمانيا.
وعلى الرغم من أنهم يتحدثون لغات مختلفة ونشأوا في ثقافات مختلفة، فقد كان المشاركون متطابقين بشكل وثيق من حيث العوامل التي يمكن أن تؤثر على توصيلات الدماغ، مثل العمر ومستوى التعليم.
وتم الحصول على فحوصات الدماغ باستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
ولا تُظهر الصور عالية الدقة تشريح الدماغ فحسب، بل تسمح أيضا بتتبع الاتصال بين مناطق الدماغ باستخدام تقنية تسمى “التصوير الموزون بالانتشار”. وأظهرت البيانات أن اتصالات المادة البيضاء المحورية لشبكة اللغة تتكيف مع متطلبات المعالجة وصعوبات اللغة الأم.
وكشفت عمليات المسح أن الناطقين باللغة الألمانية أظهروا زيادة في الاتصال في مناطق النصف المخي الأيسر المشاركة في معالجة اللغة، مقارنة بالمتحدثين باللغة العربية.
وأوضح أنواندر أن اللغة الألمانية تعد معقدة نحويا، ما يعني أن معنى الجملة يتم استخلاصه بشكل أقل من ترتيب الكلمات أكثر من الأشكال النحوية للكلمات.
وقال إن مناطق المعالجة النحوية تقع في الغالب في الأجزاء الأمامية من النصف المخي الأيسر، لذا فإن الاتصال الأعلى داخل النصف المخي الأيسر أمر منطقي.
في المقابل، وصف أنواندر اللغة العربية بأنها معقدة لغويا، بينما يظل ترتيب كلمات الجملة أكثر ثباتا، يمكن أن تكون معاني الكلمات أكثر صعوبة لفك تشفيرها.
ولاحظ الباحثون زيادة الاتصال بين نصفي المخ الأيمن والأيسر للمتحدثين باللغة العربية.
وبمعنى أدق، فإن أدمغة المتحدثين بالغة العربية تعمل بطريقة أكثر تعقيدا من المتحدثين باللغة الألمانية، بالنظر إلى أن اللغة العربية تتطلب المزيد من الإنصات والتركيز بين المتحدث والمستمع، وبالتالي، فإن درجة معالجة المخ تحتاج جهد أسرع لفهم اللغة العربية التي يتحدث بها المتكلمين بالعربية.
وخلص الفريق إلى أن المتحدثين الأصليين للغة العربية أظهروا ارتباطا أقوى بين نصفي الدماغ الأيمن والأيسر من الناطقين باللغة الألمانية.
وشرح أنواندر أنه من الممكن أن تؤثر شبكة اللغة التي شكلتها اللغة الأصلية للشخص على القدرات المعرفية غير اللغوية الأخرى. على سبيل المثال، قد تتأثر ذاكرة المتحدث الألماني بضرورة سماع جمل كاملة قبل تحليل معناها.
وأبدى ديفيد غرين، أستاذ علم النفس الفخري في جامعة كوليدج لندن، تحفظات بشأن نتائج الدراسة، قائلا إنه بالإضافة إلى السمات اللغوية للغة، فإن السمات الثقافية للمحادثة، مثل كيفية استخدام الناس للإيماءات، قد تشكل أيضا شبكات الدماغ.
ولم تغطِّ الدراسة أيضا جميع مناطق الدماغ المشاركة في معالجة اللغة، ولم تشمل مقاييس نشاط الدماغ التي يمكن مقارنتها بين الأفراد.
وأكد غرين: “نحن بحاجة إلى فهم الطرق المتنوعة التي يمكن للدماغ من خلالها حل مهمة معينة وطبيعة هذا التنوع عبر الأفراد”.
وهذه واحدة من الدراسات الأولى لتوثيق الاختلافات بين أدمغة الأشخاص الذين نشأوا مع لغات أصلية مختلفة ويمكن أن تمنح الباحثين طريقة لفهم اختلافات المعالجة بين الثقافات في الدماغ.
وفي دراسة مستقبلية، سيقوم فريق البحث بتحليل التغيرات الهيكلية في أدمغة البالغين الناطقين باللغة العربية أثناء تعلمهم اللغة الألمانية على مدى ستة أشهر.وكالات
دواء للزهايمر يقلل بروتيناً مسبباً للمرض
خلصت دراسة جديدة إلى أن علاجاً جينياً جديداً لمرض الزهايمر آمن، ونجح في تقليص مستويات بروتين تاو الضار المعروف بأنه يسبب المرض، حسب صحيفة (الإندبندنت) البريطانية.
وأشار الباحثون القائمون على الدراسة إلى أن هذه خطوة «مهمة» نحو الأمام، تكشف أنه من الممكن استهداف البروتين لإبطاء المرض، أو حتى القضاء عليه.
وتعد هذه التجربة الأولى من نوعها وأجرتها يونيفرستي كوليدج لندن بالتعاون مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وتمثل المرة الأولى التي يجري خلالها اتباع نهج إسكات الجينات في حالات الخرف والزهايمر.
وتوضح النتائج أن العلماء بإمكانهم تغيير كمية بروتين تاو ـ أحد البروتينات المسببة للزهايمر ـ من خلال إسكات الرسائل الصادرة عن الحمض النووي التي تجعل البروتين غير الطبيعي داخل كل خلية، من خلال عقار أطلق عليه «بي آي آي بي 080» (مابتركس).
وطبقاً لنتائج المرحلة الأولى من التجربة، يحول هذا العقار دون ترجمة الجين إلى البروتين.
ويمكن لهذا الأمر بعد ذلك تقليص إنتاج البروتين، وتغيير مسار المرض، حسبما يشير البحث.
من جهتها، قالت الدكتورة كاثرين مومري، استشارية طب الأعصاب بالمستشفى الوطني لطب وجراحة الأعصاب، التي ترأست التجربة: «سنحتاج لإجراء المزيد من الأبحاث لفهم إلى أي مدى يمكن للعقار إبطاء تطور الأعراض الجسدية للمرض، وتقييم فعالية العقار داخل مجموعات أوسع وأكبر سناً من الأفراد، وفي أوساط فئات متنوعة من السكا ن.وكالات
أول خطاب علمي وقّعته امرأة عام 1734
يستطيع الناس الآن عبر شبكة الإنترنت، وللمرة الأولى، الاطلاع على أول وثيقة علمية لنتائج تجربة وقّعتها امرأة، حسبما ذكر موقع (بي بي سي) الإلكتروني.
وتتضمن الوثيقة، التي تعود لعام 1734 توصيفاً لعدد من النجوم وتحمل توقيع مارثا غيريش، وترافقها اكتشافات أخرى لإسحاق نيوتن، وصائدي الحفريات من العصر الفيكتوري ومصورين رواد. ورُقمنت هذه الوثائق من جانب الجمعية الملكية في لندن.
ويأمل القائمون على الجمعية في أن يؤدي هذا العرض عبر الإنترنت إلى مزيد من الاكتشافات مع إقدام باحثين على استخدام الأرشيف.
اليوم، وعبر الإنترنت بات بالإمكان الاطّلاع على نحو 250.000 وثيقة، تغطي كل شيء من ملحوظات تتعلق بالمناخ، وتاريخ الألوان، وكيفية توصيل الكهرباء وعالم الحيوان. ويمكنك الاطّلاع على الأرشيف عبر الرابط التالي: https:–makingscience.royalsociety.org
وهنالك بعض العناصر المثيرة للاهتمام منها: أول خطاب علمي وقّعته امرأة عام 1734، اسمها مارثا غيريش كانت تعيش في نيو إنغلاند، حين بعثت رسالة للجمعية الملكية قالت فيها إنها رصدت مشهداً فلكياً نادراً يسمى «الشمس الكاذبة». (ظاهرة بصرية تظهر في السماء على شكل هالتين بجانب الشمس).
وأرسل أحد المهتمين باقتفاء أثر بقايا الديناصورات، يدعى غيدون مانتيل، رسومات تفصيلية عام 1849 عن اكتشافات وقع عليها لوقود أحفوري على الساحل الجوراسي، جنوب إنجلترا.
وشرح كيث مور، أمين مكتبة الجمعية الملكية، أن بعض الرسومات كانت من صنع زوجته، وكانت ضرورية لتظهر للعلماء الآخرين ما اكتُشف قبل اختراع التصوير الفوتوغرافي.
وبعث ويليام هيرشل خطاباً للجمعية عام 1782 ذكر فيه أنه رصد «كوكباً أساسياً جديداً في نظامنا الشمسي».
وأوضحت مور أن ذلك كان اكتشافاً صادماً في ذلك الوقت، لأن العلماء ظنوا أنهم يعلمون جيداً ما في السماء.
لكن ويليام هيرشل استعان بتلسكوب جديد وقوي، و«فجأة وقع على شيء جديد، وقد كان أول كوكب يُكتشف في العصر الحديث».
وقبل فترة طويلة من اختراع الهواتف الذكية والكاميرات الرقمية، خاض مخترعون في ثلاثينات وأربعينات القرن التاسع عشر تجارة مختلفة حول هذه الفكرة.وكالات