أبوظبي عنوان الريادة
في إنجاز جديد يعكس قوة مسيرة العاصمة الإماراتية أبوظبي كمدينة تعيش المستقبل مبكراً يأتي حصدها المركز الأول كأذكى مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2023 للمرة الثالثة على التوالي والـ13 عالمياً متقدمة على 141 مدينة بعد استطلاع آراء مقيمين في 118 دولة، وفق مؤشر “IMD” المدن الذكية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا، بالتعاون مع جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم “SUTD” .. ليثبت فاعلية رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على مواصلة مسيرة التحول الرقمي لكل ما فيه صالح المجتمع ورفاهيته وتعزيز جودة حياته، وذلك من خلال المضي قدماً في تسخير التقنيات الحديثة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطوير مبادرات المدن الذكية والكثير من القطاعات لتعزز موقعها ضمن أكثر مدن العالم تفضيلاً للحياة والعمل والسياحة.
“الاستطلاع” الذي ركز على محورين أساسين هما البنية التحتية والخدمات الرقمية المتوفرة، ويعتمد على كيفية إدراك السكان وتفاعلهم مع الجهود الحكومية في 5 مجالات رئيسية “الصحة والسلامة، وإمكانية التنقل، والأنشطة، والفرص العمل والنظام التعليمي، والحكومة”، بهدف التقييم، يبين في الوقت نفسه مكانة أبوظبي وتنافسيتها العالمية في عدد من القطاعات التي تشكل أولوية للارتقاء بجودة الحياة وبالتالي كونها من أكثر مدن العالم تفضيلاً هو نتيجة مستحقة خاصة أن نهضتها المبهرة تقوم على عاتق التطوير الدائم في كافة المجالات لتكون درة المدن التي تتقدم بكل ثقة من خلال استراتيجيات مدروسة فضلاً عن دورها الملهم والمؤثر وهي تقود التحول في الكثير من القطاعات ذات الأولوية الحيوية بفضل جهودها الفاعلة وما تعتمده من خطط وآليات تسابق الزمن.
ريادة أبوظبي نتاج الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة ودقة استشرافها المستقبلي الذي يعود لسنين طويلة ومن خلال الاستعداد الاستباقي والحرص على امتلاك جميع أدواته وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار والقدرة على توطين المعرفة وإنتاجها ومواصلة البحوث لترسخ موقعها في مصاف الأكثر ريادة وازدهاراً على المستويين الإقليمي والدولي وخاصة من خلال مضاعفة معايير جودة الحياة وتوفير البنية التحتية اللازمة ووضع تشريعات متطورة ودعم التمكن من الذكاء الاصطناعي لدوره كأولوية لاستدامة التنمية الشاملة بما يواكب الآمال والطموحات التي تعكس عزيمة استثنائية للريادة على الصعد كافة.
المدن الذكية هي مدن المستقبل، وأبوظبي من خلال فاعلية الخطط والمبادرات والرؤى الهادفة تعزز موقعها بقوة في مصاف الأكثر تقدماً بكل ما يمثله ذلك من دليل على مستوى الحياة العصرية التي تتميز بها والحرص على استدامة عمليات التحديث في مختلف القطاعات عبر اعتماد آليات وشديدة التأثير تضمن استدامة مكانتها الحضارية الملهمة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.