كشف تفاصيل خلل مناعي يسبب «الربو»

الرئيسية منوعات
كشف تفاصيل خلل مناعي يسبب «الربو»

 

 

 

كشف فريق بحثي أميركي عن تفاصيل خلل في نظام الاتصالات البيولوجية بالجهاز المناعي يعد مسؤولاً عن «الربو».

ويمتلك الجهاز المناعي نظام اتصالات بيولوجي، وهو بروتينات صغيرة تعرف باسم «إنترلوكينات» ترسل إشارات بين خلايا الدم البيضاء في كريات الدم البيضاء للتحكم في دفاعها ضد العدوى، ويعد بروتين «الإنترلوكين 6»، أحد الوسطاء الرئيسيين للالتهاب، ويمكنه، حسب الحاجة، تحفيز جهاز المناعة للهجوم على مسببات الأمراض.

وخلال الدراسة المنشورة في العدد الأخير من دورية «المناعة الخلوية والجزيئية»، رصد الباحثون من جامعة ألاباما في برمنغهام، طفرات تعوق إشارات بروتين «الإنترلوكين 6»، بما يمكن أن يسبب الربو، فكما أن اختلال توازن «الإنترلوكين 6»، سواء بالزيادة أو النقصان يسبب المرض، فإن الطفرات التي تعوق إشاراته يمكن أن تكون ضارة أيضاً، كما كشفت الدراسة.

ومن خلال التجارب التي أجريت بالدراسة، وجد الباحثون أن فقدان إشارات «الإنترلوكين 6»، يتسبب في زيادة التهابات الخلايا المناعية، المعروفة باسم «الخلايا التائية المساعدة 2» وهي خلايا ذات أهمية كبيرة، حيث تعمل مثل الجنرالات، حيث تأمر الخلايا المناعية الأخرى بالعمل.

واستخدم الفريق البحثي في تجاربه نموذجاً لفأر مصاب بالتهاب مجرى الهواء التحسسي، الناجم عن الحساسية التي يسببها غبار المنزل، حيث تلقت الفئران مسببات الحساسية داخل الأنف لمدة ثلاثة أيام، ثم تعرضت مرة أخرى لمسببات الحساسية بعد أسبوعين لإحداث رد فعل تحسسي، وفي التجارب، استخدم الباحثون الخلايا التائية من خلفيات وراثية مختلفة واستخدموا أيضاً مثبطات بيولوجية مختلفة، مثل الأجسام المضادة ضد الإنترلوكين أو مستقبلات الإنترلوكين.

ووجد الباحثون أن إشارات «الإنترلوكين 6» في الخلايا التائية الخاصة بمسببات الحساسية كانت ضرورية لقمع التهابات «الخلايا التائية المساعدة 2».

وتقول بياتريس ليون، الأستاذ المساعد في قسم علم الأحياء الدقيق، والباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره السبت الموقع الإلكتروني لجامعة ألاباما: «توفر بياناتنا نظرة ثاقبة للعمليات المناعية وراء الاستجابة غير الصحية لـ(الخلايا التائية المساعدة 2) في المرضى الذين يعانون من إشارات (الإنترلوكين 6) المعيبة أو المعرضين لعوامل بيئية تؤدي إلى انخفاض تخليق تلك الإشارات».

وتضيف أن «فهم كيفية إسهام (الإنترلوكين 6) في قمع الحساسية قد يوفر استراتيجيات جديدة للوقاية من المرض».وكالات

 

 

 

 

 

 

 

 

التشقير والتمويج يسبب تساقط الشعر ويفقده اللمعان

 

قالت الرابطة المركزية لمصففي الشعر الألمان إن المعالجات الكيميائية تؤذي الشعر على المدى الطويل، موضحة أن عمليات الصبغ والتشقير والتمويج الدائم تجعل الشعر مع الوقت أكثر عُرضة للتقصف والتساقط، فضلاً عن فقدانه للمعانه ورونقه.

وأوصت الرابطة بعدم إجراء هذه المعالجات الكيميائية بشكل متكرر، حيث ينبغي منح الشعر فترات راحة كافية بين عملية وأخرى، كي يستعيد الشعر عافيته مجدداً.

ومن ناحية أخرى، أكدت الرابطة على أهمية العناية الجيدة بالشعر، وذلك من خلال حمامات الزيوت مثل زيت الزيتون وزيت اللوز وزيت الجوجوبا وزيت الأرغان، حيث تعمل هذه الزيوت على تغذية الشعر وترطيبه وتمنحه ملمساً ناعماً كالحرير ومظهراً لامعاً يأسر الألباب.

وإلى جانب العناية الجيدة، تلعب التغذية الصحية أيضاً دوراً مهما في الحفاظ على صحة وجمال الشعر. ولهذا الغرض ينبغي إمداد الجسم بالبيوتين المعروف أيضاً باسم فيتامين H، والذي يلعب دوراً مهما في تمتع الشعر بالقوة والمرونة. وتتمثل المصادر الغذائية للبيوتين في صفار البيض والمكسرات ورقائق الشوفان والحبوب.

وإذا كان الشعر يعاني من تلفيات بالغة، فيمكن أيضاً اللجوء إلى تناول البيوتين في صورة أقراص.وكالات

 

 

 

التفكير بجدية يؤثر على عضلات الوجه

 

تقترح نظريات علم النفس أن البشر قبل أن يبدأوا في التفكير بعمق كبير في مشكلة ما، يفكرون فيما إذا كانت فوائد حلها تفوق “التكلفة” من حيث الجهود العقلية المطلوبة. وقد سعت دراسة تجريبية جديدة لاختبار هذه النظرية.

وأجريت الدراسة في جامعتي ماكجيل الكندية ورادبود الهولندية، من خلال تجربة شارك فيها 44 شخصاً بالغاً طُلب منهم إكمال مهمة حسابية ذهنية صعبة ستعطيهم أوراق اعتماد لدورة تدريبية”.

ووفق موقع “مديكال إكسبريس”، قاس الباحثون التغييرات العابرة في الوجه من خلال تسجيل النشاط سريع الحدوث (أقل من الثانية) لمجموعتي عضلات الوجه اللذين يعكسان التأثير الإيجابي والسلبي، باستخدام تقنية التخطيط الكهربائي للوجه.

ووجدت النتائج أن الجهد العقلي المتزايد ارتبط بنشاط أكبر في العضلات المسؤولة عن الحفاظ على وضع الحاجبين أو تغييره.

وقال شون ديفين الباحث المشارك: “وجدنا أيضاً أن نشاط هذه العضلات انخفض عند إكمال حل المشكلة الحسابية المعقدة”.

وأضاف: “هذه النتائج توسع نظرية التكلفة والعائد للجهد العقلي، مما يشير إلى أن إحدى الآليات التي يقرر البشر من خلالها مقدار الجهد الذي يجب أن بذله في مهمة ما هو من خلال تقييم المشاعر السلبية المباشرة المرتبطة بالجهد العقلي مقابل المشاعر الإيجابية حول الفوائد الممكنة”.

وبذلك تؤكد الدراسة الأخيرة النظريات النفسية المتعلقة بالتقييم الاستباقي للتكاليف العقلية وفوائد معالجة المسائل المعقدة.وكالات

 

 

 

 

 

 

لاصقة مطاطية تراقب الأنسجة العميقة بالموجات الصوتية

 

طوّر فريق من جامعة كاليفورنيا مصفوفة بالموجات فوق الصوتية قادرة على التصوير التسلسلي ثلاثي الأبعاد للأنسجة التي يصل عمقها 4 سم تحت سطح الجلد، ما يوفر بديلاً غير جراحي طويل المدى لمراقبة مشاكل صحية عديدة.

وتعمل طريقة المراقبة الجديدة من خلال لاصقة مطاطية اصطناعية، يتم وضعها على سطح الجلد، وتقوم بكشف الأنسجة لعمق 4 سم تحته.

ونُشرت الدراسة على موقع مجلة “نيتشر بيومديكال”، ويمكن أن توفر هذه اللاصقة معلومات هامة عن الأنسجة المريضة، سواء بالسرطان، أو حالات تليف الكبد، أو عضلة القلب، أو مشاكل الأوتار والعضلات.

وقال الدكتور هونغ لي هو، الباحث المشارك: “لقد اخترعنا جهازاً يمكن ارتداؤه لتقييم صلابة الأنسجة البشرية بشكل متكرر”.

وأوضح: “قمنا بدمج مجموعة من عناصر الموجات فوق الصوتية في مصفوفة مرنة من المطاط الاصطناعي، واستخدمنا أقطاباً كهربائية مموجة لربط هذه العناصر، مما يتيح للجهاز التوافق مع جلد الإنسان من أجل التقييم التسلسلي لتصلب الأنسجة”.

وتسمح هذه اللاصقة المطاطية للمرضى بمراقبة حالتهم الصحية بشكل دقيق، مما يتيح التدخلات في الوقت المناسب في اللحظات العاجلة.وكالات

 

 

 

 

 

 

فراشات جديدة تستوحي اسمها من «ملك الخواتم»

 

كشف باحثون النقاب عن جنس جديد من الفراشات يتميز بأجنحة برتقالية لافتة ونقطتين سوداوين حول العينين، حسب موقع (إسكاي نيوز). وبفضل مظهره المميز، أطلق فريق الباحثين الدولي الذي وقع على هذا الكشف على الجنس الجديد اسم «ساورونا»، تيمناً باسم ساورون، ملك موردور الشرير، الذي خلقت عيناه الناريتان الثاقبتان اللتان تريان كل شيء حالة من الرعب في القصة.

من جانبه، وصف العالم «جي.آر.آر.تولكين» اسم الفراشات الجديدة بأنه مثير للاهتمام. وقال: «تبدو العينان وكأنهما محاطتان بالنار، لكنهما لامعتان وصفراوان مثل عيون القطط، وبدتا متيقظتين وقويتين، وهناك شق أسود في بؤبؤ العين يفتح نافذة على لا شيء».

ويتألف الجنس الجديد من الفراشات من نوعين: ساورونا تريانغولا وساورونا أوريغيرا. وبدا شكل الجنس الجديد من الفراشات مميزاً للغاية بفضل علامات يحملها تشبه العينين تتميز باللون البرتقالي الزاهي والأسود القاتم، وإن كان من غير المحتمل أن تثير هذه العيون القدر ذاته من الرعب الذي تثيره عيون زعيم موردور المتوحش. وتتسم هذه العلامات بضآلة حجمها، حتى بالقياس إلى معايير الفراشات. ويؤكد العلماء أن اكتشاف هذا الجنس الجديد وتسميته يشكلان حدثاً علمياً مهماً.

وفي هذا الصدد، أوضحت بلانكا هويرتاس، من «متحف التاريخ الطبيعي» بلندن، أن «الفراشات تجابه ضغوطاً هائلة تتمثل في فقدانها موائلها الطبيعية، ونحن بحاجة ماسة لتحديد ودراسة أنواع جديدة منها قبل أن ينفد الوقت. ومن خلال إطلاق أسماء غير مألوفة عليها، يمكن أن نجذب الانتباه لما يحدث للفراشات، التي تواجه مشكلات حقيقية في عالمنا اليوم».

وتكشف الأرقام داخل المملكة المتحدة أن ثلاثة أرباع جميع أنواع الفراشات في انحسار في الوقت الحاضر، في الوقت الذي تواجه فيه الفراشات تهديدات مشابهة عبر مختلف أرجاء العالم جراء التدمير واسع النطاق لموائلها الطبيعية، واستخدام المبيدات الحشرية وتسارع وتيرة التغيرات المناخية.

جدير بالذكر أن هويرتاس عضو بمجموعة دولية من الباحثين قضت أكثر من 10 سنوات في تعقب الأجناس الجديدة من الفراشات. ومن بين العلماء الآخرين المشاركين بالمشروع، باحثون من جامعة هارفارد ومتحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي.

واستغرق هذا المشروع العالمي أكثر من عقد حتى يكتمل، وجرى في إطاره تقييم أكثر من 400 نوع من الفراشات باستخدام تحليل حمض نووي متطور وتقنيات أخرى. وقد مكن ذلك العلماء من الوصول إلى فهم جديد للفراشات.

حتى الآن، جرى اكتشاف نوعين فقط من فراشات جنس «ساورونا». ومع ذلك، ثمة اعتقاد بأن البرية لا تزال تحوي الكثير للغاية من الأنواع غير المكتشفة بعد.

عن ذلك، قالت هويرتاس: «بصورة أساسية، يفيد إطلاق أسماء شخصيات خيالية شهيرة على الفراشات في إثارة اهتمام الناس بها، وهذا أمر مهم للحفاظ عليها».وكالات

 

 

 

 

 

التحدث عبر الجوال قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم

 

كشفت دراسة صينية جديدة أن التحدث إلى الغير عبر الهاتف الجوال، ولو لفترة قصيرة جداً، يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهو سبب رئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ووفقاً شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد نظر فريق الدراسة التابع لجامعة ساوثرن ميديكال الصينية في البيانات الصحية الخاصة بحوالي 212 ألف شخص، والمسجلة في البنك الحيوي «بيوبانك»، وهي قاعدة بيانات بحثية تتضمن المعلومات الوراثية والصحية لما يزيد على نصف مليون بريطاني.

وتراوحت أعمار المشاركين بين 37 و 73 عاماً، ولم يكن أي منهم يعاني من ارتفاع ضغط الدم في بداية الدراسة. وتم تعقبهم لمدة 12 عاماً في المتوسط.

ووجدت الدراسة أن المشاركين الذين اعتادوا على التحدث إلى الغير عبر الهاتف الجوال لمدة 30 دقيقة أو أكثر في الأسبوع، كان لديهم مخاطر متزايدة بنسبة 12في المائة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بأقرانهم الذين استخدموا الهواتف لمدة أقل.

وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع هذه المدة إلى ست ساعات أسبوعياً تزيد نسبة الخطر إلى 25 في المائة.

وذكر الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة القلب الأوروبية أن هذه النسبة ارتفعت بنسبة 33 في المائة لدى أولئك الذين لديهم مخاطر وراثية عالية للإصابة بالمرض.

وبشكل عام، كان مستخدمو الهواتف الجوالة أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 7 في المائة، مقارنة بغيرهم، بغض النظر عن عدد ساعات الاستخدام.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور زيانهو تشين: «إن عدد الدقائق التي يقضيها الأشخاص في التحدث عبر الهاتف الجوال هو ما يؤثر على ضغط الدم وصحة القلب. فكلما زادت مدة الاستخدام ارتفعت المخاطر، في حين أن نتائجنا تشير إلى أن التحدث عبر الجوال لأقل من نصف ساعة أسبوعياً قد لا يكون له تأثير سلبي في هذا الشأن».

ولفت تشين إلى أن السبب في هذه المشكلة الصحية قد يرجع لحقيقة أن الهواتف الجوالة تنبعث منها مجالات كهرومغناطيسية ومستويات منخفضة من طاقة التردد اللاسلكي، وهي عوامل ارتبط التعرض لها بارتفاع ضغط الدم.

وأكد فريق الدراسة إلى الحاجة لمزيد من البحث للتأكد من النتائج، لكنهم لفتوا إلى أهمية النظر إلى نتائجهم بعين الاعتبار والتقليل من استخدام الجوال قدر الإمكان.وكالات

 

 

 

 

 

 

دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

 

 

توصلت دراسة جديدة إلى نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات على كوكب الأرض.

ووفقا لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، يعد تشكل القارات على الأرض جزءاً من سبب كون الكوكب صالحا للسكن، وهي تعطيه وضعا فريدا من نوعه بين الكواكب الأخرى الموجودة داخل نظامنا الشمسي.

لكن كيفية نشأة هذه القارات لا تزال غامضة إلى حد كبير، ولا يعرف العلماء السبب الحقيقي والأساسي الذي أدى إلى تقسيم سطح الأرض إلى تلك الأجزاء المهمة.

ويشير أحدى تفسيرات هذا الأمر إلى ما يسمى بـ«تبلور العقيق المعدني»، وهو تفسير تم اقتراحه في عام 2018 وأصبح شائعاً بشكل كبير منذ ذلك الحين.

وفي هذا التفسير، يتبلور حجر العقيق الموجود في الصخور النارية أو الحمم البركانية وينتقل إلى الأسفل، حيث تنخفض صفيحة محيطية أسفل صفيحة قارية، وتزيل هذه العملية الحديد غير المؤكسد من قشرة الأرض.

لكن الدراسة الجديدة تلغي هذه الفرضية، وتوفر فهما أفضل للقارات، بحسب ما أكده الباحثون.

فقد بحث فريق الدراسة عن طريقة لاختبار هذه الفرضية حول تبلور العقيق في المختبر، حيث عرضوه لنسخة من الحرارة والضغط اللذين يتعرض لهما داخل قشرة الأرض لبحث ما حدث له بدقة.

لقد فعلوا ذلك باستخدام المكابس الأسطوانية، والتي يمكن أن تطبق قدراً هائلاً من القوى على عينات صغيرة، بالإضافة إلى استخدام تقنية تسخين تقوم بتسخين كمية كبيرة من العقيق في نفس الوقت.

وبعد ذلك، حلل الباحثون عينات المزروع في المختبر باستخدام الأشعة السينية، والتي يمكن أن تكشف عن طبيعة وتكوين الأجسام المختلفة.

وقارن الباحثون بين هذه العينات التي أجروا الاختبار عليها وعينات أخرى من العقيق بتركيزات معروفة من الحديد المؤكسد وغير المؤكسد.

ووجد الفريق أن العقيق الذي تم إجراء تجارب عليه في المختبر وتعرض لظروف مشابهة لتلك الموجودة في القشرة الأرضية لم يمتص ما يكفي من الحديد غير المؤكسد.

ونتيجة لذلك فقد أشاروا إلى أن القارات تشكلت نتيجة لقدرتها على الوقوف والصمود فوق مستوى سطح البحر لأن القشرة القارية بها نسبة أقل من الحديد وأكثر من الأكسدة، مقارنة بالقشرة الموجودة تحت المحيطات. وهذا ما يجعل القارات أقل كثافة وأكثر قابلية للطفو.

وقالت إليزابيث كوتريل، التي شاركت في الدراسة الجديدة، في بيان: «هذه النتائج تجعل نموذج (تبلور العقيق المعدني) تفسيراً بعيد الاحتمال للغاية. من المرجح أن الظروف في عباءة الأرض أسفل القشرة القارية هي التي هيأت هذه الظروف التي شكلت القارات».

ويأمل الباحثون في العمل لإجراء مزيد من البحث لفهم ما يجري في هذه العملية الغامضة.وكالات

 

 

 

 

 

 

مهرجان «جمعية الفيلم» بمصر يحتفي بمشوار حسين فهمي

 

حلَّ الفنان حسين فهمي ضيفاً للشرف على حفل افتتاح الدورة الـ49 لمهرجان جمعية الفيلم، السبت الماضي ، وشارك في توزيع شهادات التقدير لصناع الأفلام المشاركة بهذه الدورة، بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، ورحب المهرجان بالنجم الكبير بعرض صور فوتوغرافية ولقطات من أبرز أفلامه على غرار «العار»، «حافية على جسر الذهب»، «بريق عينيك»، وقام المصور محمد بكر بإهداء فهمي صورة من كواليس فيلم «بريق عينيك» جمعته بالفنان الراحل نور الشريف والمخرج محمد عبد العزيز.

ووجّه فهمي الشكر لجمعية الفيلم لاهتمامها بالفن السينمائي الذي عشقه منذ الصغر، مؤكداً في كلمته أن لهذه الجمعية مكانة خاصة في قلبه، وأن رئيسها مدير التصوير السينمائي محمود عبد السميع، صديق عزيز، تعاون معه في أعمال فنية عديدة، مضيفاً: «كنت شاباً أجري بين جمعيات السينما لمتابعة الأفلام، وكانت جمعيات عديدة، لم يستمر منها سوى جمعية الفيلم، وهذا أمر يدعونا للفخر بها كمهرجان يحمل قيمة سينمائية دافئة».

وأعلن فهمي عن تنظيم معرض فوتوغرافي يضم صور المصورين الكبيرين محمد وحسين بكر لاستعراض تاريخ السينما المصرية من خلال أعمالهما.

فيما رحب رئيس جمعية الفيلم مدير التصوير السينمائي بالفنان حسين فهمي مؤكداً أن وجوده يدعم المهرجان، وأشار عبد السميع إلى استعداد المهرجان للاحتفال باليوبيل الذهبي العام المقبل.

وسلم فهمي رفقة خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة للسينما، بتسليم شهادات تقدير للأفلام المشاركة خلال هذه الدورة، التي تضم ثمانية أفلام أنتجت خلال عام 2022، وتتنافس على جوائز الدورة الجارية، بعد اختيارها عبر استفتاء شارك فيه أعضاء الجمعية وعدد من النقاد والصحافيين والسينمائيين، وتضم فيلم «الجريمة» للمخرج شريف عرفة، و«من أجل زيكو» للمخرج بيتر ميمي، و«ليلة قمر 14» للمخرج هادي الباجوري، و«العنكبوت» للمخرج أحمد نادر جلال، و«كيرة والجن» لمروان حامد، بينما تعرض ثلاثة أفلام خارج التحكيم وهي «تسليم أهالي» للمخرج خالد الحلفاوي، و«فضل ونعمة» للمخرج رامي إمام، و«حامل اللقب» للمخرج هشام فتحي.

ويرأس لجنة تحكيم الدورة الـ49 السيناريست إبراهيم الموجي وتضم في عضويتها الناقد د.وليد سيف، والمخرجين محمد يس وعادل الأعصر، والمنتج هشام سليمان إلى جانب الناقدتين ماجدة موريس وأمل الجمل، وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من السينمائيين، من بينهم، المخرج أمير رمسيس، مدير مهرجان القاهرة السينمائي، ودكتور محسن أحمد مدير التصوير السينمائي، والموسيقار نبيل علي ماهر، ودكتورة ميرفت أبو عوف، إلى جانب عدد من النقاد.

ولفت رئيس المهرجان دكتور محمود عبد السميع في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن هذا العام يواكب ذكرى تأسيس مهرجان جمعية الفيلم «حيث قمت أنا والناقدان الراحلان سمير فريد وسامي السلاموني، بإعلان تأسيسه بينما أقيمت دورته الأولى عام 1974، أي أن الاحتفال بخمسينيته سيكون العام المقبل، الذي نعد له من الآن، بعدما ساهم منذ إطلاقه في دعم صناعة السينما المصرية».

ويعد مهرجان جمعية الفيلم أحد أهم المهرجانات المحلية في مصر، والمهرجان الوحيد الذي يمنح جوائز في جميع فروع الفيلم السينمائي، وتحظى جوائزه بتقدير واحترام صناع الأفلام، بحسب عبد السميع الذي برر ذلك بقوله إن «الأفلام المتنافسة يتم اختيارها عبر استفتاء لأعضاء الجمعية والنقاد، كما أن لجنة التحكيم تضم عدداً كبيراً من المحكمين الذين يمثلون جميع فروع الفيلم، ويتم اختيار أعضائها ممن يملكون الخبرة والنزاهة والقدرة على التحكيم، ضماناً لموضوعية الجوائز التي لا يحصل عليها سوى من يستحقها بالفعل»، مشيداً برعاية وزارة الثقافة ودعمها له، وحماس وزيرة الثقافة دكتورة نيفين الكيلاني له لأنه مهرجان جاد.وكالات

 

 

 

 

 

علماء يكتشفون هيكلاً عملاقاً تحت سطح القمر

 

لطالما كان القمر مصدر رهبة وافتتان على امتداد آلاف السنين بفضل تغير صورته باستمرار وهالة الغموض المحيطة بجانبه المظلم، حسب موقع ناسا.

ورغم أن القمر الجرم السماوي الوحيد الذي نجح الإنسان في قطع خطوات صغيرة عليه، فإنه تبقى أمامنا قفزات كبرى علينا تحقيقها للوصول إلى فهم إمكانات القمر وكشف أسراره. ومع ذلك، نجح علماء في كشف ملمح من ملامح القمر، وهو ضخم للغاية وثقيل للغاية.

أسفل حوض أيتكين بالقطب الجنوبي في القمر – إحدى أضخم الحفر المحفوظة على مستوى النظام الشمسي – يوجد هيكل تقدر زنته بـ2.18 ميار كيلوغرام على الأقل، ويقدر عمقه بما يزيد على 300 كيلومتر (186 ميلاً)، بينما يبلغ طوله 2.000 كيلومتر (1.243 ميل).

وافترض الباحثون الذين وقعوا على هذا الاكتشاف، وجميعهم من الولايات المتحدة، أن هذا «الشذوذ» ربما نتج عن وجود هيكل من المعدن المصنوع من لب كويكب أو تأكسد محيط من الصهارة.

من جهته، قال الباحث القائم على الدراسة، بيتر بي. جيمس، من جامعة بايلور في هيوستن، في بيان مشترك مع موقع «آي إف إل ساينس»: «من بين التفسيرات المطروحة لهذه الكتلة الزائدة أن المعدن من الكويكب الذي تسبب في هذه الحفرة لا يزال مطموراً داخل القمر».

وفي محاولة لتوضيح مدى ضخامة هذه الكتلة، قال جيمس: «تخيل كومة من المعدن أكبر من جزيرة هاواي الكبيرة بخمسة أضعاف مدفونة تحت الأرض. هذا تقريباً حجم الكتلة غير المتوقعة التي رصدناها».

جاء التوصل لهذا الاكتشاف الرائد بفضل مهمة وكالة «ناسا» بعنوان «استعادة الجاذبية والمعمل الداخلي» التي تتولى قياس التغيرات التي تطرأ على مجال جاذبية القمر.

ويمكن في وقت لاحق الاستعانة بالبيانات التي جمعتها المهمة في دراسة التكوين الداخلي لهذه الكتلة المكتشفة حديثاً..وكالات

 

 

 

 

سيلينا غوميز ما تزال المرأة الأكثر متابعة على إنستغرام

 

ازدادت شهرة سيلينا غوميز بشكل لا يصدق في السنوات الماضية، حتى باتت المرأة التي تمتلك أكثر متابعين على إنستغرام في العالم.

تبلغ ثروة الممثلة التي تبلغ من العمر 30 عاماً والتي تحولت إلى مغنية ومنتجة وسيدة أعمال، قرابة 100 مليون دولار، ويبلغ عدد متابعيها على تويتر 67 مليون شخص، في حين وصل عدد متابعيها على إنستغرام إلى 412 مليون متابع، متقدمة على كيم كارداشيان التي يتابعها 353 مليون، وبيونسيه التي يتابعها 306 مليون.

الأشخاص الوحيدون الذين لديهم عدد أكبر من متابعيها على إنستغرام هم كريستيانو رونالدو (578 مليون) وليونيل ميسي (457 مليون).

وتتميز النجمة بشخصيتها المحبوبة ونجاحها في إظهار هذه الشخصية كما هي دون تصنع أو تزييف. ولدت غوميز في 22 يوليو 1992 في غراند بريري، تكساس، لأب أمريكي مكسيكي ، ريكاردو جوميز، وأم أمريكية، ماندي تيفي، التي انفصلت عن زوجها عندما كانت ابنتها في الخامسة من عمرها.

كانت والدة غوميز في السادسة عشرة من عمرها وكانت لا تزال في المدرسة الثانوية عندما حملت بها، وكانت الأسرة تعاني من مشاكل مالية طوال طفولتها، الأمر الذي ساهم في تشكيل شخصيتها المتواضعة، وجعلها تجتهد منذ نعومة أظفارها.

نجحت غوميز في استغلال شهرتها المبكرة في إمبراطورية تجارية، حيث تم إطلاق مجموعة مكياجها ريت بيوتي،  في عام 2020، التي حققت 60 مليون دولار في عامها الأول، وهو رقم مثير للإعجاب، نظراً لمدى اكتظاظ السوق بماركات التجميل الشهيرة.

وهي محاطة بدائرة من الأصدقاء المشاهير المخلصين، بالإضافة إلى أن معجبيها يحبونها بشدة، فالمراهقون يحبونها بسبب مكياجها وموسيقاها، وخاصة أنها سجلت بين عامي 2009 و 2020، ثلاثة ألبومات رقص بوب  وثلاثة ألبومات فردية، فازت بها بمجموعة من الجوائز.

والبالغون يحبونها بسبب عملها الإنساني، ففي عام 2009، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاماً، أصبحت أصغر سفيرة لليونيسف، ومنذ ذلك الحين جمعت الملايين لأسباب خيرية في جميع أنحاء العالم.

وفي عام 2016، كانت سيلينا في منتصف جولة حول العالم لدعم ألبومها لعام 2015، عندما دخلت منشأة للأمراض النفسية لتلقي العلاج من “الانهيار العاطفي”. وتم إلغاء الجولة  بعد 55 عرضاً.

تبع ذلك ثلاث سنوات من الاضطرابات، ففي عام 2017، تلقت عملية زرع كلى من صديقتها المقربة، فرانسيا رايسا، بسبب مضاعفات مرض المناعة الذاتية، وهو مرض منهك كانت دائماً تعاني منه.

هذا ما يجعل غوميز مرتبطة جداً بمعجبيها، فأولئك الذين ينتمون إلى نفس عمرها يستمتعون بالشعور كما لو أنهم نشؤوا معها. كانت غوميز تعمل باجتهاد منذ سن السابعة، وكانت في التاسعة من عمرها عندما فازت بأول دور تلفزيوني كبير لها، وهو البرنامج التلفزيوني الأمريكي الشهير بارني أند فريندز، ثم  انتقلت من بارني إلى العمل  لقناة ديزني.

يرى معجبوها، أنها  ديانا المعاصرة، وهي ماسة فيها عيوب لكنها محبوبة أكثر لتلك العيوب. مثل ديانا، لديها قدرة حقيقية على التواصل مع الناس. وعلى عكس ديانا، فهي محمية من قبل معجبيها وكذلك أصدقائها المشهورين، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.وكالات

 

 

 

 

«ناسا» تطلق قمرين صناعيين صغيرين لمراقبة الأعاصير

 

أطلق أمس من نيوزيلندا، في صاروخ لشركة «روكت لاب» الأميركية، قمران صناعيان صغيران تابعان لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) مخصصان لمراقبة تطور الأعاصير ساعة بساعة.

وانطلق صاروخ «إلكترون»، الذي ينتمي إلى فئة القاذفات الصغيرة ويبلغ ارتفاعه 18 متراً، في الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي (01:00 بتوقيت غرينتش) من ماهيا في شمال نيوزيلندا، وفقاً لشركة «روكت لاب».

ولا يتجاوز وزن القمرين الصناعيين وهما من فئة «كيوب سات» خمسة كيلوغرامات، وسيتمركزان على ارتفاع نحو 550 كيلومتراً. ويُطلق في غضون نحو أسبوعين صاروخ ثانٍ تابع أيضاً لشركة «روكت لاب»، يحمل قمرين صناعيين آخرين لإكمال هذه الكوكبة الصغيرة.

وستكون هذه المجموعة من الأقمار الصناعية قادرة على المرور كل ساعة فوق أعاصير المحيط الهادي، في حين تمر راهناً كل ست ساعات. وأُطلقت على المهمة تسمية «تروبيكس».

وأوضح العالم في «ناسا» ويل مكارتي في مؤتمر صحافي أن هذه الأقمار الصناعية ستتيح للعلماء عدم «الاكتفاء برصد ما يحدث في لحظة معينة فحسب، بل معرفة كيفية تغير الوضع ساعة بساعة».

وأضاف: «سنبقى بحاجة إلى الأقمار الصناعية الكبيرة (…) ولكن ما يمكن أن نحصل عليه من هذه المهمة هو معلومات إضافية إلى تلك التي توفرها أصلاً أبرز أقمارنا الصناعية».

وتساهم هذه المعلومات التي تجمعها الأقمار الجديدة عن المتساقطات ودرجة الحرارة والرطوبة، في تحسين التوقعات الجوية، ولا سيما الأماكن التي سيصل فيها الإعصار إلى اليابسة وبأي شدة، وبالتالي الاستعداد بشكل أفضل لعمليات الإجلاء المحتملة للسكان الذين يعيشون على السواحل.

وكان من المفترض أساساً أن تضمّ الكوكبة ستة أقمار صناعية بدلاً من أربعة، لكن الأولين فُقدا عندما تعطل صاروخ من شركة «أسترا» الأميركية بعد وقت قصير من إقلاعه العام الماضي.

وأدى الإعصار إيان الذي اجتاح فلوريدا عام 2022 إلى مقتل العشرات، وتسبب بخسائر تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار، وهي أكبر كارثة مناخية شهدها العالم العام الماضي.وكالات