يدرس فريق من الأطباء في كندا إمكانية مساعدة المرضى الذين فقدوا البصر بسبب أمراض تنكس شبكية العين عن طريق تنشيط خلايا كامنة في الشبكية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
ومن المعروف أن تنكس شبكية العين يرجع إلى فقد الخلايا ذات الحساسية للضوء التي تقع على الشبكية في مؤخرة العين. وعندما تنتكس هذه الخلايا بسبب الأمراض المختلفة، لا تستطيع العين تعويضها، وبالتالي يتدهور نظر المريض حتى يفقد بصره بشكل كامل في نهاية المطاف.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Proceedings of the National Academy of Sciences، يدرس فريق بحثي من جامعة مونتريال إمكانية تنشيط الخلايا الدبقية الكامنة في الشبكية بحيث يمكن تحويلها إلى خلايا جديدة ذات سمات تشبه المستقبلات الضوئية، مما يتيح للمرضى التمييز بين الألوان بل والقراءة وقيادة السيارة.
وصرحت رئيسة فريق الدراسة الطبيبة كاميل بودرو بينسونو الحاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة مونتريال بفضل البحث العلمي قائلة: «لقد اكتشفنا وجود اثنين من الجينات يمكنهما تحويل الخلايا الكامنة التي تعرف باسم (خلايا مولر) إلى خلايا عصبية شبكية».
فريق بحثي من جامعة مونتريال يدرس إمكانية تنشيط الخلايا الدبقية الكامنة في الشبكية بحيث يمكن تحويلها إلى خلايا جديدة (رويترز)
وأضافت في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية: «الأمر المثير للاهتمام أن خلايا مولر يمكن تنشيطها وتوظيفها لتجديد الشبكية لدى الأسماك، غير أن الأمور لا تسير بهذه الطريقة لدى الثدييات بما في ذلك البشر، ولم يتضح لنا حتى الآن تماما لماذا يحدث ذلك».
وقالت بودرو بينسونو: «ربما نستطيع في المستقبل الاستفادة من هذه الخلايا التي تتواجد بشكل طبيعي في الشبكية، وتنشيطها من أجل إنتاج خلايا شبكية لتعويض الخلايا التي فقدت لأسباب مرضية، وبالتالي استعادة البصر مرة أخرى».وكالات
في سابقة تعد الأولى من نوعها جراحة لمخ جنين داخل الرحم
في سابقة تعد الأولى من نوعها تم إجراء عملية جراحية ناجحة في المخ لجنين داخل رحم الأم منذ شهرين تقريباً، حيث كان الرضيع يعاني من عيب خلقي نادر في الأوعية الدموية، وهي حالة من كل 60 ألفا، يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تنتهي في الأغلب بالوفاة بعد الولادة بوقت قصير.
وعلى الرغم من أن الأطباء لم يستطيعوا تحديد احتمالية حدوث مضاعفات في المستقبل من عدمه، فإن نجاح العملية يعد إنجازا علميا كبيرا يمكن أن يصبح طريقة علاجية ناجحة في المستقبل لمثل هذه التشوهات الخلقية.
الحالة التي تم علاجها تسمى تشوه وريد جالين vein of Galen malformation أو اختصاراً (VOGM)، وهي عبارة عن حالة ينتهي فيها تقاطع الشرايين مع الأوردة بشكل مباشر.
ويتم اتصال الشرايين بالأوردة عن طريق الشعيرات الدموية capillaries، وهي عبارة عن أوعية دموية صغيرة وضيقة تؤدي إلى إبطاء اندفاع الدم من الشرايين ذات الضغط العالي إلى الأوردة ذات الضغط المنخفض، وفي حالة عدم وجودها يتم تدفق الدم إلى القلب والرئتين بضغط هائل يؤدي إلى عدة مشاكل صحية كبيرة. وهذه الحالة يتم تشخيصها عن طريق الأشعة التلفزيونية للجنين في أواخر مراحل الحمل.
في الأغلب بعد الولادة مباشرة تحدث مضاعفات مثل فشل في القلب نتيجة للدم المتراكم بقوة congestive heart failure في غضون يومين على الأكثر، ويمكن أن يحدث تورم في المخ أيضا نتيجة لضغط الدم، كما يرتفع ضغط الدم في الشرايين الرئوية.
وقبل الجراحة الجديدة كان العلاج يتم عن طريق إجراء يسمى الإبطاء وعدم الحركة embolization، وهو عبارة عن محاولة لإبطاء تدفق الدم من الشرايين للأوردة من خلال استخدام القسطرة للأطفال حديثي الولادة حتى تصل إلى المخ ويتم حقن مواد خاصة لزجة تعمل على إغلاق الوصلات المباشرة بين الشرايين والأوردة، وبالتالي يحدث إبطاء اندفاع الدم.
المشكلة أنه قبل هذه العملية داخل الرحم كانت نسبة تصل إلى 40 % على الأقل من الأطفال المرضى يتوفون حتى بعد العلاج عن طريق القسطرة، فضلاً عن حدوث حالات الإعاقة نتيجة لتلف أجزاء من المخ، خاصة أن هذه الحالة النادرة كانت تعد مميتة لكل المصابين قبل التوصل إلى العلاج بالقسطرة. لذلك وفي حالة نجاح الطريقة الجديدة، أي العملية داخل الرحم، تكون بمثابة إنقاذ لهؤلاء الأطفال المصابين، وقد أوضح الفريق الطبي أنهم بصدد إجراء العملية لـ20 طفلاً قريباً، خاصة أن الطفلة التي تم إجراء الجراحة لها بصحة جيدة وأكملت أسبوعها السادس بشكل طبيعي تماماً.
قام الباحثون بتنفيذ العملية باستخدام تقنية مثل المستخدمة في عمليات القلب داخل الرحم ولكن في المخ، ما يمكن اعتباره قسطرة مصغرة
الجراحة الحالية قام بها أطباء من مستشفى بوسطن للأطفال Boston Children’s Hospital في الولايات المتحدة، وحاولوا عمل نفس التقنية التي يتم استخدامها في الرضع حديثي الولادة لإبطاء سريان الدم ولكن داخل الرحم، ولذلك كان عليهم التنبؤ بمن من هذه الأجنة المصابة بالمرض سوف تتطور حالته للأسوأ أسرع من الآخرين لكي يبدأوا في إجراء الجراحة له. ولمعرفة ذلك قاموا باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي للكشف على مخ الجنين داخل الرحم، وفي حالة رؤية تغيير في شكل أنسجة معينة للمخ يكون ذلك بمثابة مؤشر أن هذا الجنين سوف يتعرض لمضاعفات خطيرة بعد الولادة.
قام الباحثون بتنفيذ عملية الإبطاء embolization باستخدام تقنية مثل المستخدمة في عمليات القلب داخل الرحم ولكن في المخ، ما يمكن اعتباره قسطرة مصغرة micro-catheter عن طريق تمرير إبرة دقيقة الحجم عبر جدار الرحم ومن خلال بقعة لينة في مؤخرة جمجمة الجنين يتم إجراء العملية التي تكون موجهة بواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية وتحدث عملية الإبطاء ويتم الشفاء.
ونشر الجراحون تقريرا مفصلا عن العملية في مجلة السكتة الدماغية the journal Stroke مؤخراً، وأوضحوا أن الجنين كان يبلغ من العمر 34 أسبوعا ويومين وقت إجراء العملية، وكانت فرص إصابته بمضاعفات خطيرة بعد الولادة تصل إلى نسبة 99٪.
قال الأطباء إن العملية حدثت من دون مشاكل وكانت نتائجها فورية، حيث لاحظ الفريق الطبي من خلال التصوير حدوث انخفاض فوري في تدفق الدم الزائد خارج المخ وأيضاً انخفاض في ضغط الدم العائد للقلب ما يخفف الحمل الملقى على عضلة القلب. وقد تسبب الإجراء في تمزق الغشاء الذي يحيط بالجنين، ما استدعى ضرورة الولادة بعد ذلك بيومين فقط، وتم وضع الطفل في الحضانة. وتم الكشف على الرضيعة، وتبين أنها لم تكن تعاني من مشاكل في القلب، وبعد مرور 6 أسابيع أصبحت بصحة جيدة الآن وترضع بشكل طبيعي وتكتسب الوزن بمعدل طبيعي ولا تحتاج إلى أي أدوية ولا تظهر عليها علامات إصابة في المخ أو القلب.
وتم إجراء العملية تحت إشراف إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA). وذكر أطباء القلب أن الطفلة الآن لا تتعرض لأي مشكلات في القلب. وبالنسبة للنمو العصبي ما زال تحت الاختبار، لأنه كلما زاد عمر الطفلة أمكن رصد وجود خلل عصبي من عدمه. ولكن حتى الآن يبدو شكل المخ طبيعيا وتعمل التوصيلات العصبية بكفاءة تامة.
ومن المبكر الحكم على الإجراء بالنجاح أو الفشل، لكن نجاح العملية حافز لتكرار نفس التقنية على بقية الأجنة العشرين المرضى بنفس المرض، ويمكن أيضاً في حالة عدم حدوث مضاعفات في المستقبل أن تستخدم هذه التقنيات لعلاج العديد من العيوب الخلقية في الرحم.وكالات
بعد 90 عاماً.. العراق يستعيد من بريطانيا 6 آلاف قطعة أثرية
شكر العراق أمس الأول الثلاثاء، الحكومة البريطانية على المساعدة في استعادة 6 آلاف قطعة أثرية أخرجت من العراق منذ 1923.
وذكرت الخارجية العراقية أن الحكومة تتطلع إلى تعاون جميع الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية مع جهودها لاستعادة كل قطعة آثار أخرجت من العراق بطريق غير شرعية وإيقاف المتاجرة غير المشروعة بها.
وأكدت أن “الحكومة العراقية كانت و لاتزال تحشد كل قدراتها لاستعادة قطع آثار الحضارة العراقية التي جرى نهبها وإخراجها في مختلف الأزمان، ولن تدخر جهداً لملاحقة أي قطعة حول العالم، لأنها جزء من ميراث الشعب العراقي وثروته الثقافية، ونتاجه الحضاري المشرف” .
وأوضحت أنها تأمل “أن تكون المدة التي قضتها القطع الآثارية العراقية المستعادة أخيراً، والتي تجاوزت 90 عاماً، خدمت البحث العلمي والمعرفي في الإرث الحضاري الكبير لآثارنا من قبل المختصين”.
يذكر أن الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد تسلم في 5 مايو الجاري، على هامش مشاركته في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، 6 آلاف قطعة أثرية عراقية من بريطانيا، استعارتها من العراق للدراسة منذ 1923.وكالات
تساقط الشعر وصعوبة النوم من أعراض نقص الحديد
قالت الجمعية الألمانية لأمراض الدم وعلم الأورام الطبية، إن نقص الحديد يؤدي إلى تكوين الهيموغلوبين في كرات الدم الحمراء بشكل غير كاف، وهو المسؤول عن نقل الأكسجين.
وأوضحت أن أسبابه عدة، منها فقدان الدم بشدة، بعد جرح ما أو الحيض الشديد، أو غياب امتصاص الحديد جيداً عبر التغذية بسبب جراحة بالمعدة مثلاً، أو بسبب أمراض الجهاز الهضمي، أو غياب إمداد الجسم به بشكل كاف بسبب الحميات الغذائية القاسية أو التغذية أحادية الجانب.
وتتمثل الأعراض في الإرهاق المستمر، وشحوب البشرة، وتساقط الشعر، وصعوبات النوم، وضيق التنفس، وخفقان القلب.
وأضافت الجمعية أن الجسم يمتص الحديد من المصادر الحيوانية مثل اللحوم والأسماك، مشيرة إلى إمكانية معرفة نقصه بفحص للدم لدى الطبيب.
وفي الحالات الشديدة يمكن اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية الغنية بالحديد.وكالات
نظارة عين القطة الشمسية نجمة موضة الصيف
أفادت مجلة Elle أن نظارة عين القطة، نجمة موضة النظارات الشمسية في صيف 2023، لدى نجمات عالميات مثل عارضة الأزياء الألمانية لينا غيركه.
وأوضحت المجلة أنها تمتاز كما يتضح من اسمها، بتصميم مستوحى من شكل عين القطة، مشيرة إلى أنها تمنح المرأة إطلالة مفعمة بالرقة والأنوثة.
وأضافت أنها نظارة تناسب كل أشكال الوجوه، وتمنحها قسمات جذابة وحدوداً مثيرة، مع تسليط الضوء على عظام الخدود خاصة.
وأردفت أنها تتألق هذا الموسم بتصميم مزركش يجمع بين ألوان مثل الأسود والبني، مشيرة إلى أن هذا الموديل يناسب كل أنواع البشرة والشعر.وكالات
«لينكد إن» توقف شبكتها الاجتماعية في الصين
أعلنت الشبكة الاجتماعية المتخصصة في عالم الأعمال «لينكد إن» أمس الأول الثلاثاء إلغاء تطبيقها الأخير المتاح في الصين، فيما عزت شركة «مايكروسوفت» المالكة لها هذا القرار إلى وجود «منافسة شرسة وبيئة اقتصاد كلي صعبة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت «مايكروسوفت» إحدى شركات الإنترنت الأميركية القليلة التي نجحت في فرض شبكة اجتماعية في الصين، رغم الرقابة التي تمارسها السلطات والقواعد المحلية الصارمة المفروضة.
وكانت «مايكروسوفت» تقدّم في الصين نسخة معينة من «لينكد إن» من خلال الامتثال إلى هذه القواعد الصارمة.
وفي العام 2021، أوقفت الشركة إتاحة تطبيق «لينكد إن» في البر الرئيسي للصين، عازيةً ذلك إلى وجود «بيئة تشغيل صعبة» و«شروط إضافية لناحية الامتثال للأنظمة».
واستبدلت التطبيق بنسخة محلية ومبسطة من المنصة هي «إن كارير»، أتاحت للمهنيين المحليين مواصلة البحث عن الوظائف والتقدم إليها بالإضافة إلى استمرار اتصالهم بشبكاتهم.
وقالت الشبكة الاجتماعية في بيان «بعد دراسة متأنية، اتخذنا قراراً بإلغاء تطبيق (إن كارير) اعتباراً من 9 أغسطس 2023».
وأضافت «رغم التقدم الذي أحرزناه، واجه (إن كارير) منافسة شرسة وبيئة اقتصادية كلية صعبة، ما دفعنا في النهاية إلى اتخاذ قرار بوقف هذه الخدمة» في الصين.
وكانت السلطات الصينية حظرت منذ فترة طويلة معظم تطبيقات الشركات الأميركية العالمية (فيسبوك، تويتر، إنستغرام، يوتيوب…)، بسبب عدم امتثال الشركات للتشريعات المحلية الصارمة.
ويتم دفع شركات التكنولوجيا العملاقة إلى حظر أي محتوى غير مرغوب فيه والمواضيع التي تعتبر حساسة سياسياً تحت حجة الاستقرار الاجتماعي.
وواجه «لينكد إن» انتقادات خلال السنوات الأخيرة بسبب حذفه حسابات لجهات معارضة وإزالة محتوى حساس سياسياً من صفحاته.وكالات
«تويتر» يوفر قريباً خاصيتي المكالمات والرسائل المشفرة
كشف إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تويتر الستار عن تفاصيل تتعلق بمزايا جديدة تشمل أتاحه إجراء المكالمات وتبادل الرسائل المشفرة على المنصة.وأعلن ماسك العام الماضي عن خططه لإطلاق «تويتر 2.0 تطبيق كل شيء» الذي قال إنه سيوفر مزايا مثل الرسائل المباشرة المشفرة والتغريدات والطويلة وخدمات
وكتب في تغريدة على تويتر أمس الأول الثلاثاء «قريبا ستتوفر المحادثات الصوتية وعبر الفيديو من حسابك (على تويتر) مع أي شخص على هذه المنصة، وبالتالي سيمكنك التحدث إلى الناس في أي مكان دون أن تعطيهم رقم هاتفك».وستجعل ميزة الاتصال على تويتر منصة التدوين المصغر على قدم المساواة مع تطبيقي فيسبوك وانستجرام المملوكين لشركة ميتا واللذين يوفران نفس المزايا.وقال ماسك إن نسخة من خاصية الرسائل المباشرة المشفرة ستكون متاحة على تويتر ابتداء من اليوم الأربعاء.وذكرت شركة تويتر الأسبوع الجاري إنها ستبدأ عملية تطهير لحذف أو أرشفة حسابات غير نشطة منذ أعوام.وكالات
الاضطرابات العقلية تزيد احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
أظهرت دراسة جديدة أن البالغين في العشرينات والثلاثينيات من العمر الذين يعانون من اضطرابات عقلية لديهم احتمالات أكبر للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ووفقا لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد نظرت الدراسة في البيانات الصحية لأكثر من 6.5 مليون شخص، من خلال قاعدة بيانات خدمة التأمين الصحي الوطنية الكورية.
وتراوحت أعمار الأشخاص المشمولين في الدراسة الجديدة بين 20 و39 عاماً وخضعوا لفحوصات صحية بين عامي 2009 و2012. وتمت مراقبة صحتهم حتى ديسمبر 2018 بحثاً عن تعرضهم لأي نوبات قلبية أو سكتات دماغية.
وأشار الباحثون إلى أن نحو 13٪ من المشاركين عانوا من نوع من الاضطرابات العقلية، والتي تشمل الأرق والقلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة واضطرابات الأكل والاضطراب ثنائي القطب والفصام، وفقاً للدراسة.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً والذين عانوا من اضطراب عقلي كانوا أكثر عرضة بنسبة 58٪ للإصابة بنوبة قلبية وبنسبة 42٪ للإصابة بسكتة دماغية، مقارنة بمن لا يعانون من هذه الاضطرابات.
وأكد مؤلف الدراسة الرئيسي، الدكتور تشان سون بارك، الباحث في مستشفى جامعة سيول الوطنية في كوريا الجنوبية: «يعاني واحد من كل ثمانية أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عاماً من نوع ما من الاضطرابات العقلية، ما يعني أن عدداً كبيراً من الأشخاص يمكن أن يكونوا عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية».
وأضاف بارك أن ذلك قد يشير إلى وجود حاجة أكبر لعلاج الاضطرابات العقلية ومراقبة صحة القلب لدى المعرضين للخطر.وكالات
معرض عن منحوتات بيكاسو في ملقة الإسبانية
ستكون منحوتات بابلو بيكاسو، التي تشكّل جانباً أقل شهرة من أعمال الرسام، محور معرض يُفتتح الثلاثاءفي متحف بيكاسو في مدينة ملقة الإسبانية، في إطار فعاليات الذكرى الـ50 لوفاته. وسيستمر معرض «بيكاسو نحاتاً… المادة والجسد» الذي يضم 61 منحوتة نفّذها مبدع الأسلوب التكعيبي بين عامَي 1909 و1964 إلى العاشر من سبتمبر المقبل في هذا المتحف الكائن في مسقطه بإقليم الأندلس (جنوب إسبانيا).
وأوضحت المديرة السابقة لمتحف بيكاسو في ملقة، كارمن خيمينيث، خلال مؤتمر صحافي الاثنين الماضي، أنه «أول معرض فردي مخصص حصراً لمنحوتات بيكاسو» على الإطلاق في إسبانيا.
وأكدت خيمينيث أن «جسم الإنسان كان دائماً محور تركيز بيكاسو الرئيسي ولهذا السبب» هو الموضوع الرئيسي لهذا المعرض.
ويتضمن المعرض منحوتات من الجبس والبرونز تُظهر تطور بيكاسو (1881 – 1973) من التكعيبية إلى التجريد، مروراً بالمواد الجاهزة (الأشياء التي تعد غير فنية) ومختلف المواد التي استخدمها، كالخشب والحديد والإسمنت والمعدن وسواها.
وأفاد متحف بيكاسو في ملقة بأن للفنان «نحو 700 منحوتة في مقابل 4500 لوحة». وهذا المعرض هو «الخامس من بين المعارض الكبرى المقررة إقامتها في إسبانيا» في الذكرى الـ50 لوفاة الفنان، وفق ما أفاد به المسؤول عن احتفالات الحكومة الإسبانية بهذه الذكرى كارلوس البردي. ويتزامن افتتاح المعرض مع الاحتفال بالذكرى العشرين لمتحف بيكاسو في ملقة.وكالات
ارتفاع الحرارة يجعل بحيرات الصين أكثر زرقة
توصل علماء صينيون ودوليون في دراسة نشرت حديثا إلى أن بحيرات الصين أصبحت أكثر زرقة وخضرة في العقود الأخيرة لأسباب من بينها ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار.
ووفقا للدراسة التي نشرتها أخيرا مجلة «رسائل البحوث الجيوفيزيائية»، فإن ألوان 68 في المئة من البحيرات منذ عام 1984 إلى عام 2021 تحولت نحو أطوال موجية بصرية أقصر. حيث أظهرت الدراسة أن البحيرات الزرقاء غرب الصين، مثل هضبة تشينغهاي-التبت، أصبحت أكثر زرقة، بينما تحولت البحيرات ذات اللون الأخضر الأصفر شرق الصين إلى ألوان أكثر اخضرارا، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
وكشف العلماء في دراستهم عن أسباب تغير ألوان البحيرات في الصين، قائلين «إن أغلب البحيرات على هضبة تشينغهاي-التبت تتسم بكونها عميقة وألوانها المائية زرقاء بشكل رئيسي». وأضافوا «أن ألوان تلك البحيرات التي تحولت إلى اللون الأزرق في الأربعين عاما الماضية هي مرتبطة بشكل أساسي بتوسع البحيرات وزيادة الشفافية الناتجة عن احترار المناخ والترطيب». وأوضحوا «أن البحيرات شرق الصين تكون ضحلة بشكل أساسي ولونها إما أخضر أو أصفر»، مشيرين إلى الانخفاض بسرعة الرياح في معظم المناطق خلال الأربعين عاما الماضية أدى إلى إضعاف إعادة تعليق الرواسب، فضلا عن أن زيادة الغطاء النباتي في الحوض يقلل من دخول الجسيمات إلى البحيرة، وهما سببان جعلا البحيرات تصبح أكثر اخضرارا.
وبحسب الدراسة، فإن تلك النتائج يمكن أن تساعد في فهم التغيرات بألوان البحيرات وتأثرها بتغير المناخ والأنشطة البشرية.وكالات
علاج السمنة يساهم بقتل السرطان
وجد بحث جديد أجراه الدكتور أندرو هوغان وفريقه بمعهد «لونسديل» الصحي بجامعة ماينوث، أن العلاج الدوائي الشائع للسمنة ونظائر الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون (GLP-1)، يمكنها بالفعل استعادة وظيفة الخلية القاتلة الطبيعية في الجسم بما في ذلك قدرتها على قتل الخلايا السرطانية، وذلك وفق ما نشر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 13 % من سكان العالم البالغين يعانون من السمنة (مرض مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان). حيث تشكل هذه السرطانات 40 % من جميع السرطانات التي يتم تشخيصها في الولايات المتحدة كل عام.
ويُظهر البحث، الذي نُشر بمجلة «Obesity» أن تأثير الخلايا القاتلة المستعادة لقتل السرطان مستقل عن وظيفة إنقاص الوزن الرئيسية لـ GLP-1، لذا يبدو أن العلاج يبدأ مباشرة بمحرك الخلايا القاتلة الطبيعية.
وقد ناقش الدكتور أندرو إي هوغان الأستاذ المشارك الباحث الرئيسي بمعهد «لونسديل» للصحة البشرية بجامعة ماينوث النتائج، قائلا «أنا وفريقي متحمسون جدًا لهذه النتائج الجديدة فيما يتعلق بتأثيرات علاج GLP-1 على الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويبدو أنها تؤدي إلى فوائد ملموسة حقيقية لأولئك الذين يتعاطون المخدرات حاليا». مضيفا «بينما سيتم الترحيب بهذه النتائج بشكل مفهوم من قبل أولئك الذين يعانون من السمنة ويبحثون عن علاجات آمنة وفعالة نظرًا للارتفاع الأخير في الشعبية المتعلقة بفوائد علاج GLP-1 مع المشاهير العالميين البارزين الذين علقوا على نجاحه عالميًا، زاد الطلب وأدى إلى نقص عالمي في الدواء. آمل أن يكون هذا شيئًا تحت السيطرة لضمان أن يتمكن أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين يعانون من السمنة من بدء علاجهم الخاص لهذا الدواء المفيد». من جانبه، علق الدكتور كونور دي بارا طالب علم المناعة بالجامعة عالم مجلس البحوث الأيرلندي الذي قاد العمل بمختبر الدكتور هوغان بالقول «يمكن للأشخاص الذين يعانون من السمنة أن يصابوا بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية مثل مرض السكري من النوع 2 وتوقف التنفس أثناء النوم والسرطان. ويمكن أن يكون لها آثار سلبية للغاية على نوعية حياتهم. لكن نتائج البحث الجديد الواعدة الأخرى تشير للتحسينات بصحة القلب والأوعية الدموية بعد العلاج بـGLP-1 وإلى فوائده المحتملة بالإضافة إلى إنقاص الوزن».
بدوره، قال البروفيسور دونال أوشيا رئيس قسم الصحة والسلامة والبيئة في السمنة المحقق الرئيسي «لقد وصلنا أخيرًا إلى النقطة التي تظهر فيها العلاجات الطبية لمرض السمنة لمنع مضاعفات السمنة. وتمثل النتائج الحالية أخبارًا إيجابية للغاية. للأشخاص الذين يعانون من السمنة والذين يتناولون علاج GLP-1 ويقترحون أن فوائد هذه المجموعة من العلاجات قد تمتد إلى الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان».
جدير بالذكر، أن الدكتور هوغان سيقدم هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي الثلاثين للبدانة، والذي سيعقد في دبلن بـ20 مايو الحالي.وكالات