الإمارات تقود العالم لإنقاذ الكوكب
بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وبفضل رؤيته الثاقبة وتوجيهات سموه التي تحدث الفارق على مستوى العمل العالمي الواجب لمواجهة تحدي المناخ.. تعزز الإمارات دورها الرائد عبر جهودها واستراتيجياتها وإنجازاتها وحجم مستهدفاتها بالإضافة إلى ما تعمل عليه من مساع لتوحيد الجهود الدولية وقيادة التحولات في الكثير من القطاعات الحيوية وتعزيز استخدام التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة، وكذلك عبر الاستعدادات التي تقوم بها لتكون نتائج ومخرجات “مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين ” المرتقب نهاية العام الجاري على قدر الآمال والطموحات لإنقاذ الكوكب والوصول إلى المستقبل المستدام، حيث أن ما تعمل عليه الإمارات وما تنتهجه من مشاريع وما تحدده من مستهدفات وما تنظمه من مؤتمرات وفعاليات تشهد مشاركات قياسية من مختلف دول العالم مثل “ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ” في دورته الأولى التي تحتضنه أبوظبي وتنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالشراكة مع كل من “أدنوك”، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، يبين أهمية دورها خاصة أن العالم يجمع على ثقته بقيادة الإمارات ومساعيها وفاعلية ما تقوم به لإنجاح “كوب28″ الحدث الأهم والأكبر من نوعه فحيث تكبر التحديات تثبت دولة الإمارات بكل جدارة أنها محور الاهتمام والترقب لما يمكن أن تحدثه من نقلات نحو تحقيق الأهداف التي تصب في صالح البشرية.
تشريف سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وحضوره جانباً من فعاليات الدورة الأولى لـ”ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ” الذي يعقد بمشاركة أكثر من 1500 من قادة شركات التكنولوجيا والمتخصصين في الصناعات الكبرى والتمويل والحكومة والمجتمع المدني وقطاع الطاقة، بهدف دفع التقدم في الحلول التقنية لإزالة الكربون وتسريع جهود خفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 43% بحلول عام 2030 .. واطلاع سموه على أحدث التقنيات والحلول يعكس حرص القيادة الرشيدة على دعم دور الإمارات الهادف لإحداث نقلات نوعية على مستوى العمل المناخي مع إيجاد فرص للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة لما فيه خير المجتمعات، وهو ما لا يمكن تصوره إلا من خلال الاستفادة القصوى من قوة التكنولوجيا كما أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف “كوب 28” في كلمته بافتتاح “الملتقى”.
التحدي المناخي العالمي كبير وتحقيق المستهدفات لا يزال يتطلب الوصول إلى أقصى درجات تكثيف العمل الجماعي وحشد الجهود والموازنة بين الاحتياجات اللازمة والحفاظ على التقدم الاقتصادي وتأمين مصادر من الطاقة البديلة مع توقع زيادة عدد سكان العالم بمقدار نصف مليار إنسان خلال سنوات، وهو ما يتطلب إيجاد مسارات عمل تختلف جذرياً ومضاعفة الاستثمار في التقنيات الحديثة بمختلف القطاعات لتقريب المسافة نحو تحقيق المستهدفات.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.