القائد الأكثر تأثيراً

الرئيسية مقالات
مريم النعيمي : كاتبة إماراتية

 

القائد الأكثر تأثيراً

 

 

 

 

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” قائد له بصمات في مسيرة الاتحاد منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” مؤسس دولة الاتحاد حيث نهل من رؤية وعزيمة وطيب وكرم وطموح الشيخ زايد الخير والعطاء، كما حرص سموه على النهل من مختلف العلوم والمعارف حيث شغل عدداً من المناصب العسكرية والسياسية والتشريعية والتعليمية والاقتصادية وذلك لدعم مسيرة التنمية وتوفير الحياة الكريمة لمواطني الدولة، ويعد سموه من القادة الذين سطروا العديد من الانجازات منها على مستوى تعزيز السلم والأمن في المنطقة والعالم كما سعى لنشر مفاهيم التعايش السلمي بين الأديان وقفز بالاقتصاد قفزات يشار إليها بالبنان لتظل دولة الإمارات نبراسا للعطاء والخير والمحبة والتسامح.

كما أدى صاحب السمو رئيس الدولة دوراً كبيراً في تعزيز التصدي العالمي لجائحة كورونا حيث أسهمت جهوده في أن تكون  الإمارات من أول الدول التي نجحت في تخطي الجائحة والتعافي منها وتوفير اللقاحات وكل ما يلزم للحفاظ على سلامة المجتمع كما وجه سموه في مد يد العون للمحتاجين من كافة دول العالم وإرسال المساعدات الطبية والعينية والمادية وتوفير اللقاحات وكل ما يحقق الأمان والعلاج للجميع دون استثناء.

فلا عجب ان يحصل سموه على لقب ” القائد الأكثر تاثيراً في الشرق الأوسط” حيث وصفت صحيفة “وول ستريت جورنال” صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بأنه القائد الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط، وقالت إن لسموه أدواراً محورية في القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية في المنطقة والعالم حيث وصفه التقرير بالهادي الطباع حيث استطاع أن يرسم خطاً سريعاً للتوسع الاقتصادي والانفتاح والتقدم المجتمعي وبناء العلاقات في مناطق الشرق الأوسط كما ان اقتصاد الإمارات ليس مبنيا على النفط فحسب بل ان مكانتها كدولة مستقرة جعلها سوقا جاذبا للمال والخدمات اللوجستية والسياحية بفضل جهود سموه التي أوصلتها إلى أن تحتل مركزاً مرموقاً يشار إليه بالبنان حيث تعد من أجمل وأرقى دول العالم.

وقام صاحب السمو رئيس الدولة بالعديد من المبادرات تجاه التحديات التي شهدتها المنطقة لضمان الاستقرار للدول وشعوبها من خلال تعزيز التعاون والتضامن مع الدول العربية والوقوف الى جانبها كما دعم الاستقرار الإقليمي من خلال التصدي للتحديات والتهديدات التي تمس أمن المنطقة منها الإرهاب والفكر المتشدد بالحوار والتفاهم والتضامن والدعم المطلوب، وإيقاف الصراعات بين الدول وإخماد النزاعات لإحلال السلام والاستقرار العالمي وصون كرامة الإنسان من الأذى حيث امتدت أياديه البيضاء للجميع دون استثناء.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” قائد أحب شعبه وافتخر به الشعب وبادله حب وطاعة ساعياً لتحقيق مزيد من الإنجازات والنجاحات التنموية والاقتصادية لتظل الإمارات من أفضل دول العالم في مؤشرات التنافسية العالمية وتحقيق الطموحات الوطنية في المجالات كافة بسواعد أبنائها المخلصين الذين يمتلكون طموحات كبيرة عانقت عنان السماء لتستمر المسيرة المباركة من أجل رفعة الوطن المعطاء.

mariamalmagar@gmail.com


تعليقات الموقع