العلاج بركوب الأمواج فعّال لإصابات الدماغ

الرئيسية منوعات
العلاج بركوب الأمواج فعّال لإصابات الدماغ

 

 

 

أفادت تجربة جديدة بأن رياضة ركوب الأمواج تساعد الذين تعرضوا لإصابات في الدماغ على أن يعيشوا حياة أكثر تفاعلاً. وتسبب هذه النوعية من الإصابات صعوبة في معالجة المعلومات وتنظيم العواطف والتواصل الاجتماعي.

وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون في مجلس الصحة بويلز بالتعاون مع مدرسة Surfability البريطانية لركوب الأمواج، لا يتطلّب الأمر إجادة لهذه الرياضة للاستفادة من فوائدها الصحية.

وشملت التجربة 15 مريضاً يخضعون لبرنامج إعادة التأهيل العصبي، وتبين أنهم استفادوا من ركوب الأمواج أكثر من استفادتهم من البستنة، وفق موقع “مديكال إكسبريس”.

ووصف أحد المشاركين في التجربة العلاج بركوب الأمواج بأنه “لا يبقى ثابتًا”.

وقال المشرفون على التجربة: “ركوب الأمواج شيء يتطور باستمرار، السقوط من اللوح جزء من عملية التعلم. قد يكون هذا مزعجاً في البداية، لكن المثابرة غالباً ما تؤدي إلى الشعور بالإنجاز”.

وأخبر بعض المشاركين بأن ركوب الأمواج علمهم أن جميع أنواع المشاعر – سواء كانت إيجابية أو سلبية – هي جزء هام من التجربة الإنسانية. وبدلاً من محاولة السيطرة على المشاعر فإن قبولها يمكن أن يساعد المرضى على إيجاد معنى لحياتهم.وكالات

 

 

 

 

 

الحذاء يتألق بالكعب المخروطي خلال الصيف

 

أوردت مجلة Elle أن الحذاء يتألق بالكعب المخروطي هذا الصيف ليمنح المرأة إطلالة جذابة، وإحساساً بالراحة والاستقرار أثناء المشي.

وأوضحت  أنه يستلهم موضة مطلع الألفية الجديدة، في هذا الموسم بتصاميم متفردة تأسر الألباب، حيث يتألق الكعب بمظهر شفاف أو يتلألأ ببريق اللون الفضي.

وأكدت  أنه  يمتاز بتنوع إمكانيات تنسيقه، مع بذلة أنيقة للحصول على إطلالة تناسب العمل، أو مع سروال جينز للحصول على إطلالة كاجوال.

كما يتناغم بشكل خاص مع الفساتين الصيفية الخفيفة ذات القصة الانسيابية الفضفاضة أياً كان طولها.وكالات

 

 

 

 

سموم بكتيرية متسربة من الأمعاء تؤدي لزيادة الوزن

 

أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين الدوليين أن المواد السامة التي تتسرب من الأمعاء يمكن أن تتداخل مع عمل الخلايا الدهنية وتؤدي إلى السمنة. ويمكن أن توضح النتائج كيف نتعامل مع زيادة الوزن المفرطة والخطيرة في المستقبل؛ فالمواد، التي تسمى «السموم الداخلية»، هي شظايا من البكتيريا في أمعائنا؛ فعلى الرغم من كونها جزءًا طبيعيًا من النظام البيئي للجهاز الهضمي، إلا أن الحطام الميكروبي يمكن أن يسبب ضررًا كبيرًا للجسم إذا وجد طريقه إلى مجرى الدم. من أجل ذلك أراد الباحثون النظر على وجه التحديد في تأثير السموم الداخلية على الخلايا الدهنية (الخلايا الشحمية) لدى البشر. فاكتشفوا أن العمليات الرئيسية التي عادة ما تساعد في التحكم بتراكم الدهون تتأثر بالمواد.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال عالم الأحياء الجزيئية مارك كريستيان من جامعة نوتنغهام ترنت في المملكة المتحدة «ان شظايا الميكروبات المعوية التي تدخل مجرى الدم تقلل من وظيفة الخلايا الدهنية الطبيعية ونشاطها الأيضي، والذي يتفاقم مع زيادة الوزن، ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري. يبدو أنه مع زيادة الوزن، تصبح مخازن الدهون لدينا أقل قدرة على الحد من الأضرار التي قد تسببها أجزاء ميكروبات الأمعاء للخلايا الدهنية». وذلك وفق ما نشر موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص نقلا عن مجلة BMC Medicine.

وشملت الدراسة 156 مشاركًا، 63 منهم مصنفون على أنهم يعانون من السمنة، وخضع 26 منهم لعملية جراحية لعلاج السمنة (عملية يتم فيها تقليل حجم المعدة للحد من تناول الطعام). وتمت معالجة العينات من هؤلاء المشاركين في المختبر حيث نظر الفريق في نوعين مختلفين من الخلايا الدهنية، الموصوفة باللونين الأبيض والبني. فتخزن الخلايا الدهنية البيضاء، التي تشكل معظم أنسجة تخزين الدهون لدينا، الدهون بكميات أكبر. فيما تأخذ الخلايا الدهنية البنية مخزونًا من الدهون وتفككها باستخدام الميتوكوندريا العديدة. كما هو الحال عندما يكون الجسم باردًا ويحتاج إلى الدفء.

وفي ظل الظروف المناسبة، يمكن للجسم تحويل الخلايا الدهنية البيضاء التي تخزن الدهون والتي تتصرف مثل الخلايا الدهنية البنية التي تحرق الدهون.

وقد أظهر التحليل أن السموم الداخلية تقلل من قدرة الجسم على تحويل الخلايا الدهنية البيضاء إلى خلايا دهنية تشبه البنية وتقلل كمية الدهون المخزنة.

وفي هذا الاطار، تعتبر عملية التسمير هذه ضرورية في الحفاظ على وزن صحي، فإذا تمكن العلماء من معرفة المزيد حول كيفية عملها والسيطرة عليها، فإنها تفتح المزيد من العلاجات والعلاجات المحتملة للسمنة.

ويضيف كريستيان «ان الذيفان الداخلي من الأمعاء يقلل من نشاط التمثيل الغذائي للخلايا الدهنية وقدرتها على أن تصبح خلايا دهنية شبيهة بالبنية يمكن أن تكون مفيدة للمساعدة في إنقاص الوزن». مبينا «نحن نعلم أن أحشاء الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أقل مرونة من المعتاد، لذا فإن السموم الداخلية لديها فرصة أكبر للهروب. وتظهر هذه الدراسة أيضًا أن هذه المواد المتسربة تجعل من الصعب على الخلايا الدهنية أن تعمل بشكل طبيعي». من جهتهم، يشير مؤلفو الدراسة إلى أن «جراحة علاج البدانة تقلل من مستويات السموم الداخلية في الدم، ما يزيد من قيمتها كوسيلة للتحكم في الوزن. وهذا يجب أن يعني أن الخلايا الدهنية أكثر قدرة على العمل بشكل طبيعي. إذ تلعب جميع أنواع العوامل دورًا في كيفية التحكم في وزننا على المستوى البيولوجي، والآن هناك عامل آخر مهم يجب مراعاته». وأكدوا «نظرًا لأن السمنة والمشاكل الصحية المرتبطة بها أصبحت مشكلة في جميع أنحاء العالم، فنحن بحاجة إلى كل البصيرة التي يمكننا الحصول عليها».

بدوره يخلص كريستيان الى القول «ان الدراسة الجديدة تسلط الضوء على أهمية الأمعاء والدهون كأعضاء مترابطة مهمة تؤثر على صحة التمثيل الغذائي لدينا. وعلى هذا النحو يشير هذا العمل إلى أن الحاجة إلى الحد من تلف الخلايا الدهنية الناجم عن الذيفان الداخلي يكون أكثر أهمية عندما يكون لديك وزن زائد، حيث يساهم الذيفان الداخلي في تقليل التمثيل الغذائي الخلوي الصحي».وكالات

 

 

 

 

بيع ساعة آخر أباطرة الصين بـ5 ملايين دولار

 

بيعت ساعة من نوع “باتيك فيليب” لآخر امبراطور في الصين بويي، بأكثر من 5 ملايين دولار في مزاد أقيم الثلاثاء في هونغ كونغ.

وعرضت الساعة في البداية بـ3 ملايين دولار لكن المزايدات التي دامت خمس دقائق في المزاد الذي أقامته دار “فيليبس” البريطانية أسفر  عن بيعها لأحد المشتلاين ب 40 مليون دولار هونغ كونغ (أي ما يعادل 5.1 ملايين دولار أمريكي)، ووصل السعر الإجمالي شاملاً العمولة إلى 6.2 ملايين دولار.

وكانت هذه الساعة ذات الرمز المرجعي 96، أول موديل للدار السويسرية المرموقة برمز مرجعي، والتقويم القمري والمزينة برمز يمثل إحدى مراحل القمر، ملكاً لإيسين جيورو بويي، آخر الأباطرة من سلالة تشينغ التي حكمت آخر إمبراطورية صينية.

ألهمت حياة بويي الذي نُصّب إمبراطوراً في 1908 فيلم “ذي لاست إمبيرور” للمخرج برناردو بيرتولوتشي، الفائز بتسع جوائز أوسكار في 1988 أبرزها في فئة أفضل فيلم. ووضعه اليابانيون أكثر من 20 عاماً على رأس الدولة العميلة التي أقاموها في منشوريا بعد غزو الصين إفي مطلع ثلاثينات القرن العشرين.

وأسرته القوات السوفياتية في 1945 بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، وأودع معسكراً سوفياتياً. وأكدت دار “فيليبس” أنها تملك وثائق تثبت أن الساعة كانت عند بويي في المعتقل.

وروى ابن شقيقه إيسين جيورو يويوان أن الساعة كانت للإمبراطور المخلوع وتركها لمترجمه غيورغي برمياكوف لدى مغادرته المعتقل.

وأشار راسل ووركينغ، وهو صحافي أجرى مقابلة مع برمياكوف قبل أكثر من 20 عاماً، أن الرجل لم يكن يعلم شيئاً عن قيمة الساعة عندما أخرجها من درجه.

وقال رئيس قسم الساعات في دار “فيليبس” في آسيا توماس بيراتزي، إن سعر بيعها هو الاعلى في مزاد لساعة “باتيك فيليب” تحمل الرمز المرجعي 96.

وأضاف “ثلاث نسخ فحسب” من هذه السلسلة من الساعات لا تزال متوفرة في العالم راهناً.

وبيعت مروحة من الورق الأحمر كتب عليها بويي قصيدة “مخصصة لرفيقي برمياكوف” بأكثر من 77800 دولار، أي ستة أضعاف سعر ها الافتتاحي.وكالات

 

 

 

 

“ملجأ الزمن” للبلغاري غوسبودينوف تفوز بجائزة بوكر الدولية

 

فازت رواية “تايم شلتر” ملجأ الزمن للكاتب والشاعر البلغاري غيورغي غوسبودينوف مساء الثلاثاء  الماضي،في لندن بجائزة بوكر الدولية التي تكافئ سنوياً أفضل عمل روائي مترجم إلى الإنجليزية.

وإلى جانب الشهرة والمكانة اللتين يحظى بهما الفائز بالجائزة المرموقة، تمنح اللجنة أيضاً الروائي جائزة مالية يتقاسمها مناصفة مع المترجم، وذلك في مسعى منها لتأكيد الدور الريادي للمترجمين.

وبذلك سيحصل غوسبودينوف، وأنجيلا رودل التي ترجمت روايته إلى الإنجليزية على 50 ألف جنيه إسترليني، مناصفة.

ورواية “ملجأ الزمن” ترجمت إلى لغات عدة، وصدرت بالفرنسية في 2021 عن دار غاليمار بعنوان “بلد الماضي”.

وتنقل الرواية القارئ إلى “عيادة للماضي” مخصصة للمصابين بمرض الزهايمر، وتتوزع العيادة على طوابق، كل منها مصمّم بأدقّ التفاصيل لنقل المرضى إلى  عقد من الزمن في الماضي، ويأخذ كلّ طابق في هذه العيادة الذين فقدوا ذكرياتهم في رحلة إلى الماضي.

لكن بدل المصابين بالزهايمر، تشهد هذه العيادة تدفق أصحّاء يريدون الهرب من أهوال الحياة العصرية، لتندلع معركة بين الماضي والحاضر.

وأشادت رئيسة لجنة التحكيم، الكاتبة الفرنسية- المغربية ليلى سليماني، بـ”رواية رائعة مليئة بالسخرية والحزن”.

وأضافت في تصريح للصحافيين أنّ هذه الرواية “هي عمل عميق يتناول قضية معاصرة جداً، ماذا يحدث لنا عندما نخسر ذكرياتنا؟”.

وشدّدت سليماني كذلك على أن “المترجمة أنجيلا رودل تمكّنت ببراعة” من نقل “أسلوب” المؤلّف و”لغته”.وكالات

 

 

 

 

 

الزعيم أو الحرّيف أو المشبوه الأكثر شهرة في تاريخ السينما العربية

 

بمناسبة عيد ميلاده الثالث والثمانين، بدا كأن الجميع يلوّح له بالوداع. المقصود، هنا، الممثل المصري عادل إمام، الأكثر شهرة وانتشاراً في تاريخ السينما العربية، الذي كسر مواصفات النجم، بعد إسماعيل ياسين حتماً وقبل أحمد زكي، فإذا هو يشبه الرجال الذين تضرب أكتافهم أكتافنا ونحن نمشي في مدننا، المكتظة والبشعة والمتجهمة، والتي تحتاج إلى من يُضحكها لتصبح أخفّ، وعلى بعض التودد لمن صدف أنهم سكانها. عادل إمام فعل ذلك، سواء أحببناه أم لا، سواءً نظرنا إليه باعتباره منفذاً لأجندات السلطة في بلاده، أم مستغلاً لحاجة هذه السلطات إليه، ما أتاح له أن يوائم بين طموحه لإنتاج فن يُرضيه، وبكثير من شروطه، وبين استغلال السلطات لشهرته الطاغية لتمرير بعض ما تريد.

من بين عشرات النجوم الذين أنتجتهم السينما المصرية في تاريخها، يصح أن نتعامل مع عادل إمام باعتباره ظاهرة وليس نجماً وحسب، فمعه لم يعد بطل الفيلم وسيماً بالضرورة، بل واحداً من الناس، ولم يعد الإضحاك بهز الجسد أو تغيير ملامح الوجه وإطلاق الإفيهات، بل نتيجة اللعب على تناقضات الموقف. ومعه وسواه بالتأكيد لم تعد السينما جزءاً من أدوات الأنظمة للتحكم والسيطرة والتوجيه، بل في حالة اشتباك، وهو ما نجح فيه يوسف شاهين مثلاً وعاطف الطيب وعلي عبد الخالق، وقلة سواهم، لكن من دون أن يحققوا ما حققه الممثل عادل إمام، الذي جعل الفيلم مرآة أحلام وأوهام الطبقات الفقيرة أكثر من مخرجين كبار كانت لديهم مشاريعهم ومقارباتهم التقدمية، إذا صح الوصف لمشكلات مجتمعهم ومواطنيهم. كان هدفه هو الإمتاع، أي الاكتفاء بالدور الوظيفي الأساسي للفنون، وعدم الاكتراث بأكثر من ذلك كدفعك إلى التأمل أو التساؤل أو التفكير بالموت مثلاً، بل دفعنا إلى الضحك أو التطهّر، مع تمرير رسالة هنا أو هناك لإرضاء السلطات، أو بوحي منها أو تودداً لها.

بهذا، كانت أفلامه في “المنتصف”، فلا هي ثورية وتحتاج مشاهداً بذوق رفيع، ولا هي ساذجة تخاطب مشاهداً لا يُعنى بوظائف الفن المتعددة. ولهذا السبب تحديداً شاهدها الجميع. وكان مثل أفلامه، فهو ليس محمود مرسي بموهبته العظيمة، وليس إسماعيل ياسين أو فؤاد المهندس أو حتى سمير غانم، حيث الإضحاك ليس في الموقف والبناء الدرامي، بل جراء حركات في الجسد أو غرابة في الملابس وما شابه ذلك.

هذا يفسر ربما انتشاره الاستثنائي وتحوّله إلى ظاهرة، فمسيرته الفنية تواصلت من دون انقطاع، وفي ذلك ذكاء يُحسب له، وواكبت تحوّلات المجتمع والسلطة في بلاده، ما جعل وجوده ضرورة، كما أن أعماله تنوعت ولم تنحصر في الكوميديا، بل إن اللافت في مسيرته التي شارك خلالها في أكثر من مائة وعشرين فيلماً، أنّ أدواره الكبيرة لم تكن كوميدية، مثل “الحرّيف” (إخراج محمد خان، 1983) و”الغول” (إخراج سمير سيف، 1983)، إضافة إلى “المشبوه” و”حب في الزنزانة” و”إحنا بتوع الأوتوبيس”.

في هذه الأفلام وسواها، جسّد عادل إمام دور المواطن العادي الذي يدفعه الفقر أو العسف أو توحش الفساد إلى اللجوء إلى الذراع (كما تصفها العامية المصرية) لانتزاع حقه والانتقام من ظالميه، وحتى في أفلامه المشتركة مع وحيد حامد كاتباً، وشريف عرفة مخرجاً، فإنّ مقاربتها للإرهاب كانت تنحاز إلى المواطن العادي، بل كانت تسخر من المقاربة الأمنية لظاهرة الإرهاب، وإنْ كانت لا ترى بديلاً عن النظام كحلّ للحفاظ على تماسك المجتمع بمكونيه المسلم والمسيحي.

وفي أفلامه كلها، بخاصة في الثمانينيات والتسعينيات، حيث صعوده الكبير، كان سقفه أكبر مما يحظى به ممثلون آخرون بسبب شهرته، وحرصه على إبقاء خطوطه موصولة مع السلطات. فما تريده الأخيرة يفعله بشروطه غالباً وبالحد الأدنى الذي لا يحوّل الفن إلى بروباغاندا مباشرة وفجة، على أنّ هذه المعادلة التي جعلته زعيماً لعقود، تغيّرت على ما يبدو في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انتقد علناً فيلماً مثل “الإرهاب والكباب”، ورأى أنه شجّع الإرهابيين وليس العكس، وتزامن هذا مع تقدم عادل إمام في السن. كأنّ هذين العاملين (عدم حاجة النظام الحالي له وشيخوخته) علامتان على انتهاء دوره، وأنّ عليه أن يغادر المشهد، ما جعل الاحتفاء الكبير بعيد ميلاده أشبه بتلويحة وداع، فخشبة المسرح لم تعد تحتمل زعيمين.وكالات

 

 

 

 

 

الحيوانات معرضة أكثر للانقراض في الصين

 

أظهر تقييم نشرته الحكومة الصينية هذا الأسبوع أن الحيوانات تواجه خطر الانقراض بقدر أكبر في الصين مقارنة بباقي بلدان العالم، إذ تواجه البيئات الطبيعية تهديدات من اتساع الرقعة الحضرية وتعديات البشر.

وفي محاولة لعكس الضرر الذي لحق بالبيئة بفعل النمو السريع أنشأت الصين متنزهات وطنية ومحميات طبيعية ووضعت مخططا بيئيا أطلقت عليه اسم مخطط «الخط الأحمر» لحماية البيئات المهددة من النشاط البشري. وأصبحت 30 في المائة من أراضي البلاد مناطق خاضعة للحماية.

لكن أعدادا كبيرة من الأنواع لا تزال معرضة للخطر نتيجة التوسع الحضري السريع وتطوير البنية التحتية الذي يدمر البيئات الطبيعية واستغلال الحيوانات، وفقا لمسح شمل أكثر من 4300 نوع محلي أجراه 213 خبيرا بقيادة وزارة البيئة.

وقالت الوزارة في تقرير نُشر في وقت متأخر «تظهر النتائج أن خطر انقراض الفقاريات في الصين أعلى بكثير من المتوسط العالمي. انقراض الأنواع ووقائع الانقراض المحلي حدثت في جميع مجموعات الحيوانات».

وأضافت: «النشاط الاقتصادي البشري غير خصائص الأرض… مما تسبب في خسارة وتفكك البيئات الطبيعية للحيوانات البرية وتقليص أو حتى اختفاء أعداد الفقاريات».

وقالت الوزارة إن ما يقرب من 30 في المائة من أنواع الزواحف في الصين مهددة، وهي نسبة أعلى من المعدل العالمي البالغ 21.2 في المائة. وارتفع العدد الإجمالي إلى 137 نوعا، بعد أن كان 110 أنواع منذ مسح سابق عام 2004.

وفي الوقت نفسه، تم تحديد 176 نوعا من البرمائيات على أنها مهددة، ارتفاعا من 128 وتشكل أكثر من 40 في المائة من الإجمالي، وهو ما يزيد أيضا بكثير على المعدل العالمي.

وأحرزت الصين بعض التقدم لا سيما مع أنواع «تتمتع بالجاذبية» مثل الباندا العملاقة التي وصل عددها إلى 1800. وخفض الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في 2021 تصنيف الباندا من «المهددة» بالانقراض إلى «المعرضة» لخطر الانقراض.

وقالت الوزارة إن العدد الإجمالي للثدييات المهددة انخفض أيضا إلى 178 نوعا من 223 في 2004، مع خفض تصنيف خمسة أنواع «مهددة بالخطر بقدر كبير» إلى «مهددة».

ومع ذلك، لا يزال الرقم يشكل 26.4 في المائة من العدد الإجمالي للأنواع التي خضعت للتقييم والبحث، وهو أعلى من نسبة الثدييات المهددة في القائمة الحمراء العالمية للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، والتي بلغت 21.8 في المائة في عام 2014.وكالات

 

 

 

 

 

بلاغ من ورثة أم كلثوم بسبب استعمال صوتها في أغنية للذكاء الاصطناعي

 

تقدمت جيهان الدسوقي، حفيدة شقيقة أم كلثوم، ببلاغ للنائب العام ضدّ الملحن عمرو مصطفى، بعد تقديمه مصنفاً غنائياً بصوت المطربة الراحلة، استخدم فيها الذكاء الاصطناعي، من دون إذن كتابي مسبق من صاحب الحق أو من ورثتها.

حمل البلاغ الذي تقدم به المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي جيهان الدسوقي، رقم 29444 سنة 2023.

وجاء في البلاغ أنّ مصطفى “لم يحصل على إذن كتابي من ورثة كوكب الشرق لطرح هذا المصنف الغنائي، ولم يقف الأمر به عند هذا الحد، بل قام بعرضه للتداول مع علمه بتقليده”.

واعتبر أنّ ذلك “يضعه تحت المساءلة القانونية والجنائية”، خصوصاً أنّ القوانين تقول بـ”الاعتداء على الحق الأدبي والمادي لأصحاب حقوق الأداء العلني”، بما فيها “أشكال الاعتداء المستحدثة التي يمكن أن يكشف عنها الواقع العملي في ظل التطورات السريعة التي تطرأ على مجالات حقوق المؤلف والحقوق المجاورة ومنها أصحاب حقوق الأداء العلني”.

والتمس قنطوش في دعواه “ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية بما تسفر عنه التحقيقات الجنائية، وتقديم المشكو في حقه للمحاكم الجنائية العاجل”.

وكان الملحن عمرو مصطفى قد أعلن عن طرح أغنية بعنوان “افتكرلك ايه” وذلك بتقنية الذكاء الاصطناعي، ونشر الملصق الدعائي الخاص بالأغنية، وذلك على الرغم من تهديدات المنتج محسن جابر، بصفته مالك كافة مصنفات أم كلثوم، باللجوء إلى القضاء.وكالات

 

 

 

 

متسلق نيبالي يبلغ قمة إيفرست للمرة الثامنة والعشرين

 

تمكّن متسلق الجبال النيبالي كامي ريتا شيربا الملقّب “رجل إيفرست” من الوصول الثلاثاء الماضي  إلى قمة أعلى جبل في العالم للمرة الثامنة والعشرين، محطماً رقمه القياسي السابق، بعد يوم واحد من نجاح مواطنه باسانغ داوا شيربا في معادلته.

وأوضح تانيشوور غوراغاين من شركة “سفن ساميت تريكس” التي تولت تنظيم محاولة التسلق لوكالة فرانس برس أن “كامي ريتا شيربا بلغ قمة جبل إيفرست للمرة الثانية (في أسبوع) ، وهي المرة الثامنة والعشرون التي يصل إليها”.

وكان النيبالي باسانغ داوا شيربا (46 عاماً) توصل الاثنين إلى بلوغ قمة إيفرست (8849 متراً) للمرة السابعة والعشرين، معادلاً بذلك الرقم القياسي الذي حققه كامي ريتا شيربا الأسبوع الفائت. وبذلك يكون المتسلقان قد بلغا “سطح العالم” مرتين خلال الموسم الحالي، مثيرين إعجاب المهتمين.

وكان كامي ريتا شيربا الذي يعمل كمرشد جبال منذ أكثر من عشرين عاماً، وصل إلى قمة إيفرست للمرة الأولى في العام 1994. وبات مذّاك يتسلق إيفرست كل عام تقريباً، فيما أرشد مرات عدة المجموعة التي تتولى وضع الحبال التي تمهد الطريق لمتسلقي الجبل.

وتضم النيبال ثمانية من أعلى عشر قمم في العالم، وتستقبل كل موسم ربيع المئات من المتسلقين. وأصدرت سلطاتها هذه السنة 478 تصريحاً لتسلق الجبال خاصة بالأجانب. وأشارت وزارة السياحة الثلاثاء إلى أن أكثر من 500 متسلق من بينهم المرشدون النيباليون شرعوا في محاولات التسلق.

وبما أنّ معظم المتسلقين الأجانب يحتاجون إلى مرشدين، سيحاول أكثر من 900 شخص تالياً تسلق الجبل في موسم الربيع الذي يستمر حتى بداية يونيو، وهو رقم قياسي. لكنّ عشرة متسلقين من بينهم أربعة نيباليين لقوا حتفهم حتى الآن خلال محاولتهم الوصول إلى أعلى قمة في العالم.وكالات

 

 

 

نسخة رعب من فيلم سندريلا على الشاشة الكبيرة

 

من المتوقع أن تطرح نسخة جديدة مرعبة من فيلم سندريلا تسمى “لعنة سندريلا” في دور السينما في وقت لاحق من هذا العام حيث تعمل شركة تشامبدوغ فيلمز على إنتاج فيلم رعب من هذه الحكاية الكلاسيكية.

ويأتي ذلك بعد أن انتقد الجمهور فيلم الرعب “ويني ذا بوه” الذي أنتجته الشركة العام الماضي، بعد اكتشافهم أن الفيلم المفضل للعائلة سيتحول إلى فيلم رعب يصبح فيه بوه وبيغليت قاتلين متسلسلين.

وسيعرض فيلم سندريلا الجديد بطريقة ستحرص فيها الشركة المنتجة، والمخرجة لويزا وارين، على تضمين التفاصيل الأكثر قتامة في النسخة الجديدة.

قالت وارن في مقابلة أجريت معها مؤخراً “هذا تحول فريد بشكل لا يصدق على سندريلا التي نعرفها ونحبها جميعاً وستحدث بعض الوفيات المروعة حقاً على يديها”.

من المقرر إطلاق فيلم “لعنة سندريلا” في أكتوبر ، وسيضم، كيلي ريان سانسون ودانييل سكوت، وكريسي وونا.

وأثار الإعلان عن الفيلم، جدلاً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى البعض إعجابه بالفكرة، في حين قال غالبية المعلقين، أن المنتجين قد أفلسوا، ونفدت لديهم أفكار الأفلام لذلك لجؤوا إلى أفلام الدماء التي هي أسهل شيء لضمان أعلى المردودات المالية.

وانتقد معجبو حكايات الطفولة الفيلم الجديد إلى حد كبير، ووصفوا هذه الإنتاجات بأنها مدمرة للبراءة والطفولة، وقالوا إن الفيلم الجديد سوف يفسد شخصية أولئك الذين استمتعوا بالكتب أثناء الطفولة، وكذلك الأجيال القادمة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.وكالات

 

 

 

 

عرض فستان الأميرة ليا من “حرب النجوم” في المزاد

 

من المقرر عرض فستان الأميرة ليا، الذي ارتدته الممثلة كاري فيشر في الجزء الرابع من سلسلة “حرب النجوم”، في مزاد ابتداءً من 28 يونيو المقبل، بالإضافة إلى 1400 قطعة تذكارية من الأفلام والتلفزيون.

وتقدر دار “بروب ستور” للمزادات في كاليفورنيا أن سعر الفستان ستصل قيمته ما بين مليون ومليوني دولار.

وقال مدير الدار براندون ألينجر إن “هناك الكثير من الفساتين الأخرى المهمة التي تم بيعها بأسعار مرتفعة على مر السنين. وقد بيعت الفساتين التي ارتدتها نجمات مثل مارلين مونرو وأودري هيبورن بمبلغ يصل إلى 3.4 و5 ملايين دولار”.وكالات