5 دقائق وأكثر من التصفيق الحار حصدها فيلم الرسوم المتحركة “إيليمنتل”، الذي عُرض في ختام فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي 76، خارج المسابقة، فارضاَ تمديد زمن الحفل الختامي، نحو ساعتين.
الفيلم الذي أنتجته شركة “بيكسار استوديوز” العالمية المتخصصة بإنتاج أفلام الترفيه، وأخرجه المخرج الأمريكي، فيتنامي الأصل، بيتر سوهن، استطاع – حسب مجلة “فارايتي” أن يسجل حفاوة ضخمة وجذباً لكل الأذواق من الحضور، بسبب قصته الجديدة والتي تتخلل أحداثها حالة رومانسية مليئة بالمشاعر الإيجابية.
وذكرت المجلة أنه خلال موجة التصفيق والترحيب الحار، تم رصد البعض من كبار النجوم وقد امتلأت عيونهم بالدموع، لاسيما قائد أوركسترا الفيلم “المخرج ومصمم الرسوم المتحركة” سوهن، فرحاً بالإنجاز الذي حققه العرض الأول للفيلم، المرتقب عرضه جماهيرياً يوم 16 يونيو المقبل.
وإذ صعد سوهن إلى المسرح ملقياً التحية على الحضور، قال: “قلبي على وشك أن ينفجر، إنه لشرف كبير أن أحضر مع فيلمي هذا إلى مدينة ومهرجان كان”، معرباً عن سعادته بالتنوع الفكري المتواجد في القاعة، والذي يعبر تصفيقهم الحاد عن إعجابهم بالعمل الكرتوني.
ولفت إلى أن قصص الحب التي يرزت في الفيلم، من القصة الرئيسية إلى المتفرعات، اقتبسها من عدة أفلام رومانسية، مشيراً إلى أنه رابع فيلم من إنتاج “بيكسار” يتم عرضه في مهرجان كان، بعد فيلم “Up فوق” (2009) ، وفيلم “Inside Out في الداخل والخارج” 2015، وفيلم “Soul روح” 2020.
يُشار إلى أن حضور الفيلم كان من بين كبار النجوم الحاليين والمخضرمين، الذين عبروا السجادة الحمراء على شواطئ الـ”كروازيت” الفرنسية، للمرة الأخيرة قبل الختام، ومنهم: جين فوندا، كوانتين تارانتينو، جون سي رايلي، ونجم “صراع العروش” نيكولاي كوسترفالداو، أورلاندو بلوم، إضافة إلى رئيس وأعضائ لجنة تحكيم المهرجان: روبن أوستلوند، بري لارسون، بول دانو وجوليا دوكورناو.
وتدور أحداث فيلم “إيمليمنتل” في عالم تسكنه عناصر مجسّمة من الطبيعة، كالماء والهواء، النار والتراب، مركزة على قصة الصداقة والحب بين عنصر النار “آمبر” الشابة الشجاعة وسريعة البديهة، والعنصر المائي “وادي”، وهو شاب عاطفي، مرح ويحب الحياة، ورغم الفوارق بينهما تندلع شرارة الحب، في مدينة مليئة بالصراعات والأزمات.وكالات
رصد باندا أمهق نادر في الصين
رصدت السلطات في الصين دب باندا عملاقاً ونادراً – يعتقد أنه الوحيد من نوعه – في جنوب غرب البلاد.
وأفادت محطة CCTV الحكومية مساء أمس الأول السبت، أن لقطات كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، رصدت حيواناً أبيض بالكامل داخل محمية وولونغ الطبيعية الوطنية في مقاطعة سيتشوان.
وقال التقرير إنه يعتقد أن الباندا يبلغ من العمر حوالي خمس أو ست سنوات ولا يبدو أنه يعاني من أي مشاكل صحية، سوى بكونه أمهق، أي أبيض بالكامل.
وتم رصد هذا الحيوان الفريد لأول مرة بواسطة كاميرات المحمية الطبيعية في أبريل) 2019، على ارتفاع 2000 متر.
وشكلت سلطات منذ ذلك الحين فريقاً خاصاً لمراقبة الباندا، وفقاً للإعلام الرسمي.
وبحسب تقرير “ساوث مورنينغ شاينا بوست”، يقول لي شنغ، الباحث في كلية علوم الحياة بجامعة بكين، إن هذا هو أول باندا عملاق أمهق يتم رصده في البرية.
وتابع أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الجين الخاص به سيورث وينتقل بين مجموعات الباندا الصغيرة التي تولد من بعده، وأن هناك حاجة إلى مزيد من أبحاث المتابعة.وكالات
دب جائع يقتحم متجراً ويتناول 60 قطعة حلوى
دخل دب أسود جائع إلى مخبز في ولاية كونيتيكت الأمريكية، ما تسبب بحالة هلع بين الموظفين، قبل أن يغادر المكان بعد تناوله 60 قطعة حلوى كاب كيك.
وبحسب تقرير وكالة “أسوسيتيد برس” كان العمال يحملون صواني الحلوى إلى داخل سيارة توصيل عندما ظهر الدب فجأة.
وتقول الجهات البيئية المحلية، إن هناك قرابة 1200 دب في الولاية، وتم رصد مشاهدة دبب في العام المنصرم في 158 بلدة ومدينة من أصل 169.
وكتبت صاحبة المخبز ميريام ستيفنز، في منشور لها على إنستغرام أنها سمعت الموظفة مورين وليامز تصرخ بصوت عالٍ بأن دباً في الكراج.
أظهر فيديو مراقبة عمال المخبز يتجولون حول المبنى في محاولة لتخويف الدب، لكنهم هربوا بعد أن أفزعهم.
يُظهر الفيديو الدب يجر صينية الحلوى إلى موقف السيارات، حيث استمتع بتناول 60 قطعة حلوى كاب كيك.
ولم يهرب “اللص” إلا بعد إطلاق صفارات السيارات في المكان.
وذكر التقرير أن أحداً لم يصب في الحادثة.وكالات
زوجان ينفقان 240 ألف دولار لإزالة صورة على جدار المنزل
أنفق زوجان بريطانيان 240 ألف دولار لإزالة صورة طائر نورس ضخمة رسمها فنان الغرافيتي الشهير بانكسي على جدار منزلهما، حيث تحولت الصورة إلى نقمة بالنسبة لهما، بعدما أصبح الجدار عرضة للمخربين الساعين إلى تشويه اللوحة.
ونتيجة المضايقات الكثيرة التي تعرّض لها جدار منزل غاري وجوكيس كوتس، لاسيما التطفل على خصوصيتهما، حاول الزوجان التخلص من المتطفلين وأعمالهم المؤذية، على ما ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن الزوجين تأكيدهما أنهما لم يطلبا أن يتحول جدار منزلهما إلى قطعة قماش يتم الرسم عليها، بل صُدما وجيرانهما في أغسطس 2021، بأن السقالات وعليها “رسام الشوارع الشهير” قد ظهرت بشكل فجائي في الخارج، ليتحوّل الحائط في اليوم التالي إلى لوحة طائر نورس ضخم.
ولكن كي يتمكنا من إطلاق سراحه، وإعادته إلى التحليق – حسب ما قال غاري للصحيفة – اضطرا إلى إنفاق 247 ألف دولار حتى الآن، مؤكداً أن بانكسي لم يدرك العواقب غير المقصودة على مالكي المنازل، لاسيما بسبب المزعجين، الذين يلتقطون الصور أمام الجدارية.
وفيما كان الزوجان يظنان بأن هذه اللوحة ستكون نعمة تُجمّل المبنى، تحدثا كيف تحولت إلى نقمة، بعدما كلفهما مسؤول في المجلس المحلي بحماية الجدارية من المخربين والحفاظ عليها، بتكلفة تصل إلى عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية سنوياً.
ولفت غاري إلى أنه اضطر بداية إلى تعيين حارس ليلي لرعاية الجدارية، بعدما سرق شخص ما جزءاً منها، وحاول بيعه على فيسبوك. وفي موقف آخر، تم القبض على مجموعة أشخاص كانوا يحاولون تخريب اللوحة.
وكان القرار بالتخلص من العبء، وإزالة الجدار مع اللوحة التي عليه كاملة، ووضع اللوحة في مكان آمن، على أن يتم بيعها في مزاد يبدأ بـ60 ألف دولار.وكالات
فيكتوريا بيكهام تعود إلى «سبايس غيرلز»
قالت المغنية البريطانية ميل بي، إن زميلتها السابقة فيكتوريا بيكهام، ستعود للانضمام إلى فرقة سبايس غيرلز، دون أن تذكر المزيد من التفاصيل.
ووعدت ميل بي، أن جميع الفتيات الخمس الأخريات اللواتي كانت الفرقة تتكون منهن، بما في ذلك ميل سي، وإيما بونتون، وجيري هاليويل، سيعدن إلى الفرقة بشكل رسمي مرة أخرى، بعد 11 عاماً من غيابهن. في 2019م، توجهت الفرقة في جولة بالمملكة المتحدة، لكن مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام اختارت عدم الاستمرار مع الفرقة، متذرعة بأنها كانت مشغولة جداً بعلامتها التجارية للملابس.
وقالت ميل بي، إن عضوات الفرقة الخمسة سيصدرن بياناً قريباً حول مشروعهن، الذي لا يزال طي الكتمان، وهن منشغلات حالياً بالتخطيط والتنظيم، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.وكالات
اكتشاف مجرة تبعد 25 مليون سنة ضوئية
اكتشف علماء فلك بواسطة تلسكوب «جيمس ويب» مجرة ضخمة تبعد حوالى 25 مليون سنة ضوئية. ويقول الباحثون: إن المجرة المعروفة باسم GS-9209 تشكلت بعد نحو 600 إلى 800 مليون سنة من الانفجار العظيم، وهي الأقدم من نوعها التي تم اكتشافها حتى الآن، حسب ما ذكر موقع «سكاي نيوز عربية».
وقال الباحث الرئيسي الدكتور آدم كارنال، من كلية الفيزياء وعلم الفلك بجامعة إدنبرة: «لقد أظهر تلسكوب جيمس ويب الفضائي بالفعل أن المجرات كانت تتشكل بشكل أكبر وفي وقت أبكر مما كنا نتوقعه خلال المليار سنة الأولى من التاريخ.وكالات
الفيتامينات المتعددة تسهم في تحسن الذاكرة
على الرغم من أن الفيتامينات المتعددة أو «Multivitamins» تعد مثاراً للجدل بين علماء، فإن دراسة حديثة أفادت بأنها تسهم في تحسن الذاكرة.
وذكرت الدراسة التي نُشرت في «المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية» (American Journal of Clinical Nutrition) أفادت بأن علماء في كلية الطب بجامعة هارفارد وجامعة كولومبيا وجدوا أن الفيتامينات المتعددة تحسن الذاكرة، بل وتبطئ بعض التدهور الإدراكي الذي يصاحب الشيخوخة.
وركزت الدراسة على المشاركين الذين يأخذون جرعات منتشرة من الفيتامينات المتعددة في صيدليات الولايات المتحدة من العلامة التجارية (Centrum Silver).
وتمت التجربة على 3500 شخص فوق سن الستين عشوائياً الذين تناولوا فيتامينات متعددة لمدة 3 سنوات. ثم قام الباحثون بتقييم وظائف الدماغ بعد العام الأول، ومرة أخرى بعد ذلك بعامين، ثم قارنوا تلك النتائج بالتقييمات التي أجروها في بداية الدراسة.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا فيتامينات متعددة يومياً لمدة عام أظهروا تحسناً أكبر في قدرتهم على استدعاء العناصر فوراً في اختبار للذاكرة، مقارنة بما قبل بدء تناول الفيتامينات. واستمرت هذه الفوائد – لكنها لم تزدد – خلال العامين التاليين من الدراسة.
وتضمنت نتائج الدراسة أنه لم تُترجم التحسينات في الذاكرة إلى وظائف إدراكية أخرى، مثل الوظائف التنفيذية كالتفكير ومهارات الذاكرة الأخرى، لكن دراسة سابقة أجرتها نفس المجموعة وجدت فوائد إدراكية أوسع بين 2200 شخص فوق 60 عاماً تم اختيارهم عشوائياً لتناول فيتامينات متعددة يومياً لمدة 3 سنوات. وتقول الدكتور ة جوان مانسون، أستاذ الطب في مستشفى بريغهام في كلية الطب بجامعة هارفارد وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة: «أعتقد عموماً أننا نشهد فوائد من الفيتامينات المتعددة تتجاوز فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر إلى إبطاء الشيخوخة الإدراكية العالمية بناءً على هاتين الدراستين المنفصلتين».
وما توصلت إليه الدراسة الجديدة – أن فوائد الفيتامينات المتعددة ظهرت بعد عام من الاستخدام اليومي، ثم ظلت ثابتة خلال العامين التاليين – يشير إلى أن التأثير قد لا يكون تراكمياً. ويقول هوارد سيسو، أستاذ الطب المساعد في مستشفى بريغهام والنساء، والمؤلف المشارك لكل من الدراسة الحالية ودراسة صحة الأطباء: «ربما أضعنا الفرصة لرؤية أي فائدة لأننا أجرينا التقييمات الأولى بعد فوات الأوان، وربما يكون لديهم بالفعل تحسينات (في الذاكرة)، وقد استمرت هذه التحسينات».
ورغم النتائج المشجعة، فيعتقد الأطباء في الدراسة أن الاعتماد فقط على الفيتامينات المتعددة للحفاظ على الصحة بين كبار السن ليس كافياً. وتقول مانسون: «المكملات الغذائية ليست أبداً بديلاً عن نظام غذائي صحي وأسلوب حياة، ومع ذلك، يمكن أن تكون الفيتامينات المتعددة نهجاً تكميلياً، خصوصاً بين البالغين وكبار السن – وبعضهم يبدأ في مواجهة مشاكل بامتصاص العناصر الغذائية».
ويأمل الباحثون في مزيد من الدراسات حول العلاقة بين الفيتامينات المتعددة والصحة المعرفية، وأيضاً توليد مزيد من البيانات حول كيفية مساهمة الفيتامينات المتعددة في تحسين الذاكرة. وتخطط المجموعة لمواصلة متابعة المشاركين في الدراسة لمعرفة ما إذا كانت الفوائد ستستمر بعد 3 سنوات؛ يأملون أيضاً في دراسة الأشخاص الأصغر سناً، بدءاً من سن 50، لمعرفة ما إذا كانت التحسينات قد تكون أكبر إذا بدأ الناس في تناول الفيتامينات المتعددة في وقت مبكر، أم لا.وكالات
«أغنية ناراياما»… فيلم ربح «سعفة كان» قبل 40 سنة
هو في الواقع فيلمان يشتركان في عنوان واحد. هناك نسخة كايسوكي كينوشيتا التي حققها سنة 1958 ونسخة شوهاي إيمامورا، التي أنجزها هذا المخرج سنة 1983 وخطفت سعفة مهرجان «كان» في العام ذاته.
كلتا النسختان مستوحاة من أعمال الكاتب شيشيرو فوكازاوا، الذي نال عليها الجائزة الأدبية الأولى في اليابان مطلع الخمسينات. لكن فيلم إيمامورا هو الذي أصبح معروفاً لا بفضل جائزة «كان» فقط، بل أساساً لثرائه البصري وواقعيّته المذهلة وحكايته التي تغوص في أعماق الحياة القروية في قرن أو أكثر مضى.
تقع الأحداث في قرية جبلية، اسمها ناراياما على بعد شاسع من أي مدينة. قرية مقطوعة الوصال مع العالم الآخر وتتعرّض لعوامل الطقس البارد كما للمجاعة، وتحيا على نحو بدائي همجي مليء بالعواطف النيئة والاعتقادات الخرافية والصراعات المختلفة.
الفيلم مدهم حتى اليوم. بمشاهد إلقاء الأطفال الذكور في حفر عميقة للتخلص منهم بسبب قلّة المحاصيل والطعام، تمر على الشاشة بكل قسوتها. الأطفال الإناث لديهم حظ أفضل للحياة بغية بيعهن لمن يشتري حين يكبرون. الغابة التي تحيط بالقرية لا تقل قسوة. جمالها الأخضر قاسٍ. الحشرات والأفاعي منتشرة فيها ويستخدمها إيمامورا كرموز يقطع إليها كثيراً لإظهار لا الخطر والقسوة فقط، بل لتماثل حب الحياة لديها مع تلك التي لدى الإنسان.
الجميع مشترك في صراع حياة وموت وبطلة الفيلم (أو محوره تحديداً) هي المرأة العجوز ذات التاسعة والستين من العمر. تؤديها الممثلة سوميكو ساكاموتو بكل ما أوتيت من رغبة في تجسيد حي لعمرها ووضعها العائلي. هي الأم التي تقطف النباتات وتطبخ وتغسل وتنظّف وترشد الأبناء (رجال راشدون) إلى ما يجب القيام به. لكن كل شيء في تلك القرية محكوم بالرغبة في البقاء على قيد الحياة. وهذا التقليد يعني التخلص كذلك من الكبار سنّاً بنقلهم إلى أماكن جبلية وعرة، وتركهم هناك ليموتوا وحيدين ومنعزلين. هذه الأم لن تكون بمعزل عن هذا التقليد على الرغم من حب ابنها الأكبر لها. يحملها، في ربع الساعة الأخيرة من الفيلم، فوق كتفيه ويصعد بها جبالاً ويجتاز صخوراً وودياناً وصولاً إلى حيث سيتركها لكي تموت.
«أغنية ناراياما» فيه مواقف آسرة التنفيذ والتصوير يتقاسم حضورها الإنسان والطبيعة. هي آسرة بجمالها وبحسن إخراجها ومخيفة لوحشيّتها وعنفها الإنساني.
صوّر إيمامورا المشاهد الداخلية في الاستوديو مع ما يحيط بالمنازل الخشبية من نباتات وحيوانات. لكنه صوّر كذلك الطبيعة في بعض المضارب اليابانية الجميلة والموحشة معاً. الفصل الأخير يترك تأثيراً بالغاً في الذات ويختم دراما على قدر كبير من عنف الدلالات.وكالات
ليلى علوي أتطلع لتجسيد شخصية مي زيادة
تحدثت الفنانة المصرية ليلى علوي عن سبب حماسها للمشاركة في فيلم «شوجر دادي»، الذي تنافس به راهناً في دور العرض السينمائي في مصر وعدد من دول الخليج، قائلة إن «الفيلم تجربة سينمائية ممتعة بكل تفاصيلها الكوميدية، وسبب حماسي لتقديمه هو فكرته المعتمدة على كوميديا الموقف، والتفاصيل اليومية في حياة الأسرة وطرحها بشكل بسيط ومحبب للجميع».
ونفت علوي وجود تشابه بين فيلمي «شوجر دادي»، و«ماما حامل» رغم مشاركة ممثلين محددين في العملين: «الشعور بالأريحية في أثناء العمل هو أساس أي منتج فني، فعندما تلقينا ردود فعل إيجابية بشأن فيلم (ماما حامل)، قمنا بتكرار التجربة مجدداً، مع اختلاف الفكرة، فكل عمل له قصته المختلفة عن الآخر بالتأكيد».
ويشارك ليلى علوي في بطولة فيلم «شوجر دادي» كل من بيومي فؤاد وتامر هجرس ومحمد محمود وفرح الزاهد، والفيلم من تأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم، ويناقش أزمة منتصف العمر عند الرجل والمسؤوليات التي يقوم بها تجاه من حوله بشكل كوميدي.
ونالت علوي جائزة عزيزة أمير في الدورة الثانية من مهرجان «هوليوود للفيلم العربي»، الذي أُقيم في أميركا في شهر أبريل الماضي، وذلك تقديراً لمسيرتها الفنية الحافلة ومشاركتها في السينما والدراما والمسرح بأعمال فنية مؤثرة، وعن الجائزة تقول: «هذه الجائزة أعتزّ بها كثيراً وهي تحمل اسم إحدى رائدات العمل الفني (أم السينما المصرية) عزيزة أمير التي قدمت أعمالاً لافتة بالتمثيل والإخراج وكذلك بالإنتاج، ومع كل تكريم أحصل عليه أشعر بسعادة غامرة بالتأكيد، ويضاف لرصيد عامر من التكريمات والجوائز التي حصلتُ عليها خلال مشواري الفني».
ونوهت ليلى علوي إلى تراجع الإنتاج السينمائي بمصر في الوقت الراهن مقارنةً بحقبة الثمانينات التي تعتز بأنها كانت جزءاً منها، موضحةً: «أتمنى أن تعود السينما لسابق عهدها ونشاهد أعمالاً كثيرة ومتنوعة في عام واحد، لكن للأسف أصبحت شركات الإنتاج لا تقوى على تنفيذ أكثر من عمل أو عملين طوال العام على الرغم من توافر كل وسائل التكنولوجيا والصناعة الحديثة بعكس السابق، لكنّ الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم، ومن قبلها فترة انتشار فيروس كورونا جعلت سوق الإنتاج السينمائي تتراجع في المرحلة الأخيرة».
وأكدت علوي ترحيبها بالعمل في المسرح حال عُرض عليها عمل مسرحي كوميدي، قائلة: «النص لا بد أن يحمل فكرة تجعلني أتحمس للعودة بعد فترة غياب كبيرة، فقد اشتقت للمسرح كثيراً منذ تقديمي مسرحية (الجميلة والوحشين) في تسعينات القرن الماضي، لذلك أتمنى إيجاد النص المناسب الذي أعود به مجدداً إلى خشبة المسرح الذي أعشقه كثيراً، وأن يجمع في قصته بين الموسيقى والاستعراض، ويكون عرضاً يليق بي وبالجمهور الذي ينتظر عودتي، ولن تكون هناك أي شروط أخرى للموافقة سوى جودة النص».
وعبّرت ليلى علوي عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية من جمهور «السوشيال ميديا» حول فيلم «خرج ولم يعد»، الذي شاركت في بطولته منتصف الثمانينات من القرن الماضي، مع نخبة من النجوم من بينهم يحيى الفخراني وفريد شوقي، وعايدة عبد العزيز، وتوفيق الدقن، وإخراج محمد خان، قائلة: «ردود الأفعال على هذا الفيلم تزداد رغم مرور أكثر من 3 عقود على طرحه، لأنه متقن الصناعة، وفكرته قابلة للحياة في كل الأزمنة وعلى مر العصور، إلى جانب التلقائية الكبيرة التي جمعت فريق العمل في أثناء تصوير مشاهد الفيلم والتي جعلتنا نظهر بشكل طبيعي في الفيلم».
تشتاق علوي للعودة مجدداً إلى خشبة المسرح (حسابها على انستغرام)
وكشفت علوي عن تطلعها لتقديم شخصية مي زيادة، وقصة حبها الكبيرة لجبران خليل جبران: «أحب تقديم قصص السيدات القويات اللواتي كان لهن تأثير كبير في حياة من حولهن، على غرار شخصية صفية زغلول، زوجة الزعيم سعد زغلول، وكيف كان نضالها بصحبته ودعمه ودعم قضيته».
وعن تعطل العمل على إنتاج جزءٍ ثانٍ من فيلم «يا دنيا يا غرامي»، الذي شاركت في بطولته عام 1996 تقول: «المشروع تعطل ولا أدري إلى أين سوف تتجه الأمور، لكنني أتمنى أن يظهر هذا المشروع للنور لحب الجمهور له، وأن أعمل مرة ثانية مع الفنانتين هالة صدقي وإلهام شاهين».
وتنتظر علوي عرض فيلم «التاريخ السري لكوثر» قريباً، بعد أن انتهت من تصويره منذ فترة كبيرة، وهو من تأليف وإخراج محمد أمين، وتقوم حالياً بتصوير فيلم «آل شلبي» مع نخبة من النجوم من بينهم لبلبة وسوسن بدر، وسيناريو أيتن أمين وأحمد رؤوف وإسلام حسام وإخراج أيتن أمين.
وقدمت ليلى علوي أكثر عن 160عملاً فنياً تنوعت ما بين المسرح والسينما والتليفزيون، ومن أبرز أفلامها «زوج تحت الطلب»، و«إعدام ميت»، و«الحرافيش»، و«غرام الأفاعي»، و«المغتصبون»، و«جحيم تحت الماء»، و«الهجامة»، و«الرجل الثالث»، و«يا دنيا يا غرامي»، و«حلّق حوش»، و«تفاحة»، و«المصير»، و«اضحك الصورة تطلع حلوة»، و«بحب السيما»، و”ألوان السما السبعة”.وكالات
«غوغل» تطلق نسخة تجريبية من خدمة بحث الذكاء الاصطناعي «إس
أعلنت شركة التكنولوجيا وخدمات الإنترنت (غوغل)، اعتزامها إطلاق نسخة تجريبية من خدمة البحث (إس جي إي)، أو «تجربة البحث التوليدي» (سيرش جنريتيف إكسبيرينس) التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج البحث مباشرة إلى المستخدم.
وعلى عكس محرك بحث «غوغل» التقليدي، الذي يعرض في نتائج البحث كقائمة روابط زرقاء، فإن خدمة «إس جي إي» تستخدم الذكاء الاصطناعي للإجابة عن أسئلة المستخدم على صفحة محرك بحث «غوغل». وبعد إدخال السؤال على محرك البحث، سيظهر صندوق مربع أخضر أو أزرق يتسع مع إجابة جديدة تم توليدها باستخدام نموذج اللغة الموسع لـ«غوغل»، كما الحال في منصة محادثة الذكاء الاصطناعي «تشات جي.بي.تي» التي تقدمها شركة «أوبن إيه.آي» المملوكة لإمبراطورية البرمجيات الأميركية «مايكروسوفت».
يجمع محرك البحث المعلومات اللازمة للإجابة عن سؤال المستخدم من صفحات الإنترنت وروابط المصادر المختلفة. كما يمكن أن يطرح أسئلة تالية عبر خدمة «إس.جي.إي» لكي يتمكن من تقديم إجابات أكثر دقة.
يذكر أن خدمة «إس.جي.إي» ليست متاحة في اللحظة الحالية للعامة، وتحتاج إلى إنشاء حساب على خدمة «سيرش لابس» من «غوغل» حتى يمكن استخدامها. وخدمة «سيرش لابس» متاحة حالياً لعدد محدود من الأشخاص في الولايات المتحدة وباللغة الإنجليزية فقط، رغم أنه يمكن للراغبين إضافة أسمائهم على قوائم انتظار للاستفادة من الخدمة.
ومنذ ظهور منصة «تشات جي.تي.بي» التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم إجابات فريدة عن أسئلة المستخدمين، في أواخر العام الماضي، تسابقت شركات التكنولوجيا لإضافة الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى منتجاتها في ظل زيادة اهتمام المستخدمين بهذه التكنولوجيا. وفي وقت سابق من العام الحالي، كشفت «غوغل» عن منصة منافسة باسم «بارد»، وأضافت «مايكروسوفت» تكنولوجيا «جي.تي.بي» إلى محرك البحث الخاص بها «بنغ» مباشرة. كما أضافت تطبيق توليد الصور باستخدام تقنية «دال – إي» التي طورتها «أوبن إيه.آي» أيضاً إلى محرك البحث «بنغ».
وتستطيع منصة «بارد» التي طورتها «غوغل» صياغة جمل معقدة رداً على الأسئلة، مع إضافة روابط الإنترنت ومصادر المعلومات المستخدمة في الإجابة عن الأسئلة.
وعندما يبحث المستخدم عن دراجة مثلاً، فإن منصة «بارد» تقدم إجابة تشمل أهم النقاط التي يجب أن يهتم بها المستخدم عن اختيار الدراجة والمتاجر التي توفرها بأفضل الأسعار مثلاً.
ورداً على سؤال عن «أفضل دراجة مناسبة لأسرة تضم 3 أطفال ولديها كلب»، مع تحديد أماكن وقوف الدراجات في المنطقة الموجود فيها المستخدم، قدمت «بارد» إجابة تحتوي على المعلومات الأساسية وروابط لمزيد من المعلومات، بالإضافة إلى أسئلة مرتبطة عن أشياء مثل الوقت اللازم للوصول إلى مكان وقوف دراجات محدد.وكالات
شريحة في الدماغ تتحكم بالكمبيوتر دون اليدين
مُنحت شركة الملياردير إيلون ماسك، الإذن بإجراء تجارب بشرية؛ حسب صفحة الشركة على «تويتر».
وقالت شركة «Neuralink»، في بيان: «يسعدنا أن نعلن أننا تلقينا تصريحاً من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لبدء التجارب السريرية البشرية».
تسمح الشرائح التي تصنعها Neuralink باستخدام الكمبيوتر والهاتف دون استخدام اليدين.
وفي 2022م، أرسلت Neuralink طلباً للحصول على إذن لإجراء تجربة سريرية على البشر، ولكن تم رفضها.وكالات