مؤسس ومالك شركة صقر النعيمي للوساطة التجارية لـ"الوطن":

صقر النعيمي: هدفنا تقديم خدمات وتسهيلات مميزة لأصحاب الأعمال والمستثمرين المواطنيين والمقيمين

الإمارات

 

 

 

 

 

 

حوار – مريم خير:

تعتبر الوساطة التجارية في منحاها الاقتصادي نشاطاً تجارياً يتمثل في توفير خدمات التوسط بين موردين ومشترين، وذلك بهدف تسهيل التعاملات التجارية وتحقيق ربح للوسيط. وتتضمن خدمات الوساطة التجارية العديد من الأنشطة التجارية مثل البحث عن الموردين والعملاء، وإجراء التفاوض بين الأطراف، وترتيب عمليات التسليم والاستلام، وتوفير الدعم الفني والمشورة اللازمة خلال عملية التعامل التجاري.

وتعتبر الوساطة التجارية كذلك من الأنشطة الاقتصادية المهمة حيث تساهم في تحقيق فوائد اقتصادية متعددة، مثل تحسين كفاءة العملية التجارية وتقليل التكاليف، وتحسين جودة المنتجات والخدمات المتاحة في السوق، وتسهيل الوصول إلى الأسواق الجديدة والزيادة في الصادرات والواردات، وتعزيز التعاون والشراكة بين الشركات والدول، وتعزيز النمو الاقتصادي والازدهار. وتعتبر الوساطة التجارية أيضاً أحد العوامل الهامة في تعزيز التجارة الدولية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول والقارات على اختلافها.

 

صقر النعيمي مؤسس ومالك شركة صقر النعيمي للوساطة التجارية

 

ولنتعرف أكثر عما لدور الوساطة التجارية في الرقي بقطاع التجارة والاستثمار والنهوض بالاقتصاد، استضافنا الشيخ صقر النعيمي، مؤسس ومالك شركة صقر النعيمي للوساطة التجارية في مقر الشركة في إمارة الشارقة، لنطلع على خبرته في هذا المجال حيث يمتلك مقاربة فذة تجمع بين الدراسات القانونية وريادة الأعمال، وهو ما يدعونا جميعاً للافتخار بكفاءات شباب الوطن من الجيل الصاعد، حيث يؤمن بأن لمجال الوساطة التجارية دورا فاعلا في بناء اقتصاد ناجح ومنفتح إقليمياً ودولياً ما يعزز المكانة الاقتصادية المتقدمة للدولة، وهنا كان لجريدة الوطن حوار مستفاض مع الشيخ صقر النعيمي عن المقاربة التي ينتهجها في إدارته للشركة، وأهداف تأسيسها، وأنشطتها وخدماتها، ورؤيتها المستقبلية، وكيفية إسهامها في الرقي بخدمات قطاع التجارة والعقار والأعمال:

 

 

نريد أن نقرب قرائنا الأعزاء منك وأن نتحدث عن مسارك الدراسي والمهني؟

 

نرحب بكم وبقراء جريدتكم الموقرة كما يسعدني استضافتكم اليوم في مقر الشركة.

بداية، أنا خريج حقوق جامعة عجمان سنة 2019، ومؤسس شركة صقر النعيمي للوساطة التجارية، كما أني أعمل كموظف في دائرة حكومية بإمارة عجمان.

 

 

ما هي أهم الأحداث أو التجارب التي أثرت في مسارك الحالي؟

 

تعتبر جائحة كورونا من أهم الأحداث التي أثرت في مساري الحالي، لما لتبعاته الاقتصادية على العالم من أثر، نرى اليوم تحسنا جليا للقطاعات منه، لقد شكلت الحائجة تحدياً كبيراً للعالم بأسره ما وضعنا أمام مواجهة حقيقية لخلق فرص جديدة للعمل والدخل، بعيداً عن العمل الروتيني، ولطالما اعتبرت أن السوق فرصة مهمة للتطور لأصحاب الأعمال الريادية الذين يطمحون للانتشار والتوسع أكثر في كل المجالات، وهذا حقيقة ما أطمح إليه بناءً على خططنا المستقبلية والتي رسمناها منذ المرحلة الأولى لتأسيس الشركة.

 

 

هل لك أن تعرفنا أكثر عن عن الوساطة التجارية والعقارية؟

 

الوساطة التجارية هي عملية يتم خلالها تسهيل التعاملات التجارية بين البائع والمشتري، كما يمكن أن نسميهم أصحاب أعمال ومستثمرين كلٌ حسب القطاع أو الخدمة التي يعمل بها. وتتمثل مهمة الوسيط في توفير الاتصال بين الأطراف المتعاملة، وتسهيل الاتفاق على شروط الصفقة وتنفيذها بشكل سلس وفعال.

يمكن أن يكون الوسيط في التجارة شخصاً أو شركة، وقد يتقاضى عمولة عن هذه الخدمة. وغالباً ما يتم اختيار الوسيط عندما يكون البائع والمشتري غير قادرين على التعامل مباشرة مع بعضهما البعض، أو عندما يكون هناك صعوبات في التواصل والتفاهم بينهما.

وتعد الوساطة التجارية من العمليات الهامة في العلاقات التجارية الدولية، حيث يمكن للوسيط تسهيل التجارة عبر الحدود، وتوفير الدعم اللازم لتجاوز الصعوبات اللغوية والثقافية والقانونية التي قد تواجههم. وتساعد الوساطة التجارية أيضاً على تقليل المخاطر المرتبطة بالتجارة، حيث يمكن للوسيط تقييم الموردين والمشترين، والتحقق من مصداقيتهم وجودتهم وسمعتهم في السوق.

وتتطلب الوساطة التجارية مهارات التفاوض والتواصل والتعامل مع الأطراف المختلفة، بالإضافة إلى معرفة جيدة بالسوق والمنتجات والخدمات التي يتم التعامل بها. ويجب على الوسيط أن يكون موثوقاً به وأن يتمتع بسمعة جيدة في السوق، حيث يعتمد العملاء على الوسيط لتحقيق أهدافهم التجارية.

ويمكن أن تتعدد أنواع الوساطة التجارية، حيث يمكن أن يكون الوسيط وكيلاً تجارياً يقوم بتسويق المنتجات والخدمات للمشترين، أو وكيلاً للمشتري يقوم بالبحث عن المورد المناسب وتسهيل عملية الشراء، أو وسيطاً يقوم بتسهيل التفاوض بين الطرفين وإتمام الصفقة بينهما. كما يمكن أن يكون الوسيط متخصصاً في مجال معين مثل الوساطة في التجارة الدولية أو الوساطة في العقارات أو الوساطة في التأمين وغيرها.

ومن المهم أن يتم اختيار الوسيط بعناية، حيث يجب التأكد من مصداقيته وخبرته في المجال، ومن المفضل الاستعانة بوسيط محلي لتجنب الصعوبات اللغوية والثقافية والقانونية المرتبطة بالتعامل عبر الحدود. وتعد مهارات الوساطة التجارية من العوامل الأساسية لنجاح أي عملية تجارية، حيث يجب على الوسيط أن يتمتع بالمعرفة الكافية بالسوق والمنتجات والخدمات التي يتم التعامل بها، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفاوض وإدارة العلاقات مع العملاء وأصحاب الأعمال.

وتتضمن أهمية الوساطة التجارية أيضاً توفير الوقت والجهد والتكاليف في عملية البحث عن الموردين والمشترين، وتوفير التوازن بين العرض والطلب في السوق وتفادي النقص أو الفائض في المنتجات أو الخدمات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الوساطة التجارية تسمح للشركات بالوصول إلى أسواق جديدة وتوسيع نطاق عملياتها التجارية، وتسهل عملية التصدير والاستيراد والتعامل مع القوانين واللوائح المختلفة في الأسواق المحلية والدولية.

أما الوساطة العقارية تقوم على الوساطة بين عمليات الشراء والبيع والإيجار والتأجير والإدارة العقارية بين المشترين والبائعين أو المستأجرين والمؤجرين، وتعمل على توفير خدمات احترافية للعملاء في سوق العقارات. وتشمل هذه الخدمات تقديم المشورة والاستشارات العقارية، والتسويق والترويج للعقارات، والتفاوض بين الأطراف، وترتيب العقود والاتفاقيات اللازمة لإتمام الصفقات العقارية.

وتعتبر شركات الوساطة العقارية مفيدة للأفراد والشركات الذين يرغبون في شراء أو بيع أو تأجير عقارات، إذ توفر لهم الوقت والجهد اللازمين لإتمام صفقاتهم العقارية بطريقة سلسة وفعالة. كما أنها تساعد على تحديد أسعار العقارات وتقييمها بشكل صحيح، وتوفر خدمات ما بعد البيع والإيجار مثل الصيانة والإدارة العقارية.

ويمكن أن تكون شركات الوساطة العقارية متخصصة في نوع معين من العقارات مثل الشقق السكنية أو المباني التجارية، أو يمكن أن تكون عامة وتتعامل مع جميع أنواع العقارات. وتخضع هذه الشركات للقوانين واللوائح المحلية والوطنية الخاصة بالوساطة العقارية، ويتطلب تأسيسها وتشغيلها عادة الحصول على تراخيص وتصاريح من الجهات المختصة. وتتميز بعض شركات الوساطة العقارية بتقديم خدمات إضافية مثل التمويل العقاري والتأمين العقاري والاستشارات القانونية المتعلقة بالعقارات.

 

 

ما الفرق بين الوسيط التجاري والعقاري؟

 

الوسيط التجاري هو شخص أو شركة يتوسط بين البائع والمشتري في عملية التجارة، ويقوم بتسهيل إجراءات البيع والشراء وتوفير الاتصال بين الأطراف المتعاملة، ويتقاضى عادة عمولة عن خدمات الوساطة التي يقدمها. ويمكن للوسيط التجاري العمل في مجالات مختلفة مثل التجارة الداخلية والدولية والخدمات والمنتجات المختلفة.

أما الوسيط العقاري، فيعمل كوسيط بين المشتري والبائع في سوق العقارات، ويعتبر الوسيط العقاري شخصًا مؤهلاً قانونياً لتسوية صفقات العقارات وتقديم الخدمات المتعلقة بعملية الشراء والبيع والإيجار، ويمتلك الوسيط العقاري معرفة كبيرة بسوق العقارات والتشريعات واللوائح المتعلقة بهذا المجال. ويمكن للوسيط العقاري أيضاً تقديم النصح والإرشاد للعملاء وتقديم المشورة حول الاستثمار في العقارات وتقييم العقارات وتحديد الأسعار المناسبة لها، ويعمل الوسيط العقاري عادة بنظام العمولة عند إتمام الصفقات وتسليم المفاتيح للمشترين أو المستأجرين.

 

 

قد يختلط على الكثير مفهوم الوساطة والوسيط.. ما الفرق بينهما؟

 

الوساطة هي مساعدة العملاء على تنفيذ معاملاتهم بما فيها الاستثمارات والقروض ومبيعات العقارات، فيما يدير الوسيط العلاقة بين المشتري والبائع من أجل إتمام الصفقة.

مهمة الوسيط الأساسية هي حل مشاكل العميل مقابل رسوم محددة، ولكن هناك العديد من وظائف الوساطة الإضافية يمكن للوسيط القيام بها وتتلخص في المهام التالية:

تنفيذ معاملات العميل في الأسواق المالية باستخدام أمواله والتصرف نيابة عنه.

مساعدة المتداولين من خلال إبلاغهم عن ظروف السوق وتوفير المعلومات لهم عن تغيرات الأسعار وغيرها من المعلومات عن منصات التداول.

توفير المعلومات عن أشخاص آخرين في السوق لكي يتمكن العميل من اتخاذ القرار الصحيح بشأن الصفقة.

تمويل تداولات الهامش للعميل.

حفظ معلومات العميل المهمة بأمان.

توفير البنية التحتية التقنية اللازمة لتمكين التداول في البورصة.

ويمكن أن يكون الوسيط شخصاً أو مؤسسة قانونية. ويعمل الوسيط وفقاً لتوجيهات العميل، ويتم الدفع لاحقاً للوسيط على شكل رسوم محددة، أو كنسبة مئوية من إجمالي سعر البيع.

 

كيف يمكننا تغيير الصورة المتوارثة عن الوسطاء لدى شريحة كبيرة من الناس؟

 

تفضل شريحة كبيرة من الناس التعامل المباشر مع صاحب المنتج والابتعاد عن شركات الوساطة أو الوسطاء، ولطالما ظل الوسيط شخصًا يتفاداه كل من البائع والمشتري، لظنهم أن مجهوداته هي لتحقيق أرباح شخصية محضة لا يهمه فيها تحقيق مصلحة العميل أو صاحب المنتج، وبهذا تكون قد غابت عنهم حقيقة وأهمية الدور الذي يقوم به الوسيط النزيه، الذي هو بالأساس مساعدة الطرفين وسط متاهات الخيارات وزخم القرارات التي يجب عليهما اتخاذها، والوقت المتطلب لإيجاد الجهات المناسبة والتواصل معهم لإتمام هذه الصفقات.

 

 

كيف تتوقع تطور مجال الشركة في السنوات القادمة؟

 

التطور في العمل ومواكبة أحداث وتطورات السوق أمر ضروري جداً لكل عمل، لذلك ومنذ البداية نخطط للتوسع بأكثر من فرع حول الإمارات، كما أن التنويع في الاختصاصات واستهداف أسواق جديدة هي فكرة مطروحة للخطط قصيرة وطويلة الأمد.

 

 

ما هي أهداف الشركة على المدى القريب والبعيد؟

 

الهدف الأول والأساسي للشركة هي العمل على تقديم خدمات وتسهيلات مميزة لأصحاب الأعمال والمستثمرين المواطننين والمقيمين عبر خدماتنا واختصاصاتنا، ومن أهم هذه الاختصاصات هي الوساطة التجارية للتمويل العقاري، والتمويلات الشخصية، وتمويلات الشركات والرهن العقاري. وضعنا خطة عمل واضحة مع فريق العمل منذ تأسيس الشركة للخمس سنوات المقبلة، وهي خطة توسعية لتحقيق أهداف الشركة القريبة المدى والمستقبلية.

كما أننا نستلهم ونسير على نهج دولة الإمارات العربية المتحدة في اعتمادها تحقيق سعادة المتعاملين كغاية وأولوية قصوى، ونحن بدورنا ننهج هذا المسار لجعل متعاملينا سعداء ونكسب رضاهم عبر مصداقية جميع الخدمات والاختصاصات التي نقدمها في الشركة.

وبالإضافة إلى الوساطة التجارية تقدم الشركة خدمات الوساطة العقارية، حيث نوظف خبراتنا وشبكة علاقاتنا في أكثر من مجال وتعتبر الوساطة العقارية من أبرز خدماتنا بما في ذلك الرهن العقاري وخيارات التمويل.

وفيما يخص الشق المجتمعي فأننا نعتزم تقيديم مسار للدراسات الأكاديمية في هذا المجال، بحيث يتم تدريب وتكوين  الشباب المهتم به لولوج سوق العمل.

 

من هم العملاء المستهدفين من قبل الشركة؟

 

نحن نسعد بتقديم خدماتنا لجميع العملاء الراغبين في الاستثمار التجاري والعقاري أو التقديم على خدمات تمويلة شريطة استفائهم شروط الحصول على الرخص التجارية، و شروط التقديم على الخدمات التمويلية البنكية.

 

 

 

كيف تقيمون دور الإمارات العربية المتحدة في إرساء أسس نجاح قطاع الاستثمار العقاري؟

 

تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من تعزيز حضورها في مجال الاستثمار العقاري ما جذب أكبر المستثمرين إلى المنطقة بحكم عوامل عدة، منها موقعها الاستراتيجي الاستثنائي الذي يجعلها مركزاً يسهل الوصول إليه من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى استقرارها الاقتصادي وتنوعها الثقافي، العوامل التي ساهمت في تشكيل بيئة آمنة للمستثمرين حيث توفر الدولة أعلى معايير جودة الحياة.

 

كيف تقرؤون الفرص والتحديات التي يواجهها القطاع؟

 

في دولة الإمارات العربية المتحدة دائماً ما تتحول التحديات إلى فرص، وهو نهج ليس بغريب علينا، نهجه الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان –طيب الله ثراه-، وترسخ لدينا منذ نشأة الدولة إلى آخر التحديات التي واجهناها في الأعوام القليلة الماضية، نذكر منها الأزمة المالية العالمية عام 2008 التي أدارتها الدولة بكل حنكة وتمكن وتفوقت فيها بجدارة مشهودة، ومؤخراً جائحة فيروس كورونا التي عصفت بالعالم حيث تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من الوقوف على تبعاتها الصحية والاقتصادية، بل وتعدتها للوقوف ومساندة دول أخرى في مواجهة تحدياتها والخروج منها بأقل الأضرار. لذلك نحن نعتبر أي تحد بمثابة فرصة تفتح من خلالها كل سبل النجاح.

 

 

ما هي الاتجاهات الحالية والمتوقعة في السوق العقاري في الإمارات؟

 

بالنظر إلى الوضع الاقتصادي والسياسي العالمي والإقليمي والدور الذي تلعبه دول مجلس التعاون الخليجي في المنطقة، نستنتج أن الإمارات نجحت بأن تكون وجهة مميزة للمستثمرين العقاريين في العالم، بما أنها تنعم كما ذكرنا سابقا بالاستقرار الاقتصادي والمالي من حيث استقرار سعر الصرف، واستقرار الاقتصاد بشكل عامل، وهذا ما أنعش بشكل كبير القطاع العقاري خلال السنوات القليلة الماضية، وسيستمر خلال السنوات القادمة من خلال ارتفاع قيمة الإيجارات والعائد الكلي للقطاع العقاري.

ما هي الأسباب التي دفعتكم للاستثمار في القطاع العقاري؟ وماذا عن الشركة العقارية الجديدة المزمع افتتاحها خلال الفترة المقبلة؟

العقار يعتبر الابن البار يمرض ولا يموت، لذلك كان توجهنا الأساسي نحو القطاع العقاري لأنه مستمر ومثمر، وكان هذا التوجه كذلك نتيجة لدراسة معمقة للسوق ومعرفة بالفرص المتاحة التي يحتاجها، أما بالنسبة للشركة الجديدة سيتم افتتاحها قريباً وهي مكمل وداعم لعملنا، حيث ستسهل علينا اختيار العقارات الصالحة للتمويل العقاري، وترشيح العملاء الموافقين لشروط التمويل العقاري بالبنوك.

 

كيف تخططون لتمويل الشركة العقارية الجديدة؟

 

تمويل شركة جديدة لا يأتي بين ليلة وضحاها، بالفعل إنشاء شركة عقارية كان من الخطط قصيرة الأجل منذ البداية. وبفضل الله نحن نسير قدما في تنفيذها .

 

ما هي الرؤية التي تعتمد عليها الشركة العقارية الجديدة وما هي رسالتها؟

رؤيتنا للعمل لا تتمحور في مفهوم محدد، طالما كان حلمنا أكبر بكثير من مجرد شركة، وإنما نعزم بكل جدية لترك أثر وبصمة في المجتمع وأن نكون بناة حقيقيين وفعالين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

 

كيف تخططون للتميز في سوق العقارات بدولة الإمارات؟

التميز في أي مجال يقوم بالمقام الأول على المصداقية لأن السوق مليء بالشركات، وما أن تعرض فكرة جديدة حتى تنتشر بشكل كبير مما يصعِب علينا مهمة اكتساب العملاء، لذلك نعمل جاهدين على تعزيز مصداقيتنا واستمراريتنا في السوق.

 

أي فئة من العملاء التي تستهدفها الشركة الجديدة ؟

الأشخاص الذين يفكرون ويعزمون على متلاك عقار هم ليسوا أشخاص عاديين، بل هم أصحاب رؤية لاستثمار أموالهم بطريقة صحيحة، وهذه هي الفئة التي طالما عملنا لاستهدافها.

 

ما هي الخدمات التي ستقدمها الشركة العقارية الجديدة؟

شركة صقر النعيمي للوساطة التجارية تعمل من خلال شبكة معارفها الكبيرة على تسهيل حصول العملاء على عقارات تتناسب مع شروط التمويل العقاري، لذلك من الطبيعي أن تكون أهم خدمة تقدمها الشركة العقارية الجديدة هي تسهيل إيجاد تلك العقارات والتواصل مع المستثمرين المهتمين بالتمويل العقاري.

 

كيف تعتزمون تعزيز التميز والتنافسية للشركة الجديدة في سوق الإمارات العقاري؟

التميز والمنافسة من أصعب التحديات التي تواجه أي مستثمر جديد، وذلك بسبب كثرة الشركات والمنافسة الشديدة في السوق، لكن بالاعتماد على مصداقيتنا وعلى شبكة معارفنا الكبيرة والتمسك بالرؤية الموضوعة منذ البداية سنتمكن من التميز والإبداع بإذن الله.


تعليقات الموقع