بيع لوحة لبيكاسو بـ3.4 ملايين يورو في مزاد بألمانيا

الرئيسية منوعات
بيع لوحة لبيكاسو بـ3.4 ملايين يورو في مزاد بألمانيا

 

بيعت لوحة للفنان الإسباني الراحل بابلو بيكاسو بعنوان “تمثال نصفي لامرأة”، التي رسمها قبل عامين من وفاته في1971، في مزاد بمدينة كولونيا الألمانية يوم الاثنين الماضي  مقابل 3.4 ملايين يورو (3.64 ملايين دولار).

وقالت متحدثة باسم دار المزادات “فان هام” مساء الاثنين إن المزايدة كانت أعلى من التوقعات، وعرض أحد المزايدين عبر الهاتف من سويسرا أعلى سعر.

وهذه هي المرة الأولى منذ 25 عاماً على الأقل التي تباع فيها لوحة رئيسية للفنان الإسباني في مزاد في ألمانيا، وفقاً لدار المزادات “فان هام”.

ورصد مؤرخو الفن في اللوحة، الزوجة الثانية لبيكاسو، جاكلين روكي (1986-1927)، حيث جاءت اللوحة في الأصل من ممتلكاتها.

واللوحة من مجموعة ألمانية خاصة تقدر بـ 10 ملايين يورو. وتشمل أيضاً أعمال لويز بورجوا، وبول كلي، وسيغمار بولك، وإغون شييل، وكيرت شفيتسرز.

ورسم بيكاسو،  400 لوحة شخصية لروكي، التي كانت تصغره بـ 46 عاماً.وكالات

شغف بيونسيه بالدجاج يدفعها إلى إنفاق 2500 دولار في طلبية واحدة

مرة جديدة، أظهرت بيونسيه شغفها بوجبات الدجاج، حيث احتفلت باختتام عروض جولتها الفنية في لندن ودفعت 2500 دولار ثمن وجبات طعام لها مع فريق جولتها الغنائية العالمية “عصر النهضة”.

وبحسب صحيفة “مترو” البريطانية، طلبت  بيونسيه الوجبات باستخدام اسمها الأصلي من مطعم “تشكين شوب” في لندن. وتضمنت 300 برغر دجاج، 50 برغر عادي، 20 برغر نباتي كوري، 75 بطاطس عادية و200 تشيكن تندرز.

وأعرب المدير التنفيذي للمطعم جون نيلسون عن شعوره بالسعادة لتلبية احتياجات فريق عمل النجمة بيونسيه. وأشار إلى أن المطعم تحوّل إلى خلية نحل، حيث أقفل أبوابه وتوقف عن تلقي الطلبات لتأمين الطلبية الضخمة، في الوقت المناسب.

وكانت بيونسيه أنفقت أيضاً قبل أسبوعين مبلغاً مشابهاً لشراء أطباق متنوعة من الدجاج المشوي، من سلسلة مطاعم ناندو الأفريقية، إثر اختتام حفلاتها في مدينة أدنبرة.

وذكرت المصادر لـ”مترو” أن بيونسيه كريمة جداً مع فريق عملها والموظفين الذين تتعامل معهم خلال جولتها العالمية، فمثلاً عند نزولها بفندق كورينثيا في لندن، الذي اعتادت أن تقيم به عند سفرها إلى لندن وأقامت فيه مع فريق عملها، منحت العاملين بطاقات كبار الشخصيات لحضور حفلاتها. كما قدمت عند مغادرته العديد من الموظفين مبلغاً مالياً بلغ حوالى 1000 دولار.

ومن المرتقب أن تكون المحطة الأوروبية التالية من جولة “عصر النهضة” في برشلونة، يوم غداً  الخميس ،تليها حفلات موسيقية في كولونيا، أمستردام، فرانكفورت ووارسو.وكالات

 

 

 

“كلامسك”.. مشروع يطوّع الألحان الغربية بكلمات عربية

يهدف مشروع “كلامسك” إلى إحياء اللغة العربية الفصحى بإدخالها على الألحان الغربية، ما يعتبره مؤسس المشروع أيوب طمس “طريقة مبتكرة وغير اعتيادية، تعزز العربية في أذهان الأجيال الشابة”.

ويقول : “في كلامسك الذي اعتبره مشروعاً نهضوياً فنياً عربياً، نسعى لإيجاد منافذ لإنقاذ العربية الفصحى وتسويقها في ألحان وتوزيعات تحاكي المتطلبات الشبابية العصرية”.

إذ انطلق هذا النغم الموسيقي في 2016 من أوساط مدينة عمان ليسافر بألحانه الشجية إلى العالم كله، وكان السبب وراء المشروع هو “اندلاع الثورات الموسيقية التي توّغلت في حربِها على أصالة الأغنية العربية”، بحسب طمس.

وحاول من خلال كلامسك والذي يعني “كلام من مسك”، تطعيم اللحن الغربي بالكلمة العربية بأصوات أردنية شبابية.

ويقول أيوب طمس “أرى أن جيل الشباب يُفضل التواصل في الإنجليزية أكثر من العربية، وهذا ما عزمتُ على تغييره في مشروعي الذي يعبّر عن مشروع استديو”، فما إن تستمتع إلى الأغنيات المنشورة على صفحة  المشروع تجد لحناً منساباً على ذهن السامع بكلمات عربية فصحى.

ويؤسس إلى “تطويع أكثر الأغاني الإنجليزية شهرة للفصحى العربية، ما يرتقي بالذائقة الموسيقية العربية”.

وفي كلامسك بحسب طمس، “عمل عربي هويته فنية”، ويكمل “أسميته في سياق أرابيسك، حتى أمنح الاسم حركة وأجعله أكثر ديناميكية، وقدمنا فيه إلى الآن أكثر من 28 أغنية”.

ويتكون فريق العمل من مواهب تقدّر جمالية العربية، إذ يكتب أيوب طمس كلمات الأغنيات، ويعيد توزيعها جوزيف ديمرجيان، لتقدمها أصوات شابّة مؤمنة برسالة “كلامسك”.وكالات

 

استخراج كتلة ضخمة من العلكة من معدة طفل في الخامسة

خضع طفل أمريكي يبلغ من العمر خمس سنوات لعملية جراحية عاجلة بعد اكتشاف كتلة ضخمة من العلكة في معدته.

تم نقل الطفل الأمريكي المجهول الهوية إلى قسم الطوارئ بمستشفى أوهايو في الغرب الأوسط للولايات المتحدة، وهو يشكو من تشنجات وإسهال. ويقول المسعفون إنهم اكتشفوا بأن الطفل التهم حوالي 40 قطعة من العلكة الخالية من السكر في اليوم السابق، ما أدى إلى نشوء كتلة كبيرة من العلكة في معدته.

تمت إزالة الكتلة عن طريق وضع أنبوب معدني أسفل حلقه واستخدام ملقط للإمساك بها واستخراجها، وهذا ما أدى إلى إصابة الطفل بالتهابات في البلعوم.

وبحسب الأطباء فإن بلع العلكة عن طريق الخطأ ليس خطيراً لأن الجسم لا يستطيع هضمها، ويمكن أن تمر عبر الجهاز الهضمي كما هي وتخرج دون أن تتسبب بأذى، ولكنها يمكن أن تصبح خطيرة في حالات نادرة عندما يتم ابتلاع كميات كبيرة منها لأنها قد تسبب انسداداً في الأمعاء.

ويقول الأطباء أن الاكتشاف يجب أن يكون بمثابة تحذير لجميع الآباء والأمهات لمراقبة ما يتناوله أطفالهم، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ستار البريطانية.وكالات

 

 

عودة بعض رواد المحطة المدارية الصينية إلى الأرض

أعلنت وسائل إعلام صينية أن دفعة من رواد المحطة المدارية الوطنية عادت إلى الأرض بسلام.

وجاء في بيان صادر عن التلفزيون المركزي الصيني: “عادت مركبة Shenzhou 15 من المحطة المدارية الصينية وهبطت كبسولتها على الأرض بنجاح، حاملة على متنها 3 رواد هم: فيي جون لونغ، ودينغ كينغمينغ، وتشانغ لو”.

وأشار البيان إلى أن المركبة انفصلت عن المحطة يوم السبت الماضي، وبقي على متن المحطة المدارية الصينية طاقم مركبة Shenzhou 16 التي أطلقت في 30 مايو الماضي.

تدور المحطة المدارية الصينية حاليا حول الأرض على ارتفاع 400 كلم تقريبا، وكانت الصين قد أشارت في وقت سابق إلى أن هذه المحطة من المفترض أن تعمل لمدة 10 سنوات في الفضاء، وعلى مدارات تبعد ما بين 340 و450 كلم عن الأرض، وصممت ليعمل على متنها 3 رواد (أو 6 رواد لفترة قصيرة في مرحلة استبدال طواقم الرواد)، وستستخدم هذه المحطة أيضا للمشاريع الفضائية الدولية.وكالات

 

حسن يوسف يستعيد ذكرياته خلال تكريمه في «قصر السينما» بمصر

استعاد الفنان المصري حسن يوسف ذكريات مسيرته الفنية عبر نجوم ومخرجين عمل معهم، وأفلام ارتبط بها الجمهور على مدى أكثر من نصف قرن، وذلك خلال حفل تكريمه الذي أقامه «قصر السينما» في القاهرة برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، مساء الأحد الماضي ، وبرعاية وزارة الثقافة المصرية. وشهد حفل التكريم حضورا «لافتا» من الجمهور، وفيما عبر يوسف عن سعادته بحضور الجمهور، قائلا إن «الفنان من دون الجمهور يخسر كثيرا». فيما ظهر الفنان المصري الكبير مستندا إلى عكاز برفقة ابنته ناريمان.

حسن يوسف برفقة ابنته خلال تكريمه (صفحة قصر السينما على فيسبوك)

الحياة «فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان» حسبما قال الأديب المصري نجيب محفوظ؛ لكن ذكريات حسن يوسف بدت حاضرة في ذهنه وكأنها وقعت بالأمس، خاصة ذكرياته مع الفنانة سعاد حسني التي جمعته بها أفلام عديدة، مؤكدا «كل أفلامنا معا كانت ناجحة، لكن سعاد لم تعش حياتها سوى في أفلامها، فكل زيجاتها (لم تنجح) مع الأسف، وكثيرا ما كانت توقظني بعد منتصف الليل لمشكلة بينها وبين المخرج صلاح كريم، أول أزواجها، فأذهب إلى بيتها بـ(البيجاما)».

وتطرق يوسف إلى بداياته الفنية، قائلا إن «الفنان حسين رياض أول من آمن بموهبتي ورشحني لفيلم (أنا حرة) أمام الفنانة لبنى عبد العزيز، وقدمني للمخرج صلاح أبو سيف الذي حضر ليشاهدني بالمسرح القومي، مما أصابني بارتباك خلال العرض، لكني نجحت والحمد لله في لفت أنظار المخرج، وبدأت رحلة السينما الجميلة».

وكشف عن بداية معرفته بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بعدما تم استدعاؤه من شركة «صوت الفن» لتوقيع عقد بطولة فيلم «الخطايا»، حيث فوجئ باتصال من عبد الحليم، قال له «سنكون أخوين علاقتهما وثيقة بالفيلم، فكيف سنصور ذلك ونحن لا نعرف بعضا»، و«دعاني عبد الحليم لزيارته في بيته، وقد طالت إقامتي معه لأسبوع، حيث حبسني في بيته وتصادقنا، وحينما بدأنا التصوير كانت علاقتنا بالفعل مثل شقيقين، وكان فنانا لا يعوض».

حسن يوسف يوجه تحية للحضور (صفحة قصر السينما على فيسبوك)

وأدار الحوار مع حسن يوسف المخرج عادل عوض نجل الفنان محمد عوض الذي جمعته ويوسف صداقة قوية عبر أفلام عديدة تقاسما بطولتها. وقال يوسف «جمعتني بمحمد عوض زمالة وصداقة لا أنساها». وتحدث حسن يوسف عن نشأته بحي السيدة زينب بالقاهرة، مشيرا إلى أنه «المكان الذي شكل ملامح شخصيته»، مؤكداً أن والدته كانت «ست بيت عادية» وكان يطلق عليها «البطلة» لأنها أنجبت 13 طفلاً (فقدت 6 منهم) وكانوا ستة «أولاد» معروفين بشقاوتهم، وفتاة أطلق عليها اسم فاتن لحبه لفاتن حمامة.

وكشف الفنان الكبير عن اعتزام نجله عمر عمل فيلم وثائقي عن رحلته وزوجته الفنانة شمس البارودي الفنية، والإنسانية، مشيرا إلى أن زوجته وضعت شروطا لذلك، وهي أن يتم التصوير في بيتنا، وأن يتولى عمر التصوير بنفسه، مضيفاً أن نجله يعكف على كتابته حاليا ليكون الفيلم أول ظهور فني لشمس البارودي بعد أكثر من أربعين عاما منذ اعتزالها الفن عام 1980، مؤكدا أنها «كانت صاحبة أعلى أجر بين ممثلات جيلها، لكنها فضلت أسرتها وبيتها على نجوميتها». وواصل ضاحكاً «إنها تحب المطبخ أكثر مني».

ولم يخل اللقاء من خفة ظل حسن يوسف، ومن خروجه عن النص أحيانا، حيث قال إن «الفنان عبد المنعم مدبولي تلفظ بـ(ألفاظ غير لائقة) على المسرح عند مشاركتهما في مسرحية (موليير)، وأن توفيق الدقن أقلع عن تناول (المشروبات الكحولية) بإيعاز من أبنائه».

وشهد تكريم حسن يوسف حالة من سوء التنظيم. وأبدى الفنان تامر عبد المنعم اعتذاره لضيق القاعة التي أقيم بها التكريم، مؤكداً أنه «كانت هناك قاعة أكثر اتساعا؛ لكن ظروف الفنان الصحية لم تمكنه من صعود السلالم»، فيما انتقد الفنان حسن يوسف «عدم وجود مصعد بقصر السينما».وكالات

 

أردني يبدع من صلابة الصخور منحوتات فنية

ترتسم تفاصيل الحياة في أفكار وأحاسيس يستطيع الأردني فالح الحوامدة أن يترجمها إلى منحوتات بإزميله الذي يطوع به الصغر إلى وجوه وتماثيل وحيوانات وطيور لتشهد على إبداعه وصبره الطويل.

عادةً ما يستلهم الإنسان من بيئته الحاضنة أفكارا متميّزة تمثل علامة فارقة في مسيرة حياته، كما هو حال النحات الأردني فالح الحوامدة، حيث يسكن في محافظة جرش (شمال) بالقرب من المدينة الرومانية الأثرية .

الحوامدة (61 عاما) يمتهن حرفة نحت الصخور منذ نحو 35 عاما، بعد أن تعلمها من والده، الذي كان يعمل في مديرية آثار جرش (حكومية).

إلا أن التلميذ تفوق على معلمه في مستوى الإتقان، ليتحول الحوامدة وكنيته أبوفياض إلى عنوان للباحثين عن الروعة والجمال.

تلك المعطيات دفعت مراسل الأناضول إلى زيارة الحوامدة في منزله وسط مدينة جرش، والذي تحول إلى معرض فني يتزيّن بمنحوتاتٍ أبدع الستيني في تشكيل أدق تفاصيلها من تماثيل ومقاعد وحيوانات وطيور وغيرها.

أسعار المنحوتات تبدأ من 140 دولارا وتصل في حدها الأعلى إلى 4225 دولارا

وبقميص أزرق مال لونه إلى البياض من غبار الصخور الذي يتطاير عليه أثناء النحت، يمضي الحوامدة ساعات اليوم باحثا عن ذاته، ومحاولا نسيان حزن عميق يعيش في داخله، فتفاصيل وجهه وشيب رأسه يخفيان قصة ألم لم يستطع نسيانها رغم مرور سنوات عليها.

وعلى الرغم من أنها مهنته الوحيدة التي يعتاش منها، فإن الصخور وسيلة يلجأ إليها الحوامدة محاولا بها طيّ الوقت، كي لا يدفعه الفراغ إلى استذكار حادثة دهس قبل 11 عاما أودت بحياة أصغر أبنائه الستة وأقربهم إلى قلبه.

وحيدا، يعيش الحوامدة في منزله، فهو منفصل عن زوجته منذ أكثر من 20 عاما، إلا أن أبناءه لا ينقطعون عن زيارته برفقة زوجاتهم وأحفاده، لكنه يجد متعته بـ”الوحدة” بين الصخور، بعيدا عن قسوة الحياة ومعاناتها.

وتابع “أنا أعمل بنحت الصخور البازلتية السوداء والرسوبية البيضاء والرخام منذ أكثر من 35 عاما”.

وأضاف “والدي، كان موظفا في مديرية آثار جرش، وتعلم النحت من خلال وجوده داخل الموقع الأثري، وعمل بها لمدة 35 عاما أيضا، وأنا تعلمتها منه، ورغم وفاته وهو بعمر الـ95 عاما، إلا أنه لم يتوقف لحظة عن توجيهي بفنيات وتقنيات نحتية جديدة”.

وبضحكة مغلّفة بحزن عميق، قال الحوامدة “لديّ القدرة على نحت أيّ شكل ومنظر يخطر في البال على الحجر والرخام من قبيل التماثيل والطيور والتاجيّات اليونانية والرومانية ونوافير المياه، وغير ذلك كثير”.

وأردف، “ليس لديّ وقت محدد للعمل، فكلّما اشتقت إلى الصخور أتوجه إليها، ممضيا معها نحو 6 ساعات على الأقل”.

الحوامدة يجد سعادته في الخلوة مع الصخور والابتعاد عن الناس لينفرد بحزنه على ولده من جهة، وإتقان ما يقوم به من جهة أخرى، حيث يقول “أنا أعيش لوحدي هنا، جميع أولادي متزوجون، ولكنني مكيّف (كلمة عامية تُقال للدلالة على شدة الانبساط)”.

وأضاف “فقدت أصغر أبنائي بحادث دهس عام 2012، ومنذ ذلك الوقت أحاول الابتعاد عن الجميع، والبقاء وحيدا”.

وبخصوص منحوتاته والوقت الذي تحتاجه لإخراجها في صورتها النهائية قال الحوامدة “أعمل لوحدي ولا يساعدني أحد، وبعض المنحوتات تحتاج منّي وقتا يزيد على 10 أيام نظرا لدقة العمل فيها، وفي الشهر الواحد يصل إنتاجي إلى نحو 40 قطعة”.

واستدرك “بصراحة المنتجات مكلفة، ومن يقصدني هم ذوو الدخل المرتفع، ممَّن يريدون أن يضفوا جمالية ولمسة فنية داخل منازلهم”.

وتابع “أكثر ما يُطلب مني هو مقاعد منحوتة للحدائق ورؤوس الأسود والصقور والنحت القديم”.

وفيما يتعلق بتكلفة الإنتاج قال إن “ما يكلّفني هو ثمن الحجر، والذي يأتيني من مناطق مختلفة من محافظات المملكة”.

وعن أسعار المنحوتات، فهي تبدأ من 100 دينار أردني (140 دولارا)، وتصل في حدها الأعلى إلى 3 آلاف دينار (4225 دولارا)، بحسب الحوامدة.وكالات

 

الذكاء الاصطناعي يعيد لعشاق البيتلز أغاني الأيام الخوالي

عندما انفرط عقد البيتلز قبل أكثر من 50 عاماً، لم يكن المعجبون بالفرقة الشهيرة قد اكتفوا من نتاجها، بل كانوا يرغبون في المزيد، وها هي تقنيات الذكاء الاصطناعي التي باتت متوافرة اليوم تروي غليلهم.

ومن خلال “جمع” الأعضاء الأربعة للفرقة مرة جديدة، أو إعادة تناول أحدث أعمال بول مكارتني بصوته عندما كان شابا، تُبرز هذه الابتكارات التطورات التكنولوجية الحديثة.

وفي تعليق كتبه أحد المستمعين إلى هذه الأعمال تحت مقطع فيديو لأغنية “نيو” (2013) لبول مكارتني أُخضعت لتعديلات من خلال برنامج للذكاء الاصطناعي، قال “أنا أذرف الدموع! إنها مذهلة بالفعل!”. وفي الأغنية، عُدّل صوت مكارتني ليصبح شاباً، فيما يُسمع صديقه وشريكه الراحل جون لينون وهو يغنّي أحد مقاطع العمل الموسيقي.

وفي نتيجة مُدهشة أيضاً، جرى ابتكار نسخة من أغنية “غروو أولد ويذ مي”، إحدى الأغاني الأخيرة التي ألّفها جون لينون وصدرت بعد مقتله، إذ أعاد إنتاجها أحد محبي الذكاء الاصطناعي يطلق على نفسه اسم “داي ليمز”.

وتتمتع الأغنية بجودة أفضل من الأصلية لناحية الصوت، فيما تُسمَع فيها جوقة تُذكّر بالأيام الخوالي للفرقة. وأكثر اللحظات المؤثرة فيها حين يُسمع صوت بول مكارتني وهو يغنّي.

وفي أحد مقاطع الفيديو، يقول الناشط في يوتيوب ستيف أونوتيرا الذي يتابع حسابه “ساموراي غيتاريست” مليون مستخدم “عندما أسمع الأغنية أجهش بالبكاء”.

ومن شأن التكنولوجيا المستخدمة تحليل الفروق البسيطة في الصوت والتقاطها. وعلى الأرجح، يؤدي مبتكرو العمل الأغنية بأنفسهم، قبل تطبيق “استنساخ” للصوت المطلوب كإخضاع صورة ما لأحد الفلاتر.

لا يتّسم ابتكار أعمال مماثلة بالسهولة فيما يتطلب أشخاصاً بارعين في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى معرفة كبيرة ببرامج الموسيقى، على ما يؤكد زهيب أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة “ريسمبل إيه آي” المتخصصة في هذا المجال والتي تتخذ من تورنتو مقرا.

ويقول أحمد “أعتقد أنّ نسبة الأشخاص المُتاحة لهم هذه الأدوات لا تزال منخفضة”، مضيفاً “ينبغي على الشخص معرفة التعامل مع الأغنية وحيازة كمبيوتر وابتكار عمل واحد”.وكالات

 

“التنبؤ البصري” سر توافق العين واليد

هل سبق لك أن أنقذت الهاتف من السقوط، أو الإمساك بقطة قبل أن تجري إلى الخارج؟ مهارة الإمساك بجسم متحرك عبارة عن تفاعل دقيق بين النظام البصري والحركي، وقد وجد باحثون أن القدرة على “التنبؤ البصري” جزء هام من هذه المهارة، لتعويض تأخير في حسابات قرار العين واليد بالحركة.

ولقياس حسابات العين واليد، طوّر باحثون في جامعة روتشستر طريقة لتحليل هذه المهارة بدقة بواسطة الذكاء الاصطناعي، بهدف فهم أعمق لمجموعة من الاضطرابات العصبية.

ووفق موقع “كورينت بيولوجي”، تستخدم طريقة التحليل بيانات الفيديو للعثور على النقاط الرئيسية في اليد والذراع، وقياس حركات كل منها، مثل تسجيل مكان نظر العين عندما تصل اليد إلى نقطة الهدف، سواء عند الإمساك بحشرة أو حيوان، أو خلال ممارسة لعبة الكريكيت.

ورصد فريق البحث تأخيراً قدره 80 مللي ثانية في السلوك الحركي البصري، بالنسبة للحظة التي تقرر فيها الرؤية والحركة العمل معاً لتوجيه اليد نحو الهدف.

وعلى الرغم من هذا التأخير الذي تمكن الباحثون من قياسه، ما زال الإنسان قادراً على الإمساك بالهدف، سواء كان صرصاراً أو كرة، مما يعني أنه يعتمد على التنبؤ بحركة الكرة في لعبة الكريكيت مثلاً.

وقال الدكتور كوان هونغ وانغ المشرف على الدراسة: “تسمح لنا هذه النتائج بتحديد استراتيجيات فريدة للتحكم في السلوك للدراسات الميكانيكية والتطبيقات الهندسية”.

وأضاف “توجد مشاكل التحكم في الحركة المرئية في العديد من الاضطرابات العصبية بسبب آفات الدماغ، والسكتة الدماغية، والعوامل الوراثية. وقد يساعد هذا البحث في تطوير استراتيجية تحليل السلوك الحسابي للتنبؤ بالحركة، والتغيرات السلوكية التي تحدث عند وجود مشاكل وفهم أسبابها الكامنة”.وكالات

 

نباتات المكاتب تزيل الهواء السام خلال 8 ساعات فقط

كشفت دراسة جديدة عن أنه يمكن أن يزيل جدار أخضر صغير يحتوي على مجموعة من النباتات الداخلية، ملوثاتِ سامة من الهواء المحيط بالمكاتب بصورة فعالة خلال 8 ساعات فقط، حسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية. وتُقدر منظمة الصحة العالمية أن 6.7 مليون شخص يموتون مبكراً في جميع أنحاء العالم بسبب تلوث الهواء.

ويُذكر أن الناس في جميع أنحاء العالم يقضون نحو 90 في المائة من وقتهم في الأماكن المغلقة، بما في ذلك المكاتب أو المنازل أو المدارس، فقد دعا الخبراء إلى اعتماد استراتيجيات جديدة لتحسين نوعية الهواء داخل الأماكن المغلقة.

كانت دراسات سابقة قد أظهرت أن النباتات قادرة على إزالة مجموعة واسعة من ملوثات الهواء داخل المباني، ولكن أحدث دراسة بيّنت أن النباتات قادرة على تنظيف أبخرة البنزين، وهي من أكبر مصادر المركبات السامة في المباني في مختلف أنحاء العالم.

يُذكر أنه غالباً ما تتصل المكاتب مباشرةً بمواقف السيارات، إما عن طريق الأبواب وإما عن طريق المصاعد، مما يجعل من الصعب تجنب الآثار الضارة ذات الصلة بالبترول التي تتسرب من المركبات إلى أماكن العمل والمناطق السكنية.

وأظهرت الدراسات أن الكثير من المباني تتعرض أيضاً لأبخرة البنزين السامة من الطرق القريبة والطرق السريعة.

وقال فريزر توربي، المؤلف المشارك في الدراسة، من جامعة التكنولوجيا في سيدني (UTS) في أستراليا في بيان: «إنها المرة الأولى التي تُختبر فيها النباتات لقدرتها على إزالة المركبات المرتبطة بالبترول، والنتائج مذهلة».

وخلص البحث الجديد، الذي أُجري بالشراكة مع شركة «أمبيوس» للحلول الإزالية للنباتات، أن جداراً أخضر صغيراً يحتوي على مزيج من النباتات الداخلية يمكنه إزالة الملوثات الضارة المسببة للسرطان بشكل فعال.

وكان العلماء قد اختبروا قدرة نظام جدار النباتات لدى شركة «أمبيوس» الموضوع داخل حجرات مع كمية صغيرة من البنزين المتبخر بداخلها، وقارنوها بالأثر في حجرات لا توجد بها نباتات.

وأعرب الباحثون عن ثقتهم بأن النباتات لا تزال تزيل أكثر من 40 في المائة من مجموع المركبات العضوية المتطايرة في فترة تبلغ 8 ساعات.وكالات

وفاة شريكة حياة بيكاسو السابقة عن عمر 101 عام

توفيت الرسامة فرنسواز جيلو، التي كانت شريكة حياة بابلو بيكاسو بين عامي 1946 و1953، قبل أن تحقق شهرة في مسيرتها الفنية، عن عمر ناهز 101 عام، على ما أفاد متحف بيكاسو.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن ابنتها أوريليا إنجل، فإن فرنسواز جيلو كانت تعاني أخيراً من “أمراض في القلب والرئة”.

فرانسوا جيلو مولودة في 26 نوفمبر 1921 في منطقة نويي سور سين، في ضواحي باريس، لعائلة برجوازية، وسارت على خطى والدتها في الرسم.

وقد كانت ملهمة بابلو بيكاسو لفترة، قبل أن تخوض مسيرة فنية استمرت أكثر من 60 عاماً، رسخت خلالها نفسها كرسامة مشهورة بعد انفصالها عن الرسام العالمي الشهير، مع أعمال لها في مجموعات متحف “متروبوليتان” للفنون ومتحف الفن الحديث في نيويورك.

في يونيو 2021، بيعت إحدى لوحاتها، “بالوما مع الغيتار”، في مقابل 1.3 مليون دولار في مزاد نظمته دار “سوذبيز”.

كان من بين معلميها الفنان السريالي الفرنسي المجري إندري روزدا، وأقيم معرضها الأول في باريس سنة 1943، وهو العام الذي قابلت فيه بيكاسو. كانت آنذاك في العشرينات من عمرها، فيما كان عمره 61 عاماً. وأثمرت علاقتهما ولدين، كلود (مواليد 1947) وبالوما (مواليد 1949).

في عام 1964، حقق نشر “العيش مع بيكاسو”، وهو كتاب حميم نسبياً عن حياتها مع الفنان، نجاحاً هائلاً (تُرجم إلى 16 لغة، وبيعت منه أكثر من مليون نسخة). ويصور هذا الكتاب بيكاسو كرجل مستبد وأناني.

بعد أن أصبحت مواطنة أميركية، لم تحضر فرنسواز جيلو جنازة بيكاسو عام 1973.

وقد أمضت جيلو السنوات الأخيرة من حياتها في نيويورك، وعُرضت لوحاتها ورسوماتها في العديد من المتاحف والمجموعات الخاصة، في أوروبا والولايات المتحدة.وكالات