تطوير أداة لاكتشاف الواجبات المنزلية المكتوبة بالذكاء الاصطناعي

الرئيسية منوعات
تطوير أداة لاكتشاف الواجبات المنزلية المكتوبة بالذكاء الاصطناعي

 

 

 

في خطوة تستهدف تهدئة المخاوف من احتمال إساءة استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعداد الأوراق البحثية والواجبات المنزلية المطلوبة من الطلاب، يطور فريق من الخبراء أداة قادرة على التمييز بين الأوراق البحثية الأصلية التي أعدها طلاب والأخرى التي أعدتها أجهزة الكمبيوتر.

ويقول العلماء في جامعة كانساس الأمريكية إنهم طوروا الأداة التي استطاعت اكتشاف الأوراق البحثية المكتوبة بتقنية الذكاء الاصطناعي بنسبة دقة تجاوزت 99%.

وقال هيثر ديزير الذي نشر نتيجة عمل فريقه البحثي في الجامعة في مجلة “تقارير خلية علم الفيزياء” في تقريره: “حاولنا بجد إيجاد وسيلة سهلة، تتيح حتى لطلاب الثانوية وبقليل من التوجيه إنشاء أداة للكشف عن استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف أنماط الكتابة”.

وقال الباحثون إن النموذج الذي طوروه حقق نسبة دقة بلغت نحو 100% عند اكتشاف المقالة المكتوبة باستخدام الذكاء الاصطناعي ككل، ثم تنخفض النسبة إلى 92% عندما يكون المطلوب اكتشاف أي فقرة مكتوبة بالذكاء الاصطناعي.

لذلك فحتى إذا لو حذر بعض خبراء الذكاء الاصطناعي من أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تؤدي إلى انقرض البشر، فقد يجد الأساتذة والمعلمون الأمل في أن التلاميذ والأبناء المتنافسين، قد لا يظلون وقتاً طويلاً بعيداً عن استخدام منصة محادثة الذكاء الاصطناعي شات جي.تي.بي للاحتيال على الواجبات المدرسية.

وعلى الرغم من التطورات الكبيرة التي تم الإعلان عنها، ما زالت تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي.تي.بي والكتابة باستخدام الذكاء الاصطناعي تبدو آلية وليست بشرية بدرجة كبيرة.

وقال فريق جامعة كانساس إن “البشر لديهم هياكل أكثر تعقيداً لكتابة الفقرات، مع تنوع في عدد الجمل وإجمالي عدد الكلمات في كل فقرة، إضافة إلى تباين طول الجمل. كما أن هناك تبايناً في تفضيلات علامات الترقيم والمفردات اللغوية”.وكالات

 

 

“ليندا فو دو بوليه” ينال الجائزة الكبرى في مهرجان أنسي

 

 

فاز فيلم “ليندا فو دو بوليه!” (Linda veut du poulet !) الكوميدي في مهرجان أنسي لأفلام الرسوم المتحركة في فرنسا، على ما أعلن المنظمون مساء أمس الأول  السبت.

وفاز الفيلم وهو من إخراج كيارا مالتا وسيباستيان لودنباش بجائزة الكرستال الفضية في مهرجان أنسي، وهو من أبرز المهرجانات لأفلام الرسوم المتحركة.

وكان هذا الفيلم عرض في مهرجان كان السينمائي في وقت سابق من هذا العام.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم في المهرجان إلى فيلم “لي كاتر آم دو كويوت” (les 4 âmes du coyote) للمخرج المجري آرون غودر، وهو عن أمريكيين أصليين يحاربون إنشاء مشروع خط أنابيب نفط.

أما جائزة الجمهور فذهبت إلى فيلم “سيروكو إي لو روايوم دي كوران دير” (Sirocco et le Royaume des courants d’air) للمخرج الفرنسي-البلجيكي بينوا شيو والذي يدور حول شقيقتين تعيشان مغامرة سحرية.

وعاينت لجنة التحكيم 11 فيلماً في المهرجان الذي يقول المنظمون إنه حظي بحضور قياسي خلال الأسبوع الماضي، مع استقبال 15820 شخصاً من 102 دولة، بزيادة 19% عن العام 2022.وكالات

 

 

 

 

 

 

الدماغ يُعيد عرض أحداث الماضي لفهم تجارب جديدة

 

دعمت دراسة في علم الأعصاب الفرضية التي تقول إن الدماغ البشري يُعيد عرض الأحداث الماضية، لفهم تجارب متطوّرة سردية أو غير مكانية.

وأجرى الباحثون تجارب على الحيوانات، وأخرى على البشر، حيث طُلب من المشاركين مشاهدة فيلم أو الاستماع إلى تسجيلات صوتية لقصة مروية أثناء تسجيل نشاطهم الدماغي باستخدام ماسح ضوئي للتصوير بالرنين المغناطيسي.

وطور فريق البحث، من جامعتي كوليج وكوين ماري بلندن، طريقة للرنين المغناطيسي الوظيفي لرصد البحث عن إعادة عرض المعلومات السابقة في الانتقالات بين مشاهد الفيلم أو القصة، بحسب “مديكال إكسبريس”.

ووجد الباحثون أنه عندما انخرط المشاركون في سرد فيلم أو قصة، تم إعادة تنشيط تمثيلات الأحداث الماضية، والتي كانت ضرورية لفهم كل مشهد حاضر في عقولهم، وهو ما تم رصده أيضاً لدى الحيوانات التي تبحث عن مخرج في المتاهة.

وقالت الباحثة أفيتال هامي: “وجدنا أن نفس مناطق الدماغ التي تعيد عرض المعلومات المكانية في دماغ القوارض تعيد أيضاً عرض الأحداث السردية في الدماغ البشري”.

وأضافت:”بعبارة أخرى، إعادة العرض التي كان يُعتقد سابقاً أنها تدعم التنقل المكاني بشكل أساسي، يمكن أن تكمن أيضاً وراء قدرة الإنسان على فهم الروايات”.

وتعتقد الباحثة أن “آلية الدماغ التي تم فحصها في البحث يمكن أن يكون لها وظيفة أكثر ثراءً لدى البشر”.

وقالت: “سيكون مثيراً للاهتمام الآن دراسة أشخاص يعانون من حالات سريرية، تتميز بالتكامل غير الطبيعي للمعلومات، فربما تكون آلية إعادة العرض لديهم معطلة”.وكالات

 

 

 

 

 

تقنية “الترشيح الدموي” أفضل من غسيل الكلى

 

كشف بحث جديد أن معدل الوفيات بين مرضى الفشل الكلوي أقل بنسبة 23% بين الذين عولجوا بجرعات عالية من الترشيح الدموي، مقارنةً بالمرضى الذين عولجوا بغسيل الكلى عالي التدفق.

وأظهرت التجربة التي أجراها الباحثون على 1360 مريضاً أن الترشيح الدموي قلل خطر الوفاة بنسبة 23%، مقارنة بـ 17.3% لمن عولجوا بغسيل الكلى عالي التدفق، وفق “مديكال إكسبريس”.

وأجريت التجارب في 61 مركزاً طبياً في 8 دول أوروبية وأمريكية، تحت إشراف من  جامعات كولورادو بأمريكا، وبرلين بألمانيا، وكوليج ببريطانيا.

ومرض الكلى المزمن مشكلة صحية عالمية تؤثر على ما يقدر بنحو 830 مليون شخص. وعندما لا تستطيع الكلى القيام بعملها، يتم اللجوء إلى غسيل الكلى لتنظيف الدم عن طريق إزالة الفضلات، وهي وظيفة تؤديها عادة الكلى نفسها.

ويخضع حوالي 4 ملايين شخص لغسيل الكلى في جميع أنحاء العالم. ويمكن لتقنية الترشيح الدموي خفض عدد وفيات فشل الكلى المزمن.

ويمكن لمعظم آلات غسيل الكلى الحديثة تنفيذ الطريقتين، ما يجعل التحول إلى ترشيح الدم أمراً سهلاً نسبياً.وكالات

 

 

 

 

 

هايدي كلوم تتوج بدينة بلقب “أفضل عارضة أزياء” في ألمانيا

 

 

فازت متسابقة بدينة بلقب “أفضل عارضة أزياء مقبلة في ألمانيا” للمرة الأولى في الموسم الـ18 من البرنامج الذي يبث على التلفزيون الألماني.

وتوجت مذيعة البرنامج العارضة الشهيرة هايدي كلوم، فيفين بلوتسكي، 23 عاماً من  كوبلنتس بغرب ألمانيا، لتحصل على اللقب خلال الحفل الختامي الذي أذيع في بث حي مساء الخميس الماضي ، على قناة بروسيبن.

وقالت فيفين بعد فوزها إنها سعيدة لأنه يمكنها أن تكون مصدر إلهام للآخرين ليشعروا بالراحة  رغم أجسادهم و عند ارتداء أي ملابس.

ومن المقرر أن تظهر فيفين في حملة دعائية لمستحضرات “ماك” للتجميل، وفي عدد يوليو على غلاف النسخة الألمانية لمجلة هاربر بازار.

وقالت مدير تحرير المجلة كرستين شنايدر: “أعتقد أنه أمر رائع أن تكون فيفين أول عارضة أزياء بدينة تصبح أفضل عارضة أزياء مقبلة في ألمانيا”.

ونالت كلوم، إشادات بجهودها لإضفاء التنويع على البرنامج المستمر منذ فترة طويلة والذي ركز على أفكار تقليدية عن جمال المرأة.

ألمانيا.وكالات

 

 

 

 

لرقصها على المسرح.. مدرسة تحجب الشهادة عن طالبة

 

أثارت مدرسة ثانوية في مدينة فيلادلفيا الأمريكية ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، إثر انتشار مقطع مصور لحفل تخرج يُظهر طالبة تُحرم من شهادتها بعد رقصها على المسرح.

ووفق الطالبة حفصة عبد الرحمن، فإن مديرة المدرسة أخبرتها أنها لن تحصل على شهادتها لأنها جعلت الجمهور يضحك، وفقاً لما نقلته صحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”.

وتفرض مدرسة فيلادلفيا الثانوية للبنات، وهي مؤسسة يمتد تاريخها لمدة 175 عاماً وتضم قائمة طويلة من الخريجات المشهورات، توجيهات وعادات صارمة يجب على طلابها اتباعها.

ونقل موقع “ذي دايلي بيست” الإلكتروني عن جدة عبد الرحمن، رينيه حديه ريد، قولها إن عائلات الطالبات كن على دراية تامة بأنه غير مسموح لهن التصفيق أو الصياح عندما يعبرن المسرح.

وأقيم الحفل في 9 يونيو ولكن الفيديو تم نشره في اليوم التالي، ومنذ ذلك الوقت ينتشر عبر جميع منصات التواصل.

في المقطع المصوّر، تنتظر عبد الرحمن بصبر حتى مناداتها بالاسم من قبل المدير المساعد والتر ميريك. تبتسم عبد الرحمن بشكل مشرق عند سماع اسمها وترقص بشكل فرح أثناء توجهها لاستلام الشهادة، مما يتسبب في إطلاق بعض الضحكات الخفيفة من الجمهور.

وبمجرد وصول عبد الرحمن إلى المديرة ليزا ميسي، يتم دفع يدها بعيداً عن الشهادة قبل أن تسقطها المديرة في سلة كانت بجانبها.

وتقول الجدة إن الطالبة المتخرجة عادت إلى المنزل باكية وهي تصرخ بسبب الإهانة التي تسببت بها المديرة، إذ أن عدم حصولها على الشهادة خلال الاحتفال يعني خسارتها الفرصة لالتقاط الصورة الرسمية للتخرج مع الشهادة.

وبدا من تواجد السلة إلى جانب المديرة على المسرح، إلى أن هذا الفعل لم يكن الوحيد من نوعه، إذ وفقاً لقناة “فوكس” المحلية”، تم رفض إعطاء ثلاث خريجات أخريات شهاداتهن.

وبحسب التقرير، لم تنل ساليمة بيرتش شهادتها لأن شخصاً ما في الحضور صفق لها، على الرغم من أن والدة بيرتش أكدت أنها وابنها لم يصدرا أي ضجيج.

وتعقيباً على الانتقادات المنتشرة عبر الإنترنت، ردت الإدارة التربوية المحلية بأن المدرسة “قررت منح بعض الخريجات شهاداتهن مباشرة بعد حفل التخرج وليس على المسرح، بسبب قواعد حفل التخرج الموضوعة”، وفيما أضافت الإدارة المحلية أنها لا تشجع على هذه الخطوة، تؤكد من جهة ثانية العمل على “معالجة هذه المسألة لتجنب تكرارها في المستقبل”.وكالات

 

 

 

 

 

ارتفاع حرارة المحيط السبب “الأرجح” لنفوق طيور المكسيك

 

رجّحت السلطات المكسيكية، الجمعة الماضي ، أن يكون العثور على أعداد كبيرة من الطيور النافقة على ساحل المكسيك بعد تسجيل ظواهر مماثلة في البيرو وتشيلي، ناجماً عن “ارتفاع درجة حرارة مياه المحيط الهادئ”.

واستبعدت وزارتا الزراعة والبيئة في بيان مستند إلى تحاليل مخبرية وجود فيروس “اتش5ان1” الذي يتسبب بإنفلونزا الطيور، وأشارت إلى أن الطيور “نفقت جوعاً”.

ورأت الوزارتان أن “الاحتمال الأرجح هو أن يكون هذا الحدث الوبائي نتيجة لارتفاع درجة حرارة مياه المحيط الهادئ، بسبب آثار ظاهرة إل نينيو المناخية”.

وشرحت الوزارتان أن ارتفاع درجة حرارة سطح المحيط الهادئ يدفع الأسماك للغوص إلى عمق أكبر، مما يحول دون تمكن الطيور من اصطيادها.

وأعلنت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي الأسبوع بدء ظاهرة إل نينيو المناخية التي يرافقها عموماً ارتفاع في درجات الحرارة عالمياً، وتحدث كل سنتين إلى سبع سنوات تقريباً، بدأت بالفعل.

وتنتمي الطيور التي عُثر عليها نافقة في المكسيك إلى نوع جلم ماء بولر المعرّض للخطر وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وتعيش في أعالي البحار بعيداً من الشاطئ وتتكاثر في الجزر. وبين الطيور النافقة أيضاً طيور نورس وبجع.

وتنفق هذه الطيور البرية في عرض البحر وتقذفها التيارات البحرية إلى الشاطئ، وفقاً للبيان نفسه الذي أكد أن الأبحاث مستمرة.وكالات

 

 

 

 

 

نجاة قرية سويسرية من انهيار صخري ضخم

 

قال كريستيان جارتمان، المتحدث باسم “ألبولا” في كانتون جراوبوندن، التي تضم قرية “برينز” الجبلية السويسرية التي تعرضت لانهيار صخري ضخم كاد أن يدمرها صباح الجمعة الماضي ، لمحطة الإذاعة والتلفزيون السويسرية إنه لا يعتقد في الوقت الحالي أنه كان هناك أي ضرر.

وقال عمدة القرية دانيال ألبرتين في مؤتمر صحفي إنه شعر بالارتياح. وأضاف “اليوم هو أحد أفضل الأيام منذ الإخلاء.. قد حدث كما توقعنا، ولم يتعرض أحد للأذى”.

وقالت السلطات في وقت سابق في تغريدة لها على موقع تويتر إن انهياراً صخرياً كبيراً، كاد أن يدمر قرية “برينز” ، في وقت مبكر الجمعة.

وتم إجلاء سكان القرية، البالغ عددهم 80 نسمة، في مايو الماضي، كإجراء احترازي.

وذكر جارتمان أن كتلة الصخور والحصى، وصلت إلى ارتفاع، بلغ 12 متراً، مع إغلاق طريق واحد تماماً.

وقال لوكالة الأنباء الوطنية السويسرية “إننا نفترض حالياً أن هذا الأمر ليس الأخير”.

وظلت الصخور الضخمة تتساقط وتستقر في الوادي لعدة أيام. وفي نهاية المطاف توقف الانهيار الصخري الضخم على بعد أمتار قليلة من مدرسة قديمة.

وأعلنت السلطات عن أعلى مستوى من الإنذار وأغلقت طريقين وخطاً للسكك الحديدية حول ألبولا.وكالات

 

 

 

 

 

جزر أيرلندية تدفع 90 ألف دولار لمن ينتقل للعيش فيها

 

إذا كان العيش في مكان ريفي منعزل يبدو مثالياً بالنسبة لك، فقد تكون هذه الفرصة المثالية لك للعيش على إحدى الجزر الإيرلندية النائية.

كشفت الحكومة الإيرلندية النقاب عن مخطط يتضمن دفع أموال للانتقال إلى مجموعة من الجزر النائية في البلاد.

مع دخول الخطة حيز التنفيذ في الأول من تموز ، يمكن أن يتقاضى الأشخاص قرابة 90 ألف دولار لترميم أحد المنازل والعيش على إحدى الجزر النائية.

حتى الآن، تم تضمين 23 جزيرة في الخطة، لكنها غير متصلة بالبر الرئيسي عبر الجسور، وتسمى المبادرة سياسة “جزرنا الحية”، في محاولة لتعزيز السكان في الجزر البحرية.

أولئك الذين يرغبون في الحصول على هذه الفرصة سيحصلون على منحة مالية مجزية لاستخدامها في ترميم المبنى الذي ينوون السكن فيه، ولا يمكن استخدام هذه الأموال إلا في عمليات الترميم والتجديد.

يوجد مخطط مماثل بالفعل في البر الرئيسي، ويتم الآن نشر هذه الفكرة في الجزر لتصبح مأهولة أكثر بالسكان، وعلى مدى السنوات القليلة المقبلة، يهدف المخطط إلى تغطية أفضل للرعاية الصحية والتعليم في الجزر المستهدفة، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.وكالات

 

 

 

 

 

مي كساب : لا أخطط لحياتي الفنية

 

قالت الفنانة المصرية مي كساب، إن السبب الرئيسي وراء نجاح مسلسل «اللعبة» يعود لاختلاف فكرته عن كل الأعمال الكوميدية التي تم عرضها خلال السنوات الماضية. وكشفت كساب في حديثها عن خططها الغنائية المستقبلية، بعد أن قررت العودة من جديد للغناء بثلاث أغنيات بعد فترة ابتعاد دامت أكثر من عامين، وتفاصيل مشاريعها السينمائية الجديدة، وتجربتها مع إنقاص الوزن.

وعلقت مي كساب على سبب تصدر مسلسل «اللعبة 4» قوائم الأكثر رواجاً عبر محرك البحث «غوغل» خلال الفترة الماضية، قائلة: «الموسم الرابع شهد تغييرات جذرية على مستوى الإخراج والصورة، والفضل هنا يعود للمخرج معتز التوني، الذي صمم على أخذ وضعيات تصوير مختلفة عن التي كان يتم أخذها في الأجزاء السابقة، كما قمنا بتغيير ديكورات المسلسل بشكل كبير، فبعدما كان (وسيم) أو (شيكو) يعمل خلال المواسم الثلاثة الماضية في أحد الفنادق الكبرى، أصبح في الموسم الرابع يعمل في مجمع سكني كبير، بجانب كل ذلك هناك حالة من الحب والصداقة كانت طاغية علينا جميعاً، فرغم أننا جميعاً مختلفون في الصفات والكوميديا، فإن هذا الاختلاف كان سبباً في خلق حالة حب مع الجمهور منذ عرض المسلسل للمرة الأولى منذ أربع سنوات».

ونفت كساب معرفتها ببدء التحضير لتقديم موسم خامس من المسلسل لعرضه في عام 2024، متابعة: «ليس لدي معلومة حتى الآن، لكن عقب الانتهاء من العرض كل عام، يطالبنا الجمهور بموسم جديد، وأتمنى أن يتكرر الطلب مرة أخرى، ونبدأ في التحضير لموسم جديد».

وبشأن مشاركاتها الفنية اللافتة خلال النصف الأول من العام الجاري، وخصوصاً تجسيدها دور «ثريا» في مسلسل «جعفر العمدة» مع محمد رمضان، ومسلسل «اللعبة»، قالت: «لست من الشخصيات التي تخطط لحياتها ومشاريعها الفنية بدقة، لكنني أؤمن بقضاء الله وأحكامه، وأرى أن الله عوضني خيراً هذا العام، بعد ما مررت بعشر سنوات عصيبة للغاية على المستوى الفني، وأرى أن ما حدث معي في مسلسلي (جعفر العمدة) و(اللعبة) هو تعويض عن كل ما حدث لي خلال الفترة الماضية».

وأكدت الفنانة المصرية بدء التحضير للموسم الثاني من مسلسل «جعفر العمدة» خلال الأسابيع المقبلة، مشيرة إلى أن العرض سيكون في رمضان 2024، بمشاركة عدد كبير من نجوم الموسم الأول. «حتى الآن ليست لدينا معلومات كافية عن الموسم الثاني، ولكن المؤكد أن هناك موسماً جديداً بعدد كبير من نجوم الموسم الأول».

وبسؤالها عن كيفية التوفيق بين شخصية «ثريا» في «جعفر العمدة»، وشخصية «شيماء» في مسلسل «اللعبة»، قالت: «ربما خلال السنوات الماضية، لم أكن أجد أي صعوبة في تجسيد دور (شيماء)، فبمجرد أن أرتدي الباروكة على رأسي، كنت أتحول لشخصية (شيماء)، ولكن هذا العام أتذكر أنني وجدت صعوبات بالغة في الأيام الأولى من تصوير (اللعبة) بسبب عدم قدرتي على خلع شخصية (ثريا) وارتداء شخصية (شيماء)، بسبب صعوبات وتركيبات شخصية (ثريا) التي كانت تعاني طيلة الوقت من خطف ابنها، وزيجات زوجها الدائمة».

وأبدت مي كساب تحمسها للعودة من جديد لعالم الغناء بعد فترة غياب طويلة بسبب الحمل والإنجاب، قائلة: «اتخذت قراراً بالعودة مجدداً للغناء، عبر تقديم 3 أغنيات انتهيت فعلياً من تسجيلها، وهي: (أنا ماما)، و(قطة)، و(عم الناس)، وهي أغنية أقدمها بطريقة الديو مع زوجي الفنان أوكا»، مشيرة إلى أن «غناءها مع زوجها يأتي دوماً بمحض الصدفة دون أي ترتيب، نظراً لأن أوكا حينما يجد الأغنية الجيدة التي تجمعهما يقوم على الفور بتسجيلها في الاستوديو الخاص به في المنزل».

وتنتظر أيضاً الفنانة المصرية العودة للسينما مجدداً بفيلمين تم الانتهاء من تصويرهما خلال الآونة الأخيرة، والمقرر عرضهما مع نهاية العام، هما «سنة أولى خطف» مع الفنان أحمد فتحي والفنان بيومي فؤاد، والثاني بعنوان «الخميس الجاي» مع الفنان عمرو عبد الجليل والفنان إسلام إبراهيم.

 

وأعربت كساب عن تخوفها من خوض تجربة المسرح الدرامي أو الغنائي راهناً: «المسرح يحب الالتزام والانضباط، وأنا أُم، لا أستطيع الابتعاد عن أولادي طويلاً، فأحياناً أظل أبكي خلال التصوير والكواليس حينما أترك ابني مريضاً في المنزل وأنا غير قادرة على الجلوس بجواره بسبب التصوير».

وأبدت كساب عن سعادتها البالغة لنقصان وزنها بعد إجراء عملية تكميم معدة، قائلة: «عشت أياماً مريرة مع زيادة الوزن، حتى حينما استطعت إنقاص وزني 18 كيلوغراماً، فشلت في الحفاظ على ذلك، ورغم أنني في بداية الأمر كنت مقتنعة بجسمي وشكلي، لكن مع مرور الوقت، ورفض أولادي لزيادة وزني، اتخذت قرار العملية بين ليلة وضحاها، وبعدما أجريت العملية شعرت بأنني ولدت من جديد، وأعترف أنني تأخرت كثيراً في اتخاذ ذلك القرار، وأنصح أي شخص أن يأخذ هذا القرار لأنه سيغير مجرى حياته للأفضل، يكفي أنني أصبحت قادرة الآن على اللعب مع أولادي، ومشاركتهم دون تعب».وكالات

 

 

 

 

 

علماء الفلك يحلون لغز ملك زخات الشهب

 

تحدث زخات شهب التوأمية بداية من منتصف شهر ديسمبر من كل عام، وغالبا ما يشار إليها أيضا باسم شهب الجوزاء، أو ملك زخات الشهب.

ولطالما أذهلت الألغاز التي تحيط بأصل الوابل النيزكي هذا العلماء لأنه في حين أن معظم زخات الشهب تنشأ عندما يصدر مذنب ذيلا من الجليد والغبار، فإن شهب التوأميات تنبع من كويكب، وهو قطع من الصخور والمعادن لا تنتج عادة ذيلا.

وتأتي شهب التوأميات  من كوكبة التوأمين (حيث حصلت على تسميتها نسبة للكوكبة) والواقعة بين كوكبتي الثور والسرطان. ومن المعروف أن زخات الشهب هذه يعود مصدرها إلى كويكب من كويكبات أبولو (مجموعة من الكويكبات القريبة من الأرض (NEA)) وهو فايثون (3200 Phaethon)، والذي لسبب غير مبرر يتأثر بالشمس ويترك وراءه تيارا عبر سماء الليل.

وحتى وقت قريب، لم تتم دراسة شهب التوأميات إلا من الأرض. والآن، استخدم علماء جامعة برينستون الملاحظات من مهمة باركر سولار بروب التابعة لوكالة ناسا ليصبحوا أكثر قدرة على فحص ملك زخات الشهب. واستنتج الفريق أنه من المحتمل أن زخات شهب التوأميات  (Geminids) بدأت في حدث عنيفا وكارثي، وقد يكون ذلك تصادما عالي السرعة مع جسم آخر في الفضاء، على سبيل المثال، أو انفجار غازي.

ونُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة The Planetary Science Journal، والتي ضيّقت الفرضيات حول تكوين هذا الكويكب وتاريخه التي من شأنها أن تفسر سلوكه غير التقليدي.

وقال جامي سزالاي، الباحث في مختبر الفيزياء الفضائية بجامعة برينستون والمؤلف المشارك في الورقة البحثية: “الغريب حقا هو أننا نعلم أن فايثون هو كويكب، ولكن نظرا لأنه يطير بالقرب من الشمس، يبدو أن له نوعا من النشاط الذي تحركه درجة الحرارة. ومعظم الكويكبات لا تفعل ذلك”.

واقترح بعض العلماء سابقا أن فايثون قد يكون بالفعل مذنبا، وأنه فقد ثلجه ليترك وراءه مجرد نواة صخرية تشبه الكويكب. لكن الدراسة الجديدة توضح أن أصول وابل الشهب أكثر دراماتيكية من ذلك بكثير.

وفي محاولة لفهم تساقط الشهب هذا، قام الفريق من جامعة برينستون بمحاكاة ثلاثة سيناريوهات محتملة للتشكيل، ثم قارنوها بنماذج تستند إلى ملاحظات مسبار باركر الشمسي. وشمل ذلك سيناريو أقل عنفا، وآخر أكثر عنفا، وآخر يتماشى مع مذنب.

وعندما قارنوا هذه السيناريوهات بالملاحظات الفعلية، وجدوا أن السيناريو العنيف هو الأكثر تطابقا. ويشير ذلك إلى أنه كان نتيجة تصادم أو حدث درامي مماثل.

وما يزال العلماء لا يعرفون على وجه اليقين ما حدث. لكن الدراسة الجديدة تساعد في تضييق نطاق الاحتمالات، بالإضافة إلى إلقاء المزيد من الضوء على مثل هذه الأحداث في الفضاء.وكالات