أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، والجهود المتميزة لأبنائها أصبحت نموذجاً للريادة العالمية في مختلف المجالات، وحققت مراكز متقدمة في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية.
وقال سموه بمناسبة وصول دولة الإمارات إلى مصاف العشر الكبار في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2023، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في مدينة لوزان السويسرية: “صدر اليوم في سويسرا التقرير السنوي للتنافسية العالمية من مركز التنافسية العالمي وجاءت دولة الإمارات ضمن الدول العشر الأولى عالمياً في مجال التنافسية متصدرة العالم في محور التجارة العالمية وفي عدة مؤشرات مثل إدارة المدن والبنية التحتية للطاقة وقدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات وغياب البيروقراطية وغيرها .. كما جاء أداؤها الاقتصادي المتميز ليضعها في المرتبة الرابعة عالمياً”.
وأضاف سموه: “أهنئ أخي رئيس الدولة .. وأهنئ آلاف فرق العمل التي تواصل الليل بالنهار .. وأهنئ شعب الإمارات الذي استحق بجهده وإخلاصه وتفانيه والتفافه حول قيادته أفضل المراتب على مستوى العالم … والقادم أفضل بإذن الله”.
وتصدرت دولة الإمارات للعام السابع على التوالي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2023، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في مدينة لوزان السويسرية، وحققت المركز العاشر عالمياً متقدمة مركزين عن موقعها في تقرير العام الماضي، وعلى الصعيد العالمي، تبوأت الدنمارك المرتبة الأولى عالمياً متقدمة على أيرلندا في المركز الثاني، وسويسرا في المركز الثالث.
وفي محور الكفاءة الحكومية، حققت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات انخفاض الضرائب الشخصية الفعلية، وقدرة سياسة الحكومة على التكيف مع المتغيرات، وغياب البيروقراطية، وانخفاض نسبة ضريبة الدخل الشخصية المحصلة، وانخفاض تكاليف تعويض إنهاء خدمات العاملين، فيما حلت ضمن المراكز الخمسة الأولى في هذا المحور في مؤشرات مرونة قوانين الإقامة، انخفاض مستوى التهرب من دفع الضرائب، وتكلفة رأس المال (الثاني)، انخفاض معدل ضريبة الاستهلاك (الرابع).
وسجلت الدولة أداء متميزاً في محاور التقرير الرئيسية، وتقدمت في محور الأداء الاقتصادي من المركز السادس عالمياً إلى المركز الرابع عالمياً، وفي محور كفاءة الأعمال تقدمت إلى المركز 16 عالمياً.
وحلت دولة الإمارات ضمن المراكز العشرة الأولى عالمياً في 8 محاور فرعية شملت التجارة العالمية (الأول)، البنية التحتية الأساسية (الثاني)، الاقتصاد المحلي والسياسة الضريبية (الرابع)، التوظيف وسوق العمل (السادس)، المواقف والقيم (الثامن)، التشريعات التجارية (التاسع).
وفي محور الأداء الاقتصادي، حلت الدولة في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر تكوين إجمالي رأس المال الثابت – النمو الفعلي، وحلت ضمن المراكز الخمسة الأولى في مؤشرات نسبة التوظيف والصادرات من السلع وإيرادات السياحة (الثاني)، نسبة التجارة إلى إجمالي الناتج المحلي (الرابع)، نسبة البطالة (الخامس).
أما في محور كفاءة الأعمال فقد حققت الدولة مراكز ضمن أفضل 5 دول عالمياً في مؤشرات نسبة القوى العاملة والقوى العاملة الوافدة، ومؤشر التوجهات نحو العولمة (الثاني)، توافر الأجانب ذوي المهارات العالية، وصورة الدولة في الخارج (الثالث)، الثقافة الوطنية وكبار المدراء المختصين (الرابع).
وفي محور البنية التحتية، حلت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات قلة نسبة الإعالة، وانتقال طلبة التعليم العالي الى داخل الدولة، وإدارة المدن، ونسبة مستخدمي الإنترنت، وجودة النقل الجوي، والبنية التحتية للطاقة. وحققت الدولة أحد المراكز الخمسة الأولى عالميا في مؤشر البنية التحتية لتوزيع السلع والخدمات (الخامس).وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.