يمنح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المخرج الكبير يسري نصر الله، جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، خلال فعاليات دورته الـ 45، المقرر إقامتها خلال الفترة من 15 وحتى 24 نوفمبر المقبل، تقديراً لما قدمه طوال مسيرته الفنية الحافلة.
وقال رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، الفنان حسين فهمي: “سعيد جداً بأن المخرج المصري يسري نصر الله سيكون معنا في هذه الدورة، وسعيد أيضاً بهذا التكريم، فهو مخرج متميز جداً وله أعمال مهمة لا يمكن نسيانها، فتلك الأعمال دخلت تاريخ السينما من أوسع الأبواب، كما أنه صديق عزيز جداً وأيضاً زميل”.
وأعرب نصرالله عن سعادته بالجائزة، قائلاً: “سعيد جداً بجائزة الهرم الذهبي وتكريمي بمهرجان القاهرة السينمائي، وفي مثل هذه اللحظات أتذكر حياتي مثل شريط من أين جئت وإلى أين وصلت، فلم يكن ما وصلت إليه ليحدث دون عدد كبير من الأشخاص سواء من الأصدقاء أو العاملين في صناعة السينما المصرية العظيمة، فمنهم من وقف بجانبي، ومنهم من تعاون معي، ومن عملوا معي، وجعلوني الشخص الذي أنا عليه الآن، ولذلك أتوجه لهم بالشكر، كما أن هناك الكثير منهم يستحقون التكريم أيضاً”.
درس نصرالله السينما في المعهد العالي للسينما في القاهرة سنة 1973، وعمل كناقد سينمائي في صحيفة السفير اللبنانية ومساعد مخرج في بيروت، كما عمل كمساعد مخرج مع يوسف شاهين في فيلمى “وداعاً بونابرت” و”حدوتة مصرية” 1981، ومن بين أعماله “جنينة الأسماك”، و”احكي يا شهرزاد”.وكالات
توم كروز يقترب من تحقيق حلم سكارليت جوهانسون
بالتزامن مع الترويج لفيلمه الجديد “المهمة المستحيلة.. الحساب المميت: الجزء الأول” في روما، وسط حفاوة كبيرة من الجماهير وإشادة من النقاد، علّق النجم الهوليوودي توم كروز على حلم النجمة الأمريكية سكارليت جوهانسون في العمل معه.
ويبدو أن الترحيب والشعور متبادل بين الطرفين، إذ أعرب كروز عن اهتمامه بالعمل مع سكارليت في المستقبل، وقال بابتسامة رسمت على وجهه: “أحب أن أصنع فيلماً معها”.
وجاء تعليق كروز بعدما عبرت سكارليت خلال العرض الخاص لفيلمها “Asteroid City” في حديث لـ”ذا هوليوود ريبوتر” عندما سُئلت عن الممثل الذي ترغب بالعمل معه،/ ولم يحالفها الحظ بعد، أجابت ومن دون تردد بأنها “أود العمل مع توم كروز”.
وعدد كروز الصفات التي تتميز بها شخصية سكارليت، وقال إنها موهوبة جداً، تتمتع بشخصية جذابة وبقدرات متنوعة، كما أنها تتمتع بقدرة بدنية واضحة.
على ما يبدو أن الأمنيات ستحقق قريباً، وهو ما شدد عليه توم كروز، حيث قال: “يبدو أنني سأعمل معها في المستقبل بشكل شبه مؤكد”.وكالات
جورج وسوف وعاصي الحلاني يُحييان حفل عيد الأضحى في بيروت
يستعد النجمان اللبناني جورج وسوف، والسوري عاصي الحلاني لإحياء حفل غنائي ضخم، بمناسبة عيد الأضحى المبارك في بيروت.
ونشر النجمان عبر حساباتهما بمواقع التوصل الاجتماعي، الملصق الدعائي للحفل، والذي يقام في أحد الفنادق الكبرى في بيروت مساء الجمعة 30 يونيو الجاري.
وأعرب وسوف عن سعادته بالحفل، معلقاً عبر حسابه على إنستغرام: “بيروت بالقلب وسعيد كون معكن بسهرة العيد بـ 30 حزيران”، فيما علق الحلاني عبر حسابه على إنستغرام، قائلاً: “في ليلة من العمر بانتظاركم حتى نعيش الفرح والموسيقى على أرض مدينة الحب.. بيروت”.
يذكر أن عاصي الحلاني احتفل مؤخراً بزفاف ابنته المطربة الشابة ماريتا.
من ناحية أخرى، يستعد جورج وسوف لجولة غنائية يقوم بها في اليونان، بداية من 22 أغسطس وحتى 27 أغسطس المقبل.وكالات
“وينزداي” ولعبة الحبار.. الأكثر مشاهدة على “نتفليكس”
أصبح “وينزداي” ولعبة الحبار المسلسلان الأكثر مشاهدة على نتفليكس، وفقاً لما أعلنته المنصة بعد إدخالها تغييرات على معايير حساباتها لنسب مشاهدة أعمالها الأصلية.
وبحسب ما نقلته مجلة فارايتي، عن بيان صادر من نتفليكس، تغيّرت طريقة تصنيف الأفلام والمسلسلات في قائمة “الأكثر مشاهدة”، إذ أصبح يتم من خلال قسمة إحصاء نتفليكس لعدد ساعات العرض على إجمالي عدد المشتركين الذين اختاروا المشاهدة، وهو ما سييسّر على نتفليكس تصنيف أعمالها العشرة الأولى للأكثر مشاهدة.
وأوضح البيان أن نتفليكس، إضافة إلى اعتماد آلية الأسبوع والشهر بمعدل 7 و28 يوماً، وسّعت التقييم ليصبح فصلياً بمعدل 91 يوماً، لمنح الأفلام والمسلسللات والبرامج باباً أوسع للانتشار والنجاح.
ووفقاً للبيان الأسبوعي الصادر عن الشبكة، تفوّق “وينزداي” على مسلسل “أشياء غريبة”، ليحتل المرتبة الأولى مع مليار و718 مليوناً و800 ألف ساعة عرض، ونسبة مشاهدة بلغت 252 مليوناً و100 ألف مساهدة، للأسبوع الممتد من الأحد 18 إلى السبت 24 يونيو.
وظهر على اللائحة التي تضمنها البيان صعود “وينزداي”، بدلاً من الموسم الرابع لـ”أشياء غريبة”، الذي حقق ملياراً و838 مليون ساعة عرض، وهو رقم أكثر من الموسم الأول لـ”وينزداي”، لكن الأخير تفوّق عليه من حيث عدد المشاهدات، حيث سجل “أشياء غريبة” 140 مليوناً و700 ألف مشاهدة.
أما على الصعيد غير الأمريكي، فلا يزال مسلسل “لعبة الحبّار” أكثر مسلسلات نتفليكس من حيث ساعات العرض ونسب المشاهدة على الإطلاق، حتى بعد التعديلات الجديدة، مع تسجيله حتى تاريخه 2 مليار و205 ملايين و200 ألف ساعة عرض، مقرونة بـ265 مليوناً و200 ألف مشاهدة.
فيما تقدّم مسلسل “داهمر” الإنجليزي إلى المركز الثالث، ضمن لائحة “الأكثر متابعة”، محققاً ملياراً و31 مليوناً و100 ألف ساعة عرض، و115 مليوناً و600 ألف مشاهدة، متجاوزاً الموسم الأول من “بريدجرتون”، الذي سجل 929 مليوناً و300 ألف ساعة عرض و113 مليوناً و500 ألف مشاهدة.
وضمن قائمة “أفضل 10 أفلام” حصد “Extraction 2” للنجم كريس هيمسوورث 88 مليوناً و400 ألف ساعة عرض، مقابل 42 مليوناً و800 ألف مشاهدة، يليه Extraction الجزء الاول مع 18 مليوناً و800 ألف ساعة عرض و9 ملايين و600 ألف مشاهدة، ثم في المرتبة الثانية فيلم الرسوم المتحركة “كتيبة المخالب” مع 9 ملايين و400 ألف ساعة عرض و6 ملايين و600 ألف مشاهدة.
ولفتت مجلة “ديدلاين” إلى أنه منذ العام 2021، بدأت نتفليكس بإصدار بيانات أسبوعية حول نسب المشاهدة وساعات العرض، ما يُسهل على صنّاع الدراما فهم النوعية التي يريدها المشهدون من جهة، ويوفر بيانات تقييمة لكل الأعمال وأداء النجوم من جهة أخرى.
بينما يمثل التعديل الجديد تحوّلاً كبيراً في عالم تصنيفات البث الرقمي، لم تُقدِم عليه أي خدمة بث مباشر من قبل باستثناء Max، التي تفعل ذلك فقط عند المناقشة السنوية للأعمال.
200 تحفة لـ”إدوار ماني” و”إدغار ديغاس” في باريس
يعرض متحف “أورساي” في باريس 200 تحفة من أعمال الفنانين الفرنسيين الشهيرين إدوار ماني وإدغار ديغاس، يظهر فيها تأثرهما بالأوضاع السياسية التي عاشاها بنفس الفترة، وتشابه الموضوعات التي تطرقا لها.
وعاش الفنانان تحت حصار باريس من طرف البروسيين في 1870، واختار كلاهما البقاء في المدينة أثناء الحصار، عكس العديد من الفنانين الفرنسيين الآخرين، كما أنهما تحليا بمشاعر وطنية صادقة، وتم تجنيدهما من قبل الحرس الوطني.
ومن يطلع على الأعمال المعروضة في المتحف يلاحظ تشابهاً كبيراً بينهما، يظهر خلاله مدى التنافس والمحاكاة والإعجاب بين كلا الفنانين.
فإن القيمة على المعرض إيسولد بليدرماشير، ترى أن حياة الرسامين أثرت في اختيارتهما الفنية، وأن إدغار في بداياته تأثر كثيراً بأعمال إدوار ماني، واعتبره قدوة له ونموذجاً يحتذى به في عدة رسومات.
وقد سبقت تجربة ماني تجربة الفنان ديغاس في فرنسا، وتميز بقدرة كبيرة على التقاط وضعية الأشخاص الذين يرسمهم بأناقة وإتقان، ويتضح في أعمال الفنانين تشابه في اختيار الأشخاص كما في اللوحات غير المكتملة، أو النساء الباريسيات، رغم تفرد كل منهما ببصمته الخاصة.
وأكدت القيمة على المعرض، وجود رسائل مكتوبة عديدة من مانى إلى زوجته بعد ما غادرت باريس يشكو لها تجربته القاسية والجوع والبرد اللذين عانى منهما.وكالات
فرح الفاسي فتاة طيبة في مسلسل “رحمة”
كشفت الممثلة فرح الفاسي أنها انتهت من تصوير مسلسل “رحمة” الذي تلعب فيه دور “نادية”، وهي شخصية هادئة واجتماعية وتتميز بالطيبة وتعمل على مساعدة الأطفال الذين ينتمون إلى الأسر الفقيرة، وستجمعها أحداث قوية ببطلي العمل منى فتو وعبدالله ديدان.
ويتناول مسلسل “رحمة” قضية اجتماعية مهمة تتمثل في معاناة أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، في ظل غياب الأب الذي غالبا ما يتملص من تحمل مسؤوليته في هذه الحالة، وفق تصريح سابق لكاتبته بشرى مالك.
وعبرت الفاسي عن سعادتها بالعمل في هذا المسلسل، قائلة إنها اختارت خوض هذه التجربة بسبب المخرج محمد علي المجبود والكاتبة بشرى مالك، إضافة إلى أن دور “نادية” يعد من الأدوار التي لم يسبق لها تجسيدها، وتتوقع أن يحظى المسلسل الذي يتكون من ثلاثة أجزاء بإعجاب الجمهور الذي تعتبره العين الناقدة لأي عمل درامي.
من جهة أخرى، قالت إنها تستعد لتطل على جمهورها من خلال عمل سينمائي جديد من إخراج رشيدة السعدي، سيكون دورا آخر في مسارها، راجية أن تحصد به جوائز أخرى مع نجوم كبار، إضافة إلى فيلم تلفزيوني مع حسن بنجلون ومجموعة من الأعمال الأخرى.وكالات
المخ يسترجع الذكريات عند خوض تجارب جديدة
كشفت دراسة علمية أجريت في بريطانيا أن فئران التجارب تسترجع الذكريات القديمة عند خوض تجارب جديدة مثل السير في متاهات وما إلى ذلك، وأن هذا النشاط الذهني يساعد الفئران على إيجاد المسار الصحيح داخل المتاهة عن طريق خلق خارطة ذهنية للأبعاد المكانية داخل المخ.
وبحث الفريق العلمي من جامعة كوين ماري وكلية لندن الجامعية في إنجلترا إمكانية أن يعمل مخ الإنسان بنفس الطريقة عن طريق استرجاع الذكريات القديمة، في إطار عملية التطور وخوض التجارب غير المكانية.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “نيتشر نيروساينس” المتخصصة في طب الأعصاب، أكد الباحثون صحة هذه الفرضية، وأن هذه العملية الذهنية تحدث في مخ الإنسان بشكل أكثر تعقيدا عما يحدث لدى الفئران.
ويقول أفيتال همامي، وهو أحد الباحثين الذين شاركوا في الدراسة، “نعرف أن مخ الإنسان يسترجع المعلومات التي تعرض لها في الماضي للاستفادة منها في التعامل مع التجارب الجديدة، ونعرف أيضا أن المخ يقوم بتقسيم التجارب إلى أحداث أقصر، بحيث يمكن أن يسترجعها أثناء الحديث عن التجارب اليومية”.
وأضاف، في تصريحات للموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية، أن الدراسة الجديدة تتركز على محاولة فهم “ما إذا كان العقل البشري يسترجع أحداث الماضي للربط بين المواقف المختلفة لفهم التجارب الحياتية الجديدة”.
وعمد الفريق البحثي إلى قياس استجابة المخ أثناء الاستماع إلى رواية أو مشاهدة فيلم سينمائي، مع مراعاة أن فهم الأحداث الجديدة كانت تتطلب استرجاع ذكريات سابقة مختزنة لدى المتطوعين في التجربة. وقال همامي “وجدنا أن نفس أجزاء المخ التي تنشط لدى الفئران أثناء استرجاع الذكريات المكانية تتنشط لدى الإنسان عند محاولة فهم أحداث الرواية”. وأضاف “إن خاصية استرجاع الأحداث السابقة، التي كان يعتقد أنها مهمة أساسا في أنشطة التوجيه المكاني، يمكن أيضا أن تعزز قدرة الإنسان على فهم الأحداث الجارية”.وكالات
مركبات الأجرة الكهربائية الطائرة تغادر مراكز البحوث إلى المدارج
بعد طول انتظار بدأت طلائع مركبات الأجرة الكهربائية الطائرة تخرج من مراكز البحوث إلى المدارج، ومن بينها مركبة مصنوعة من طرف شركة “فولوكوبتر” يُتوقع إدخالها رسمياً في الخدمة بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية في باريس العام المقبل.
فوق مدارج مطار لو بورجيه في ضواحي باريس، تهبط مركبة “فولوسيتي” المصنوعة من طرف الشركة الألمانية بهدوء، بعد عرض استمر خمس عشرة دقيقة خلال الدورة 54 من المعرض الدولي للطيران والفضاء. والطائرة التي تضم مقعدين، للطيار وراكب بجانبه، تعمل بالبطاريات الكهربائية، من دون إحداث أي ضوضاء تقريبا.
وعلى متن الطائرة يتحكم بول ستون وهو بريطاني يبلغ 56 عاماً بزمام القيادة “البسيطة” نسبياً، بحسب العنصر السابق في البحرية الملكية الذي كان يقود سابقاً طائرات مقاتلة ثم طائرات هليكوبتر. ومع هذه المركبة من نوع “إيفتول” (طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية) “سيُضطر طيارو المروحيات إلى تناسي مهارات متقدمة”، بحسب قوله.
ويقول بول ستون إن في هذه الطائرة البيضاء الشبيهة بالمروحية “هناك فرق مهم يتمثل في وجود نظام رقمي للتحكم في الطيران”، ما يجعل الملاحة أسهل بكثير، مضيفا “إجراء هذا الاختبار أمر مثير حقا، إذ يتيح ذلك تطبيق المهارات المكتسبة من قيادة الطائرات الحالية لتطبيقها في هذا العالم الجديد”.
وتستعد شركة “فولوكوبتر” للألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، ولهذا الغرض تختبر أجهزتها في المنطقة منذ أكثر من عام ونصف عام. ويقر المدير التجاري والمالي لشركة “فولوكوبتر” كريستيان باور بأنّ “هذه السوق ليست سهلة”، قائلا “نحن أمام تحدّ، لكننا قريبون جداً من مرحلة التسويق التجاري” لمركبات الأجرة الطائرة.
وفي الأفق، ستبيع الشركة أجهزتها ولكنها ستدير أيضاً الرحلات من خلال تطبيق يسمح بالحجز عبر الإنترنت، كما هو الحال مع تطبيقات سيارات الأجرة. وقد تلقت بالفعل 300 طلب مسبق من شركات خاصة لتشغيل مركبات الأجرة الطائرة بشكل مشترك.
هل سنستقل مركبات الأجرة الطائرة بالسهولة نفسها لاستخدام سيارات الأجرة في المستقبل؟ على أي حال، يخصص معرض باريس الجوي مساحة كاملة لهذه المركبات لأول مرة تتركز فيها أجهزة ذات تصميم فائق.
ومن الأسباب الرئيسية لذلك هي تدفق الاستثمارات في هذا القطاع. وبحسب دراسة حديثة أجرتها شركة الأبحاث “ديلويت”، جذبت طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية استثمارات بقيمة 6 مليارات يورو على مستوى العالم في عام 2021، و2.7 مليار يورو في عام 2022.
ويقول مدير الطيران والدفاع في شركة “ديلويت” جان لوي راسينو “قبل أربع سنوات، كان هذا قطاعاً استكشافياً للغاية. لقد تعزز وضع السوق قليلاً، واليوم لدينا نماذج أولية حقيقية، وأصبحنا أمام واقع ملموس”.
والحماس موجود فعلاً، ويتجلى ذلك في ازدياد الطلبيات على هذه المركبات. فقد أعلنت الشركة الفرنسية الناشئة “أسندانس فلايت تكنولوجيز” عن 110 طلبات شراء جديدة لمركبة ‘إيفتول” المسماة “أتيا” الاثنين، ليصل إجمالي الطلبات الإجمالية إلى 505. من جانبها، تلقت شركة “آرتشر” الأميركية مئة طلب لطائرات إقلاع وهبوط عمودي كهربائية لحساب شركة “يونايتد إيرلاينز”، بأكثر من مليار دولار.وكالات
الذكاء الاصطناعي يحول الرسومات البدائية إلى أعمال فنية رائعة
يحلم الكثير منا بأن يصبح فناناً في مرحلة ما من حياتنا، والآن قد يصبح هذا الحلم ممكناً قريباً بفضل أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي تحول الرسومات البدائية إلى أعمال فنية رائعة.
كشفت شركة كوالكوم في وقت سابق من هذا الأسبوع النقاب عن أداة “ControlNet” التي تحول الصور والنصوص إلى أعمال فنية في غضون 12 ثانية فقط.
وعلى عكس العديد من النماذج الأخرى من نوعها، مثل Adobe AI Firefly فإن أداة ControlNet لا تحتاج إلى الإنترنت لتعمل ويمكن أن تصبح قريباً تطبيقاً رئيسياً للهاتف المحمول.
وقال متحدث باسم كوالكوم إن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد أحدث ثورة في العالم، حيث عطل الطرق التقليدية لإنشاء المحتوى وهذا ما تفعله الأداة الجديدة.
تسمح أداة ControlNet للمستخدمين بإدخال وصف نصي لصورة، إضافة إلى صورة إضافية للتحكم في العملية التوليدية. وتأتي هذه الأداة وسط العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي المماثلة من هذا النوع والتي يشار إليها عادةً باسم نماذج رؤية اللغة (LVMs).
وفي حين أن ControlNet ليست متاحة للاستخدام العام بعد، تظهر العروض التوضيحية أنها يمكن أن تنتج عملاً فنياً عبر النصوص والصور.
يمكن أن تكون الصور المختارة أي شيء من الرسومات الشخصية إلى الصور الفوتوغرافية، بينما يمكن أن تشير مدخلات النص إلى النمط أو المادة التي يجب أن يستخدمها الذكاء الاصطناعي لإنتاج نسخة جديدة. كما يمكن استخدام الألوان المائية أو الطلاء الزيتي لإنشاء الصورة بجودة 4K.
تأتي الأداة الجديدة بعد ردود أفعال عنيفة ضد نماذج الصور التي أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث أعرب العديد من الفنانين عن مخاوفهم بشأن حقوق النشر، على سبيل المثال، اكتشفت رسامة ديزني، هولي مينغرت، بأن أحد أعمالها استخدم دون موافقتها في كندا مؤخراً.
ومنذ ذلك الحين، ناقش كثيرون أخلاقيات استخدام العمل الفني لتدريب الذكاء الاصطناعي، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.وكالات
العثور على جسم في الكون نصفه أكثر سخونة من الشمس
اكتشف علماء الفلك “مكانا” في الكون أكثر سخونة من سطح الشمس، وفقا لما ذكرته ورقة بحثية نشرت في مجلة Nature Astronomy.
وحدد الفريق قزما بنيا على بعد نحو 57 سنة ضوئية من الأرض، مع درجة حرارة سطح تجعل الشمس تبدو لطيفة.
نجم قزم أبيض، ويتلقى قدرا هائلا من الحرارة. وبسبب هذه الحرارة، ترتفع حرارة القزم البني إلى درجات تصل إلى 8000 كلفن – أي 7727 درجة مئوية – أكثر سخونة من سطح معظم النجوم، وهو ساخن بدرجة كافية لفصل الجزيئات الموجودة في غلافه الجوي إلى ذراتها المركبة.
وبالمقارنة، تبلغ درجة حرارة سطح الشمس نحو 5500 كلفن، أو حوالي 5200 درجة مئوية.
ويعد WD0032-317B أول قزم بني وُجد أنه يتلقى مثل هذا المستوى العالي من الأشعة فوق البنفسجية الشديدة.
وتم الاكتشاف بواسطة فريق من علماء الفلك بقيادة الدكتور ديفيد لافرينيير من جامعة أريزونا. واستخدم الفريق التلسكوب الكبير جدا (VLT) في تشيلي لمراقبة WD0032-317B.
والأقزام البيضاء هي بقايا النجوم التي استهلكت كل وقودها. وهي كثيفة جدا ولها جاذبية شديدة. وهذا يعني أن الأشعة فوق البنفسجية القوية الصادرة عن القزم الأبيض تتركز على الجانب النهاري من WD0032-317B، ما يؤدي إلى ارتفاع حرارته إلى درجات عالية جدا.
وعثر على WD0032-317B يدور حول نجمه القزم الأبيض على مسافة نحو 0.025 وحدة فلكية. وهذا أقرب إلى الشمس بنحو 2.3 مليون ميل من الأرض. وهو ما يمكن أن يفسر الحرارة الشديدة على سطح الجسم.
وأظهرت ملاحظات الفريق أن WD0032-317B لديه درجة حرارة جانبية تبلغ نحو 8000 كلفن (7727 درجة مئوية، أو 13940 فهرنهايت). كما أن لديه فرق درجات الحرارة بين النهار والليل بنحو 6000 كلفن (5700 درجة مئوية).
وهذا الاكتشاف يجعل القزم البني الأكثر سخونة من نوعه الذي عثر عليه على الإطلاق، لأنه عادة ما تكون أجساما كونية شديدة البرودة، من منظور النجوم.
ولكن على عكس الاسم، فإن هذا القزم البني ضخم جدا في الحجم، ويمكنه بسهولة أن يتناسب مع كتلة بنحو 80 كوكب مشتري.
وكالات
إلتون جون يحيي آخر حفلاته في المملكة المتحدة
يترقب عشرات الآلاف من محبي الموسيقى الذين بدأوا أمس الأول الأربعاء بالتوافد إلى غلاستونبري في جنوب غرب إنجلترا، الحفلة التي يحييها الأحد النجم إلتون جون ضمن المهرجان الشهير، وهي “الأخيرة” له في المملكة المتحدة.
وستكون هذه الحفلة أول مشاركة للمغني الإنجليزي البالغ 76 عاماً في المهرجان السنوي الذي قام قرب البلدة الصغيرة العائدة إلى القرون الوسطى، وسيطل الأحد من على مسرح “بيراميد ستايدج”، أبرز مسارح غلاستونبري، لاختتام برنامج دورته الحادية والخمسين.
كذلك تتميز هذه الحفلة بكونها الأخيرة في المملكة المتحدة لصاحب أغنيتي “روكت مان” و”تايني دانسر” وسواها. وستكون للنجم بعدها ضمن جولته العالمية الوداعية محطة في باريس، تليها حفلة في ستوكهولم.
وأشار جون في حديث أدلى به في نهاية مايو الماضي لمحطة “بي بي سي” إلى أنها المرة الأولى تُطلب منه المشاركة في هذا المهرجان. وأضاف أنه يأتي “في الوقت المناسب. أؤمن بالقدر إذ أفضل طريقة لإنهاء المسيرة في إنجلترا”.
ومن الأسماء الكبيرة المشاركة في المهرجان أيضاً فرقتا “أركتيك مانكيز” و”غانز إن روزس” اللتان تحييان حفلتين غد الجمعة وبعد غد والسبت على “بيراميد ستايدج”.
ووجهت إلى المهرجان انتقادات لتغييبه النساء عن إحياء حفلات على هذا المسرح الرئيسي، رغم مشاركة مغنيات بارزات على غرار بلوندي وليزو ولانا دل راي.
وكان مهرجان غلاستونبري الذي يعتبر من أشهر المهرجانات منذ 1970 وشارك فيه أكبر النجوم في العالم، اختتم دورته عام 2022 بحفلة لعضو فرقة البيتلز سابقاً بول ماكارتني الذي أشعل الحماسة رغم بلوغه الثمانين بتأديته أشهر أغنيات البيتلز. كذلك شاركت النجمة ديانا روس.
وبيعت في مطلع نوفمبر في أكثر من ساعة واحدة بقليل أكثر من مائة ألف تذكرة دخول للمهرجان الذي يقام في من 21 إلى 25 يونيو ، رغم ملامسة ثمن التذاكر 400 يورو. ويتوقع حضور أكثر من 200 ألف شخص المهرجان.
وأكّد منظّمو المهرجان أن “مراسم وداعية لا تُنسى” ستقام لـ”السير إلتون” الذي قلدته الملكة إليزابيث الثانية عام 1998 وساماً من رتبة فارس. وأشار إلتون جون من جهته إلى أنه سيقدّم في المهرجان “عرضاً جديداً”.
وقال في حديثه لـ”بي بي سي”، “سأبدأ بأغنية لم أعزفها منذ نحو عشر سنوات”.وكالات