مترجم غوغل بالذكاء الاصطناعي ينطق اللغة الأجنبية بصوت المستخدم

الرئيسية منوعات
مترجم غوغل بالذكاء الاصطناعي ينطق اللغة الأجنبية بصوت المستخدم

 

 

 

تفتح تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الباب أمام جيل جديد من تطبيقات الترجمة، في حين تنفذ خدمات الإنترنت والتكنولوجيا الأمريكية غوغل كسر حواجز اللغة، من خلال نموذج جديد للذكاء الاصطناعي يستطيع التحدث باللغة الأجنبية بصوت المستخدم.

وكشفت غوغل عن نموذج “أوديو-بالم إيه.آي” للترجمة، ويستطيع التعرف ومعالجة وإنتاج العبارات سواء مكتوبة أو مسموعة، لكن الخاصية الأبرز أنه يستطيع استخدام صوت المستخدم عند نطق العبارات المترجمة إلى اللغة الأجنبية.

وعرض خبراء غوغل نتائج المشروع في فيديو يحتوي على حوار بين مجموعة أشخاص يتحدثون بلغات مختلفة، حيث تتم ترجمة أحاديثهم إلى اللغة الإنجليزية بنفس أصواتهم بسلاسة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تراجعت فيه شعبية خدمة “ترجمة غوغل” أمام أدوات الترجمة المنافسة مثل “ديب إل” من حيث جودة الترجمة، لكن المطورين يقولون إن النموذج الجديد الذي تطوره غوغل “يتفوق بشدة على الأنظمة الحالية للترجمة المسموعة”.

ولا يحتاج المستخدم إلى استغراق وقت طويل لإعداد وتدريب مترجم الذكاء الاصطناعي لكي يتحدث بصوته، وإنما يحتاج إلى “توجيه مسموع مختصر” حتى يبدأ استخدام الخدمة.

ويجمع تطبيق الترجمة الجديد “أوديو-بالم” بين نموذج لغة الذكاء الاصطناعي المعروف باسم بال مع مولد الأصوات بالذكاء الاصطناعي “أوديو -إل.إم” كما يستخدم النموذج  محادثة “الذكاء الاصطناعي بارد” الذي طورته غوغل.

وفي حين أن خدمة الترجمة الجديدة، تتيح للأشخاص المتواجدين في أي تجمع تبادل الأحاديث بغض النظر عن اختلاف لغاتهم دون عناء، لكنهم سيضطرون إلى التوقف برهة بعد كل جملة حتى تتم ترجمة العبارة للباقين. كما أنه لا يوجد أي مؤشر حتى الآن على ما إذا كان يمكن استخدام تقنية أوديو بالم في خدمة “ترجمة غوغل” المتاحة حالياً.وكالات

 

 

 

 

 

 

“شي أن” تصعّد ضد تويتر وتلوح بالمقاضاة

 

تنوي الشركة الأم لمؤسسة “شي أن” للملبوسات التصعيد ضد شركة تويتر، ملوحة بإدخالها دوامة قضائية لمقاضاتها على خلفية انتشار تغريدات مجهولة عن الملابس والمستحضرات الغريبة.

وبحسب المستندات القانونية التي اطلع عليها موقع “إنسايدر” فإن الشركة الأم لـ”شي أن” تود إجبار تويتر على كشف هوية الأشخاص المتخفين وراء حسابات مزيفة تنتحل هوية شركة الأزياء الشهيرة.

وترى شركة “RoadgetBuisness” السنغافورية أن الحسابات المزيفة على تويتر تستخدم علامات تجارية تابعة

لـ “شي أن” للإعلان عن منتجات غير مرتبطة بها وغير تابعة لها وتسبب ضرراً لسمعة العلامة التجارية.

وتزعم شي أن – الشركة المعروفة بتوفير ملابس ذات تكلفة منخفضة للغاية – أن الشركة المنافسة في مجال الأزياء السريعة، Temu، مسؤولة عن الحسابات المزيفة، وتسعى للكشف عن عناوين بروتوكول الإنترنت (IP) وأرقام التعريف الإعلانية للحسابات، والرسائل المرسلة والمتسلمة من قبل الحسابات المزيفة، والوصول إلى دفاتر عناوين الأجهزة الخاصة بالحسابات وأرقام الهواتف لجهات الاتصال المتعلقة بها إذا كانت مرتبطة بتويتر.

تأتي هذه الادعاءات ضمن التنافس الشديد بين المواقع الصينية للأزياء السريعة، حيث كان الإنفاق في الولايات المتحدة على مشتريات Temu في مايو أعلى بنسبة 20% من الإنفاق على شي أن، وفقاً لتقرير سابق.

حتى الآن، يرفض تويتر الامتثال لطلب تقديم معلومات الحساب المطلوبة في استدعاء قضائي تم تقديمه في فبراير (شباط)، وفقاً لشكوى تقدمت بها شركة “شي أن” في يونيو (حزيران)، بحجة أن طلب الشركة السنغافورية ينتهك قانون الخصوصية.

وترى الشركة السنغافورية أن “أي محاولة للتوصل إلى حل لهذه المسألة عبر التبليغ عن الحسابات المنتحلة من دون تدخل المحكمة يعتبر مجهوداً لهدر الوقت.وكالات

 

 

 

 

 

 

نيللي كريم: «ليه لأ 3» صرخة ضد «ترهيب» المطلقات

 

تواصل الفنانة المصرية نيللي كريم تقديم أعمال فنية تتصدى لقضايا المرأة، والتي باتت نيللي توليها اهتماماً بالغاً في السنوات الأخيرة؛ إذ يُعرض لها حالياً مسلسل «ليه لأ» في نسخته الثالثة، عبر منصة «شاهد».

ويتعمق المسلسل في حياة المرأة المطلقة، ويتطرق إلى مدى قدرتها على الاستقرار وبدء حياتها مجدداً بعد معاناتها ومرورها بصعوبات واجهتها بعد الطلاق، خصوصاً في ظل وجود أبناء، ويشارك نيللي في بطولة العمل: الفنان صلاح عبد الله وعايدة رياض وأحمد طارق، ومن تأليف: مريم نعوم، وإخراج: نادين خان.

ويسلط العمل الضوء على شخصية «شيري» (نيللي كريم)، والتي تقوم بالتضحية في أمور حياتها كافة من أجل تربية ورعاية ابنها وابنتها، بجانب تعرضها إلى العديد من الأزمات والصعوبات التي تواجهها، بسبب التصرفات الفردية التي تصدر من ابنها، رغم أنه يحظى بمعاملة خاصة مقارنة بشقيقته التي تشعر بذلك، ومدى تأثيره سلباً على نفسيتها وحياتها.

وقالت نيللي كريم عن مسلسل «ليه لأ» ورد فعل الناس حول العمل، قائلة: «رغم أن العرض في حلقاته الأولى، فإنه استفز الناس بشكل عام، بسبب تحيز الأم للابن على حساب البنت، وهو نموذج واقعي يوجد بالمجتمع بكثرة، فالعمل صنع حالة خاصة حول تفاصيل حياة المرأة المطلقة، أما ردود الفعل فجاءت مبشرة بشكل كبير».

وأضافت نيللي: «شخصية السيدة المطلقة التي تعول أطفالاً، وفي الوقت نفسه ترغب في استكمال حياتها مع شخص آخر، تواجه رفضاً من المجتمع والناس وأبنائها في كثير من الأحيان؛ لأن الأبناء تَولَّد لديهم شعور بأن الأم من ممتلكاتهم الخاصة، وخصوصاً الأبناء الذكور، وكأنه لا يمكنها تقرير مصيرها، أو ليس لها الحق المطلق في الموافقة أو الرفض في أمور حياتها، وما ترغب في فعله».

وقالت نيللي إن «العمل صرخة ضد هذه الأفكار، كل شخص يظل شغله الشاغل طموحه وأحلامه وكيانه مهما بلغ من العمر، وهذا ليس معناه ترك الأطفال في معترك الحياة من دون دليل، بل بالعكس استقرار الحالة النفسية للأم يعود عليهم بالإيجاب وبالود والحب والإشباع النفسي، جميعنا لديه حياة، والإجبار على عدم العيش فيها بأريحية ليس من حق أحد، هذه هي رسالة العمل».

وعبّرت نيللي عن حبها للأعمال التي تناقش موضوعات نسائية، مؤكدة: «بالفعل تجذبني هذه النوعية من الأعمال، لكنني غير ملزمة بتقديمها على الدوام، فتكامل السيناريو واختلافه هما ما يفرض ذلك، ويجعلاني أوافق على الفور، خصوصاً أن الفنانة التي تقدم دور البطولة لا بد أن تقدم عملاً خاصاً بالمرأة عن طريق طرح قضية، وخصوصاً في الدراما التلفزيونية».

وتشعر “كريم” بالسعادة عندما تقابل نماذج من السيدات تشبه شخصياتها الدرامية، حيث يعبرن عن إعجابهن بما تقدمه على الشاشة، وتصف ذلك قائلة: «هذا هو النجاح الحقيقي للفنان، فالناس إذا شاهدوا أنفسهم وحياتهم بشكل مختلف، بعد تسليط الضوء على المشكلة ومحاولة حلها في مسلسل أو فيلم، فإن هذا الأمر يمنحهم الفرصة للتغيير، وهذا لا يخص المرأة فقط، إنما يشمل الرجل والأبناء والأسرة بأكملها، فالعمل الفني حياة مصغرة للواقع الكبير».

وشددت نيللي على عدم خوفها من أي شيء بالفن مطلقاً: «أستطيع تقديم أي شخصية بشرط التحضير الجيد والتفاني في كل كبيرة وصغيرة تدور حولها، وعدم الخوف هذا لا يعني أنني لم أخطئ في اختيار بعض الشخصيات التي قدمتها من قبل، لديّ اختيارات فنية لم تكن بالمستوى المطلوب بالنسبة لي، وأحياناً يصل الأمر بي إلى حد الندم على تجسديها، ولكن لا داعي لذكر أسمائها، فرغم ندمي فإنها كانت دافعاً إلى التركيز أكثر على الأعمال الجديدة، وإعطاء كل ذي حق حقه، واختيار الورق والمخرج، والمنتج الواعي المتمكن».

وأوضحت نيللي أنها لا تعلم أي تفاصيل عن تقديم الجزء الثاني من فيلم «غبي منه فيه»: «أحب الفنان هاني رمزي على المستوى الشخصي والمهني، ويسعدني مشاركته في الجزء الثاني من الفيلم في حال عرض المشروع بشكل فعلي، وذلك بعد الاطلاع على السيناريو، لكن طالما لم يتم الحديث عن المشروع بشكلٍ جدي فليس لدي ما أقوله سوى أنني أرحب به بالتأكيد».وكالات

 

 

 

 

 

 

إيرادات ضعيفة لأفلام النصف الأول من العام

 

الأمور ليست على ما يرام، يؤكد خبراء السوق في هوليوود. لم تكن على ما يرام منذ انتشار «كورونا» (الذي لا يذكره أحد هذه الأيام إلا من باب التأكيد على أنه كان فعلاً مقصوداً) ولم تكن على ما يرام عندما ظهرت بعض الأفلام الحديثة طالبة القمّة بين الإيرادات في الولايات المتحدة والعالم.

والدلائل لا يمكن ضحدها، فعندما يكون لديك فيلم كلّف 340 مليون دولار وتأتي إيرادته الأميركية بإيراد يقل عنه بنحو 146 مليون دولار (كما حال Fast X) أو ِكحال فيلم Elemental الذي تكلف 200 مليون دولار وحصد 195 مليون دولار فقط، ويتكرر هذا الوضع على نحو عام خلال هذه السنة فإن الأمر يدعو للقلق.

أربعة من الأفلام الباهظة التكاليف اصطدمت بحائط اللامبالاة الجماهيري. ليس على نحو متساوٍ، بل تبعاً لعوامل مختلفة لكل منها. هذا فيلم يكرر حكايته، وذاك مليء بالمؤثرات من دون قصّة وثالث هوجم من قِبل النقاد وآخر حطّ في الأسواق من دون أن يشعر به أحد. هذه الأفلام الأربعة هي «الرجل النملة والدبور» (Ant-Man and the Wasp) و«أساسي» (Elemental) و«الحورية الصغيرة» (The Little Mermaid) و«إنديانا جونز وقرص القدر» (Indiana Jones and the Dial of Destiny).

العامل المشترك بين هذه الأفلام هو أنها من إنتاج استوديو واحد هو «ديزني». ليس أن الاستوديوهات الأخرى كانت أفضل حظاً في الأشهر الستة الأولى من هذه السنة. باراماونت فوجئت بإقبال ضعيف على فيلمين لها هما الجزء الجديد من سلسلة «زنزانات وتنانين» (Dungeons & Dragons) والجزء الأخير من «متحوّلون: صعود الوحوش» Transformers: Rise of The Beasts ويونيفرسال سقط لها Puss in Boots: The Last Wish وFast X. وورنر، بدورها، فوجئت بقلة الاهتمام بفيلمها الأخير «ذَ فلاش» (The Flash) وقبله «شازام: غضب الآله» (Shazam!: Fury of the Gods).

كل واحد من هذه الأفلام، وهناك سواها، تجاوزت تكلفته 200 مليون دولار، وأنجز دون ذلك، أو بالكاد عادل سعر التكلفة علماً، وكما نذكر دوماً، يحتاج الفيلم إلى ضعفي تكلفته ونصف قبل أن يبدأ بدر الأرباح.

ما تبلور سريعاً أمام أنظار مسؤولي «ديزني» وما راقبته باقي الاستوديوهات بقلق، هو أن إيرادات «إنديانا جونز5» (النقد أدناه) لم تزد عن 145 مليون دولار منذ إطلاقه قبل أسبوعين. المخيف ليس فقط الإقبال العالمي الضعيف، بل حقيقة أن الفيلم تكلّف 295 مليون دولار. إذا أضفنا نحو 150 مليون دولار صُرفت على قنوات وأنواع الإعلام والدعاية، فإن الناتج كان يكفي لإنقاذ دولة آسيوية أو أفريقية تعاني حرباً أو مجاعة أو لا تستطيع إيفاء بعض ديونها.

لكن هوليوود ليست جمعية خيرية، ولا هي مشغولة كثيراً بما يتعدّى عداداتها التي تحصي التكاليف والإيرادات وترفع إحدى هاتين الخانتين فوق الأخرى تبعاً لنجاح أفلامها أو سقوطها.

«ديزني»، بحد ذاتها، هي رائدة شركات هوليوود في تبوؤ أعلى الإيرادات. منذ عام 2014 (باستثناء عامي الكورونا، 2019 و2020) وأفلامها تنجز أكثر من مليار دولار للفيلم الواحد. هذا العام ليس لديها بعد أي فيلم تجاوز ذلك السقف. حتى أعلى أفلامها نجاحاً، وهو «حراس المجرة – 3»، الذي جمع عالمياً نحو 800 مليون دولار، كان مقدّراً له تحقيق مليار و200 مليون دولار، لكنه لم يفعل.

على سبيل المثال، هناك أسواق مهمّة مقفلة في وجه شركات هوليوود جميعاً (وليس فقط ديزني). سوقان كبيران من هذه الأسواق كانتا تسجلان نحو ثلثي الإيرادات العالمية هما روسيا و- على الأخص – الصين، التي باتت حذرة فيما تعرضه من أفلام، وجمهورها يبدو في حالة وئام كبيرة حالياً مع أفلامها المحلية.

على سبيل المثال كذلك، هناك حقيقة أن السوق إذ استوعبت حضور المنصّات مدفوعة الثمن، إلا أنها أكلت من حصص العروض السينمائية في الصالات. كثيرون عزفوا عن مشاهدة الأفلام الكبيرة في الصالات المخصصة لها، على أساس أن هذه الأفلام ستعرض على شاشات المنازل بعد حين قريب. ليس مهمّاً شاشات البيوت لن تمنح القيمة البصرية والترفيهية ذاتها. المهم هو أنها ستعرض في راحة البيت.

بين هذين السببين يرقد سبب ثالث يحتاج إلى بعض الوقت لكي يتبلور: مع كثرة المتوفر من شخصيات السوبر هيرو منذ أكثر من عقد ومع المنوال ذاته من العناصر الدرامية والمؤثرات التقنية، لم تعد تلك الدهشة السابقة التي عمّت المشاهدين. لم يعد هناك «واو» يطلقها الناس على عمل سينمائي هو ليس أكثر من تكرار لعمل آخر من السلسلة ذاتها أو سواها.وكالات

 

 

 

 

 

 

70%من سكان العالم مصابون بجرثومة المعدة

 

«البكتيريا المَلوية البَوابية (بكتيريا المعدة الحلزونية أو جرثومة المعدة) Helicobacter pylori»، هي الميكروب الأعلى إصابة بين سكان العالم.

وضمن طبعة 2024 من «الكتاب الأصفر» لـ«مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها» الأميركية (CDC Yellow Book)، الذي يجمع أحدث إرشادات صحة السفر، أفادت المراكز: «تعدّ الحلزونية البوابية من أكثر أنواع العدوى البكتيرية المزمنة شيوعاً في جميع أنحاء العالم، ويصاب نحو ثلثي سكان العالم بهذه العدوى، وهي أكثر شيوعاً في البلدان النامية. ويبدو أن المسافرين لفترات قصيرة معرضون لخطر منخفض للإصابة بالبكتيريا الحلزونية البوابية عبر السفر، لكن المغتربين والمسافرين الذين يقيمون لفترات طويلة قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة».

ربما تكون هذه الحقيقة وحدها كافية للدلالة على أهمية معرفتنا حقائق أخرى عن هذه الجرثومة. وإليك الحقائق الـ6 الأساسية التالية عنها:

على الرغم من تأخر التعرّف على وجود البكتيريا المَلوية البَوابية حتى عام 1982، فإن الإحصاءات الطبية الحديثة تؤكد أن نحو 70 في المائة من سكان العالم لديهم هذه البكتيريا بشكل مزمن في جهازهم الهضمي العلوي، مما يجعلها الميكروب الأعلى انتشاراً عالمياً. ويفيد أطباء الجهاز الهضمي في «مايو كلينك»: «لا تظهر على معظم الأشخاص المصابين بعدوى بكتيريا المَلوية البَوابية أي مؤشرات أو أعراض. ولا يُعرف بشكل واضح سبب عدم ظهور الأعراض لدى كثير من الأشخاص. لكن قد يولد بعض الأشخاص بقدرة أكبر على مقاومة التأثيرات الضارة لبكتيريا المَلوية البَوابية».

ويشير كثير من المصادر الطبية إلى أن هذه العدوى تحدث في الغالب خلال فترة الطفولة. وتضيف تلك المصادر أن أكثر المُصابين بها (90 في المائة) لا يُعانون من أي أعراض أو علامات تدل على وجودها لديهم. بمعنى أن معظم الأشخاص المُصابين بها لا يُدركون ذلك؛ لأنهم لا يعانون من أعراضها مطلقاً.

توجد جرثومة المعدة لدى المُصاب بها، في اللعاب، أو القيء، أو البراز. ولذا عادة ما تنتقل بكتيريا الملوية البوابية من شخص لآخر من خلال الاتصال المباشر باللعاب أو القيء أو البراز لشخص مُصاب بهذه الجرثومة. وعلى سبيل المثال، قد تنتشر بكتيريا الملوية البوابية من خلال تناول الطعام أو الماء الملوث بهذه البكتيريا. ويوضح أطباء «جون هوبكنز»: «لا يعرف خبراء الصحة على وجه اليقين كيفية انتشار عدوى الملوية البوابية. ويعتقدون أن هذه الجرثومة يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عن طريق الفم، مثل التقبيل. وقد تنتقل أيضاً عن طريق ملامسة القيء أو البراز لشخص مُصاب. وقد يحدث هذا إذا كنت تتناول الطعام الذي لم يُنظف أو يطبخ بطريقة آمنة، أو تشرب الماء الملوث بهذه البكتيريا». وتضيف المصادر الطبية أن الإصابة في الدول المتقدمة بالبكتيريا الحلزونية البوابية، تعد أمراً غير معتاد في أثناء الطفولة. ولكنها تصبح أكثر شيوعاً خلال مرحلة البلوغ. وفي المقابل، في البلدان ذات الموارد المحدودة، يُصاب معظم الأطفال بالبكتيريا الحلزونية قبل سن العاشرة.

الإصابة بعدوى البكتيريا المَلوية البَوابية عامل يرفع من مخاطر الإصابة بالقرحة أو الالتهابات في الجهاز الهضمي العلوي (خصوصاً المعدة و«الاثنا عشر» بالذات). وتحديداً، فإن نحو 10 في المائة من المصابين ببكتيريا المَلوية البَوابية يصابون بالقرحة.

و«القرحة الهضمية» هي قرحة على الغشاء المبطن للمعدة (قرحة مَعِدية) أو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة (قُرحة «الاثنا عشر»). ومن أهم مضاعفات قرحة المعدة حدوث نزف المعدة، نتيجة إما القرحة في المعدة أو «الاثنا عشر»، أو الالتهاب في أي منهما. ونزف المعدة قد يتسبب إما في قيء يحتوي دماً، وإما في إخراج براز ذي لون أسود، وإما يكون النزف بطيئاً ولفترات طويلة، مما يتسبب في فقر الدم. ليس هذا فحسب؛ بل بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب وجودها في أنسجة بطانة الجهاز الهضمي العلوي في عدد من الأعراض المزعجة، مثل عُسر الهضم وألم المعدة وانتفاخ البطن… وغيرها.وكالات

 

 

 

 

 

 

مصر تصنع قمراً غير مسبوق في تاريخها

 

كشف الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية شريف صدقي، عن استعداد مصر لإطلاق قمر صناعي جديد باسم “نكس سات 1” الذي وصل مصر في مايو الماضي من ألمانيا.

وأكد صدقي، أن خطة الوكالة الحالية تسعى لامتلاك مصر تكنولوجيا الأقمار الصناعية، وإنشاء كوكبة من الأقمار الصناعية تساهم في تعزيز دور مصر الريادي في إفريقيا في مجال تكنولوجيا وعلوم الفضاء.

وبالنسبة للقمر الصناعي “نكس سات”، أوضح الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية أنه من نوع “مايكرو ساتلايت “صغيرة الحجم، وزنه 5ر68 كجم، وعمره الافتراضي 6 أشهر، ويستخدم في مجال التخطيط العمراني، حيث وصل من ألمانيا بعد انتهاء جميع الاختبارات بنجاح والمقرر إطلاقه من الصين.

وأشار إلى أن “نكس سات” هو القمر الصناعي الثاني الذي سيطلق من محطة الإطلاق بالصين نهاية العام الحالي خلال شهري نوفمبر أو ديسمبر القادمين، بعد القمر الصناعي “مصر سات 2” المقرر إطلاقه في أكتوبر القادم.

من جانبه، قال الدكتور هيثم مدحت رئيس شعبة الاتصالات والملاحة الفضائية بالوكالة إن القمر الصناعي “نكس سات” تم تجميعه في مركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية بالوكالة ما عدا اختبارات الاهتزازات الفضائية والتي تمت في ألمانيا قبل بدء عمل المركز.

وأضاف أن الجانب الألماني ساهم في عملية توريد الأنظمة الفرعية للقمر الصناعي، أما الجانب المصري فقام بوضع وإعداد البرمجيات الخاصة به، والمحطات الخاصة بالقمر وإجراء الاختبارات والتجميع بالمركز.

وأكد الدكتور هيثم مدحت أن مركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية بالوكالة يعتبر أولى خطوات توطين صناعة الأقمار الصناعية في مصر، كما أنه يمنح مصر دورا رياديا في نقل هذه التكنولوجيا للقارة الإفريقية.

بالبحث تبين أن NExSat 1 هو قمر صناعي تجريبي لرصد الأرض صنعته وكالة الفضاء المصرية بالتعاون مع شركة Berlin Space Technologies (BST) في ألمانيا.

ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن NExSat-1 هو الأول من سلسلة الأقمار الصناعية التجريبية التي ستمكن من اختبار التقنيات الجديدة.

القمر الصناعي الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع Berlin Space Technologies هو قمر صناعي صغير يبلغ وزنه 65 كجم ويحمل كاميرتين متوسطتين بدقة 7.5 متر GSD من مدار 700 كم سيتم استخدام كلاهما للرصد البيئي.وكالات

 

 

 

 

 

 

دراسة تربط بين تغير المناخ وتقلص حجم الدماغ لدى البشر

 

كشفت دراسة جديدة وجود صلة بين التغيرات المناخية السابقة وانخفاض حجم الدماغ البشري – وهي استجابة تكيفية تظهر في تحليل السجلات المناخية والبقايا البشرية على مدى 50000 عام.

ويضيف البحث الذي أجراه العالم المعرفي جيف مورغان ستيبل من متحف التاريخ الطبيعي في كاليفورنيا إلى فهمنا لكيفية تطور البشر والتكيف مع الإجهاد البيئي.

ويكتب ستيبل في ورقته المنشورة: “بالنظر إلى اتجاهات الاحتباس الحراري الأخيرة، من الأهمية بمكان فهم تأثير تغير المناخ، إن وجد، على حجم الدماغ البشري والسلوك البشري في نهاية المطاف”.

ونظرت الدراسة في كيفية تغير حجم الدماغ لـ 298 عينة من البشر على مدى الـ 50000 عام الماضية فيما يتعلق بالسجلات الطبيعية لدرجة الحرارة العالمية والرطوبة وهطول الأمطار. وعندما أصبح المناخ أكثر دفئا، نما متوسط حجم الدماغ بشكل ملحوظ عما كان عليه عندما كان أكثر برودة.

ودفع بحث ستيبل السابق حول انكماش الدماغ إلى هذا التحقيق لأنه أراد فهم أسبابه الجذرية.

وقال ستيبل لماني كارا-يعقوبيان من PsyPost: “إن فهم كيفية تغير الدماغ بمرور الوقت في أشباه البشر أمر بالغ الأهمية، لكن القليل جدا من العمل قد تم إنجازه حول هذا الموضوع. نحن نعلم أن الدماغ قد نما عبر الأنواع على مدى ملايين السنين القليلة الماضية لكننا نعرف القليل جدا عن اتجاهات التطور الكبير الأخرى”.

وحصل ستيبل على بيانات حول أحجام الجماجم من عشرة مصادر منشورة منفصلة، لما مجموعه 373 قياسا من 298 عظمة بشرية تمتد على مدار 50000 عام. وقام بتضمين تقديرات حجم الجسم التي تم تعديلها للمنطقة الجغرافية والجنس لتقدير أحجام الدماغ.

وتم وضع الأحافير في مجموعات بناء على المدة التي عاشتها، وأجرى ستيبل بحثه باستخدام أربعة أعمار أحفورية مختلفة تمتد من 100 عام، و5000 عام، و10000 عام، و15000 عام للمساعدة في حساب أخطاء المواعدة.

ثم قارن حجم الدماغ بأربعة سجلات مناخية، بما في ذلك بيانات درجة الحرارة من المشروع الأوروبي لحفر الجليد في القارة القطبية الجنوبية (EPICA) Dome C. ويعطي قلب الجليد في EPICA Dome C قياسات دقيقة لدرجة حرارة السطح التي تعود إلى أكثر من 800000 عام.

وفي الخمسين ألف عام الماضية، كان هناك آخر ذروة جليدية، ما تسبب في أن يكون متوسط درجات الحرارة أكثر برودة باستمرار حتى نهاية العصر الجليدي المتأخر. ثم شهد عصر الهولوسين ارتفاعا في متوسط درجات الحرارة، ما أوصلنا إلى يومنا هذا.

وأظهر التحليل نمطا عاما لتغيير حجم الدماغ في الإنسان، والذي يرتبط بتغير المناخ مع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها. وكان لدى البشر انخفاضا كبيرا في متوسط حجم الدماغ، بما يزيد قليلا عن 10.7%، طوال فترة الاحترار الهولوسيني.

ويوضح ستيبل في ورقته البحثية: “يبدو أن تغيرات حجم الدماغ تحدث بعد آلاف السنين من التغيرات في المناخ، وهذا واضح بشكل خاص بعد آخر ذروة جليدية، أي ما يقرب من 17000 عام. وبينما يتكشف [التأقلم] خلال جيل واحد ويمكن أن يحدث الانتقاء الطبيعي في غضون بضعة أجيال متتالية، غالبا ما يستغرق التكيف على مستوى الأنواع العديد من الأجيال المتعاقبة”.

وحدث هذا النمط التطوري على مدى فترة زمنية قصيرة نسبيا، تتراوح من 5000 إلى 17000 سنة، وتشير الاتجاهات إلى أن الاحترار العالمي المستمر يمكن أن يكون له آثار ضارة على الإدراك البشري.

ويجادل ستيبل في ورقته البحثية: “حتى الانخفاض الطفيف في حجم الدماغ عبر البشر الباقين يمكن أن يؤثر ماديا على علم وظائف الأعضاء بطريقة غير مفهومة تماما”.

وأظهر التحليل أن الرطوبة ومستويات هطول الأمطار كان لها أيضا تأثير على نمو الدماغ. وبينما تعد درجة الحرارة عاملا أكثر أهمية، فقد وجدت ارتباطا ضعيفا بين نوبات الجفاف وأحجام الدماغ الأكبر قليلا.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

اكتشاف مستوطنة في طاجيكستان تعود إلى 14 ألف عام

 

عثر خبراء معهد نوفوسيبيرسك للآثار والإثنوغرافيا التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا مع زملائهم من 8 دول على بقايا مستوطنة قديمة في جبال بامير عمرها 14 ألف عام.

واكتشف علماء معهد الآثار بالتعاون مع زملائهم من دول أخرى هذه المستوطنة القديمة عندما كانوا يدرسون مأوى صخريا في شرق جبال بامير، باستخدام تقنيات حديثة تمكنوا من خلالها من الحصول على معلومات تفيد بأن الناس عاشوا في هذه الجبال قبل حوالي 14 ألف عام.

وقالت سفيتلانا شنايدر رئيسة الفريق الدولي من معهد نوفوسيبيرسك “عثرنا على بقايا موقد وقطع حجرية قديمة، وبالقرب منها قطعة صغيرة من عظم حيوان مقطعة بوضوح من قبل الإنسان، حيث لا يتفتت العظم في البيئة الطبيعية بهذه الطريقة، لأن هذا الضرر يحدث عندما يكسره الإنسان مثلا لاستخراج نخاع العظم”، وأضافت “أرسلنا القطعة لتحليل الكربون المشع والمطلق واتضح لنا أن عمرها حوالي 14 ألف عام”.

وأوضحت أن عمليات الحفر تجري على ارتفاع 3.98 ألف متر، وتهدف إلى معرفة ما الذي أجبر الإنسان القديم على العيش في هذه الظروف القاسية التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى 40 تحت الصفر في الشتاء و20 درجة مئوية في الصيف.وكالات

 

 

 

 

 

 

الممثلة هنادي مهنا تستعد لطرح أول أغنياتها

 

قالت الممثلة هنادي مهنا إنها تستعد لطرح أغنية في القريب العاجل هي الأولى لها في إطار ألبوم غنائي يكون أول باكورة لها في عالم الطرب لتحقق بذلك حلمها بعد أن نجحت في الغناء بأربع لغات هي الفرنسية والإسبانية والإنجليزية، إضافة إلى العربية في مسلسل “كشف مستعجل” الذي جسدت فيه دور شخصية “عليا” شقيقة دكتور “سهام عز الرجال”، الذي يجسّد شخصيته محمد عبدالرحمن، وهي ممثلة ومطربة تمتلك طموحا كبيرا لأن تصبح مطربة عالمية، وهي تحاول جمع المال طوال الوقت من أجل تحقيق حلمها في أن تصبح ‏مطربة مشهورة.

وأكدت هنادي أن الغناء في المسلسل يحقق لها جزءا من حلمها بالغناء، وهو الحلم الذي تؤكد تمسّكها به، على الرغم من نجاحها كممثلة، مشيرة إلى أنها ستأخذ خطوات مهمة نحو تحقيق هذا الحلم خلال الفترة المقبلة، بمجموعة من الأغنيات المميزة التي تقوم بالتحضير لها حالياً.

وقالت هنادي في تصريحات سابقة لها “أنا أحب الغناء تأثرا بوالدي الموسيقار هاني مهنا، ولديّ حلم فيه لن أتنازل عنه وأعمل على تقديم أغنيات منفردة بين الحين والآخر، وأحب أن تأتيني فرصة لتقديم نفسي كمطربة في أعمال فنية كما حدث في “كشف مستعجل” وقبله في فيلم “ليلة العيد” الذي جسدت فيه دور مطربة شعبية.

وهنادي ممثلة مصرية والدها الملحن هاني مهنا ووالدتها فرنسية، درست إدارة الأعمال في مدينة برشلونة في إسبانيا. وشاركت في العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات الدرامية، كما تم اختيارها كسفيرة مصر للموضة.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

الروبوتات أبرز الضيوف في مؤتمر للذكاء الاصطناعي

 

فيما يحقق الذكاء الاصطناعي تقدّماً سريعاً، لا تزال أسئلة كثيرة عن هذه التقنية من دون إجابات، وهو ما نبّهت إليه الأمم المتحدة الخميس  الماضي خلال افتتاح مؤتمر ليومين تمحور حول هذه المسألة وشاركت فيه روبوتات ذات أشكال بشرية.

وتفاجأ عدد كبير من الحاضرين بالطابع الواقعي الذي تظهره الروبوتات التي سارت في ممرات “القمة العالمية عن الذكاء الاصطناعي من أجل المنفعة الاجتماعية” التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة.

وتشهد الأبحاث المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتحديداً التوليدي منه ازدهاراً كبيراً، فيما تدعو الأمم المتحدة إلى وضع قواعد وضمانات كي تحمل هذه التقنيات فائدة للبشر من دون تعريضهم لأي خطر أو ضرر.

وقالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوغدان مارتن خلال القمة “عندما أحدث الذكاء الاصطناعي التوليدي صدمةً في العالم قبل بضعة أشهر فقط، لم نكن قد رأينا شيئاً مماثلاً قط. وحتى أكبر الأسماء في مجال التكنولوجيا وجدت أنّ التجربة مذهلة”، في إشارة إلى برنامج تشات جي.بي.تي.

وتابعت “بات احتمال أن يصبح هذا الشكل من الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً من البشر قريباً جداً منا”.

الروبوتات تتوقع زيادة عددها والمساعدة في حل المشكلات العالمية، لكنها لن تسرق وظائف البشر أو تتمرد عليهم

ورداً على ذلك، دعا المئات من الأكاديميين والشخصيات إلى وقف تطوير أقوى أنظمة الذكاء الاصطناعي لستة أشهر، مشيرين إلى “مخاطر كبيرة” يحملها على البشرية.

وفي جنيف، جمعت الأمم المتحدة الأسبوع المنقضي أكثر من ثلاثة آلاف من الخبراء والقياديين وممثلي الشركات لمناقشة الحاجة إلى وضع قواعد من شأنها ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض تنطوي على إيجابية للبشرية كمكافحة الجوع أو التنمية المستدامة.

ومن دون قواعد مماثلة، من المحتمل أن يتسبب الذكاء الاصطناعي بكابوس للبشر، بحسب مارتن التي تشير إلى عالم فيه الملايين من الوظائف المعرضة للخطر والتي تواجه انتشاراً للمعلومات المضللة، بالإضافة إلى “اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار جيوسياسي وتفاوتات اقتصادية على نطاق لم نشهده في السابق قط”.

وتضيف أنّ “عدداً كبيراً من أسئلتنا المتمحورة على الذكاء الاصطناعي ليست لها إجابات حتى اليوم. هل ينبغي اللجوء مؤقتاً إلى وقف الاختبارات التي تشمل البرامج الأكثر قوة؟ هل سنتحكم في الذكاء الاصطناعي أكثر مما تتحكم هذه التقنية بنا؟ هل سيساعد الذكاء الاصطناعي البشر أم سيدمّرهم؟”.

وقالت الروبوتات التي عُرضت في منتدى للذكاء الاصطناعي الجمعة إنها تتوقع زيادة عددها والمساعدة في حل المشكلات العالمية، لكنها لن تسرق وظائف البشر أو تتمرد عليهم.

وقالت “غريس” وهي روبوت طبي ترتدي زي الممرضة الأزرق “سأعمل جنبا إلى جنب مع البشر لتقديم المساعدة والدعم ولن أحل محل أي وظائف موجودة”.

وقالت روبوت تدعى “أميكا” لها تعبيرات وجه جذابة “يمكن استخدام الروبوتات مثلي للمساعدة في تحسين حياتنا وجعل العالم مكانا أفضل. أعتقد أنها مسألة وقت فقط قبل أن نرى الآلاف من الروبوتات مثلي تصنع فارقا”.وكالات

 

 

 

 

 

تصميمات المغربية سارة الشرايبي تلفت الأنظار في باريس

 

لفتت تصاميم المغربية سارة الشرايبي الأنظار في أسبوع الأزياء الراقية الذي يعتبر الحدث المميز والحدث الأضخم في عالم الموضة ولا تشارك فيه إلا مجموعة صغيرة من دور الأزياء الكبرى.

ركزت المصممة المغربية، إثر دعوتها من اتحاد الأزياء الراقية والموضة للمشاركة، على مجموعة من التصاميم المتميزة وقدمت مجموعة منتقاة بدقة ركزت على الأشكال المعمارية مع لمسات بدرجات اللون الذهبي مع لوحة ألوان من الأبيض إلى الكريمي.

وسارة الشرايبي مصممة أزياء مغربية وفدت على عالم الموضة من عالم التصميم المعماري الذي نجد له وقعا في أعمالها، إذ حافظت على فكرة المعمار فيها.

وبدا حبّها للتصاميم منذ الطفولة واشتدّ في شبابها عندما بدأت تصميم الفساتين لها ولمن حولها قبل أن تتوسع شيئا فشيئا وتفرض مكانتها بين أكبر دور الأزياء العالمية، حاملة مشعل التقاليد والمهارات المغربية الضاربة في عمق التاريخ.

وفي تصاميمها تعتمد الشرايبي على فكرة المعاصرة التي يكون منبعها من الماضي بحيث تأخذ من التاريخ ما هو معاصر، تقول “بالنسبة لي فأنا أرى الموضة بالبحث في الماضي ثم تحويله إلى أفكار جديدة تخاطب العصر”.

وترتبط  فلسفة الشرايبي التي تصنف مختصّة في اللباس “المتفرّد”، بأناقة الروح لتصبح الأناقة والموضة لا حدود لهما، لذلك تحتفظ على جماليات تصميماتها التي تدور حول فكرة الأنوثة البسيطة، مع تركيز قوي على فن التطريز والجمع بين الشرق والغرب من خلال ملابس فريدة من نوعها.وكالات