استمع المئات من الغواصين والسباحين إلى حفل موسيقي تحت الماء دعا إلى حماية الشعاب المرجانية يوم السبت الماضي في فلوريدا كيز.
وأقيم المهرجان الموسيقي تحت الماء في لاور كيز، حيث سلط الضوء أيضاً على الغوص الصديق للبيئة، في Looe Key Reef، وهي منطقة من محمية “فلوريدا كيز” البحرية الوطنية الواقعة على بعد حوالي 6 أميال (10 كيلومترات) جنوب بيج باين كي.
وتم إنشاء المحمية في عام 1990، وهي تحمي 3800 ميل مربع (9800 كيلومتر مربع) من المياه بما في ذلك الحاجز المرجاني الذي يوازي سلسلة الجزر التي يبلغ طولها 125 ميلاً (201 كيلومتر).
وسبح المشاركون بين الحياة البحرية الملونة والتكوينات المرجانية في Looe Key، أثناء الاستماع إلى الموسيقى التي تبثها محطة إذاعية محلية، وكانت الموسيقى تتناقل تحت سطح البحر من خلال مكبرات صوت مقاومة للماء معلقة تحت القوارب فوق الشعاب المرجانية.
وتضمنت قائمة التشغيل أغنية “Yellow Submarine” لفرقة البيتلز، و “Fins” لجيمي بافيت وأغنية من “The Little Mermaid”، وتخللت الأغاني رسائل توعية للغواصين حول طرق تقليل التأثيرات البيئية على الشعاب المرجانية في العالم، والتي أدى تنوعها البيولوجي الغني إلى تسميتها بالغابات المطيرة للبحر.
وبينما كان الهدف الأساسي للمهرجان هو تشجيع الحفاظ على الشعاب المرجانية، فقد قدم أيضاً تجربة فريدة تحت الماء. وأضافت “حوريات البحر” والشخصيات الأخرى ذات الأزياء الملونة عناصر مرئية فريدة إلى العرض السمعي على جزء من الحاجز المرجاني الحي الوحيد في الولايات المتحدة القارية.
ونظمت الحفل الموسيقي الذي استمر أربع ساعات محطة الإذاعة المحلية 104.1 إف إم وغرفة تجارة لاور كيز، بحسب موقع كي إس إن.وكالات
فرقة “بي تي اس” الكورية الجنوبية تنشر مذكراتها
أصدرت فرقة “بي تي اس” الموسيقية مذكراتها في بلدها كوريا الجنوبية أمس الأول الأحد، احتفالاً بمرور عشر سنوات على تأسيسها، في حدث انتظره معجبوها بفارغ الصبر.
وقالت عقيلة، وهي ماليزية مولعة بالفرقة، أمام مكتبة كيوبو في غوانغهوامون، إحدى أكبر مكتبات سيول، “أتيت إلى هنا منذ التاسعة صباحاً، وحصلت أخيراً على الكتاب”.
وشارك الصحافي الكوري الجنوبي كانغ ميونغ سيوك وأعضاء في الفرقة في كتابة “Beyond the Story: 10-Year Record of BTS” (“ما وراء القصة: 10 سنوات لفرقة بي تي اس”)، بحسب دار “فلاتيرون بوكس” الناشرة للكتاب الذي يُطرح أيضاً في الولايات المتحدة حيث تصدّر قائمة أفضل الكتب مبيعاً على “أمازون” بفضل الطلبات المسبقة.
واختير تاريخ التاسع من يوليو لنشر هذه المذكرات، تزامناً مع الذكرى السنوية العاشرة لإطلاق المنظمة الخاصة بمعجبي الفرقة حول العالم، واسمها ARMY (“آرمي”).
ونجحت فرقة “بي تي اس”، التي ظهرت لأول مرة في 13 يونيو 2013، بنشر الموسيقى الكورية الجنوبية في جميع أنحاء العالم، وحصدت مليارات الدولارات بفضل قاعدتها الجماهيرية العالمية الواسعة.
ولمناسبة الذكرى العاشرة لإطلاقها، صدرت مجموعة طوابع خاصة بالفرقة في مايو الماضي، ونفدت سريعاً بعد ثلاث ساعات فقط على طرح قطعها البالغ عددها 120 ألفاً.
وتأخذ الفرقة استراحة حالياً لأن اثنين من أعضائها يؤديان الخدمة العسكرية الإلزامية في كوريا الجنوبية.وكالات
علماء الفلك يعثرون على نجوم نشأت في المليار سنة الأولى بعد الانفجار
حصل فريق دولي من العلماء على أكبر مجموعة من الملاحظات التفصيلية حتى الآن لأقدم النجوم في مركز مجرتنا، درب التبانة.
ووجد فريق “مسح المجرة الداخلية البكر” Pigs أن هذه المجموعة من النجوم تدور ببطء حول مركز مجرتنا، على الرغم من الاعتقاد بأنها تشكلت بطريقة فوضوية.
ويبدو أيضا أنها تقضي معظم حياتها الطويلة بالقرب من مركز المجرة، وفقا للنتائج التي تم تقديمها في الاجتماع الوطني لعلم الفلك 2023 في جامعة كارديف من قبل عضوة فريق Pigs الدكتورة أنكي أرينتسن من جامعة كامبريدج.
وبعض النجوم التي ولدت في المليار سنة الأولى بعد الانفجار العظيم ما تزال موجودة حتى اليوم، ويمكن استخدامها لدراسة شكل المجرات عندما بدأت في التكون.
وتركيبتها الكيميائية النقية، ومعظمها من الهيدروجين والهيليوم، مع وفرة أقل بكثير من العناصر الأثقل من النجوم الأصغر سنا مثل الشمس، تجعل التعرف عليها أمرا سهلا.
ويبحث علماء الفلك عادة عن هذه النجوم القديمة بعيدا عن مستوى قرص مجرة درب التبانة، في الهالة منخفضة الكثافة حول مجرتنا، حيث يسهل العثور عليها.
ووفقا لنماذج المجرات، من المتوقع أن تكون أقدم النجوم في الأجزاء الداخلية الكثيفة من مجرة درب التبانة.
ويعد العثور عليها في هذه المنطقة أمرا صعبا حيث تجعل كميات كبيرة من الغبار بين النجوم من الصعب رؤيتها، كما أن النجوم القديمة نادرة للغاية مقارنة بالغالبية العظمى من أقرانها الأصغر سنا.
وقالت الدكتورة أرينتسن: “من المثير أن نعتقد أننا نرى نجوما تشكلت في المراحل الأولى من مجرة درب التبانة، والتي كانت في السابق بعيدة المنال إلى حد كبير. ومن المحتمل أن تكون هذه النجوم بعد أقل من مليار سنة من الانفجار العظيم، وكذلك آثار الكون المبكر. والبيانات المتاحة لهذه الأجسام القديمة تنمو بسرعة. أنا متحمس لرؤية ما سنتعلمه عن هذه النجوم الأولى التي تملأ مجرتنا في السنوات القليلة المقبلة”.
واستخدمت الدكتورة أرينستن وفريقها، في مشروع Pigs، مرشح تصوير خاص على تلسكوب كندا-فرنسا-هاواي (CFHT) من أجل التحديد المسبق للنجوم المرشحة مسبقا بكفاءة.
وتم تأكيدها باستخدام التلسكوب الأنجلو-أسترالي (AAT)، ما أدى إلى أكبر مجموعة حتى الآن من الملاحظات التفصيلية لنجوم المجرة الداخلية البكر.
ثم تم دمج الملاحظات مع بيانات من مهمة غايا الفضائية لدراسة كيفية تحرك هذه النجوم القديمة عبر درب التبانة.
ويقترح العلماء أنه كلما تقدمت النجوم في العمر، كانت حركاتها أكثر فوضوية. ومع ذلك، حتى أقدم النجوم التي تم العثور عليها ما تزال تظهر بعض الدوران المتوسط حول مركز المجرة.
كما وجد العلماء أيضا أن العديد من هذه النجوم تقضي كل حياتها تقريبا في المجرة الداخلية، داخل هيكل كروي لا يصل إلا إلى منتصف المسافة بين مركز المجرة والشمس.وكالات
العروض السينمائية في الهواء الطلق تزدهر عالمياً
تزدهر خلال الصيف عروض الأفلام السينمائية في الهواء الطلق في مختلف أنحاء العالم، وفي مواقع مميزة، منها مثلاً باحة متحف اللوفر أو قمة جرف في النرويج.
وقال رجل الأعمال الألماني كريستيان كريمر الذي تُشكل شركته الصغيرة “آر سكرين” إحدى الجهات الرئيسية التي توفّر شاشات مع إطارات قابلة للنفخ تُستخدم في العروض السينمائية بالهواء الطلق، إنّ “العالم بأسره يطالب بعروض أفلام في الهواء الطلق!”.
ويشير إلى أنه يبيع “المئات من الشاشات سنويا” لزبائن في أكثر من 130 دولة، بينهم عدد متزايد من الفنادق الفاخرة والجزر الخاصة في سيشيل وبولينيزيا الفرنسية مثلاً، فضلاً عن مدن ترغب في تنظيم عروض سينمائية صيفية في الهواء الطلق.
ويتميّز كل بلد بالصيغة التي يعتمدها للعروض السينمائية الخارجية. ويقول كريمر “في المملكة المتحدة مثلاً تُباع التذاكر أحياناً مع سلال طعام لاعتبار هذا الحدث بمثابة نُزهة بأسلوب أنيق”، بينما تفضّل بلدان أخرى عرض أفلام يُشاهدها المتفرجون وهم مستلقون على العشب.
وفي باريس جرى تثبيت شاشة عملاقة في ساحة متحف اللوفر حتى الأحد، بمناسبة إقامة مهرجان “سينما باراديسو” في الهواء الطلق والذي تُشارك في تنظيمه مجموعة “أم كا 2” السينمائية وأكبر متحف في العالم. ومع أنّ المشاركَة في المهرجان مجانية، فأنه يتعيّن على الأشخاص تسجيل أسمائهم. وفي كل أمسية يتم سحب 2500 اسم من أصل مئة ألف شخص تقدموا بطلب لدى المنظمين لحضور العروض السينمائية.
وذكرت المسؤولة في “أم كا 2” أليشا كارميتز “في عالم يتجه بصورة مُتزايدة نحو كل ما هو رقمي، تشكل العروض السينمائية في الهواء الطلق اتجاهاً مهماً يُبرز رغبة الناس في تنويع تجاربهم”، مضيفةً “من خلال جهاز عرض وشاشة، نعيد إنشاء ساحة مشابهة للساحات القروية في أماكن مميزة”.
وفي مدينة بولونيا الواقعة شمال إيطاليا يُقام سنوياً في ساحة بياتزا ماجوريه الشهيرة مهرجان “سينما ريتروفاتو” الذي يشهد عروضاً سينمائية مثيرة بينها “تيلما أند لويز” الذي افتُتحت به دورة هذه السنة من المهرجان. أما في برلين، فتُقام العروض السينمائية في الهواء الطلق فوق أسطح المباني. ويمثل هذا الاتجاه تقليداً في أثينا وحدثاً مُعتمداً في نيويورك التي ستشهد عرض حلقتين من مسلسل “غود اومنز” في مقابر غرين وود في بروكلين.
وفي سين – سان – دوني الباريسية تستقطب العروض السينمائية في الهواء الطلق والمُقامة في المدن والمتنزهات العائلات التي لا ترتاد دور السينما مطلقاً، و”تساهم في إيجاد شكل من أشكال الوئام الاجتماعي، وهو أفضل حل يمكن إيجاده” للمشاكل الخاصة بالأحياء الشعبية، على ما يؤكد فابريس شامبون مدير الشؤون الثقافية في “إيست أنسامبل” التي تضم مناطق عدة بينها بانتان وبوبينييه.
وتشكل العروض السينمائية هذه حلاً بسيطاً من ناحية التنفيذ، إذ يمكن لمجرّد شاشة أن تجمع 500 من محبي الأعمال السينمائية. ويصل ارتفاع أكبر نموذج من الشاشات إلى 20 متراً، أي ما يعادل مبنى مكوناً من سبع طبقات.
كذلك استخدمت عائلات سعودية ثرية بعضاً من الشاشات التي توفرها “آر سكرين” لعرض أفلام وسط الصحراء مع جلوس المتفرجين على سجاد، فيما استُخدمت شاشات في كينيا لتوعية سكان المناطق النائية حيث دور السينما غير مُتاحة لهم، في شأن حياة الفيلة.
وجرى أخيراً تركيب شاشة في النرويج على قمة جرف يبلغ ارتفاعه 1200 متر لعرض الجزء الجديد من سلسلة أفلام “مهمة مستحيلة” في الأماكن التي صوّر فيها توم كروز مشاهد من العمل.
وفي فرنسا، تستلزم إقامة عروض سينمائية في الهواء الطلق الحصول على إذن من المركز الوطني للسينما الذي أصدر في العام الفائت 4344 موافقة لعروض سينمائية خارجية 9 من كل 10 منها مجانية.
وفيما ينتاب أوساط دور السينما قلق في شأن مُستقبل صالات الفن السابع المظلمة، يظهر القائمون على العروض السينمائية في الهواء الطلق ارتياحاً. وتعمل الجهات المصنّعة على أجهزة مكتفية ذاتياً من ناحية الطاقة وتُشحَن بواسطة الأشعة الشمسية أثناء النهار، وعلى شاشات “ليد” تتيح عرض الأفلام في النهار حيث لا يتعيّن تالياً انتظار أن يحّل الليل لبدء العروض السينمائية.وكالات
المصرية تارا عماد: سعيدة بفيلم “بيت الروبي”
أعربت الممثلة المصرية تارا عماد عن سعادتها الكبيرة بالإيرادات الهائلة لفيلم “بيت الروبي”، وقالت إنها سعيدة للغاية من ردود الفعل التي استقبلتها ومن أجل تحقيق الفيلم أعلى إيراد يومي في السينما لمدة يومين متتاليين.
ويناقش الفيلم الذي أخرجه بيتر ميمي عن قصة وسيناريو وحوار محمد الدباح وريم القماش، تأثير “السوشيال ميديا”، ومقدار تحكمها بحياتنا ويومياتنا، وكيف يمكن لبعض الأشخاص أن يفعلوا أي شيء ليكونوا “ترند” على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وإن ظهروا بشكل سيء.
وقالت الممثلة الشابة “أجسد شخصية صانعة محتوى على السوشيال ميديا، وهي شخصية عفوية، وهو ما يدخلني في مشاكل كثيرة خلال الأحداث”.
وقالت عن تجسيدها لشخصية سيدة حامل ضمن أحداث الفيلم “قدمت من قبل شخصية المرأة الحامل في مسلسل ‘ضد الكسر’ مع نيللي كريم، ولكن كان هناك العديد من المشاهد الصعبة التي كانت تحتاج إلى جهود ومذاكرة كبيرة”.
وظهرت تارا عماد في موسم أفلام عيد الفطر في فيلم “المطاريد”، من تأليف صلاح الجهيني وعزت أمين، وإخراج ياسر سامي، وشاركها البطولة عدد من النجوم.
كما شاركت كضيفة شرف في مسلسل “الصندوق” الذي عرض في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي، من تأليف مصطفى صقر ومحمود رمضان، وإخراج مروان عبدالمنعم.
ويعد أحدث أعمال تارا التلفزيونية مسلسل “تحقيق”، وشاركها بطولته أحمد مالك وهدى المفتي، وهو من إخراج محمد فتحي وتأليف محمد الدباح.وكالات
FDA توافق على عقار مرض الزهايمر
أعطت هيئة تنظيم الأدوية الأمريكية الموافقة الكاملة على دواء جديد لمرض الزهايمر،الخميس الماضي ، في خطوة تجعله متاحاً على نطاق واسع من خلال التأمين الصحي الذي تديره الحكومة لصالح المسنين.
وتم عرض دواء Leqembi، الذي طوّر بشكل مشترك من قبل Eisai اليابانية وBiogen من الولايات المتحدة، في تجربة سريرية لتقليل التدهور المعرفي بشكل متواضع بين المرضى في المراحل المبكرة من المرض.
لكن الدراسة أثارت أيضاً مخاوف بشأن الآثار الجانبية بما في ذلك نزيف المخ وتورمه.
ومُنح Leqembi في البداية «موافقة سريعة» من قبل إدارة الغذاء والدواء في يناير، ما يعني أنه لم تتم تغطيته على نطاق واسع من قبل برنامج الرعاية الطبية الذي تديره الحكومة لصالح الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكبر.
ويعني القرار ، الذي جاء بعد مزيد من الدراسة للعقار، أن Medicare ستتحمل الآن جزءاً كبيراً من العلاج المدرج في البداية من قبل الشركات المصنعة بمبلغ 26,500 دولار سنوياً.
وقالت المسؤولة البارزة في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تيريزا بوراكيو في بيان «أثبتت هذه الدراسة التأكيدية أنها علاج آمن وفعال لمرضى ألزهايمر».
وأضاف تشيكيتا بروكس لاشور، مدير الوكالة التي تدير Medicare «هذه أخبار مرحب بها لملايين الأشخاص في هذا البلد وعائلاتهم المتأثرين بهذا المرض المنهك».
ويوصف Leqembi، المعروف أيضاً باسم lecanemab، بأنه علاج بالأجسام المضادة يتم حقنه في الدماغ كل أسبوعين ويعمل عن طريق تقليل بروتين بيتا الأميلويد، وهو بروتين يتراكم في لويحات ويؤدي إلى موت خلايا الدماغ، فضلاً عن انكماش الدماغ.
من جانبها، قالت رئيسة جمعية ألزهايمر ومديرها التنفيذي جوان بايك «هذا العلاج، رغم أنه ليس علاجاً، يمكن أن يمنح الأشخاص في مراحل مبكرة من مرض الزهايمر مزيداً من الوقت للحفاظ على استقلاليتهم والقيام بالأشياء التي يحبونها».
وكان Leqembi ثاني عقار لمرض ألزهايمر تم تطويره بواسطة Eisai وBiogen للحصول على الموافقة، الأول؛ Aduhelm تمت الموافقة عليه في 2021، لكن القرار كان مثيراً للجدل إلى حد كبير لأن البيانات حول فعاليته كانت غير متسقة.
وفي مايو أعلنت شركة الأدوية الأمريكية Eli Lilly أن عقارها donanemab أبطأ بشكل كبير التدهور المعرفي المرتبط بمرض ألزهايمر، وستسعى قريباً للحصول على موافقة الجهات التنظيمية العالمية.وكالات
جزيرة سميث آيلند الأمريكية مهددة بالمحو
باتت جزيرة سميث آيلند، في ولاية ماريلاند الأمريكية، المتاخمة للعاصمة واشنطن، معرضة للاندثار بعد أكثر من 400 عام من الوجود، وذلك وسط صورة واضحة عن الآثار المدمرة للتغير المناخي.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير إنه قبل سنوات، ألحق إعصار ساندي أضرارا بليغة بمنازل الجزيرة، وكان مظهر المياه وهي ترتفع فوقها شبيها بما تصوره أفلام الرعب إذ “كاد أن يمحوها عن الخريطة”.
وقال ويليام سويت، خبير في المحيطات والغلاف الجوي، للصحيفة إن الجزيرة، التي يبلغ متوسط ارتفاعها قدمين فوق مستوى سطح البحر، يمكن أن تشهد ارتفاع المياه بمقدار قدم تقريبا بحلول عام 2050، ما يعني أنه حتى الفيضانات المعتدلة يمكن أن ترسل المياه إلى الأرض حيث المباني.
وأكد أنه بحلول عام 2100، من المتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر أكثر، وهو سيناريو يمكن أن يغرق الجزيرة بأكملها.
وأظهرت بعض الدراسات اتجاهات مماثلة في أماكن أخرى من الولايات المتحدة، حيث وجد أحدهم أن المزيد من الأمريكيين ينتقلون إلى المناطق الحضرية الساخنة والمناطق المعرضة لحرائق الغابات التي ستشتد بسبب تغير المناخ، إذ أصبحت الأعاصير أكثر تدميرا في فلوريدا لأن الملايين اشتروا منازل هناك خلال العقود الأخيرة.وكالات
“جيمس ويب” يعثر في الكون المبكر عن ثقوب سوداء خفيفة الوزن
اكتشف تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي أبعد ثقب أسود نشط فائق الكتلة معروف حتى الآن.
وقالت الخدمة الصحفية لجامعة “تكساس” الأمريكية الخميس 6 يوليو إن كتلتها أصغر بكثير من كتل الثقوب السوداء الأخرى المعروفة في الكون المبكر.
وسجل المرصد المداري أيضا اثنين من الأجرام السماوية خفيفة الوزن بالإضافة إلى 11 مجرة كانت موجودة بعد مرور نصف مليار عام من الانفجار الكبير. ونشرت نتائج هذه الدراسة في عدد خاص من مجلة Astrophysical Journal Letters.
وقال الأستاذ المساعد في الجامعة دايل كوسيفسكي: “افترض الباحثون منذ فترة طويلة أن الثقوب السوداء الصغيرة كان يجب أن تكون موجودة في الكون المبكر. وكان “جينس ويب” أول مرصد حدد بدقة وجودها. ونحن الآن نعتقد أنه يجب أن يكون هناك الكثير من هذه الأجرام السماوية في الكون المبكر”.
ووفقا للأفكار الحالية للعلماء ظهرت المجرات الأولى في الكون بعد حوالي 300-400 مليون سنة من الانفجار الكبير. وظل العلماء يبحثون عنها لعدة عقود على أمل الكشف عن دور المجرات الأولى في تطور الكون.
وعلى مدى العقود الماضية تمكن علماء الفلك من اكتشاف عشرات المجرات القديمة التي نراها في الحالة التي كانت عليها في المليار سنة الأولى بعد الانفجار الكبير. وداخل العديد منها تم اكتشاف ثقوب سوداء تتجاوز كتلة الشمس بمليارات المرات، بينما فشل الباحثون حتى الآن في اكتشاف آثار وجود ثقوب سوداء أصغر في فجر الكون.
تم اكتشاف أبعد ثقب أسود خفيف الوزن في المجرة CEERS 1019 التي كانت موجودة بعد 570 مليون سنة من الانفجار الكبير. لقد لفت هذا الثقب الأسود انتباه العلماء ليس بسبب عمرها المثير للإعجاب، فحسب بل ولأن كتلتها تتجاوز الكتلة الشمسية بمقدار 9 ملايين مرة فقط. وذلك أقرب بكثير إلى كتلة الثقب الأسود في وسط مجرة درب التبانة (4.6 مليون كتلة شمسية)، مقارنة بالكتلة الهائلة لأقدم الثقوب السوداء المكتشفة سابقا.
وبالإضافة إلى ذلك اكتشف علماء الفلك مجرتيْن قديمتين أخريين CEERS 1670 و CEERS 3210 على بعد حوالي 12.6 و12.7 مليار سنة ضوئية من الأرض. وقد كانت موجودة بعد حوالي مليار سنة من نشأة كوننا. وتختبئ الثقوب السوداء الصغيرة أيضا في وسطهما حيث تزيد كتلتها عن كتلة الشمس بحوالي 10 ملايين مرة.
وافترض مؤلفو الدراسة أن السطوع الضعيف لإشعاع هذه الثقوب السوداء لم يسمح لعلماء الفلك باكتشافها قبل إطلاق مرصد “جيمس ويب” الفضائي. وحسب الباحثين فإن الاكتشاف السريع للعديد من هذه الاجرام السماوية في وقت واحد باستخدام “جيمس ويب” يشير إلى وجود عدد كبير من الثقوب السوداء الصغيرة في المجرات القديمة.وكالات
شركة مجرية تطرح مشروب طاقة صنعه الذكاء
طرحت شركة هيل إنيرجي المجرية للمشروبات مشروب طاقة قالت الشركة إنه تم تطويره وإنتاجه بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقالت الشركة الموجود مقرها في بودابست إنها تعتبر “المؤسسة الأكثر ذكاء على مستوى العالم في الوقت الحالي…كل عنصر ” في المشروب الجديد تم تطويره بالكامل وتصنيعه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وأضافت أنه تم تصميم وإنتاج المشروب الجديد الذي يطلق عليه “هيل أيه.آي” باستخدام الذكاء الاصطناعي، الذي تولى أيضاً مهمة اختبار المذاق، وابتكار العناصر التسويقية له.
وتم إعداد المشروب بعد قيام الذكاء الاصطناعي بمعالجة كمية ضخمة من المعلومات والتركيبات للوصول إلى أفضل وصفة، حيث استند الاختيار إلى المعلومات الخاصة بتوقعات المستهلكين التي رصدها الذكاء الاصطناعي عبر متابعة استخداماتهم للإنترنت وفي حدود القواعد التي حددها الاتحاد الأوروبي لسلامة الغذاء.
ولم ينجح الذكاء الاصطناعي في تطوير ثلاث نكهات فقط “وإنما ولتحقيق أكبر قدر من الدقة لكل نكهة” فإنه تم تحديدها بشكل رقمي اعتماداً على تكنولوجيا طورتها شركة مقرها في نيويورك، قبل اختبار المشروبات الثلاثة وتحليل البيانات والإحصائيات لاختيار النكهات الفريدة الفائزة للمنتج النهائي.
في الوقت نفسه يساعد نظام الذكاء الاصطناعي في حماية سرية الوصفة الخاصة بالمشروب لصالح الشركة المجرية.
وأعلنت هيل إنيرجي اعتزامها توفير المشروب الجديد في حوالي 60 دولة في مختلف أنحاء العالم خلال العام الحالي.وكالات
استخدام التوابل والأعشاب في علاج التهاب المفاصل
تحققت دراسة جديدة في جامعة لشبونة من إمكانية استخدام التوابل والأعشاب في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وهشاشة العظام، والألم العضلي الليفي.
التوصية دعت إلى مزيد من البحث لتحديد تأثير جرعة القرفة أو الزنجبيل
وتمت دراسة القرفة والثوم والكركمين والزعفران والزنجبيل إلى جانب تأثير توليفة من المكملات التي تحتوي على 5 غرامات من القرفة والأوريغانو والزنجبيل والفلفل الأسود والفلفل الحار والتي تعمل معاً كبروبيوتك.
ووفق “نيوز مديكال”، أظهرت النتائج أن التعديل الميكروبي لبكتريا الأمعاء هو أحد أهم الآليات التي تعمل من خلالها مكملات التوابل والأعشاب كعلاج مساعد على تخفيف شدة أمراض المفاصل والعضلات.
ووجدت الدراسة أن 500 ملغ من القرفة تقلل بشكل كبير من نشاط التهاب المفاصل الروماتويدي، كما اتضح من انخفاض بروتين “سي” التفاعلي.
وعلى الرغم من التأثير الإيجابي لجرعة الـ 5 غرامات من القرفة ومجموعة من التوابل، على تخفيف الالتهابات التي تتوسط عملية تطور أمراض التهابات المفاصل وهشاشة العظام، إلى جانب قدرتها على تخفيف الألم، قالت النتائج: “التجارب ذات الشواهد التي أجريت حتى الآن تنطوي على مخاطر عالية من التحيز”.
ولم تصدر عن الدراسة توصيات علاجية سريرية باستخدام التوابل والأعشاب كعلاج رئيسي، وإنما كعلاج مساعد لإدارة المرض.
ودعت إلى مزيد من البحث لتحديد تأثير الجرعة المستخدمة من القرفة أو الزنجبيل أو غيرها لتحقيق نتائج معينة.وكالات
ترافيس سكوت يطلق ألبومه الجديد وسط الأهرامات
يستعد مغني الراب ترافيس سكوت لإطلاق ألبومه الجديد “يوتوبيا”، الذي يأتي بعد النجاح الكبير الذي شهده ألبومه السابق “أستروورلد” بعد 3 سنوات من العمل.
وأمس الأول الأحد، كشف الفنان خلال حفلة غنائية أنه ينتظر المعجبين للانضمام إليه بين الأهرامات في مصر لإطلاق ألبومه المقبل “يوتوبيا”، حسب مقاطع مصورة عبر منصات التواصل.
في منشور له على إنستغرام فجر أمس الإثنين، كتب سكوت: “يوتوبيا مباشرة عند الأهرامات..”، وأرفقه بعمل فني يشير إلى أن البث المباشر سيتم في 28 يوليو من أهرامات الجيزة.
وتتوفر التذاكر حالياً على موقعه الإلكتروني، حيث تم بيع العديد من الفئات واقترب بعضها من النفاد.
ولم يتم الإعلان رسمياً عن موعد إطلاق الألبوم، لكن بعض اللوحات الإعلانية التي تم رصدها في شوارع الولايات المتحدة كانت تضم صورة لقفل كتب عليه “07211”، مما دفع البعض إلى التكهن بأن 21 يوليو قد يكون تاريخ الإطلاق المحتمل.
ووفقاً لبيان صحفي تلقى 24 نسخة منه، سيحتوي الألبوم على “5 أعمال فنية فردية”، من دون الكشف عن أي من عناوينها أو طبيعتها، فيما يتم وصف العرض في مصر بأنه “عرض لا ينسى سيغمر المعجبين في عالم اليوتوبيا”.وكالات