كشف باحثون في جامعة كاليفورنيا عن آلية محتملة في البشر تشرح كيف تقوم موجات الدماغ أثناء النوم العميق بتنظيم حساسية الجسم للأنسولين، ما يؤدي إلى تحسين نسبة السكر بالدم في اليوم التالي.
ووجد الباحثون أن الجمع بين موجتين من موجات الدماغ تسمى مغازل النوم والموجات البطيئة، يتنبأ بزيادة حساسية الجسم للأنسولين، ما يؤدي إلى خفض الغلوكوز بالدم على نحو مفيد، وفق “ساينس دايلي”.
وفحص الباحثون أولاً بيانات النوم لـ 600 فرد. ووجدوا أن هذه المجموعة الخاصة من موجات الدماغ أثناء النوم العميق تنبأت بالتحكم في الغلوكوز في اليوم التالي، حتى بعد التحكم في عوامل أخرى مثل العمر والجنس ومدة وجودة النوم.
وقال الدكتور رافائيل فالات الباحث المشارك المشارك في الدراسة: “كان هذا الاقتران الخاص لموجات الدماغ أثناء النوم العميق أكثر تنبؤية لـ الغلوكوز من مدة نوم الفرد أو جودته”، “ويشير ذلك إلى شيء مميز حول الجودة الفيزيولوجية الكهربية لتذبذبات الدماغ أثناء النوم العميق”.
ووجد فريق البحث أن الاقتران الأقوى والأكثر تواتراً لموجات الدماغ أثناء النوم العميق تنبأ بتحول في حالة الجهاز العصبي بالجسم إلى الفرع الأكثر هدوءًا، والذي يُسمى الجهاز العصبي السمبتاوي. وقاسوا هذا التغيير في الجسم والتحول إلى حالة الإجهاد المنخفض باستخدام تقلب معدل ضربات القلب كبديل.
واكتشف الباحثون أيضاً أن تحول النوم العميق هذا إلى الفرع المهدئ من الجهاز العصبي، تنبأ أيضاً بزيادة حساسية الجسم لهرمون الأنسولين، والذي يوجه الخلايا لامتصاص الغلوكوز من مجرى الدم، ما يمنع ارتفاع نسبة السكر.
وأعيدت التجارب مرة أخرى بمشاركة 1900 شخص، لتأكيد آلية تفعيل حساسية الجسم للأنسولين من خلال موجات النوم العميق.
وتشرح هذه النتائج ما لاحظه الباحثون عن ارتباط النوم العميق وخفض الإجهاد بتحسين نسبة السكر بالدم.وكالات
خلال الصيف.. ممارسة الرياضة في أوقات بعيدة عن ذروة سطوع الشمس
أوصى البروفيسور إنجو فروبوزه باتباع بعض التدابير المهمة عند ممارسة الرياضة في الهواء الطلق خلال فصل الصيف لتجنب التعرض لمشاكل بالدورة الدموية بفعل ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح الأستاذ بالجامعة الرياضية الألمانية في كولن أنه ينبغي ممارسة الرياضة في أوقات بعيدة عن ذروة سطوع الشمس كالصباح الباكر مثلاً، مؤكداً على أهمية ارتداء ملابس وظيفية، والتي تتمتع بتهوية جيدة وتعمل على تصريف العرق سريعاً.
ومن المهم أيضاً ممارسة الرياضة باعتدال وزيادة شدة التدريب تدريجياً، كي لا يتعرض الجسم للإجهاد بشكل إضافي.
ويراعى أيضاً شرب السوائل على نحو كاف، وذلك لتعويض السوائل والأملاح المفقودة بفعل ممارسة الرياضة، علما بأن المياه المعدنية تعد مثالية لهذا الغرض.
ومن اللازم أيضاً تطبيق كريم واق من الشمس بعامل حماية (SPF) لا يقل عن 30، لا سيما على أجزاء الشمس المعرضة للشمس، مع تكرار تطبيق الكريم من وقت إلى آخر للحفاظ على الحماية، التي يوفرها.
وينبغي أيضاً حماية الرأس بواسطة قبعة، وكذلك حماية العين بواسطة نظارة رياضية.
وأكد البروفيسور الألماني على ضرورة الاستماع إلى الجسد والتوقف عن ممارسة الرياضة في حال ملاحظة أية أعراض تنذر بمشاكل في الدورة الدموية مثل الصداع والدوار والغثيان وحمى وضيق في التنفس ومشاكل في الاتزان والتوجه.
ومن الرياضات المناسبة لفصل الصيف السباحة والمشي باستخدام العصي والركض الخفيف وركوب الدراجة الهوائية.
ويتعين على الأشخاص، الذين يعانون من مشاكل بالدورة الدموية أو مشاكل بالجهاز التنفسي، استشارة الطبيب أولاً قبل ممارسة الرياضة في الصيف.وكالات
حماس وتأثر يسودان حفلة إلتون جون الوداعية
بحضور معجبين من بلدان مختلفة، أحيا إلتون جون مساء السبت الماضي في ستوكهولم آخر حفلة موسيقية له، مختتما مسيرة طويلة جاب خلالها مسارح العالم على مدى أكثر من نصف قرن. وقال المغني البالغ 76 عاما أمام جمهور مغتبط “الأداء من أجلكم كان علّة وجودي، وقد كنتم رائعين للغاية”.
مرتديا معطفا مرصعا بالستراس وواضعا نظارات ذات عدسات حمراء، جلس النجم السبعيني على البيانو بعيد الساعة الثامنة مساء (18:00 ت.غ) على وقع تصفيق الحاضرين، ليقدّم حفلته الوداعية التي استهلّها بإحدى أشهر أغنياته “بيني أند ذي جتس”. من ثمّ قدّم سلسلة من الأغنيات بينها “فيلادلفيا فريدوم” و”آي غس ذاتس واي ذاي كال إيت ذي بلوز”، أمام جمهور حماسي كان يضع أفراده نظارات زرقاء أو حمراء متلألئة.
ولأكثر من ساعتين أدى إلتون جون بعضا من أشهر أغنياته، مع بضع وقفات ابتعد فيها الفنان عن البيانو الخاص به ونهض لشكر معجبيه وكذلك موسيقييه وأعضاء فريقه الذي يشارك بعض الأعضاء في حفلاته منذ أكثر من 40 سنة. وقال “أريد أن أحيي هؤلاء الموسيقيين. هم مذهلون حقا إنّهم الأفضل”. وبعد فترة وجيزة من أداء أغنية “بوردر سونغ” المخصصة لأريثا فرانكلين، ألهبت أغنية “آيم ستيل ستاندينغ” حماسة الحاضرين الذين قارب عددهم من 30 ألف متفرج في قاعة “تيلي 2 أرينا”Tele2 Arena.
وقبل الختام، كان إلتون جون قد بث رسالة من فرقة كولدبلاي التي قدّمت أيضا عرضا في الأمسية عينها في البلد الأسكندنافي، وتحديدا في مدينة غوتنبرغ (يوتيبوري) في غرب السويد، حيث شكره مغني الفرقة كريس مارتن على مسيرته المهنية والتزاماته.
وقال أنطون بويونن وهو مصرفي فنلندي يبلغ 25 عاما “كان العرض مذهلا. لا أجد الكلمات اللازمة للتعبير لأنني لم أستوعب كل شيء بعد”. أما كوني يوهانسون وهو مدرّس سويدي اشترى تذاكر الحفلة قبل أربع سنوات “كدنا نبكي من أجله”. وكان الجمهور يتوقع أمسية مفعمة بالمشاعر حتى قبل رفع الستار. وقالت كيت بوغاي وهي طالبة بولندية تبلغ 25 عاماً أخّرت امتحانات الماجستير لحضور حفلة نجمها المفضل، وانتظرت خارج الملعب ساعات عدة قبل بدء العرض، “ستكون هذه الليلة مؤثرة للغاية”.
وأرادت جيني كينسر وهي امرأة خمسينية أتت من ولاية كنتاكي الأميركية أن تحضر جولة الوداع “لأنني كنت يافعة جدا” عندما أحيا إلتون جون باكورة حفلاته قبل أكثر من نصف قرن. ولهذه المناسبة ارتدت سروالاً قصيراً أحمر به حمالات وقميصاً أحمر وأصفر وبنيا، وهي نسخة شبه تامة عن الملابس التي اختارها إلتون جون خلال حفلته الموسيقية الأولى في ستوكهولم عام 1971. وأكدت صحيفة “إكسبرسن” أن الحفلة الأخيرة في مسيرة إلتون جون “تغلق فصلا مهما في تاريخ موسيقى الروك أند رول”.
وشهد السبت الأمسية الثانية على التوالي التي تشهد حفلة للنجم البريطاني في الملعب السويدي الضخم. وأقيمت الحفلتان أمام جمهور ملأ المدرجات في ختام الجولة الوداعية التي انطلقت قبل خمس سنوات وتعطّلت جزئيا بفعل جائحة كوفيد وخضوع النجم لعملية جراحية في الورك سنة 2021.وكالات
ديو جديد يجمع أصالة مع المغربية أسماء لمنور
أعلنت المطربة السورية أصالة نصري إعادة تعاونها مع المطربة المغربية أسماء لمنور في ديو جديد. وقالت أصالة خلال لقاء “ساعات بكون مش عارفة إذا كنت بحب أسماء لمنور أكتر ولا أخواتي أكتر (أحيانا لا أعرف ما إذا كنت أحب أسماء لمنور أكثر مما أحب أخواتي أم العكس)، هي فنانة الوطن العربي”.
وتابعت أصالة نصري “قررت إعادة التعاون من جديد مع أسماء لمنور في ديو جديد، وقلنا: بما أن نجاح ديو ‘سيد الغرام’ كان ساحقا فإن شاء الله الآتي سيكون مثله وأحلى. ولكن حتى هذه اللحظة لا توجد تفاصيل عن هذا الديو، غير أننا تحادثنا بشأنه واتفقنا عليه”.وكالات
“هيكل” ضخم من الغرانيت على الجانب البعيد من القمر
اكتشف العلماء تكوينا كبيرا من الغرانيت المشع تحت سطح الجانب البعيد من القمر، ووفقا لورقة بحثية جديدة، قد يقدم هذا التكوين الصخري غير المتوقع بعض الأدلة حول تاريخ القمر الطويل.
وفي الورقة البحثية التي نُشرت هذا الأسبوع في مجلة Nature، افترض العلماء أن وجود الغرانيت تحت السطحي يشير إلى أن الجانب البعيد من القمر الذي لم تتم دراسته كثيرا، والذي لا يواجه الأرض على الإطلاق، كان يضم بركانا واحدا أو عدة براكين اندلعت منذ نحو 3.5 مليار سنة في وقت مبكر من تاريخ القمر.
وقد عثر على الغرانيت تحت بنية بركانية مشتبه بها على سطح القمر تسمى “كومبتون-بيلكوفيتش” (Compton-Belkovich).و من المحتمل أن تكون هذه البنية تشكلت بنتيجة تبرّد الصهارة التي غذت الانفجارات النارية للبراكين القمرية منذ نحو 3.5 مليار سنة.
وكان العثور على بقايا النشاط البركاني في هذه المنطقة من القمر متوقعا إلى حد ما، حيث يشتبه العلماء منذ فترة طويلة في أن هذه المنطقة عبارة عن مجمع قديم من البراكين. لكن ما كان مفاجأة للفريق هو حجم هذه البقعة من الصهارة المبردة، إذ يقدر عرضها بنحو 50 كم (31 ميلا).
ويمكن أن يساعد اكتشاف هذا الجسم الكبير من الغرانيت تحت مجمع “كومبتون-بيلكوفيتش” البركاني العلماء على شرح كيفية تشكل القشرة القمرية في التاريخ المبكر للقمر.
اكتشف الجسم الغرانيتي من قبل فريق من العلماء بقيادة الباحث في معهد علوم الكواكب ماثيو سيغلر باستخدام البيانات التي تم جمعها بواسطة مركبة الاستطلاع المدارية القمرية التابعة لناسا.
وسمحت البيانات التي أنتجتها المركبة المدارية للفريق بقياس درجات الحرارة تحت سطح “كومبتون-بيلكوفيتش”. وأظهرت البيانات أن الحرارة يتم توليدها ولا يمكن أن تأتي إلا من العناصر المشعة التي توجد فقط على القمر مثل الغرانيت – وهو صخرة نارية توجد في “سباكة” البراكين وتعرف باسم الـ”باثوليت”، وهي تشكيلات صخرية تحت الأرض تنشأ عندما تبرد الصهارة دون أن تنفجر.
وأوضح سيغلر في بيان: “أي جسم كبير من الغرانيت نجده على الأرض يستخدم لتغذية مجموعة كبيرة من البراكين مثل نظام كبير يغذي براكين كاسكيد في شمال غرب المحيط الهادئ اليوم. الباثوليث أكبر بكثير من البراكين التي تتغذى على السطح”.
وعادة ما يكون تكوين الغرانيت على الأرض نتيجة تكتونية الماء والصفائح التي تخلق مساحات كبيرة من الصخور المنصهرة تسمى الأجسام الذائبة تحت سطح كوكبنا.
وعلى الرغم من شيوع الغرانيت على الأرض، إلا أنه أكثر ندرة على القمر نتيجة لغياب كل من المياه والصفائح التكتونية. وهذا يعني أن هذا الاكتشاف يمكن أن يشير إلى ظروف كانت موجودة على القمر عندما كان يستضيف نشاطا بركانيا.
وقال سيغلر: “إذا لم يكن هناك ماء، فإن صناعة الغرانيت تتطلب ظروفا صعبة”. موضحا أن هذا النظام دون ماء ودون تكتونية للصفائح، مع وجود الغرانيت، يدفع للبحث في ما إذا كان هناك ماء على القمر – على الأقل في هذه البقعة الواحدة، أم أن الجو كان حارا جداً”.وكالات
أقمار “ستارلينك” تمنع التلسكوبات من الرصد الفضائي
أثبت علماء الفلك أن أساطيل “ستارلينك” وغيرها من المجموعات المماثلة من الأقمار الصناعية الصغيرة تشكل تشويشا على ترددات تعمل فيها مختبرات الفلك اللاسلكي العالمية الكبرى.
الأمر الذي يشدد على ضرورة حماية التلسكوبات اللاسلكية من هذا النوع من التشويش.
وقال سيس باسا الباحث العلمي في معهد الفلك اللاسلكي في هولاندا: “تمكن العلماء باستخدام تلسكوبات LOFAR من اكتشاف موجات لاسلكية على ترددات من 110 ميغاهرتس إلى 188 ميغاهرتس ترسلها 47 قمرا صناعيا من إجمالي 68 قمرا صناعيا صغيرا. وضمن هذا المجال الترددي تتحقق أرصاد الفلك اللاسلكي، وهو مخصص لعلم الفلك من قبل اتحاد الاتصالات الدولي MPIfR.”
وتوصل الخبراء إلى هذا الاستنتاج بعد التأكد من صواب فرضية طرحها الاتحاد الفلكي الدولي في فبراير عام 2022. وأشارت الفرضية إلى أن أساطيل الأقمار الصناعية الصغيرة لن تعرقل الأرصاد البصرية فحسب وعمل المختبرات اللاسلكية.
ومن أجل فحص الفرضية استخدم العلماء شبكة من التلسكوبات LOFAR التي تم نشرها في مختلف مناطق أوروبا. ووجه العلماء التلسكوبات إلى مسارات 64 قمرا صناعيا من أسطول “ستارلينك” وتأكدوا من أنها واضحة في مجال الموجات اللاسلكية من 110 إلى 188 ميغاهرتس.
وأظهرت القياسات أن غالبية الأقمار الصناعية ترسل إشعاعات ملحوظة جيدا في بضعة أقسام من المجال المذكور المخصص للأرصاد الفلكية.
وأخذا في الاعتبار بعد الأجرام السماوية التي يرصدها العلماء أحيانا وضعف الموجات الواردة منها فيمكن القول إن التشويش الصادر عن الأقمار الصناعية يمكن أن يعرقل إلى حد يعيد عمل الباحثين.
وقد اتصل الأخصائيون في “سبيس إكس” بعلماء الفلك ليتعاونوا في اتخاذ خطوات من شأنها الحد من التأثير السلبي الناجم عن التشويش الصادر عن الأقمار الصناعية.وكالات
«الذكاء الاصطناعي» يتغلغل في عالم كرة القدم
–
في خريف عام 1863، وفي مدينة لندن بالمملكة المتحدة، توصل12 نادياً إنجليزياً إلى اتفاق شكّل بداية ظهور لعبة كرة القدم بشكلها الحديث كما نعرفها اليوم. ومنذ ذلك الحين تطوّرت قواعد هذه الرياضة تدريجياً حتى وصلت اليوم إلى حد استخدام تقنيات «الذكاء الاصطناعي»، التي أسهمت في إحداث تغييرات وتحولات كبرى في قواعد وتفاصيل اللعبة.
إن معالجة كمية كبيرة وضخمة من البيانات وبسرعة ودقة، هي بالتحديد ما يميز «الذكاء الاصطناعي». وفي مجال كرة القدم تستطيع هذه التقنيات على سبيل المثال تحليل البيانات المتعلقة بالفرق والمباريات، وتقييم إمكانات اللاعبين وأدائهم بشكل دقيق، الأمر الذي يساعد أصحاب المصلحة على سرعة ودقة اتخاذ القرارات اعتماداً على المعطيات بدلاً من الاعتماد على التحليلات اليدوية التي تظل عرضة للخطأ.
في أكتوبر 2022، وداخل مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زيوريخ، قدّم الدكتور أنتوني تشوبا الباحث الزائر لمرحلة ما بعد الدكتوراه في مجال «الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي» بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، وجامعة لييغ في بلجيكا، عرضاً تقديمياً حول مشروع «الذكاء الاصطناعي» سريع التطور الذي يحمل اسم: «سوكرنت (SoccerNet)».
جاء هذا العرض التقديمي تتويجاً لخمس سنوات، من عمل تشوبا الذي انضم لـ«كاوست» عام 2017، رفقة زملائه من مشجعي كرة القدم، لا سيَّما الدكتور سيلفيو جيانكولا، المبتكر الأصلي لمشروع «سوكرنت»، وعضو المجموعة البحثية بقيادة البروفيسور برنارد غانم، أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوبية بالجامعة
ومن نواة فكرة في عام 2018، أنشأ الثنائي منصّة مفتوحة فريدة للتحليل الرياضي، القائم على «الذكاء الاصطناعي»، بدعم من مجتمع عالمي، يضم أكثر من 500 باحث، يشاركون في المسابقات والتحديات السنوية المتخصصة في هذا المجال.
يقول تشوبا: «التقيت سيلفيو في مؤتمر للحوسبة المرئية عام 2018، حيث كانت لدى كل منا ورقة بحثية. كانت ورقتي حول نظام ذكاء اصطناعي يمكنه التعرّف على المراحل المختلفة في لعبة كرة القدم. أما ورقة سيلفيو فقد استعرضت الإصدار الأول من منصّة (سوكرنت)، التي اعتقدت على الفور بأنها فكرة رائعة، وهكذا جاء اللقاء الذي ناقشنا فيه فكرة المنصّة».
وبحسب البروفيسور غانم فإن مختبره في «كاوست» يركز على عديد من الموضوعات البحثية في مجالات الحوسبة المرئية والتعلم الآلي. كما يعد غانم مهتماً بشكل خاص بأساليب الجيل التالي من «الذكاء الاصطناعي» لتحليل مقاطع الفيديو الطويلة.
ما الذي تنفرد به المنصّة؟ بشكل عام، تعمل منصّة «سوكرنت» بوصفها مورداً قيّماً لمجتمع البحث العلمي والحوسبة المرئية والتعلم الآلي والتحليلات الرياضية، إذ توفر إطاراً تقييمياً موحداً وقاعدة معيارية تغطي مجموعة واسعة من تطبيقات تحليل الأداء، مثل الأهداف، والركلات الركنية، والأخطاء، والعقوبات، والبطاقات الحمراء، وغيرها. هذا الأمر يساعد على تطوير أحدث التقنيات في مجال رصد واستكشاف مقاطع الفيديو، مما يسهل تطوير خوارزميات أكثر دقة وفاعلية لفهم وتحليل مباريات كرة القدم. كما أنها ليست فقط مجموعة بيانات، وإنما أيضاً مسابقات وتحديات سنوية في هذا المجال، حيث تتنافس فيها أفضل الفرق على المستوى الدولي.
وتتفرد «سوكرنت»، باستخدامها مجموعة بيانات مرجعية كبيرة جداً من تسجيلات مباريات كرة القدم (500 مباراة و850 ساعة من الفيديو) مما يوفر منصّة رائعة للبحث.
وقبل ظهور هذا المشروع، كانت استخدامات أبحاث «الذكاء الاصطناعي» في المجال الرياضي تستند بشكل كبير إلى مجموعات بيانات داخلية صغيرة، الأمر الذي يصعّب من مقارنة تحليل الأداء بين أساليب «الذكاء الاصطناعي» المختلفة.
ولتحقيق أكبر استفادة من «الذكاء الاصطناعي» من مقاطع الفيديو، يجب تسميتها من قبل البشر؛ للتعليق على الأحداث وتحليل الأداء، التي تُستخدم بعد ذلك لتدريب «الذكاء الاصطناعي».
يقول تشوبا إنّ كتابة التعليقات التوضيحية تتطلب كثيراً الوقت والمال، ويضيف: «كان علينا العثور على تمويل من مصادر مختلفة، وإنشاء تنسيق وأداة موحدة للتعليقات التوضيحية، التي من شأنها السماح للمعلقين والمستخدمين بالعمل بكفاءة واتساق».
في عام 2018، وضع جيانكولا تعليقات توضيحية على مقاطع الفيديو الداخلية للإصدار الأول من المنصّة، فضلاً عن وضع علامة على 6000 حدث كروي أساسي.
بعد ذلك، ومع انضمام تشوبا، جنّد الثنائي فرقاً من مئات الطلاب والمتعاونين؛ لتسجيل 5.5 مليون تعليق توضيحي، تتضمن 17 فئة من تحليل الأداء والحركة، ومقاطع من لقطات الكاميرا، وعمليات البث والإعادة. حتى إنهم أضافوا تعليقات توضيحية للاعبين وتتبع الكرة، وهي مهمة استغرقت أشهراً عدة في الحملات، على مدار عدد من السنوات وما زالت جارية حتى الآن.
وقال جيانكولا: «تعاونّا مع خبراء في التعليقات التوضيحية؛ لتحديد تنسيق التعليقات التوضيحية والإرشادات، ومن ثم طوّرنا أداة تعليقات توضيحية مخصصة، سهلة الاستخدام وفعالة». ويتابع: «بعد ذلك، جاء دور فريقنا المذهل من المتعاونين المتحمسين والمنطلقين، حيث ساعدونا في إضافة تعليقات توضيحية إلى الآلاف من إدخالات البيانات الوصفية لكل لعبة».وكالات
براد بيت يثير حماسة السائقين في سيلفرستون
أثنى براد بيت على رياضة الفورمولا واحد وأعرب عن احترامه للسائقين بعدما أمضى عطلة نهاية الأسبوع برفقتهم لتصوير عمل جديد في سباق بريطانيا الكبرى.
وقال النجم الهوليوودي لمحطة “سكاي سبورتس إف 1” إن الحلبة والرياضة ككل رحبتا واحتضنتا مشروع الفيلم عن فورمولا واحد الذي لم يطلق عليه اسم حتى الآن والذي تدعمه “آبل” ويقوم ببطولته.
وأضاف “أنا أعيش أفضل أيام حياتي” بعدما شارك في سباق حول المضمار.
وتابع “أنا مرهق قليلا الآن! من الرائع أن أكون موجودا هنا. نحن نضحك”.
وصرح براد بيت “أن نكون جزءا منه بهذه الطريقة؟ لرواية قصتنا؟ كان الجميع لطيفا معنا، وكانت الفرق والاتحاد الدولي للسيارات ورئيس فورمولا واحد ستيفانو دومينيكالي متعاونين جدا. لقد كانوا جميعهم رائعين”.
ولقي بيت استقبالا حارا من السائقين عندما انضم هو والمخرج جوزيف كوسينسكي إلى إحاطة السائقين قبل السباق.
من جهته، قال بطل سباق سيارات فورمولا واحد لويس هاميلتون، وهو منتج تنفيذي للفيلم، “ربما كانت أفضل إحاطة للسائقين حصلنا عليها على الإطلاق”.
وفي الفيلم، يؤدي بيت دور سائق مخضرم ينضم إلى فريق فورمولا واحد ممثل في سيلفرستون بفريق خيالي في البطولة.
وقال سائق مرسيدس جورج راسل إنها كانت تجربة سريالية لمشاركة المساحة مع بيت.
وأضاف “كان يمزح ويمضي وقتا ممتعا، أنا متحمس جدا لرؤية ما سيكون عليه الفيلم”.وكالات
تصنيف تويتر يتراجع بعد إطلاق ثريدز
أحدث إطلاق منصة ثريدز من ميتا، تأثيراً سلبياً كبيراً على تويتر الذي تراجع تصنيفه بشكل ملحوظ.
أطلقت ميتا قبل أيام منصة ثريدز المنافسة لتويتر، وحصدت أكثر من 100 مليون مستخدم خلال يومين مما تسبب بإحداث تأثير كبير على موقع تويتر.
ووفقاً لماثيو برينس، الرئيس التنفيذي لشركة “كلاود فلير”، شهد موقع تويتر انخفاضاً ملحوظاً في حركة المرور منذ أوائل عام 2023.
وفقاً لبيانات تصنيفات نظام أسماء النطاقات (DNS) من “كلاود فلير”، وهي شركة تكنولوجيا شبكات، فإن حركة مرور تويتر تتناقص بشكل مطرد منذ يناير ووصلت إلى مستوى منخفض جديد في يوليو . ويبدو أن الإطلاق الأخير لتطبيق ثريدز كان له تأثير كبير في هذا الخصوص.
وبحسب “كلاود فلير” يحتل تويتر الآن المركز 37 في تصنيف المجال، بعدما كان في المركز 32 في يناير 2023، ويشير هذا الانخفاض الحاد بقوة إلى أن تويتر يفقد موقعة المتقدم بين المنصات من حيث إقبال المستخدمين.
وإضافة إلى تأثير إطلاق منصة ثريدز، ساهمت التغييرات التي قام إيلون ماسك بتنفيذها منذ استحواذه على الشركة، في دفع المستخدمين إلى البحث عن منصات بديلة مثل “ماستودون” و”بلوسكاي”، وفق ما نقلت صحيفة “إنديان إكسبرس”.وكالات
الحذاء المسطح بمقدمة مدببة نجم صيف 2023
يطل الحذاء المسطح بمقدمة مدببة Pointy Flat في صيف 2023 ليمنح المرأة إطلالة أنيقة وفخمة.
وأوضحت مجلة Elle أنه يطيل السيقان بصرياً، ويمنح المرأة إحساساً بالراحة أثناء المشي.
وأضافت المجلة أنه يبدو في غاية الأناقة في الموديل Slingback، الذي يحتوي على إبزيم الكاحل.
وأوضحت المجلة أنه يمكن الحصول على إطلالة فخمة تناسب الحفلات بارتدائه مع فستان لامع، كما يمكن الحصول على إطلالة تناسب العمل بتنسيقه مع تنورة القلم الرصاص وبلوزة أنيقة.
كما يمكن الحصول على إطلالة كاجوال بارتداء الحذاء مع بنطال جينز، لاسيما الموديلات، التي يصل طولها إلى الكاحل، والتي تسلط الضوء على الحذاء.وكالات
نجمة البوب الأمريكية مادونا تؤكد تماثلها للشفاء
أكدت نجمة البوب الأمريكية مادونا، 64 عاماً، محبّيها أمس الأول الاثنين أنها “تتماثل للشفاء” عقب إصابتها بـ”ببكتيريا حادة” استدعت دخولها المستشفى ودفعتها إلى تأجيل جولتها العالمية.
وفي منشور على صفحاتها في مواقع التواصل، تطرقت المغنية للمرة الأولى إلى دخولها المستشفى ونقلها إلى وحدة العناية المركزة لأيام عدة في يونيو وكتبت “عندما استيقظت في المستشفى أول من خطر ببالي هم أولادي، ثم فكرت أني لا أرغب في تخييب آمال كل مَن اشتروا تذاكر لحفلاتي”.
ودفعت الإصابة مادونا إلى إرجاء جولتها العالمية بعنوان “ذي سيليبريشن تور” التي كان مقرراً أن تمتد بين يوليو وديسمبر في أمريكا الشمالية وأوروبا، وأن تكون أولى حفلاتها في فانكوفر بغرب كندا في 15 يوليو .
وقالت المغنية: “أركّز راهناً على صحتي، وأؤكد لكم أني سأعاود نشاطي الفني عندما أصبح قادرة على ذلك”.
وكان مدير أعمال المغنية غي أوسيري أعلن في نهاية يونيو (حزيران) الماضي، إصابة مادونا بـ”بكتيريا حادة” استدعت إدخالها المستشفى ونقلها إلى وحدة العناية المركزة، مشيراً إلى أنها تتماثل للشفاء.
وأشارت مادونا إلى أنّ هدفها يتمثل في إحياء حفلاتها في أوروبا في المواعيد المحددة أصلاً ضمن الجولة الأوروبية التي يُفترض أن تنطلق من لندن في 14 أكتوبر ،وإعادة تحديد تواريخ للحفلات التي أُلغيت في أمريكا الشمالية، موجهة رسالة شكر لمحبيها.وكالات