نقلة نوعية تعزز ريادة “أدنوك”
انطلاقاً من رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة وبفضل مواكبتها وحرصها الدائم والراسخ على إعطاء أكبر زخم لمسيرة التنمية الشاملة، تعزز شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، مكانتها المبهرة سواء من حيث كونها من أهم ضامني أمن واستقرار قطاع الطاقة في العالم أو من خلال مشاريعها التي تسابق الزمن وتؤكد علو شأنها عبر مبادراتها وقوة توجهاتها التي تعتمد الإبداع والابتكار وتهدف لتعظيم الإنجازات عبر نقلات نوعية لتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى والطموحة، وهو ما أكده سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة “أدنوك”، واعتماد خطتها لتسريع جهود الحدّ من الانبعاثات للإسهام في تحقيق هدفها للحياد المناخي بحلول عام 2045 بدلاً عن عام 2050 المعلن سابقاً، وتحقيق انبعاثات صفرية لغاز الميثان بحلول عام 2030، لتكون أولى الشركات الوطنية في قطاع الطاقة التي ترفع الطموح لتسريع تحقيق هدف الحياد المناخي مبيناً: “أن الأهداف الجديدة والطموحة تمثل مرحلة جديدة في مسيرة النقلة النوعية التي تنفذها “أدنوك” لضمان مستقبل منخفض الكربون، حيث تضع الشركة الاستدامة في صميم استراتيجيتها طويلة المدى، بما يشمل خفض انبعاثات عملياتها، والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، وإنشاء سلسلة قيمة عالمية للهيدروجين، ونشر تقنيات وحلول مناخية مبتكرة، وتطوير الحلول القائمة على الطبيعة مثل زراعة أشجار القرم”.
سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أكد أن رأس المال البشري يشكل أثمن الموارد، وأن تأهيل وتدريب الكوادر أولوية رئيسية في نهج القيادة الرشيدة، وهو ما يعزز نجاحات “أدنوك” بالإضافة إلى ما تقوم به استثمارات وتعزيز للشراكات العالمية مع الفاعلين في قطاع الطاقة وقادة التكنولوجيا لضمان الوصول إلى الأهداف الوطنية المعتمدة في قطاعات حيوية كالمناخ والبيئة والاقتصاد الأخضر وتنويع المحفظة التجارية ودعم الاقتصاد الوطني واعتماد أحدث ما تم التوصل إليه من تقنيات لزيادة كفاءة العمليات التشغيلية والرفع الدائم لسقف الطموحات انطلاقاً من دورها المحوري لتنفيذ إسهامات الإمارات الوطنية المحددة والمحدثة مثل خفض الانبعاثات الكربونية على مستوى الدولة إلى 40% بحلول عام 2030، ودعم استراتيجية الدولة للطاقة 2050 واستراتيجيتها الوطنية الجديدة للهيدروجين، واستراتيجية أبوظبي للتغير المناخي .. والتي تعكس فاعلية الجهود المتنامية لـ”أدنوك” وأهمية نجاحاتها الاستثنائية.
أبوظبي منارة المستقبل المستدام بنموذجها الفريد ونجاحاتها التي تعكس في كافة محطاتها عبقرية الفكر الوطني وقدراته الفذة على تعزيز فرص النمو وإيجاد الحلول اللازمة وانتهاج مسارات التحديث والتجديد اللازمة عبر خطط واستراتيجيات دقيقة لضمان تحقيق المستهدفات في مختلف القطاعات، ومنها مسيرة وإنجازات “أدنوك” بمشاريعها وممارساتها الرائدة في قطاع الطاقة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.