معاً لخدمة الوطن
تقدم دولة الإمارات بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، نموذجاً مبهراً بتطوره العصري تؤكده فاعلية وتميز مسيرتها الاستثنائية في مختلف المواقع وعلى كافة الصعد، ولا شك أن العملية الانتخابية لاختيار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أحد وجوه ذلك التميز الحضاري وتعكس النموذج المتقدم الذي يتم العمل من خلاله ابتداء من التسهيلات المقدمة لإنجاز عملية تلقي طلبات المرشحين للدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، والتي تنتهي اليوم تمهيداً لإعلان القائمة الأولية للمرشحين في 25 الجاري، والنهائية في 2 سبتمبر استعداداً لانطلاق الحملات الانتخابية في 11 من الشهر القادم لمدة 23 يوماً، وتتم عبر نظام ذكي واستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا المتقدمة في جميع مراحلها.. وتشكل محطة متقدمة على صعيد مواكبة تطلعات المواطنين وتمكينهم ودعم إشراكهم في صنع القرار ضمن رؤية متكاملة تعكس خصوصية المجتمع الإماراتي وتقدم صورة بالغة الدلالة على فاعلية نهج الشورى في سبيل خدمة الوطن الذي يتسابق الجميع للتعبير عن شرف الانتماء له وتأكيد الولاء التام لقيادته الرشيدة التي تحرص على أن يكون شعبها الأكثر سعادة ورفعة وعزيمة في التوجه نحو المستقبل.
أبناء الوطن يواكبون بكل الفخر والاعتزاز حجم الجهود المبذولة التي يتشارك فيها الجميع العزيمة نحو دورة جديدة تضيف إلى سابقاتها المزيد من النجاحات والإنجازات محلياً ودولياً خاصة أن “المجلس الوطني الاتحادي” وفي جميع مشاركاته التي يحرص عليها في مختلف المؤتمرات الإقليمية والدولية يجسد نهج ومواقف الدولة ومبادئها وتوجهاتها بهدف تحقيق أوضاع أفضل لكل ما فيه صالح جميع دول العالم، ومن هنا فإن العملية الانتخابية هي مسؤولية مشتركة على عاتق المرشحين وكذلك الناخبين الذي يتوجب عليهم أن يختاروا من يرونه أكثر كفاءة وقدرة على أداء الدور المنوط به ضمن المسيرة البرلمانية في الإمارات وانطلاقاً مما تتميز به من شفافية ودقة ونزاهة وإدراك تام لأهميتها التي تبينها زيادة عدد أعضاء الهيئات الانتخابية للعام الجاري بنسبة 18.1% عن قوائم العام 2019، وتسجيل حضور مميز للمرأة في القوائم الانتخابية بنسبة تصل إلى 51%، والشباب بنسبة 55% من إجمالي “القوائم”، تأكيداً لأهمية دورهم وما ينعمون به من قدرات وكفاءات بفعل عملية التمكين التي تحرص عليها القيادة الرشيدة ليكون الجميع على قدر المسؤولية.
خدمة الوطن أسمى عمل في الوجود، وانتخابات “المجلس الوطني الاتحادي” والدور الكبير الذي يقوم به سواء من حيث كونه سلطة تشريعية أو كمنبر يواكب تطلعات المواطنين يشكل نموذجاً لفاعلية المؤسسات الاتحادية في الإمارات والتي تشترك جميعها في العمل لأجل الوطن ليبقى منارة التحضر والتقدم والازدهار.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.