افتتاح معرض للحلي الأثرية والتراثية بمهرجان “صيفي ثقافي 15” بالكويت

الرئيسية منوعات
افتتاح معرض للحلي الأثرية والتراثية بمهرجان “صيفي ثقافي 15” بالكويت

 

 

 

افتتح مدير إدارة الآثار المتاحف بالكويت، أمس الأحد، معرض “الحلي الأثرية والتراثية” والذي تقيمه ضمن فعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان “صيفي ثقافي”، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، خلال الفترة من الثالث وحتى 17 من شهر سبتمبر الجاري.

وقال مدير إدارة الآثار والمتاحف بالمجلس، محمد بن رضا، إن “الحُلي” لها أهمية كبيرة في التاريخ الكويتي والعربي والإنساني، حيث ارتبطت بتاريخ الإنسان منذ أقدم العصور وذلك إما لاستخدامها في الزينة أو لأسباب عقائدية.

ولفت بن رضا إلى أنه عُثر بالكويت على حُلي تعود إلى العصور الحجرية والبرونزية والهيللنستية، حيث تم استخدام عدد كبير من المعادن والأحجار الملونة في صناعتها ما أعطى القطع رونقاً وجمالاً وقيمة.

ووفقاً لأجندة المهرجان، يشهد المهرجان اليوم الأحد أمسية شعرية للشاعر السعودي محمد يعقوب، وورشة للرسم بالألوان المائية للفنان التشكيلي الكويتي محمد العطية وفعاليات أخرى.وكالات

 

 

 

تيم بيرتون ينتقد تقليد الذكاء الاصطناعي لأسلوبه الإخراجي

 

شارك المخرج الشهير تيم بيرتون، المعروف بأسلوب شخصياته وأفلامه المميزة، أفكاره حول الذكاء الاصطناعي وتهديده للرسوم المتحركة.

وخلال مقابلة حديثة مع صحيفة الإندبندنت، سُئل المخرج عن قصة Buzzfeed التي نُشرت في يوليو والتي استخدمت الذكاء الاصطناعي لإظهار كيف ستبدو أفلام ديزني إذا أخرجها بيرتون.

ورد بيرتون “لقد جعلوا الذكاء الاصطناعي يقوم بإصدار نسختي من شخصيات ديزني. لا أستطيع أن أصف الشعور الذي أشعر به حيال ذلك”.

بعض الأمثلة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي شملت إلسا من فيلم فروزن ذات وجه أبيض شاحب وترتدي فستاناً أسود بينما كانت في غابة مسكونة على ما يبدو، وكذلك أورورا من فيلم الجميلة النائمة ذات وجه ملون مماثل ولكن مع غرز على خديها وترقد في ثوب طويل داكن.

وفي حين اعترف بيرتون بأن بعض الإبداعات كانت “جيدة جداً”، إلا أن ذلك لم يقلل من الشعور الأقل متعة الذي شعر به عند تقليد أسلوبه الإبداعي. وأوضح بيرتون “ما يفعله هو أنه يمتص شيئاً منك. إنه يأخذ شيئاً من روحك أو نفسيتك، وهذا أمر مزعج للغاية، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بك. إنه مثل الروبوت الذي يأخذ إنسانيتك وروحك”.

وكان استخدام الذكاء الاصطناعي في هوليوود محل نقاش مستمر في جميع أنحاء الصناعة، حيث يرغب الكثيرون في الحماية ضد هذه التكنولوجيا. وكان هذا على وجه الخصوص أحد المخاوف الرئيسية للممثلين والكتاب، الذين أضربوا عن العمل لعدة أشهر بعد تعثر مفاوضات العقود مع الاستوديوهات وشركات الإنتاج، وكان الذكاء الاصطناعي أحد النقاط المحورية التي لم يتمكنوا من الاتفاق عليها”.

في وقت لاحق خلال المقابلة، تحدث بيرتون أيضاً عن كيف يمكن أن تكون صناعة أفلام الاستوديو الكبيرة تجربة مرهقة، لكنه لا يزال يحاول التركيز على الإيجابيات في جميع مشاريعه، بحسب موقع هوليوود ريبورتر.وكالات

 

 

 

السكري يؤدي إلى اضطرابات الرئة

 

كشف باحثون في مجال علم الوراثة، لأول مرة، أن ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2، يمكن أن يكون سبباً في اضطرابات الرئة.

من مضاعفات السكري التنفسية: أمراض الرئة المقيدة، والتليف، والالتهاب الرئوي

ووفق “ساينس دايلي”، تعتبر الدراسة التي أجريت في جامعة سوراي هي الأكبر في مجال علم الوراثة عن مستويات الجلوكوز في الدم، وعلاقتها بالجهاز التنفسي.

وبيّن البحث الذي اعتمد على تحليل بيانات 17 دراسة رئيسية سابقة من قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني، الصلة بين السكري من النوع 2 ومضاعفات الرئة.

وقالت الدكتورة إنغا بروكوبينكو المشرفة على فريق البحث: “هذه الدراسة البالغة الأهمية، والتي شارك فيها أكثر من مائة عالم من جميع أنحاء العالم، تعطينا رؤى جديدة حول علم الوراثة لمستويات الجلوكوز في الدم ومرض السكري من النوع 2”.

وأضافت: “الآن، يمكننا العمل على الوقاية بشكل أفضل من مضاعفات مرض السكري، بما في ذلك أمراض الرئة”

ودعت النتائج إلى تحسين استراتيجيات العلاج للأشخاص، الذين يعانون من هذه الحالة، من خلال دراسة متغيرات الحمض النووي الفردية، فيما يتعلق باستجابة الجين GLP-1R.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن أمراض الرئة، بما في ذلك أمراض الرئة المقيدة، والتليف، والالتهاب الرئوي، هي أكثر شيوعاً لدى مرضى السكري من النوع 2.

ومع ذلك، لم يكن معروفاً قبل نتائج الدراسة الجديدة، ما إذا كان مرض السكري من النوع 2 يسبب ضرراً مباشراً للرئتين، أو ما إذا كانت العوامل الأخرى المشتركة في كلتا الحالتين هي المسؤولة.وكالات

 

 

 

إنتاج التمارين للهرمونات يقلل خطر ألزهايمر

 

أشارت دراسة جديدة إلى أن أحد الفوائد الثانوية للهرمونات التي ينتجها الجسم أثناء ممارسة التمارين الرياضية، هو تقليل لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من السمات المميزة لمرض ألزهايمر.

ووفق “هيلث داي”، ينتج الجسم أثناء التمارين البدنية هرمون الإيريسين، وقد ثبت أن هذا الهرمون يقلل من رواسب بيتا أميلويد في الدماغ.

ورصد الباحثون ان زيادة هرمون الإيريسين المشتق من العضلات خلال التمرين، نتيجة استقلاب الغلوكوز والدهون في الأنسجة الدهنية، ترتبط بمستويات أقل من خطر ألزهايمر.

وأجريت الدراسة في وحدة أبحاث الوراثة والشيخوخة في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، بالتطبيق على الفئران، التي يوجد فيها هرمون الإيرسيسن مثل البشر.

وبينت التجارب أن تأثير الإيريسين يُعزى إلى زيادة نشاط النيبريليسين بسبب زيادة مستوياته المفرزة في خلايا بالدماغ تسمى الخلايا النجمية.. والنيبريليسين هو إنزيم يحلل بيتا أميلويد ذي الصلة بـ ألزهايمر.

وتوصل فريق البحث إلى “أن الإيريسين هو وسيط رئيسي للزيادات الناجمة عن ممارسة التمارين الرياضية في مستويات النيبريليسين، ما يؤدي إلى تقليل عبء بيتا أميلويد على أعصاب الدماغ”.وكالات

 

 

 

20 مليون دولار.. صفقة جوني ديب مع عطور “ديور”

 

يعود النجم الهوليوودي الشهير جوني ديب (60 عاماً) ليصبح الوجه الإعلاني لعطور شركة ديور الفرنسية، ضمن صفقة بلغت 20 مليون دولار، لمدة 3 سنوات.

ووصفته العلامة التجارية، التي جددت عقدها مع الممثل الأمريكي، عبر حسابها على إنستغرام بأنه “جريء وقوي في جوهره، يجسد روح سوفاج ولا يعرف الخوف”، كما قالت عنه “الشجاع”.

وظهر نجم هوليوود وسيماً غجرياً بملابسه السوداء ومجوهراته الفضية وشعره الطويل المنسدل، في الإعلان عن عطور ديور سوفاج، الذي روجت له الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ، أمس الخميس.

وذكر المنشور أن عطر جوني ديب كان من بين العطور الأكثر مبيعاً على الإنترنت العام الماضي.

وأصبح ديب وجه ديور سوفاج لأول مرة في عام 2015، واستمر في العمل مع الدار الفاخرة وسط مشاكله القانونية مع طليقته آمبر هيرد.

ووقفت ديور إلى جانبه طوال فترة المحكمة، وارتفعت مبيعات العطر سوفاج لدى تجار التجزئة، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في يونيو 2022.وكالات

 

 

 

كامالا هاريس تحتفل بذكرى تأسيس موسيقى الهيب هوب

 

أحيت كامالا هاريس الذكرى الـ50 لانطلاق الهيب هوب بحفل كبير في المقر الرسمي لنائب رئيس الولايات المتحدة في واشنطن العاصمة، بحضور عدد كبير من كبار فناني الراب والنجوم الناشئين بينهم كومون، ودوغ إي فريش، وإم سي لايت، وفات جو.

وفي كلمة افتتحت بها الحفل مساء أمس   الأول السبت، اعتبرت هاريس أن موسيقى الهيب هوب هي الشكل الفني الأمريكي الأساسي، لأنها تضم كل جوانب الثقافة الشعبية الأمريكية، وتعكس تنوع وإبداع الشعب الأمريكي من كل مناطق العالم.

ورأت أن ثقافة الهيب هوب هي ثقافة أمريكا، على اعتبار أن هذا النوع من الموسيقى واللحن والقافية، وُلِد بهذا البلد ثم  انتشر إلى العالم، ما يجعل الشعب الأمريكي فخوراً بثقافته الجديدة التي غزت شعوب الكرة الأرضية، وفقاً لما نقلته صحيفة “هوليوود ريبورتر”.

ذكرت كامالا (58 عاماً)، التي ولدت في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، أنها نشأت على أغاني الهيب هوب، وتعرف كلمات أشهر أغاني فترة شبابها، متحدثة عن قدرة الهيب هوب على تحقيق شعبية واسعة بين الجماهير.

وبعد انتهاء كلمتها، بدأت هاريس بالرقص مع زوجها دوغ إيمهوف، على موسيقى كل المغنين الذين شاركوا، وبعد عدة ساعات، كانت إطلالة الرابر ليل واين، الذي استهل فقرته بتوجيه الشكر إلى هاريس وإدارة البيت الأبيض.

بحسب صحيفة “هوليوود ريبورتر”، تعاقدت هاريس مع اثنتين من كبار شركات تنظيم الاحتفالات الموسيقية في الولايات المتحدة الأمريكية وهما Black Music Collective وLive Nation Urban من أجل أن يكون الحفل بمستوى المناسبة.

وهي المرة الأولى التي يستضيف فيها نائب رئيس للولايات المتحدة احتفالاً من هذا النوع، بحضور أكثر من 400 ضيف من كبار المشاهير، منهم الرئيس التنفيذي لأكاديمية التسجيل الموسيقي هارفي ماسون جونيور، الذي قدم هاريس قبل صعوها إلى المسرح.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، انقسم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقاطع فيديو لرقص هاريس في الحفل، حيث شبه البعض حركتها بـ “رقص الجدة”، بينما دافع عنها آخرون معتبرين أنها تحتفل بطريقة عفوية بعيدة عن إطلالتها في المناسبات الرسمية الخاصة بالبيت الأبيض.وكالات

 

 

 

أمريكي يحطم الرقم القياسي بمشاهدة 777 فيلماً في السينما خلال عام

 

حطم أمريكي الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس لأكبر عدد من الأفلام التي تمت مشاهدتها في السينما خلال عام واحد، من خلال مشاهدته 777 فيلماً في دور العرض في الفترة ما بين 7 مايو 2022 و7 مايو 2023.

وبدأ زكريا سووب، من مدينة كارليسلي بنسلفانيا، ماراثونه السينمائي بعرض فيلم Minions: Rise of Gru واختتم محاولته مع فيلم

Indiana Jones وDial of Destiny  بعد عام كامل.

واستوحى سووب البالغ من العمر 32 عاماً فكرته من عاشق للسينما شاهد فيلم “الرجل العنكبوت” 292 مرة، وواصل تحطيم الرقم القياسي العالمي السابق البالغ 715 مرة، والذي حققه الفرنسي فنسنت كرون في 2018.

وكانت تكلفة شراء ما يقرب من 800 تذكرة سينما ستكلف سووب آلاف الدولارات، ومع ذلك فقد وفر مبلغاً كبيراً من المال باختيار العضوية غير المحدودة في Regal Cinemas في  Harrisburg حيث أنفق ما بين 200 و300 دولار فقط على 777 فيلماً.

وقال سووب إن مشاهدة الكثير من الأفلام في دور العرض يعد مسعى مرهقاً عقلياً في حد ذاته، ناهيك عن الجهد المضني لاتباع إرشادات موسوعة غينيس للأرقام القياسية، التي تحظر فترات الراحة في الحمام والوجبات الخفيفة.

ولتحقيق هذا الإنجاز، كان سووب يشاهد ما يصل إلى ثلاثة أفلام بعد العمل خلال أيام الأسبوع، مما يزيد من العدد في عطلات نهاية الأسبوع.

وعلى الرغم من أن جزءاً من رحلته السينمائية التي شملت 777 فيلماً تضمنت مشاهدة أفلام قصيرة، إلا أنها استلزمت تكرار المشاهدة أيضاً، حيث حضر 47 عرضاً لفيلم  uss in Boots: The Last Wish  على مدار عام واحد.

وكانت محاولة سووب لتحقيق رقم قياسي عالمي أكثر من مجرد إنجاز شخصي، حيث سعى في نهاية المطاف إلى رفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة العقلية. وللاحتفال بإكمال محاولته بنجاح، تبرعت شركة Regal Cinemas بمبلغ 7777.77 دولار للاتحاد الأمريكي لمنع الانتحار، بحسب موقع تايمز ناو نيوز.وكالات

 

 

 

فرنسا تعرض مركبة جوالة ستطلق إلى المريخ في 2027

 

عرض المركز الوطني الفرنسي لبحوث الفضاء مركبة ستطلق عام 2027 إلى الكوكب الأحمر، ضمن مهمة استكشاف أقمار المريخ.

ويشير المكتب الإعلامي للمركز، إلى أن هذه المركبة (روفر) التي أطلق عليها اسم Idefix تصمم بالتعاون مع مركز الفضاء الألماني (DLR) ومن المقرر أن تبدأ في أوائل عام 2027 بجمع عينات من تربة القمر فوبوس الذي يعتبر أكبر أقمار المريخ.

ويبلغ وزن هذه المركبة 25 كلغم وطولها 51 سم ولن تجلب إلى الأرض أكثر من 10 غرامات من تربة القمر فوبوس، كما يمكن أن تتضرر عند هبوطها على سطحه.

ويقول العالم الفرنسي باتريك ميشيل المشرف على المشروع: “ليس لدينا أي فكرة ومعلومات عن سلوكها على سطح القمر المذكور الذي لم يدرس جيدا. لذلك قد تساعد عينات التربة التي سيجمعها العلماء على تسليط الضوء على تاريخ النظام الشمسي وبيئة المريخ”.وكالات

 

 

 

 

البصل المخمر أو الثوم المعمر وراء محاكاة اللحوم النباتية لنكهة اللحم الأصلي

 

يزعم علماء من جامعة Hohenheim في ألمانيا أن إضافة البصل المخمر أو الثوم المعمر (من فئة البصليات) أو الكراث إلى اللحوم النباتية يمكن أن يجعل طعمها قريبا من نكهة اللحم الطبيعية.

وتستخدم العديد من شركات اللحوم القائمة على النبات، إضافات صناعية لمحاكاة نكهات اللحوم الطبيعية ورائحتها.

ومع ذلك، نظرا لأن هذه النكهات اصطناعية، فإن العديد من البلدان لن تسمح لصناع الأغذية بتسميتها على أنها “طبيعية”.

وأوضح فريق البحث أن “الوصول إلى نكهة اللحوم “الطبيعية” النباتية يتطلب استخلاص المواد الكيميائية المنكهة فعليا من النباتات أو توليدها كيميائيا باستخدام الإنزيمات أو البكتيريا أو الفطريات”.

وفي دراستهم الجديدة، التي نشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية، شرع الباحثون في محاولة التوصل إلى نكهة اللحم باستخدام المكونات والعمليات الطبيعية.

واختبر الفريق مجموعة من المواد الغذائية بما في ذلك الثوم المعمر والزنجبيل والكراث والفلفل الأحمر والبصل الأصفر، ثم أجروا عملية التخمير باستخدام أنواع فطرية مختلفة، قبل اختبار الروائح باستخدام قياس الطيف الكتلي الكروماتوغرافي.

وكشفت النتائج أن النكهات في فئة الثوم المعمر والكراث والبصل الأصفر، هي التي خلقت رائحة اللحم الطبيعية.

وجاءت العينة ذات الرائحة الأقوى من تخمير البصل لمدة 18 ساعة باستخدام فطر Polyporusumbellatus.

ووجد الفريق أن البصل المخمر يحتوي على العديد من المواد الكيميائية ذات الرائحة نفسها الموجودة في اللحوم الحقيقية.وكالات

 

 

العثور على عظمة تعود للإنسان العاقل في كهف سكنه النياندرتال

 

اكتشف مجموعة من العلماء عظمة تعود لطفل من نوع الإنسان العاقل، داخل كهف في فرنسا كان يُعتقد أنّ البشر البدائيين وحدهم مَن أقاموا فيه قبل أكثر من 40 ألف عام، مما يوفّر معطيات جديدة عن العلاقات بين البشر المعاصرين الأوائل في أوروبا الغربية، وأسلافهم القدامى المنقرضين.

وشكّل هذا الاكتشاف مفاجأة للمتخصص بعلم الإنسان القديم برونو موراي، وهو مدير الأبحاث في «المركز الوطني للبحوث العلمية»، الذي قاد دراسة نُشرت أخيراً في مجلة «نيتشر ساينتفك ريبورتس».

وكان هذا المتخصص في إنسان النياندرتال أو الإنسان البدائي، وهو سلالة بشرية منقرضة سكنت أوراسيا قبل فترة طويلة من وصول الإنسان العاقل، يعمل على جرد الحفريات البشرية المُكتشَفة بين عامي 1949 و1963 في بورغونيه داخل كهف رين، في أرسي سور كور الفرنسية.

ووفّر الموقع، الذي اكتشفه عالِم الآثار أندريه لوروا-غوران، مجموعة غنية من الأدوات والبقايا البشرية المنسوبة إلى النياندرتال، والمرتبطة بالثقافة المسمّاة شاتيلبيرونيان (Chatelperronien) التي كانت سائدة قبل 45000 إلى 41000 سنة تقريباً قبل عصرنا.

وخلال مراجعة المتحجرات الـ64 المحفوظة في «المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ» في لي زيزي في دوردونيه، عثر برونو موراي على عظمة لا تشبه أية عظمة أخرى، هي عبارة عن قطعة من الحوض العلوي لطفل حديث الولادة، حجمها مماثل لعملة الـ2 يورو.

وأشار موراي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إلى أن الاختلاف الشكلي كان واضحاً جداً له، وقال «لاحظت فوراً أن العظمة لا تعود إلى طفل من النياندرتال».

ولم تكن هذه العظمة بطول أو شكل بقية العظام، على ما توضح جولييت إنريون؛ من «مختبر دراسات ما قبل التاريخ (PACEA)»، التابع لجامعة بوردو، والمشارِكة في إعداد الدراسة، لافتةً إلى أن الإنسان العاقل وإنسان النياندرتال يُظهران «اختلافات شكلية في كل عظام الهيكل العظمي تقريباً عند الأطفال والبالغين على السواء».

وأكد تحليل مورفومتري ثلاثي الأبعاد للعظمة الصغيرة، مقارنة بعظمتين محفوظتين بعناية لرُضَّع من النياندرتال حديثي الولادة، أنّ العظمة المُكتشَفة تعود إلى إنسان حديث من الناحية التشريحية، مع أنّه مختلف عن البشر الحاليين.

وقال موراي، الذي يتولى إدارة «مختبر دراسات ما قبل التاريخ»، التابع لجامعة بوردو: «هذه المرة الأولى التي نعثر فيها على إنسان حديث في موقع تابع لثقافة شاتيلبيرونيان»، مشدداً على أن العظمة المكتشَفة حديثاً وعظام النياندرتال متأتية كلّها من الطبقة الأثرية نفسها.

وتتميز ثقافة شاتيلبيرونيان، التي تحمل اسم «كهف الجنّ» نفسه المكتشَف في شاتيلبيرون في أوفيرنيه، باعتمادها تقنية إنتاج أدوات ذات شفرات طويلة تعمل كأنها سكاكين، بالإضافة إلى إكسسوارات مختلفة.

وظهرت ثقافة شاتيلبيرونيان، التي اكتُشفت في مواقع عدة بفرنسا وشمال إسبانيا، في فترة انخفاض أعداد النياندرتال وتوسُّع المجموعات الأولى من الإنسان العاقل في غرب أوراسيا.

ويثير اكتشاف كهف رين تالياً مسألة «احتمال أن يكون قد جرى تواصل» بين هذين النوعين من البشر المختلفين بيولوجياً، على ما ذكر بيان لـ«المركز الوطني للبحوث العلمية»، صدر هذا الأسبوع.

وتطرح الدراسة فرضيات عدة، بينها تلك الخاصة بالمجموعات المختلطة التي تعيش معاً في الموقع نفسه وتعتمد الثقافة نفسها.

ومن الممكن أيضاً أن تكون المجموعات المختلطة عاشت في الكهف بدورها، وخلفت بعضها البعض «مدى بضعة آلاف من السنين»، على قول جولييت إنريون.

وأشارت الباحثة إلى أنّ هذا الاكتشاف «يُلقي الضوء على وصول الإنسان الحديث إلى أوروبا الغربية».

وقال برونو موراي: «تُظهر نتائجنا أن تاريخ استقرار البشر في تلك الفترة ربما هو أكثر تعقيداً مما كان يُعتقد في السابق، إذ يُظهر أنّ ما كان سائداً هو إشغال جماعي للأراضي الأوروبية، لا أنّ مجموعةً ما حلّت مكان أخرى في موقع معيّن».

ولا يستبعد الباحثون إطلاق عمليات تنقيب جديدة في الكهف؛ سعياً للعثور على عظام جديدة.وكالات

 

 

 

رانيا محمود ياسين: مجال التمثيل مليء بالإحباطات

 

أكدت الفنانة المصرية رانيا محمود ياسين أن الممثل يمر بأوقات عصيبة جداً، لأنه يبقى في حالة ترقب وانتظار طوال الوقت، تحسباً لعمل جديد، وقالت إنها لم تكن تتمنى أن ينضم نجلها عُمر لمجال الفن لأنه مليء بالإحباطات، وبرغم أنها تقرأ حالياً أكثر من عمل جديد فإنها تحفظت عن ذكرها، مشيرة إلى أن العمل الفني في مصر يتأثر بكل شيء، مشددة على أنها لم تفقد شغفها بالتمثيل، وتتطلع لتقديم شخصيات معقدة.

وفي حين تؤمن رانيا بـ«جينات الفن» في عائلة والديها محمود ياسين وشهيرة، وأن الإنسان ابن بيئته التي عاش بها، فإنها تؤكد أن «ذلك لا يكفي، فلا بد من الموهبة أولاً قبل كل شيء».

وعدَت الفنانة نفسها من جيل ظُلم فنياً، مثلما تقول: «أعتبر نفسي من جيل ظُلم ولم يحصل على فرصته كما ينبغي، لو سألني أحد عما حققته في الفن، سأقول إنني لم أقدم شيئاً، لكن في حياتي الخاصة الحمد لله نجحت في تربية أولادي، وحافظت على استقرار أسرتي، ومجهودي كان له نتيجة طيبة».

وتضيف: «لقد ضاعت 10 سنوات من عمري في الفترة التي تلت ثورة 25 يناير في عام 2011، حيث كانت ظروف الإنتاج صعبة، وكان المنتجون يشعرون بقلق، وفي هذه الفترة تلقيت عرضاً لتقديم برنامج تلفزيوني، واعتبرت نفسي مجندة لخدمة بلدي، فقد رأيته واجباً علي كمواطنة مصرية، وحينما عرض علي برنامج اجتماعي قلت إني لن أستطيع أن أغفل عما يجري حولنا في المجتمع والمشاكل السياسية، وكنا في حالة عدم استقرار، وقمت بتغطية أصعب المواقف. لم أكن أنتظر شيئاً من أحد، لكن كنت أتعرض لهجوم وتجاوز. لذا فقدت الشغف بالإعلام، لكنني لم أفقد الشغف بالتمثيل في أي وقت».

وتضيف رانيا أن عملها بالإعلام أثر عليها بالسلب كممثلة، خصوصاً بعدما ترددت شائعات بأنها تركت التمثيل، قائلة: «أصابني الذهول لأنني لم أفكر أصلاً في ذلك، لكن هناك من أشاعوا عني هذا الأمر، لولا أن أخي عمرو أخبرني بأن لي دوراً في مسلسل (نصيبي وقسمتك) وكان هذا خير رد على شائعة ترك التمثيل، ومثلت بعده مسلسل (حكايات وبنعيشها)، ثم (فالنتينو) مع الفنان عادل إمام، و(الطاووس)، و(انحراف)».

تنشغل ياسين بقراءة أعمال جديدة: «لدي أكثر من سيناريو أقرأه وأنتظر بدء التصوير لكنني لن أفصح عنها لأنني لا أضمن متى تظهر للنور، فظروف الإنتاج الدرامي والسينمائي تتأثر بكل شيء».

تؤكد رانيا محمود ياسين أن نجلها عمر فاجأها بأنه يكتب فيلماً: «كنت ألاحظ منذ صغره أنه يحب تدوين أفكاره، لذا شجعته على الكتابة، وقد انضم لورشة كتابة مع الروائي أحمد مراد، وحينما قرأت السيناريو الذي كتبه لاحظت أنه سيناريو احترافي، وقد اجتهد مع زملائه الشباب ليقدموا أول فيلم روائي طويل مستقل، وتقديري أنه فيلم جيد. وأنا كأم من الصعب أن أفصل مشاعري بالكامل، وقد أعجب بالفيلم شقيقي عمرو، الذي قال إنه مشروع كاتب جيد، كما أن والدتي الفنانة شهيرة أكثر من تشجع محمود وعمر».

لكن رانيا تكشف أنها كانت الأكثر رفضاً لدخول ابنها مجال الفن، حسبما تقول: «لم أكن أريده أن يعمل في الفن، بل تمنيت أن يعمل في مجال يحقق له دخلاً ثابتاً، لا أريده أن يعيش ما مررنا به، في عمل ينطوي على جانب كبير من الحظ، هناك من بدأوا به بدايات ضعيفة وبعدها أصبحوا نجوماً، وهناك ممثلون على قدر من الموهبة والكفاءة لم ينالوا فرصاً عادلة، المهنة (يوم فوق ويوم تحت)، لذا فخروج أي عمل فني للنور يعد معجزة بكل المقاييس».

ومع ذلك تؤكد رانيا: «لا أستطيع أن أمنع أحداً من عمل يحبه، لكنني أخاف من الإحباطات، إن عملنا ظاهرياً يبدو جميلاً، لكنه مليء بالإحباطات، كما أن فترات الانتظار، وما أكثرها، تجعل الفنان في حالة ترقب طوال الوقت، لكنني أتمنى له ولكل الأجيال الجديدة ظروفاً أفضل».

وساندت رانيا زوجها الفنان محمد رياض خلال رئاسته للمهرجان القومي للمسرح في دورته الأخيرة، وتقول رانيا: «لا أريد أن أعطي لنفسي حجماً أكبر، وما قمت به كزوجة أنني وفرت الهدوء الذي يحتاجه لأنه كان يعمل طوال الوقت، وقد بذل جهداً كبيراً، وحقق رؤية جديدة للمهرجان ونجح بفضل الله».وكالات