محمد بن زايد القائد العالمي الملهم
في كل قمة أو حدث يحظى بمشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن حضور سموه المشرف يكون الحدث والحديث لكونه القائد الاستثنائي الملهم الذي ترسم رؤيته الثاقبة الوجه الأفضل لما يجب أن يكون عليه عالم اليوم، وتدعيم جسور التواصل بين جميع مكوناته وهو ما يعزز مكانة الإمارات وثقلها وحضورها المؤثر وفاعلية توجهاتها الحضارية التي يجمع المجتمع الدولي على أهميتها بفضل مبادرات سموه الاستثنائية والفريدة من نوعها على امتداد الساحة العالمية في العصر الحديث والتي تعكس عزيمة لا تلين في العمل لكل ما فيه الأفضل لحاضر ومستقبل البشرية، وخلال قمة قادة مجموعة الـ20 التي استضافتها جمهورية الهند الصديقة وشاركت فيها الإمارات، كان البارز فيها لقاءات سموه ومواقفه ومدى تقدير أقوى دول العالم للإمارات وقائدها بفضل نهجه وحكمته وتأكيده على تبني كل جهد جماعي للمستقبل كما بين سموه بالقول: “شاركت في قمة مجموعة العشرين في الهند، وعقدت لقاءات مثمرة مع عدد من القادة والمسؤولين المشاركين، بحثنا خلالها التعاون لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع، الإمارات داعم رئيس للعمل الجماعي الدولي من أجل بناء مستقبل أفضل للبشرية”.
كلمات الشكر العميق التي خاطب بها الرئيس الأمريكي جو بايدن صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال قمة مجموعة العشرين بالقول: “شكراً شكراً شكراً.. لا أعتقد أننا سنكون هنا لولاك”، بمناسبة الإعلان عن مشروعات الممر الاقتصادي لربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، وكذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وجه بدوره الشكر لسموه مؤكداً الالتزام بالاستثمار في المشروع.. قالاها باسم قادة أهم دول العالم تعبيراً عن الامتنان لزعيم له الفضل في أن يرى أحد أهم المشاريع عبر تاريخ البشرية النور، وتقديراً لدور وفكر سموه وجهوه الاستثنائية في سبيل تهيئة كافة المقومات اللازمة للانتقال لعالم أكثر ترابطاً وقرباً وتعاوناً، وتأكيداً لفاعلية جهود الإمارات ورؤيتها التي تعبر عنها في مختلف المناسبات وتجاه كافة القضايا مرسخة موقعها الرائد، ومن خلال تشديدها الدائم على أن المتغيرات والتحديات الكبرى تتطلب وقفة جادة ومسؤولة تعتمد التنسيق الجماعي في سبيل تحقيق الاستدامة في التنمية والتقدم والازدهار، ولهذا يواكب العالم دائماً مواقفها ومنها التطلع بالكثير من الأمل لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ “كوب28” الذي تستضيفه الإمارات من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر العام الجاري مؤكدين ثقتهم بقيادتها وتوحيدها لجهود التصدي لتداعيات التغير المناخي.
الأنظار دائماً على الإمارات التي تؤكد مكانتها المستحقة في طليعة أكثر دول العالم نهضة وريادة وتنافسية، وتولي التكاتف الدولي الواجب الكثير من اهتماماتها وأولوياتها وعلاقاتها التي تقوم على التعاون المشترك تأكيداً لقوة سياستها المتوازنة التي تقدم النموذج الأهم لما يجب أن تكون عليه الروابط بين جميع الدول لتواكب تطلعات الشعوب بالتقدم والازدهار المستدامين.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.