التلسكوب “إقليدس” ينشر أولى صوره للكون

الرئيسية منوعات
التلسكوب “إقليدس” ينشر أولى صوره للكون

 

 

 

نشر التلسكوب الفضائي الأوروبي “إقليدس” الثلاثاء الماضي  أولى الصور التي التقطها للكون، ويبدو فيها سديم مبهر يشبه رأس حصان، ومجرات بعيدة، وتتضمن “أدلّة غير مباشرة” على وجود المادة المظلمة.

وانطلق “إقليدس” خلال يوليو الماضي في مهمة هي الأولى من نوعها دوليا، وترمي إلى كشف لغزين كونيين هما المادة المظلمة والطاقة المظلمة. وينجز التلسكوب مهمته من خلال رسم خارطة لثلث السماء الذي يضم ملياري مجرة، من أجل إنشاء بأنه خارطة الكون ثلاثية الأبعاد الأكثر دقة.

وبعد وصول التلسكوب الفضائي إلى نقطة مراقبة تقع على بعد نحو 1.5 مليون كيلومتر عن الأرض، بدأ المسبار الأوروبي بإرسال أولى نتائج المراقبة التي ينفذها، وكُشف عنها الثلاثاء من مركز العمليات الأوروبي الفضائي.

ونقل بيان عن رئيس وكالة الفضاء الأوروبية يوزف أشباخر قوله إن هذه الصور الخمس، التي كشف عنها مركز عمليات الفضاء الأوروبي في دارمشتات بألمانيا، “مذهلة وتذكّر بأهمية الذهاب إلى الفضاء لمعرفة أسرار الكون”. ومن هذه الصور واحدة لسديم رأس الحصان، ضمن كوكبة أورايون.

وأوضح المدير العلمي للمشروع رينيه لوريج أن الصورة الأكثر “إثارة” هي صورة عنقود برشاوس، وهي مجموعة بعيدة تضم أكثر من ألف مجرة، إذ وجدت في الخلفية أكثر من مئة ألف مجرة إضافية، يقع بعضها على بعد عشرة مليارات سنة ضوئية ولم تُرصَد من قبل.وكالات

 

 

 

 

 

المغربية نوال عبدالشافي تنهي تصوير “عادل موش عادل”

 

أعربت المطربة المغربية نوال عبدالشافي، التي اشتهرت بأغنية “مخصماك”، عن سعادتها بخوضها أولى تجاربها في عالم التمثيل بمشاركتها في فيلم “عادل مش عادل”؛ حيث تعيش قصة حب مع أحمد الفيشاوي ضمن أحداث الفيلم الذي تم الانتهاء من تصويره مؤخرًا ومقرر عرضه في شهر ديسمبر المقبل أو الانتظار إلى حين حلول إجازة منتصف العام الدراسي 2024.

وقالت عبدالشافي “أحب التمثيل من صغري وشاركت في بعض الورش الفنية حتى أنمّي موهبتي”.

وأشارت إلى أن مشاركتها في الفيلم لم تقتصر على التمثيل فقط “وإنما أقدم عددًا من الأغاني أيضًا، وإضافة إلى ذلك فقد انتهيت من تسجيل مجموعة من الأغاني الجديدة وانتظر الوقت المناسب لطرحها على يوتيوب ومنصات الأغاني”.

يذكر أن فيلم “عادل مش عادل” من بطولة أحمد الفيشاوي وشيري عادل ومحمود البزاوي ودينا وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف أدهم سعيد وحسام كمال، ومن إخراج أحمد يسري.

وكانت أغنية “مخاصماك” التي قدمتها المطربة المغربية قد حققت نجاحا باهرا وانتشارا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وتخطت حاجز 500 مليون مشاهدة

على تيك توك، ويعد رقما كبيرا منذ طرحها، وأصبحت الأكثر استماعا في الفترة الأخيرة نظرا لبساطتها في الأداء وإشادة نجوم الفن والغناء بها.

وتعتبر نوال عبدالشافي من أحدث أجيال المطربات في المغرب، فهي من مواليد مدينة أغادير، وأكملت دراستها في الإمارات العربية المتحدة حيث مكثت هناك مدة 15 عامًا.وكالات

 

 

 

 

 

 

موسم مزادات الخريف في نيويورك يُمطر مليارات الدولارات

 

لوحة لبيكاسو بـ120 مليون دولار، وأخرى لمونيه بـ40 مليون دولار، وسيارة فيراري بـ60 مليون دولار… هذه القطع وسواها تطرحها دور مزادات كبرى في نيويورك خلال الخريف اعتبارا من الثلاثاء، مع توقعات بأن يصل إجمالي الإيرادات إلى مليارات الدولارات، في سوق تبدو بعيدة عن الأزمة.

وقد تستحوذ دار سوذبيز للمزادات، المملوكة للملياردير الفرنسي باتريك دراهي، على حصة الأسد في مبيعات الخريف في الفترة الممتدة من 7 إلى 15 نوفمبر الجاري في نيويورك، أحد مراكز الفنون والمال الرائدة في العالم.

وتتوقع منافستها كريستيز، التي تنتمي إلى مجموعة أرتيميس المملوكة للملياردير الفرنسي فرنسوا بينو، مبيعات تتراوح بين 723 مليون دولار ومليار دولار في أيام قليلة.

وفي الذكرى الخمسين لوفاته يُتوقع أن يحقق بابلو بيكاسو نجاحاً ساحقاً في أمسيات نيويورك بفضل رائعته “امرأة الساعة”.

وتصور اللوحة التي تعود إلى عام 1932 إحدى شريكات حياة الفنان الإسباني وملهماته، الرسامة الفرنسية ماري تيريز والتر، وقد يتخطى سعرها 120 مليون دولار.

وتعود هذه اللوحة إلى الثرية الأميركية إميلي فيشر لانداو، التي توفيت هذا العام عن عمر يناهز القرن وسنتيْن. وستُعرض مجموعتها، التي تضم أعمالاً لجاسبر جونز وفيليم دي كونينغ ومارك روثكو وآندي وارهول، للبيع بالمزاد خلال أمسية خاصة الأربعاء في مانهاتن بنيويورك.

وبالنسبة إلى مجموعة لانداو هذه وحدها تعوّل سوذبيز على تحقيق مبيعات تناهز 400 مليون دولار.

وبحسب رئيس مبيعات الفن الانطباعي والحديث في هذه الدار جوليان داوز فإن لوحة الفنان الإسباني “هي تحفة فنية بكل أبعادها رُسمت عام 1932، ‘سنة المعجزات’ بالنسبة إلى بيكاسو”.

وكانت ماري تيريز والتر “ملهمة بيكاسو الذهبية”، وقد التقى بها عام 1927 في باريس عندما كان متزوجاً من راقصة الباليه الروسية الأوكرانية أولغا خوخلوفا.

وقد رسم الفنان الإسباني والتر نفسها في لوحة “المرأة النائمة” (1934) التي ستُطرح في مزاد علني تنظمه دار كريستيز للمزادات التي تأمل في تحقيق مبلغ يتراوح بين 25 و35 مليون دولار. وكانت دار كريستيز باعت عام 2021 لوحة “المرأة الجالسة قرب النافذة (ماري تيريز)” مقابل 103 ملايين دولار.

وستعرض دار كريستيز أيضاً لوحة للرسام الأميركي المعاصر روثكو الذي توفي عام 1970، بعنوان “بدون عنوان (أصفر، برتقالي، أصفر، برتقالي فاتح)” وتعود إلى عام 1955 وتُقدّر قيمتها بـ45 مليون دولار، وفق قول إيميلي كابلان، راعية مبيعات أعمال القرن العشرين.

وبالنسبة إلى الفنانين الانطباعيين، فإن تحفة كلود مونيه “بركة زنبق الماء” (1917 – 1919) ستُعرض أيضاً في مزاد لدار كريستيز التي لم تكشف عن السعر التقديري.

وستبيع دار سوذبيز المنافسة لوحة بعنوان “أشجار الحور على ضفاف نهر إبتا” (1891) لمونيه نفسه الاثنين بسعر تقديري يتراوح بين 30 و40 مليون دولار.

ومع ذلك فإن أحد أبرز مبيعات الخريف هذا العام لن يكون لوحة أو منحوتة، بل سيارة.

وستبيع دار آر إم سوذبيز للسيارات الفاخرة سيارة من نوع “فيراري 250 جي تي أو” من طراز عام 1962، في مزاد الاثنين مقابل أكثر من 60 مليون دولار، حسب قول أحد مدرائها مايكل كايمانو.

ويمتلك هذه المركبة الإيطالية الفارهة أحد جامعي السيارات الأميركيين منذ 40 عاماً، وقد تصبح أغلى سيارة فيراري من نوع “250 جي تي أو” على الإطلاق. وقد اشتريت هذه السيارة الرياضية نفسها عام 2018 في مزاد لدار أر أم سوذبيز في مقابل 48 مليون دولار.وكالات

 

 

 

 

 

 

الشعر يساعد في التغلب على الوحدة والحزن

 

أظهرت دراسة جديدة أن قراءة الشعر وكتابته ومشاركته يمكن أن تساعد الأشخاص على التغلب على الوحدة أو العزلة، وتقليل مشاعر القلق والاكتئاب.

التعامل مع الشعر ساعد 34% من المشاركين على تقليل القلق

ووجدت الأبحاث التي أجريت في كل من جامعة بليموث وجامعة نوتنغهام ترنت أن من شاركوا أو ناقشوا أو كتبوا الشعر كوسيلة للتعامل مع جائحة كوفيد-19 شهدوا تأثيراً إيجابياً واضحاً على رفاهيتهم.

واستندت النتائج إلى دراسة استقصائية شملت 400 شخص، وبحسب “مديكال إكسبريس” أظهرت أن الشعر ساعد من يعانون من أعراض الصحة النفسية الشائعة، وكذلك الذين يعانون من الحزن.

وأفادت النتائج بأن ما يزيد قليلاً عن نصف المشاركين (51%)  أشاروا إلى أن قراءة و/أو كتابة الشعر ساعدتهم في التعامل مع مشاعر الوحدة أو العزلة، وأنه ساعد 50% من المشاركين في التغلب على مشاعر القلق والاكتئاب.

وشعر حوالي الثلث (34%) أن التعامل مع الموقع ساعدهم على الشعور “بقلق أقل”، ورأى 24% أنه ساعدهم على “الشعور بقدرة أفضل على التعامل مع مشكلات شخصية”، وأعرب 17% عن أنه مكنهم من التعامل مع مشاكل ذات صلة بالفجيعة.

وتم اختيار المشاركين من المستخدمين المسجلين لموقع الويب المؤرشف الآن باسم Poetryandcovidarchive.com، الذين استخدموا الموقع لمشاركة أشعارهم و/أو قراءة أشعار الآخرين.

وقال الباحث الرئيسي أنتوني كاليشو، أستاذ الشعر والكتابة الإبداعية بجامعة بليموث: “تظهر هذه النتائج القوة الجوهرية للشعر”. “كان لكتابة الشعر وقراءته، وكذلك التفاعل مع الموقع، تأثيراً إيجابياً كبيراً على صحة المشاركين خلال جائحة كوفيد-19.

وإضافة إلى دعم الصحة والرفاهية، أفاد الموقع بالتعافي الاجتماعي والثقافي وقدم فهماً لكيفية استخدام الشعر كوسيلة للخطاب أثناء الوباء. وهو يوفر الآن أرشيفاً تاريخياً لكيفية استخدام الناس في أنحاء عديدة من العالم شعر اللغة الإنجليزية للتغلب على الأزمة.

وزار الموقع أكثر من 100 ألف شخص من 128 دولة، والذي ضم أكثر من 1000 قصيدة لأكثر من 600 مؤلف، معظمها مقدمة من الكتّاب أنفسهم.وكالات

 

 

 

 

 

أديل لا تفكر بإقامة جولة عالمية بعد حفلات فيغاس

 

لا تنوي الفنانة البريطانية أديل إقامة جولة عالمية بعد انتهاء حفلاتها في لاس فيغاس في يونيو 2024… هذا ما توقعته وكيلة أعمالها ليحسم الجدل الدائر بين جمهورها خلال الأيام الماضية حول هذا الموضوع.

وجاء هذا التصريح الجديد لوكيلة أعمالها لوسي ديكنز على هامش مشاركتها في حفل توزيع جوائزMusic Industry Trusts  في لندن، وفقاً لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

اعتبرت الصحيفة أن هذا التصريح الجديد سيصيب معجبي أديل بخيبة أمل، حيث يبدو أن فرص خروج النجمة في جولة حول العالم أصبحت ضئيلة بعدما كانت تلمح إلى تحضيرها لإحياء حفلات جديدة بعد انتهاء إقامتها في لاس فيغاس.

وذكرت ديكنز أن استنتاجها يأتي بناء على معرفتها الطويلة بالفنانة. وتوقعت أن تأخذ النجمة استراحة من الحفلات خلال 2024، بعد انتهاء حفلاتها في لاس فيغاس كي تتفرغ لحياتها الخاصة،

وفي الوقت الذي يحقق عدد كبير من النجوم نجاحات كبيرة وثروات مرتفعة من خلال إحيائهم جولات عالمية مثل بيونسيه وتايلور سويفت ومادونا، ردت وكيلة أعمال أديل بأن المغنية لا تفكر اللحاق بهذه الموجة. ورجّحت أن تكون خطوة أديل المهنية المقبلة “شيئاً مختلفاً تماماً عن السابق”.

وفيما من المقرر أن تنتهي إقامة أديل في لاس فيغاس منتصف العام المقبل، غير أنها تركت جمهورها في حيرة بعد “تلميح غامض” حول احتمال وجود المزيد من الحفلات في الأفق بعد انتهاء إقامتها في لاس فيغاس في يونيو 2024.

هذا التلميح جاء من خلال منشور طويل عبر حسابها على إنستغرام الشهر الماضي كتبته بمناسبة إعلانها تمديد حفلاتها الأسبوعي في لاس فيغاس. وقالت: “دعونا نذهب مرة أخيرة قبل أن أتحول إلى فتاة استعراض إلى الأبد!” أحبك وسأراك على الجانب الآخر قريباً”.  وتحدثت عن فقدانها في فترة ما لشغف الوقوف على المسرح، وأداء الأغاني للجمهور، أوضحت كيف غيّرت حفلات لاس فيغاس حياتها، وجعلتها تدرك مدى استمتاعها بالتواجد على المسرح، الذي تنتمي إليه 100%.

وكانت مغنية “Sky Fall” قد بدأت بإحياء الحفلات عام 2021 بألبومها الرابع “30”، ومنذ ذلك الحين تواصل إقامتها في فيغاس، مع العلم بأنها توقفت لمدة عام بسبب تفشي جائحة كورونا، والإغلاقات العالمة.

لكن هذا المنشور الطويل، فسره الكثيرون من متابعيها  على أنه يحمل تلميحاً حول احتمال وجود المزيد من الحفلات في الأفق بعد انتهاء إقامتها في لاس فيغاس.وكالات

 

 

 

 

 

 

تسرب مليون طن من المواد الكيميائية لمياه المحيطات سنوياً

 

تتسرب نحو مليون طن من المواد المضافة إلى البلاستيك، لمياه المحيطات كل عام، بحسب ما أظهره بحث جديد، نقلته وكالة أنباء “بي إيه ميديا” البريطانية،أمس الأول  الاربعاء.

وحلل تقرير صادر عن منظمة “إي إيه إيرث آكشن” السويسرية للأبحاث، حجم التلوث الناجم عن المواد الكيميائية التي تتم إضافتها إلى البلاستيك أثناء عملية التصنيع.

ووجد التقرير أن 116 كيلو طن – ألف طن – من المواد المضافة إلى البلاستيك الموجودة في البحر، مصدرها عمليات التغليف.

كما يشير البحث إلى أن هناك عناصر ذات استخدام يومي، مثل المنسوجات وإطارات المركبات، تساهم في عمليات التسريب في المحيط بنحو يتراوح بين 37 و35 كيلو طن سنوياً،  على التوالي.

وقالت منظمة “إي إيه إيرث آكشن” إن الغالبية العظمى من المواد المضافة لم يتم اختبارها، كما أنها غير خاضعة للتنظيم، وقد تم ربطها بمجموعة من المخاوف الصحية التي تشمل الإصابة بالسمنة، وبمشاكل الخصوبة، والإصابة بالسرطان.وكالات

 

 

 

 

 

 

منصة عائمة لبكتيريا تتخلص من السموم البيئية

 

طوّر طلّاب في «جامعة هارفارد» الأميركية منصّة «تينا» المطبوعة بالأبعاد الثلاثية؛ لإزالة المعادن الثقيلة من البيئات الملوّثة.

في إطار برنامج «هارفارد» للماجستير في هندسة التصميم، تعاون رياض الصوفي مع زميلته كوني وانغ؛ لتطوير تصميمٍ بتقنية متواضعة يستكشف إمكانات المعالجة الحيوية، وهي عبارة عن عملية عضوية تعمل فيها المادّة الحيّة كالبكتيريا على التخلّص من السموم، وتفكيكها في البيئة المحيطة بشكلٍ طبيعي.

والمعروف أن التنقيب، وبقايا المبيدات الحشرية، والتلوّث الاصطناعي، تساهم في تلويث نحو 40 في المائة من البحيرات والأنهار حول العالم، دون أن ننسى أنّ التغيّر المناخي يُفاقم هذه الظاهرة.

وجاءت نتيجة جهود الفريق مؤخراً على شكل «تينا» TINA، منصّة خاصة لبكتيريا «بـ. بوتيدا» P. Putida (نوع من البكتيريا تتبع جنس الزائفة من فصيلة الزوائف)، حيث تنمو في ظروف مختبرية تحاكي مصبّ النهر، بفضل عيّنات المياه الحقيقية التي أُخذت من شاطئي «رومني مارش» و«ريفيري» في ماساتشوستس.

تستطيع هذه البكتيريا سحب المنغنيز من أيّ بيئة، وفصل المعدن بواسطة مرشح، ليُسحب لاحقاً ويُعاد تصميمه واستخدامه في بطاريات الأيون ليثيوم.

تتخذ «تينا» شكل الجزيرة العائمة، وتستقرّ أعلاها نباتات محليّة غير دخيلة، بعضها لا يشارك في عمليّة المعالجة الحيوية فحسب، بل يعيش في حالٍ من التكافل مع «بـ. بوتيدا».

وجدت إحدى الأوراق البحثية أنّ البكتيريا المذكورة، قوّت نبتة أرُز من نوع «أوريزا ساتيفا» بحمايتها من الأمراض الشائعة. تعيش «بـ. بوتيدا» في داخل المنصّة، حيث تنمو على ستار مصنوع من أسطح دورية ثلاثية مطبوعة. قد يبدو لكم الاسم معقّداً بعض الشيء، إلّا أنّ هذه الهياكل مهمّتها الأساسية تقليص مساحة السطح لبقعة معيّنة، ما يعزّز ازدهار البكتيريا وإنتاجها لغشاء بيولوجي رقيق.

تقول وانغ: «لقد تعلّمنا أنّ البكتيريا تحبّ النموّ في المساحات المسطّحة والطولية، وليس في الحوافّ والزوايا»، شارحةً أنّ هذه الهياكل كانت ضرورية جداً لتعزيز نمو «بـ. بوتيدا» في الوقت القصير الذي كانت تملكه وفريقها للاختبار.

بعدها، يسحب الغشاء الذي أنتجته «بـ. بوتيدا» المنغنيز من بيئته عن طريق الشفط، بعد استنفاد الغشاء البيولوجي للمساحة المتوفرة على الستار؛ ولحماية باقي المخلوقات البحرية من استهلاك الطحالب المتراكمة بفعل البكتيريا، وما تحتويه من تركيزات عالية ومضرّة من المعادن، استخدم الباحثون شبكات تحيط بالستار المطبوع.

وأوضح الفريق المطور لـ«تينا» أنّ الجهاز جاء ببساطة؛ ليسهّل عملية تحصل في الطبيعة أصلاً.

من جهته، قال أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: «بالنسبة لنا، لم يكن الأمر مجرّد تفكير فيما سنستخدمه في التصميم الذي نبتكره، بل أيضاً في كيفية استخدام هذه الأنظمة الطبيعية القائمة أصلاً، وتسخيرها بطريقة تجعلها تعمل بشكلٍ توليدي».

وتجدر الإشارة إلى أنّ أعضاء الفريق ليسوا علماء، بل تعاونوا مع فريق من موظفي المختبر البيئي في «جامعة هارفارد» لتعلّم وسائل علمية عادية تتناسب مع وقت تجربتهم الضيّق؛ ولهذا السبب، اختُبرت منصّة «تينا» «بعقلية تركّز أكثر على المنتج والتقنية، حيث يُفضّل أن تكون محقاً بعض الشيء على أن تكون مخطئاً بالكامل»، على حدّ تعبير وانغ.

وقد أراد الفريق نتائج ملموسة لتقديمها، في نهاية فترة مشروعهم التي حصلوا خلالها على 12 أسبوعاً فقط، لقياس فعالية «تينا». أقرّ الباحثون المشاركون بأنّ أجزاء من العملية، وتحديداً الجزء المتعلّق بسحب المعدن من البيئة، ستخضع إلى مزيد من الاختبار، إلّا أنّهم شدّدوا أيضاً على أنّ «تينا» استفادت من التعاطي معها على أنها مشروع تصميمي، وليس تجربة علمية.

وختمت وانغ: «نحن لا ننفي الحاجة إلى المسار العلمي؛ لأنّه ذو قيمة عالية، من دون شكّ، ولكن أعتقد أنّ مزيدا من المرونة، يضفي قيمة أكبر على أنواع معيّنة من التصميم أو المشاريع الهندسية».وكالات

 

 

 

 

 

أداة جديدة بنظم الذكاء الاصطناعي لتسهيل سير الاجتماعات

 

ترغب شركات برمجيات التصميم في تقديم وعود كبيرة بشأن الإمكانات الإبداعية لأدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. وبفضل ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة، تقدم شركة «فيغما Figma» واحداً من أكثر الوعود إغراءً على الإطلاق: أداة ستجعل اجتماعاتك أفضل.

وقد أعلنت شركة برمجيات التصميم التعاوني هذه، أمس  الأول الأربعاء، «فيغ جام FigJam»، أول منتج أصلي لها يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي. تعمل السبورة الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تقنية من شركة «أوبن إيه آي OpenAI»، المالكة لروبوت الدردشة «جي بي تي». ويمكن استخدامها لعمل كل شيء بدءاً من جداول أعمال الاجتماعات إلى المخططات التنظيمية إلى مخططات الأعمال المرحلية، بناءً على طلبات بسيطة.

ويقول هانتر شوارتز إن واجهة الذكاء الاصطناعي تظهر كأيقونة تبدو كتأثير لامع، وتفتح أداة يكتبها المستخدمون بأسلوب ChatGPT أو كخيارات للفرز والتلخيص.

ويضيف أنه عرض مقيد (أي محدود) نسبياً للذكاء الاصطناعي مقارنةً ببرامج التصميم الأخرى، ولكنه يحل المشكلات التي واجهتها «فيغما» في تجربة المستخدم على السبورة الرقمية الخاصة بها.

وتعد الأداة الجديدة تطويراً للأدوات المماثلة لتنظيم الاجتماعات التي تطرحها الشركة عادةً. وعلى الرغم من أن «FigJam» يوفر مساحة رقمية لتشغيل اجتماعات من بُعد، أكثر جاذبية مما يمكن أن يفعله «زووم» أو«سلاك» بمفرديهما، إلا أن إعدادها قد يستغرق وقتاً طويلاً، ولم يعرف بعض المستخدمين من أين يبدأون.

وتجدر الإشارة إلى أن ثلثي مستخدمي «فيغما» النشطين يومياً هم من غير المصممين، لذا كانت مهمة جعل الأداة الذكية الجديدة سهلة الفهم عبر مجموعة من أنواع المستخدمين، أمراً بالغ الأهمية. وتقول جيني وين، مديرة التصميم في «فيغما»: «عندما تبدأ بملف فارغ، قد تشعر بالخوف حقاً لمعرفة كيفية ملئه».

ويمكن لـلأداة الجديدة إنشاء التقاويم أو المخططات تلقائياً أو حتى اقتراح عناصر جدول الأعمال المحتملة بناءً على طلبات المستخدمين. كما أنها تحل مشكلة واجهها المستخدمون بعد جلسات الشحذ الذهني الموسعة أو المزدحمة بشكل خاص.

وتقول الشركة إن نسبة فرق المنتجات التي تَستخدم برامجها تبلغ نحو سبعة مطورين مقابل مصمم واحد. وفيما تقوم «أدوبي Adobe» و«كانفا Canva» بالترويج لأدوات الذكاء الاصطناعي التي تولِّد صوراً أكثر واقعية أو تكرر التصميمات الحالية، فإن «فيغما جام» تهدف إلى أن تكون مساعداً للمديرين المتوسطين وغيرهم لتوفير الوقت والتخلص من العمل المزدحم.وكالات

 

 

 

 

 

 

“نتفليكس” تختار غريتا غيرويغ لإخراج “نارنيا”

 

بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم “باربي” خلال صيف 2023، وقع اختيار منصة نتفليكس على مخرجة الفيلم غريتا جيرويغ لإنتاج جزأين جديدين

كشف عن هذه المعلومات مدير الأفلام في نتفليكس سكوت ستوبر خلال تحدثه عن رؤى جديدة للمشاريع الأدبية المقبلة التي تحضر لها المنصة بعد انتهاء إضراب هوليوود، وذلك على هامش حفل أقيم في المسرح المصري بهوليوود.

أعلن ستوبر لعشاق أفلام “سلسلة نارنيا”، أنهم على موعد مع جزأين جديدين قريباً تحت إدارة مخرجة فيلم “باربي”، يستعيدان اثنتين من 7 روايات فنتازية خيالية، تحمل نفس الاسم، للكاتب البريطاني الراحل سي أس لويس، وفقاً لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وفي يوليو الماضي، اتفقت نتفليكس مع غريتا جيرويغ على إخراج فيلمين جديدين على الأقل استناداً إلى روايات CS Lewis Narnia،  حيث كان المشروع قيد التحضير، لكن إضراب هوليوود أوقفه. وأكد أن المنصة تنتظر انتهاء الإضراب لبدء العمل على الجزأين الجديدين.

ولم تذكر نتفليكس أو  غريتا جيرويغ حتى الآن اسم الجزء الذي ستبدأ العمل عليه أولاً. لكن نظراً لكيفية استكشاف الروايات قبل الكتب الأصلية وبعدها، فمن الممكن أن تبدأ نتفليكس بإنتاج الجزء الأول من السلسلة، الذي يحمل اسم “الأسد.. الساحرة.. وخزانة الملابس”، وفقاً لما نقلته الصحيفة نفسها.

وكانت ديزني قد سبق وأنتجت جزأين من السلسلة الأدبية في 2005 و2008، وانسحبت في عام 2010 من إنتاج جزء ثالث، لتتولى المهمة شركة “فوكس 2000″، قبل أن تمتلكها ديزني لاحقاً، وتصبح الأفلام الثلاثة حقا حصريا لها.

أما الروايات السبع التي كتبها لويس بين عامي 1950 و1956، فتحمل عنواناً عريضاً هو “سجلات نارنيا” أما العناوني الفرعية فهي: “الأسد، الساحرة وخزانة الملابس”، “العودة إلى نارنيا: الأمير قزوين”، “رحلة ملامح الفجر”، “الكرسي الفضي”، “الحصان وصبيّه”، “إبن أخ الساحر” و”المعركة الأخيرة”.

وتدور الروايات حول أربعة أشقاء بريطانيين يكتشفون أن خزانة ملابسهم العادية، فيها باب سحري ينقلهم إلى “عالم نارنيا” الأسطوري، الذي يقوده الملك الأسد “أصلان”، لتدور الأحداث في تسلسل زمني ما بين 1900 و1949.

كانت المخرجة جيرويغ قد بدأت حياتها المهنية كممثلة في أفلام مغمورة مثل Baghead، ثم شاركت في كتابة وتأليف وإخراج Nights And Weekends مع المخرج جو سوانبيرغ، قبل أن تبدأ عملها الفردي في الكتابة والإخراج مع فيلم Lady Bird عام 2017.

وبعدما ترشّح فيلمها Little Women عام 2019، لجائزة أفضل فيلم، والنجاح الساحق لـ”باربي” مع 1.2 مليار دولار خلال الصيف الماضي، فإن جيرويغ أمام تحدٍّ كبير لإخراج “نارنيا” بصورة مختلفة عن الأفلام السابقة.وكالات

 

 

 

 

 

الصين تنجح في زراعة الخضروات في الفضاء

 

في خطوة هامة للغاية لرواد الفضاء في المستقبل، تمكن طاقم  مهمة شنتشو 16 الصينية من زراعة الخضروات على متن محطة تيانغونغ الفضائية.

وقبل عودتهم بنجاح إلى الأرض، يوم الثلاثاء 31 أكتوبرالماضي، وتسليم المهمات على المحطة الفضائية الصينية إلى طاقم مهمة شنتشو 17، عمل قائد المهمة جينغ هاي بنغ، برفقة تشو يانغ تشو وجوي هاي تشاو على متن محطة تيانغونغ على زراعة الخس والطماطم الكرزية، والبصل الأخضر.

وأمضى جينغ ورفاقه وقتا في زراعة الخضار باستخدام مجموعتين من المعدات المتخصصة. وبدأت العملية الأولى في يونيو عندما زرعوا الخس وتمكنوا من حصد أربع دفعات من المحاصيل. ثم تمت زراعة الطماطم والبصل في أغسطس.

وأنشأ المركز الصيني لأبحاث وتدريب رواد الفضاء نسخا طبق الأصل من نظام البستنة في تيانغونغ على الأرض، ما يسمح للباحثين بمقارنة النتائج وتحليل الاختلافات بشكل أكثر دقة في كيفية نمو النباتات في الفضاء وعلى الأرض. ويقول الباحثون إن هذا جزء من خطة طويلة المدى للمساعدة في استكشاف الفضاء السحيق.

وقال يانغ رينزي، الباحث من المركز الصيني لأبحاث وتدريب رواد الفضاء، لقناة CCTV: “يعد جهاز زراعة الخضروات هذا جزءا أساسيا من نظام التحكم البيئي ودعم الحياة بالكامل (ECLSS)، ويتم استخدامه في الفضاء للتحقق من التقنيات ذات الصلة. وفي المستقبل، سنركز على الزراعة السريعة والواسعة النطاق”.

وأضاف: “يمكن تطبيق النظام في مجال استكشاف الفضاء السحيق، بما في ذلك مهمات الهبوط المأهولة على سطح القمر والمريخ. وكجزء أساسي من نظام ECLSS، يمكن للنباتات المزروعة من أجهزة الزراعة امتصاص ثاني أكسيد الكربون في الهواء لتوليد الأكسجين من خلال عملية التمثيل الضوئي، ومن ثم تجديد وتنقية المياه عن طريق النتح (خروج الماء على شكل بخار من أجزاء النبات المعرضة للهواء وخصوصاً الأوراق)”.

ويعد تطوير هذه الأنظمة أمرا ضروريا بالنسبة للصين، إذا حققت في نهاية المطاف أهدافها المتمثلة في إرسال رائدي فضاء إلى القمر قبل عام 2030، فضلا عن إنشاء قاعدة قمرية، تسمى محطة الأبحاث القمرية الدولية (ILRS)، في العقد المقبل، وربما حتى إرسال رواد فضاء إلى المريخ في نهاية المطاف.وكالات