“سليم” الياباني ينجح في الهبوط على سطح القمر

الرئيسية منوعات
“سليم” الياباني ينجح في الهبوط على سطح القمر

 

 

 

 

 

أصبحت اليابان  السبت  الماضي خامس دولة تنجح في الهبوط على سطح القمر، بفضل مسبارها الفضائي “سليم”، لكن وحدتها الفضائية تواجه خطر نفاد الطاقة قريبا بسبب مشكلة في ألواحها الشمسية. وبعد نزول مذهل استمر عشرين دقيقة، أعلنت وكالة الفضاء اليابانية (جاكسا) أن وحدة “سليم” (وهي الأحرف الإنجليزية الأولى لعبارة تعني “مركبة الهبوط الذكية لاستكشاف القمر”) هبطت في الساعة 00.20 صباح السبت (15.20 ت غ) وقد أقيم اتصال معها.

ولكن بسبب تعذر عمل الألواح الشمسية، لن يحصل المسبار الملقب “مون سنايبر” (قناص القمر) لقدرته على الهبوط بدقة، على الكهرباء إلا “لساعات”، وفق ما حذر هيتوشي كونيناكا، أحد المسؤولين في وكالة “جاكسا”. وقال كونيناكا إن الألواح قد تعاود عملها عند تغير زاوية الشمس، فيما يعمل الفريق على الإفادة بالحد الأقصى من النتائج العلمية للمهمة من خلال نقل البيانات التي يتم الحصول عليها إلى الأرض.

وأوضح في مؤتمر صحفي “من غير المرجح أن تكون الألواح الشمسية قد تعطلت. من المحتمل أنها غير موجهة في الاتجاه المتوقع أصلا”، مشيرا إلى أنه “لو لم يكن الهبوط ناجحا، لكان المسبار قد تحطم بسرعة عالية جدا. ولو كان الأمر كذلك، لفقد كل وظائفه”، ولكن “يتم إرسال البيانات إلى الأرض”. و“سليم” واحدة من مهام كثيرة إلى القمر أطلقتها أخيرا دول وشركات خاصة. لكن حتى الآن، لم تنجح سوى الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي والصين، والهند، في الهبوط على سطح القمر.

ووصف رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الهبوط على القمر بأنه “نبأ سار للغاية”، لكنه قال إنه يدرك الحاجة إلى إجراء “تحليلات تفصيلية” لحالة الألواح الشمسية. ووجه رئيس وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بيل نيلسون “التهاني لليابان التي أصبحت الدولة الخامسة في التاريخ التي تهبط بنجاح على القمر”.

فوميو كيشيدا: الهبوط على القمر نبأ سار للغاية لكن ندرك الحاجة إلى إجراء تحليلات تفصيلية لحالة الألواح الشمسية

وأشار رئيس وكالة الفضاء اليابانية، ياماكاوا هيروشي، إلى التقدم الذي ستحرزه طوكيو بفضل المسبار. ويرى هيروشي أن “تكنولوجيا الهبوط لدينا بحاجة إلى مزيد من التطوير”، متابعا أن المسبار سيواصل جمع البيانات عن سطح القمر وطبيعته خلال الفترة القصيرة التي يمكن أن تدوم فيها بطارية المركبة. وتأمل “جاكسا” في تحليل البيانات التي تم الحصول عليها أثناء الهبوط على القمر لتحديد ما إذا كانت المركبة قد حققت مرادها بالهبوط على بعد 100 متر من هدفها. وهبطت المركبة “سليم” في حفرة صغيرة قطرها أقل من 300 متر، تسمى شيولي، حيث كان من المقرر أن تجري تحاليل على السطح.

وأفادت وكالة الفضاء اليابانية أن العربتين المصغرتين اللتين يحملهما مسبار “سليم” تم إطلاقهما بشكل طبيعي، بما في ذلك مسبار كروي يسمى “سورا-كيو”، وهو بالكاد أكبر من كرة التنس، يمكنه تعديل شكله للتحرك على التربة القمرية. وقد طوّرته “جاكسا” بالشراكة مع عملاق الألعاب الياباني “تاكارا تومي”. وقال عالم الفلك في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية جوناثان ماكدويل إنه رغم أنه يجب التأكد من دقة الهبوط على القمر، “أعتقد أن المهمة حققت نجاحا كبيرا”.

وأوضح ماكدويل لوكالة فرانس برس أن مشكلات عدة قد تكون السبب وراء مشكلة الألواح الشمسية، لافتا “قد يكون هناك كابل مفكوك، أو كابل تم توصيله بطريقة خاطئة، أو قد تكون مركبة الهبوط في وضع عكسي وغير قادرة على رؤية الشمس لسبب ما”. بعد مرور أكثر من 50 عاما على الخطوات الأولى للإنسان على سطح القمر، وهو الإنجاز الذي حققه الأميركيون عام 1969، تجدَّدَ تسابُق الدول إليه.

فبالإضافة إلى الولايات المتحدة والصين، تحلم روسيا أيضا بإعادة أمجاد الاتحاد السوفياتي في مجال الفضاء، من خلال توحيد الجهود بشكل خاص مع الصين والهند، اللتين قامتا بأول هبوط على سطح القمر في الصيف الماضي. وقد مُنيت المحاولتان اليابانيتان الأوليان في هذا المجال بالفشل، ففي عام 2022، سعت إلى إنزال مركبة “أوموتيناشي” (الضيافة باليابانية) على متن مهمة “أرتيميس 1” التابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، لكن الاتصال مع المركبة فُقد بسبب خلل في بطارياتها بعد قذفها إلى الفضاء.

وفي أبريل 2023، تحطمت مركبة شركة “آيسبيس” اليابانية الناشئة على سطح القمر، بعدما فشلت في مرحلة الهبوط السلس. ولا يزال الوصول إلى القمر تحديا تكنولوجيا كبيرا حتى بالنسبة إلى القوى الفضائية الكبرى، إذ فُقِد الخميس أثرُ مركبة هبوط قمرية تابعة لشركة أميركية كانت قد أخفقت في مهمتها بعد تعرضها لتسرب وقود، ويُحتمَل أن تكون تفككت لدى دخولها الغلاف الجوي للأرض، على ما أعلنت شركة “أستروبوتيك” الناشئة التي صممتها.

وما لبثت “ناسا” أن أعلنت بعد ساعات الثلاثاء أنها أخّرت نحو سنة المهمتين المقبلتين من برنامجها الكبير للعودة إلى القمر “أرتيميس”. فمهمة “أرتيميس 2” التي تحمل أربعة رواد فضاء يدورون بمركبتهم حول القمر من دون الهبوط على سطحه، أُرجئت من نهاية 2024 إلى سبتمبر 2025.

أما “أرتيميس 3” التي يُفترض أن تكون أول مهمة تهبط برواد فضاء على سطح القمر منذ انتهاء برنامج “أبولو” عام 1972، فأرجئت من نهاية 2025 إلى سبتمبر 2026. وكانت اليابان أطلقت الصاروخ ” اتش 2 ايه” الذي يحمل المسبار سليم، أواخر سبتمبر الماضي. ويبلغ وزن المركبة التي أنتجتها شركة ميتسوبيشي إلكتريك، 700 كغ، وطولها 2.4 مترا، وعرضها 2.7 مترا.وكالات

 

درة زروق ترتدي الحجاب من أجل “إثبات نسب”

 

انضمت النجمة التونسية درة زروق لكوكبة من نجوم الدراما الذين بدأوا يتسابقون للالتحاق بماراثون رمضان 2024، بشخصية جديدة ومختلفة تدعى “نوال”.

وكشفت درة عبر خاصية الستوري على حسابها بإنستغرام عن ملامح من شخصيتها الجديدة، حيث ظهرت في أكثر من صورة من كواليس مسلسلها الجديد مرتدية الحجاب، وقد علقت على الصور بالقول “نوال.. إثبات نسب”.

وستظهر النجمة التونسية خلال الموسم الرمضاني المقبل من خلال مشاركتها في المسلسل المصري “إثبات نسب” الذي يعيدها للبطولة المطلقة. ويضم المسلسل المكون من ثلاثين حلقة إلى جانب درة زروق نخبة من النجوم بينهم نبيل عيسى، محمود عبدالمغني، وصدقي صخر، وهو من تأليف محمد ناير وجمال رمضان وإخراج أحمد عبده.

ووفق ما تم تداوله من أخبار، فإن درة ستجسد دور ربة بيت متزوجة من رجل أعمال يلعب دوره النجم المصري نبيل عيسى. وتوشك درة في الوقت الحالي على الانتهاء من تصوير مسلسل “الذنب” الذي يشاركها في بطولته هاني سلامة، ماجد المصري، بسنت شوقي، ريم سامي وآخرون، وهو قصة شاهيناز الفقي وسيناريو وإخراج رضا عبدالرازق.

ومن المرجح أن يعرض مسلسل “الذنب” الذي ينتمي لفئة المسلسلات القصيرة فهو مكون من عشر حلقات، بين شهري يناير وفبراير على إحدى المنصات الرقمية.

ويرفع التعاون الجديد الرصيد المشترك من الأعمال بين هاني سلامة ودرة زروق، إذ أنهما قدما معا العديد من الأفلام والمسلسلات بينها “الأولة في الغرام”، “نصيبي وقسمتك”، وكان آخر أعمالهما مسلسل “بين السما والأرض”، الذي عرض في رمضان 2021، وهو مأخوذ عن رواية للأديب نجيب محفوظ تحمل العنوان ذاته.

ويذكر أن النجمة التونسية درة زروق تألقت خلال الموسم الرمضاني الماضي من خلال دور “نهلة” في مسلسل “الأجهر” الذي شاركها بطولته النجم المصري عمرو سعد، وهو عمل تصدر الترند على المواقع الاجتماعية ومحرك البحث غوغل منذ عرض حلقته الأولى.وكالات

 

 

 

مسلسلات الأزياء موضة على منصات البث التدفقي

 

تبدأ منصات البث التدفقي في توفير تشكيلة من الأعمال التي تتناول عالم الأزياء، وأول الغيث المسلسل الإسباني “بالنسياغا” (Balenciaga) الذي ينطلق الجمعة على “ديزني+”، والمسلسل الأميركي “ذي نيولوك” (The New Look)  المخصص لكريستيان ديور، ابتداءً من 14 فبراير على “آبل تي في”.

وتعلن “ديزني+” أيضا قريبا عن توفير مسلسل بعنوان “ذي كايزر” (The Kaiser) عن كارل لاغرفيلد، وصل إنتاجه إلى المراحل النهائية. وسيكون المصمم الألماني الراحل أيضاً محور وثائقي من أربع حلقات على قناة “كانال +”، من إخراج غيّوم بيريز وآن سولين دوغيه. وفي “بالنسياغا” (ست حلقات) و”ذي نيولوك” (عشر حلقات)، تتواجه رؤيتان في حقبة غيّرت وجه أوروبا، واحدة تعود إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية، والثانية إلى ما بعدها.

كانت باريس في ذلك الزمن مركز ثقل للعالم الثقافي، وخصوصاً في مجال الموضة، وكانت تستقطب عروض جيل كامل من مصممي الأزياء الذين أبهروا وفرضوا أسلوبهم، على غرار كوكو شانيل وجانَ لانفان وإلسا سكياباريللي.. والإسباني كريستوبال بالنسياغا، الذي انتقل من سان سيباستيان، في إقليم الباسك، إلى العاصمة الفرنسية، وفيها أقام أول عرض أزياء له عام 1937.

وكان بالنسياغا، وهو نجل صيّاد سمك وخيّاطة، اكتسب أصلا شهرة في إسبانيا، حيث خاط وهو بعد في الثانية عشرة فستانا لماركيزة دي كاسا توريس. وبعد عقود، في عام 1960، تولى تصميم فستان زفاف حفيدتها، ملكة بلجيكا فابيولا. وقالت كوكو شانيل يوما عن بالنسياغا الذي كان منافسها لكنّ إعجابا متبادلا كان قائما بينهما: “كريستوبال كان الخيّاط الحقيقي الوحيد بيننا جميعاً، أما الآخرون فمجرّد مصممين”.

ولم يشتهر بالنسياغا (1895-1972) فقط ببراعته في التفنن بالإبرة، بل عُرف كذلك عن أسطورة الهوت كوتور حرصه على هالة من السرية كانت تحوطه، إذ ما مِن صوَر له تقريباً، وكان يرفض أن يحيّي الجمهور بعد عروضه، فضلاً إن المقابلات التي أجريت معه نادرة جداً. أما كريستيان ديور (1905-1957) الذي يتمحور عليه مسلسل “آبل تي في” فأثار ضجة كبيرة عام 1947 من خلال “المظهر الجديد” (نيو لوك)، الذي كان بمثابة تجديد في عالم الأزياء بعد الحرب. ورافق ديور الشاب صعود مفهوم الملابس الجاهزة الذي بدأ يسود اعتباراً من الستينيات.

ولا يكتفي هذا الإنتاج الأميركي الذي تجري حواراته بالإنجليزية بتناول شخصية المصمم (الذي يؤدي دوره الممثل الأسترالي بن مندلسون)، بل كذلك مصير أخته كاثرين (تؤدي دورها مايسي ويليامز)، التي شاركت في مقاومة النازيين وأوِدعت معسكر اعتقال.وكالات

 

 

 

 

 

 

داكوتا جونسون تكشف كواليس فيلم “مدام ويب”

 

مع بدء العد العكسي لطرحه في السينما، يزداد ترقب الممثلة الأمريكية داكوتا جونسون لردة فعل جمهورها بعد تقديمها لدور مختلف عن شخصيتها في “فيفتي شيدز”، حيث تتحول إلى بطلة خارقة في فيلم الخيال العلمي “مدام ويب” الذي يعتبر النسخة النسائية من سبايدرمان.

وفي تصريح لها نقلته مجلة “ديدلاين”، أشارت جونسون (34 عاماً) إلى أن عملية التصوير كانت غريبة جداً، وأشبه بتصوير أفلام الكرتون نتيجة استخدام أحدث التقنيات والتأثيرات المرئية في تجربة جديدة بالنسبة لها. وتوقعت نجاح الفيلم بسبب ثقتها الكبيرة بمخرج العمل أس جيه كلاركسون.

وذكرت أنها حين استلمت السيناريو، تردّدت في البداية من تجربة تقديم دور بطلة خارقة تجمع قوتي الجسد والعقل، رغم أنها من هواة مشاهدة أفلام الأبطال الخارقين.

ولفتت إلى أنها لم تقدم سابقاً أعمالاً تستخدم تقنيات تكنولوجية كاستخدام الشاشات الزرقاء، أو صناعة انفجارات مزيفة. ووصفت كواليس التصوير بالـ “جنوني”، آملة أن تكون على مستوى التوقعات.

وكان التحضير للفيلم بدأ منذ العام 2019، لكن المشروع تأجل خلال جائحة كورونا إلى أن أعيد استئناف العمل منتصف يوليو 2022. وكان التصوير في عدد من المدن الأمريكية حتى انتهى في ديسمبر 2022.

تؤدي داكوتا في الفيلم المقرر عرضه يوم 14 فبراير (شباط) 2024، شخصية “كاساندرا ويب” المسعفة الطبية التي تتعرض لحادث غرق في النهر بسبب سقوط سيارة خلال عملية إنقاذ على جسر ولاية مانهاتن الأمريكية. وبعد نقلها إلى العناية المركزة، منحها الحادث القدرة على مشاهدة رؤى مستقبلية خطيرة عن مجرم قاتل يتمتع بقوى ضخمة، وسرعان ما تتحقق هذه الرؤى، التي تترافق مع قوى جسدية خارقة على الشابة.

وتتشارك داكوتا جاكسون في بطولة الفيلم مع عدد من النجوم بينهم وإيزابيلا ميرسد، وسيدني سويني، وإيما روبرتس، وطاهر رحيم ، وسيليست أوكونور.

يُذكر أن شخصية “مدام ويب” ظهرت لأول مرة في “الكومكس” The Amazing Spider-Man خلال الثمانينيات وهي امرأة مسنة كفيفة متخصصة في التنبؤ بمستقبل الأبطال الخارقين.وكالات

 

 

 

 

 

 

حسين فهمي: استمتعت بتمثيل دور الخواجة في «الإسكندراني»

قال الفنان المصري حسين فهمي إنه لم يتحمس في البداية لأداء شخصية الخواجة «يورغن» في فيلم «الإسكندراني»، ولكنه بعد ذلك استمتع بتقديمها بـ«بمزاج» وفق تعبيره، مشيراً إلى أن عودة الدولة للإنتاج السينمائي فكرة «عفا عليها الزمن».

ونفى فهمي الشائعات التي ترددت قبل أيام بشأن زواجه من فتاة ظهرت برفقته في إحدى الصور، موضحاً أنه «لا يهتم بتلك الشائعات بسبب كثرة ترديدها، وأنه لا يسعى لنفيها، كما أن زوجته أيضاً لا تهتم بها، لأنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة»، وتابع ضاحكاً: «خلي الناس تتبسط».

وحول شخصية «يورغن» التي جسدها فهمي في فيلم «الإسكندراني»، والتي يقوم خلالها بدور شخص يوناني عاشق للإسكندرية، ويرفض أن يطلق عليه البعض لقب «خواجة»، مؤكداً انتماءه وعشقه للمدينة، ويثير شجناً كبيراً برحيله.

ورغم عدم تحمسه لأداء الدور في البداية، فإنه بدأ يستمتع به حين رأى جوانب جديدة في الشخصية، مضيفاً أن «المخرج خالد يوسف صديق عزيز جداً وقد أقنعني بها، ورأيتها شخصية لطيفة كان من الممكن أن يكون لها بعد أكبر، لكن طبيعة الفيلم لم تكن تتحمل ذلك، فهي شخصية تعبر عن الجنسيات اليونانية والإيطالية والفرنسية والأرمينية التي احتضنتهم الإسكندرية».

ورغم صغر مساحة الدور بالفيلم، فإن فهمي لا يتوقف عند هذا الأمر قائلاً: «بالعكس كنت سعيداً وأنا أصوره، وقد لقي ردود فعل جيدة لأنه دور إنساني وجميل، والأهم أنني عملته بـ(مزاج)، فكثيراً ما أعتذر عن أعمال بطولة لأني (ليس لي مزاج)».

وحول الفيلم باعتباره مشروعاً قديماً للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة يقول فهمي: «لقد تدخل خالد يوسف بإضافات عصرية كما أن الأفكار لا تموت، إضافة إلى أن الشخصيات وعلاقاتها ببعضها وعلاقة الأب بابنه تمس الإنسان في كل الأزمنة»، موضحاً أن «(الإسكندراني) يؤكد على هوية الشخصية المصرية».

لا ينزعج فهمي من النقد حتى لو كان سلبياً، لافتاً إلى أن «أي عمل فني قد يلقى استحساناً من البعض وعدم قبول البعض الآخر، لكنني أفضل دائماً أن يكون النقد منطقياً، محدداً أسباب الرفض أو الإجادة، هكذا تعلمت عبر دراساتي للسينما، ثم حينما عملت ممثلاً».

ويعترف فهمي بأن أفلامه تعرضت للهجوم كثيراً، ويقول: «تعرضت للهجوم كثيراً في أفلامي لكنني لم أتأثر به، لأنني درست السينما وأعرف حدود النقد ودوره، وقد تعرضت أفلام مخرجين كبار أمثال بركات وصلاح أبو سيف ويوسف شاهين وحسن الإمام للهجوم، بل إن فيلم (باب الحديد) فشل جماهيرياً، وتعرض لهجوم ضارٍ، بينما هو أحد أهم أفلام السينما المصرية».

ويواصل فهمي: «خلال دراستي بأميركا عاصرت عرض أحد أهم الأفلام الأميركية (خمن من سيأتي للعشاء) الذي لعبت بطولته كاترين هيبورن وسيدني بواتييه، ولم يعرض سوى ثلاثة أيام بالسينما، وحين سألت مخرجه ستانلي كريمر بدهشة عن أسباب ذلك، قال إن المخرج يصنع الفيلم وفق رؤيته، أما النجاح أو الفشل فلا أحد يعلمه سوى الله».

وبشأن إلغاء الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي، يرفض حسين فهمي بصفته رئيساً للمهرجان ما يردده البعض من أنه كان من الممكن عقد الدورة التي اكتملت معالمها، قائلاً: «لم يكن من الممكن عقد المهرجان، فهو مهرجان يخضع لمواصفات دولية، وقد أخبرتهم بأن الظروف الراهنة بالمنطقة لا تسمح بإقامة دورته الـ45 وأننا سنقيمه في توقيته العام المقبل، وأبدوا تفهماً لذلك».

وأبدى رئيس المهرجان اعتزازه بموقف بعض أصحاب الأفلام؛ موضحاً أنه «أصعب شيء أننا كنا قد اتفقنا على عرض مجموعة رائعة من الأفلام، بعض أصحابها قرروا الاحتفاظ بها دون عرض حتى دورة المهرجان المقبلة، وهذا تقدير نعتز به للغاية».

وعن إحباط الكثيرين من قرار إلغاء الدورة الماضية للمهرجان يعترف فهمي: «لقد كان ذلك أمراً محبطاً لي شخصياً، وكان علي أن أتصل بالجميع لأعتذر لهم، وقد تفهموا أن الظروف المحيطة بنا ليست مناسبة لإقامته».

وعن دوره كعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، حيث يشرف على اختيار الأفلام التي سيجري ترميمها، كشف فهمي أنه يتطلع لترميم «ثلاثية نجيب محفوظ» التي تضم أفلام «بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية» لعرضها بالدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي.

ويضيف: «هناك أكثر من 400 فيلم تمتلكها الشركة سنبدأ في ترميمها تباعاً ضمن خطط تبدأ بترميم 40 فيلماً ما بين روائي طويل وأفلام تسجيلية تاريخية، فهذا إرث مهم يجب الحفاظ عليه، كما نعد لمتحف للسينما، حيث لدينا ثروة لا مثيل لها بالعالم، من الكاميرات والديكورات وملابس الممثلين عبر تاريخ سينمائي حافل، وقد بدأنا الخطوات الفعلية لإقامة (السينماتيك) جنباً إلى جنب مع الترميم».وكالات

 

 

 

 

 

 

فرح الزاهد: لا أتعجل خطواتي الفنية ولا تشغلني النجومية والانتشار

 

قالت الفنانة المصرية فرح الزاهد إنها لا تفضل بالوقت الحالي مشاركة شقيقتها الفنانة المصرية هنا الزاهد في أعمال فنية، لا سيما أنها ترى أن إثبات نفسها وترسيخ مشاركاتها الفنية أولاً يعدان أمراً ضرورياً، كما عدت الزاهد الفن حياتها وشغفها وشغلها الشاغل.

وتؤكد الفنانة الشابة التي يعرض لها حالياً فيلم «عصابة عظيمة» بالسينمات في مصر أن ردود الفعل حول الفيلم مبشرة، كما ترى أن شخصية «ماهي» الفتاة التي تزوجت مبكراً وأنجبت، بعيدة كل البعد عن شخصيتها الواقعية، لكنها أحبتها لأنها طموحة ومتطلعة وشخصية خفيفة، لذا أحدثت تفاعلاً كبيراً بين الناس.

وعن دورها في «عصابة عظيمة» وسبب حماسها له تقول: «اختلاف الشخصية معي في مناطق بعينها أحد أسباب موافقتي، كذلك وجود الفنانة إسعاد يونس والمخرج وائل إحسان»، وتضيف فرح: «حاولت التقريب بين وجهة نظري في الواقع وبين شخصية (ماهي) حتى أتسق معها لتخرج طبيعية للناس».

أعربت الزاهد عن شغفها لتقديم كل ما هو مختلف، وتقول: «هذا يشعرني بأنني أراوغ الشخصية وأتعايش معها لأنها جديدة بالنسبة لي»، كما كشفت عن تعجب بعض المقربين منها حيال موافقتها على تقديمها دور الأم في الفيلم، وتقول: «وجدت الأمر طبيعياً؛ كون عمري في الواقع يؤهلني لتقديم دور الأم على الشاشة».

وتستكمل: «عايشت الشخصية وجسدتها بحب واقتناع ومتعة، وتعاملت مع البنت التي قدمت دور طفلتي بود، لدرجة اعتنائي بها خارج أوقات التصوير، كما أنني عشت مشاعر الأمومة التي أحبها، وأرى أن الممثل الواعي قادر على تجسيد كل الشخصيات من دون ربطها بحياته الشخصية».

الفنانة الشابة التي تشارك أيضاً ضيف شرف في فيلم «كارت شحن» الذي يعرض حالياً، أكدت أنها استفادت كثيراً في تعاملها وتعاونها مع كبار النجوم، لكنها في الوقت نفسه لا تتعجل العمل في الفن وتفضل السير بتأنٍ، وتقول: «يعرض علي أدوار تؤهلني للوجود على الشاشة كل دقيقة، لكنني أنتقي الأفضل والقادر على صنع مسيرتي بشكل يحترم المتلقي، ويضيف لرصيدي الفني».

تعاونت الزاهد في «عصابة عظيمة»، مع إسعاد يونس ووائل إحسان، وحسب قولها، فإن العمل معهما له مذاق خاص، لكنها أكدت أنها لا تقصد التركيز في السينما على حساب الدراما التلفزيونية، وتوضح أن ما يعرض عليها في هذا الجانب هو الأفضل من ناحية الشكل والمضمون، بالإضافة إلى أنها ترى أن تشكيل سيرة الفنان بالسينما في البداية إيجابي.

وشاركت فرح بعدد من الأعمال الفنية من بينها «الطاووس»، و«شوجر دادي»، و«البطة الصفرا»، و«سوشيال» وغيرها، مع كبار النجوم فماذا استفادت من الوقوف أمامهم؟، تقول: «استفدت الانضباط واحترام المواعيد وحب العمل والتواضع والخبرة الحياتية، نحن لا نشبه جيل الفنانين الكبار، ونفتقد لكثير من سماتهم وصفاتهم».

وتنوه الزاهد بأن النجومية والشهرة آخر همها، قائلة: «لا يشغلني أن أكون نجمة مشهورة ومنتشرة، بل أسعى لأكون ممثلة جيدة تعرف كيف ترسم الضحكة على وجوه الناس، وكيف تبكيهم أيضاً، هذا ما يشغلني»، مشيرة إلى أن عملها بالفن خلال الفترة الماضية كان بناء على موهبتها، مؤكدة أنها لم تتدرب على التمثيل ولكنها تحرص على الإمساك بعيوبها وتفاديها.

وعن تعاونها مع شقيقتها الفنانة هنا الزاهد، ترى فرح أنه رغم عدد الأعمال التي تعرض عليهما سوياً فإنها تفضل تأجيل الخطوة في الوقت الحالي لإثبات نفسها بمفردها أولاً، موضحة أن القلق من المقارنة بينها وبين شقيقتها ليس السبب وراء التأجيل، وتقول: «المقارنة أمر فعلي وستحدث شئنا أم أبينا، لكننا نكتفي حالياً باستشارة بعضنا في السيناريوهات وأزياء الشخصيات وشكلها، وبالنسبة لي هنا هي أكثر شخصية أثق فيها، خصوصاً أنها داخل المجال».وكالات

 

 

 

 

 

 

مادة “إكتوين” سر صحة البشرة وجمالها

 

تعد مادة “إكتوين” بمثابة سر صحة البشرة وجمالها ؛ فهي تساعد على التمتع ببشرة نقية تشع نضارة وحيوية.

وأوضحت مجلة “آل” أن إكتوين هي جزيّئ عضوي صغير يوجد بشكل طبيعي في العديد من الكائنات الحية (الدقيقة) والبكتيريا، مشيرة إلى أنه يمكّنها من البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف معيشية قاسية (مثل الحرارة أو الإشعاع أو تركيزات الملح العالية أو الجفاف).

وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن مادة إكتوين تمتاز بتأثير مثبط للالتهابات ومُهدئ للبشرة، وبالتالي فهي تساعد في القضاء على شوائب البشرة كالبثور، ومن ثم التمتع ببشرة نقية.

كما تقوم إكتوين بربط جزيئات الماء، ما يحد من فقدان البشرة للماء، الأمر الذي يعمل على ترطيب البشرة ويمنحها مظهرا نضرا وملمسا مخمليا.

وبالإضافة إلى ذلك تعمل مادة إكتوين على استقرار أغشية خلايا الجلد وتحميها من التأثيرات البيئية الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية والملوثات المحمولة بالهواء.

وفي الوقت نفسه تتمتع إكتوين بخصائص مضادة للأكسدة، وبالتالي فهي تحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة.

وبذلك تعد مادة إكتوين سلاحا فعالا لمحاربة شيخوخة البشرة، وتمنح البشرة مظهرا يشع حيوية.

وتماماً كما شهد حمض الهيالورونيك والنياسيناميد شهرة واسعة ومهمة، وتطورا ليصبحا من العناصر الأساسية على المدى الطويل في خزائن النساء فإن إكتوين لا تقل عنهما أهمية، بل من المرجح أنها تفوقهما أهمية.

وزاد مؤخراً مقدار إكتوين الذي تم وصفه باعتباره العنصر النشط الذي لا بد منه في منتجات العناية بالبشرة.

وأطلقت عدة علامات تجارية لمستحضرات التجميل كريمات جديدة بتركيبة خاصة من مادة إكتوين.

وتحمي إكتوين من الضغوط الخارجية؛ فهي توفّر أيضاً الحماية من الضوء الأزرق والتلوث. ولكن ليس فقط من شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص والتي تدافع مادة إكتوين عن الجلد ضدها، وإنما توفّر أيضا حماية من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة، والضوء المرئي على المستوى الخلوي. وهذا لا يعني أنها بديل عن واقي الشمس؛ فقد ارتبطت بتحسين حاجز الجلد، وتقليل فقدان الماء عبْر البشرة، وتحسين مرونة الجلد.وكالات

 

 

 

 

 

هوليوود تقترب من “شلل جديد” في 2024

 

 

بعدما شهد عام 2023 اعتصاماً طويلاً للممثلين والكتاب، قد يكون هناك إضراب آخر يلوح في أفق هوليوود، حيث يستعد الموسيقيون لتنفيذ إضراب يهدد بشلّ القطاع من جديد.

وسيبدأ الاتحاد الأمريكي للموسيقيين (AFM)، وهو اتحاد يمثل الموسيقيين عبر صناعة الترفيه، المفاوضات، غدً الإثنين، بشأن عقد جديد مع تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون (AMPTP)، حيث تسعى النقابة للتوصل إلى اتفاق يعكس الوضع الحالي للبث عبر وسائل الإعلام بشكل أفضل.

ويسعى اتحاد الموسيقيين أيضاً لحماية أعضائه من التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي، وزيادة الأجور وتحسين الرعاية الصحية وظروف العمل والمدفوعات، مقابل بث المحتوى.

ووفقاً للاتحاد، يحصل الموسيقيون الذين يسجلون الموسيقى التصويرية على نسبة متدنية من مردود محتوى البث. وقالت النقابة في بيان صحافي “لقد تغيرت صناعة الترفيه بشكل أساسي. لكن الموسيقيين لا زالوا لا يحصلون على تعويضات مناسبة مقابل بث الوسائط”.

وقال رئيس الاتحاد الأمريكي للموسيقيين وكبير المفاوضين تينو جاجلياردي لشبكة سي إن إن الإخبارية “النقابة مستعدة لفعل كل ما يلزم من أجل تحسين حياة الموسيقيين.

وأضاف جاجلياردي “لقد واجه الموسيقيون تخفيضات في الأجور خلال العام الماضي، بسبب تغير نموذج العمل وكيفية توزيع منتجاتنا. علينا أن نصلح ذلك، حتى يتمكن موسيقيونا من الاستمرار في شراء الحفاضات، ودفع الإيجارات، ودفع الرهن العقاري، والحصول على أجر جيد مع تقاعد لائق”.

وتقول النقابة إن لديها ما يقرب من 70 ألف عضو في الولايات المتحدة وكندا. ويشمل الأعضاء موسيقيين يعملون في فرق الأوركسترا والفرق الموسيقية والنوادي والمسرح، والذين يصنعون الموسيقى للأفلام والتلفزيون والإعلانات التجارية، وغيرها من الوسائط.

ولن يكون اتحاد الموسيقيين هو الاتحاد الوحيد في صناعة الترفيه الذي قد يضرب في عام 2024. فالتحالف الدولي لموظفي المسرح (IATSE) الذي يمثل أكثر من 170 ألف من أفراد طاقم الإنتاج، سيشهد انتهاء عقده في يوليو . ولم يستبعد رئيس النقابة ماثيو لوب اللجوء للإضراب. وقال لوب في وقت سابق من هذا الشهر “نحن مستعدون للقتال، وسيكون من غير الحكمة أن تفترض الاستوديوهات أنها أضعفتنا، إلى درجة لا يمكننا فعل ذلك”.

ونظراً لحجم التحالف الدولي لموظفي المسرح وضرورة وجود أفراد الطاقم لاستمرار عمليات الإنتاج، قد يكون الإضراب المطول مدمراً للاستوديوهات واقتصاد كاليفورنيا بعد الوباء وإضرابات عام 2023.وكالات

 

 

 

 

 

 

فنان يحول حافلة ركاب إلى حوض سباحة واسع

 

ليست هذه حافلة منقلبة على جانب الطريق بعد تعرضها لحادث، بل هي مشروع فريد أطلقه فنان فرنسي، عبر تحويل حافلة قديمة إلى مسبح كبير يتسع للعديد من الأشخاص.

وصمم الفنان الفرنسي بينيديتو بوفالينو هذا المسبح بالتعاون مع شركة Eurolens، في محاولة للمساعدة على تنشيط الثقافة في مدينة لينس، بمنطقة كاليه في فرنسا، حيث تم قلب الحافلة على جانبها وتجريدها من الخارج للسماح بملئها بالمياه. كما تم إجراء تعديلات إضافية لجعل الحافلة مانعة لتسرب الماء، وتسمح بالترشيح، مع إضافة محطة إنقاذ.

ولم يكتف الفنان بهذه التعديلات، بل قام أيضاً بإضافة نظام تدفئة لحمام السباحة، حيث تم رفع درجة الحرارة إلى ما بين 27 و29 درجة مئوية لمساعدة السباحين على مواجهة الظروف الباردة في شمال فرنسا.

وبخلاف ذلك، يبدو أن جزءاً كبيراً من الحافلة قد تُرك على حاله، مع بقاء الإطارات الضخمة والكثير من الأنابيب الموجودة أسفلها، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

ويمكن للمسبح الغريب، أن يتسع لـ 10 أشخاص في المرة الواحدة، ويراقبه منقذ واحد. وتم افتتاحه للجمهور في أغسطس 2019، ولكن تم إغلاقه أثناء جائحة كورونا، ووضعه في المخزن. ومن المثير للدهشة أنه عاد إلى الظهور العام الماضي، حيث قام الفنان ببيعه على موقع ويب للأدوات المستعملة بسعر رمزي، قدره 1 يورو.

وقال بوفالينو لصحيفة The Connexion “كان من الممتع لسكان لينس أن يروا الحافلة التي يستقلونها إلى العمل أو المدرسة كل يوم، تتحول إلى شيء آخر. أريد تغيير الطريقة التي ننظر بها إلى المركبات. بالنسبة لي، فهي ترمز إلى الحركة التي لا نهاية لها للحياة الحديثة. لهذا السبب أقوم بتحويلها إلى أشياء تدعو الناس إلى التوقف، والاستمتاع بوقتهم لفترة من الوقت”.

وأضاف بوفالينو أنه يريد من الشخص الذي يشتري الحافلة أن يجعلها متاحة للجمهور أيضاً، وليس مجرد الاحتفاظ بها في حديقته الخاصة.وكالات

 

 

 

 

 

 

حفيدة أحمد رامي تحسم الجدل حول زواج جدها من أم كلثوم

 

وثّق التاريخ عقوداً من المحبة، كنّها الشاعر والكاتب المصري أحمد رامي لكوكب الشرق أم كلثوم، عبر عنها الشاعر بقصائد صنعت نجومية “الست”.

ووصفت أم كلثوم رامي بـ “مزيج روحي من المشاعر الملهمة، والثورة المكبوتة بعمق، والهدوء والتفاني”.

وكتب رامي لأم كلثوم 110 أغاني، أي أكثر من نصف أعمالها، عبر فيها عن محبته الكبيرة لكوكب الشرق، ومن أبرزها “حيرت قلبي معاك، جددت  حبك ليه، يا مسهرني”.

وبعد أعوام طويلة، كشفت فريدة أحمد توحيد، حفيدة الشاعر الراحل أحمد رامي، حقيقة ما أثير عن زواج جدها من أم كلثوم، مؤكدة خلال لقائها ببرنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي بقناة “أون”: “أن أحمد رامي كان عاشقاَ لأم كلثوم، وكان يحبها لكن لم يتزوجها”.

 

وأوضحت “عند سؤال والدي لجدي، ما الذي منعه من زواج أم كلثوم، إذا كان عاشقاً لها لهذا الحد؟ أجابه حينها “لو اتجوزتها هبطل أكتب أغاني”..وكالات

 

 

 

 

 

خسارة الوزن وسيلة للسيطرة على السكري وحماية القلب

 

قالت دراسة جديدة إن خسارة الوزن للمساعدة في السيطرة على مرض السكري ممكنة، وتعود بفوائد صحية كبيرة أخرى خاصة على القلب والكلى.

السيطرة على مرض السكري ولو لفترة قصيرة نتيجة التخسيس قلّل من الإصابة بأمراض القلب بنسبة 40%

وأعد البحث فريق في الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا، وتوصلوا إلى أن تراجع مرض السكري ولو لفترة قصيرة نتيجة إنقاص الوزن، قلّل من معدل الإصابة بأمراض القلب بنسبة 40%، و الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 33%.

ونُشرت الدراسة في دورية “ديابيتولوجيا” المتخصصة في أبحاث السكري، وتتبع الباحثون 5145 مريضاً بالسكري يعانون من زيادة الوزن أو السمنة لمدة 12 عاماً.

وتمكن حوالي 18% من المرضى المشاركين من خلال اتباع نظام غذائي مكثف وخطة نمط حياة، من السيطرة على مرض السكري لديهم، إلى درجة أنهم لم يحتاجوا إلى دواء، وكان لديهم مستويات طبيعية للسكر في الدم، وهو ما اعتبره الباحثون تعافياً من المرض.

وقال الباحث الرئيسي إدوارد جريج: “باعتبارها أول دراسة تدخلية تربط بين التعافي والحد من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري، فإن هذه أخبار مشجعة للذين يمكنهم تحقيق الشفاء من مرض السكري من النوع 2”.وكالات