الذهاب إلى العمل سيراً على الأقدام يقي من النوبات القلبية

الرئيسية منوعات

 

 

 

أظهر بحث جديد أجراه علماء فلنديون، أن الموظفين الذين يتنقلون سيراً على الأقدام لمدة لا تقل عن 45 دقيقة، يتمتعون بصحة قلب أفضل من أولئك الذين يعتمدون على السيارات أو وسائل النقل العام.

وكشفت اختبارات الدم التي أجراها الباحثون، أن الأشخاص الذين يذهبون إلى عملهم، ويعودون منه سيراً على أقدامهم، لديهم مستويات أقل بكثير من بروتين سي التفاعلي، وهو جزيء ضار معروف بأنه مرتبط بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، التي يمكن أن تسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

خلال الدراسة، تتبع العلماء في جامعة شرق فنلندا، أكثر من 6000 موظف وموظفة لمعرفة كيفية وصولهم إلى العمل والعودة منه، وخضع المشاركون في الدراسة لاختبارات دم لقياس مستويات “بروتين سي” التفاعلي لديهم.

ووفقاً لصحيفة ديلي ميل، فقد أظهرت النتائج، التي نشرت في المجلة الأوروبية للصحة العامة، أن رحلة مدتها 15 دقيقة يومياً، أدت إلى انخفاض طفيف بمقدار 7٪  في مستويات “بروتين سي” التفاعلي لديهم، مقارنة بأولئك الذين قادوا سياراتهم، أو استخدموا وسائل النقل العام. وقال الباحثون إنه من غير المرجح أن يكون لهذا تأثير كبير على صحة القلب.

كما وجدت الدراسة، بأن الأشخاص الذين ساروا لمدة 45 دقيقة، انخفضت لديهم مستويات بروتين سي التفاعلي بنسبة 18٪ مقارنة بالآخرين.

وفي تقرير عن النتائج التي توصلوا إليها، قال الباحثون إن “التنقل النشط”، مثل المشي، يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في صحة الموظفين.وكالات

 

 

 

 

 

علماء نمساويون يفكون رموز “البنية الأساسية” لفيروس الجدري

 

أعلن المكتب الإعلامي لمعهد العلوم والتكنولوجيا في النمسا، أن العلماء تمكنوا من فك رموز بنية البروتين الرئيسي “لبنات بناء” جوهر الفيروسات المسببة لمرض الجدري.

ويشير المكتب، إلى أن هذا سيجعل من الممكن ابتكار أدوية جديدة مضادة لعدة أنواع من فيروسات الجدري في وقت واحد.

واستخدم العلماء للحصول على البنية ثلاثية الأبعاد لنواة الفيروس لقاحا حيا للجدري وطرق الفحص المتقدمة بالمجهر الإلكتروني وإمكانيات الشبكة العصبية AlphaFold. وقد ساعدت الشبكة العصبية علماء الأحياء النمساويين على تحديد البنية ثلاثية الأبعاد لسلاسل الأحماض الأمينية المحددة بسرعة.

ويشير البروفيسور فلوريان شور موضحا، إلى أنه يوجد داخل الجزيئات الفيروسية “خزنة”، يخزن في أعماقها جينوم العامل الممرض. ويمكن للأدوية الجديدة أن تمنع تجمع جينوم العامل الممرض أو تمنع انفتاح “الخزنة” على الإطلاق، ما يؤدي إلى قمع التكاثر المحتمل لفيروسات الجدري.

وقد أظهرت التجارب والدراسات أن الغلاف الخارجي لنواة الفيروس من لقاح الجدري الحي يتكون من عناصر متكررة، وهو على شكل الدمبل أو جراب الفول السوداني، . ويشكل البروتين الفيروسي A10 أساسه. وتؤدي التفاعلات بين ثلاثة توائم من جزيئاته، إلى تكوين وحدات البناء البدائية التي تشكل غلاف فيروس الجدري. وبنية البروتين A10 متطابقة تقريبا مع العوامل المسببة لمرض الجدري وفيروس جدري القرود وجدري الفئران وغيرها. ويأمل الباحثون أن يتمكنوا بعد دراسة ميزات بنية هذا الببتيد وتفاعلاته مع المكونات الأخرى في نواة الفيروس، من ابتكار أنواع جديدة من الأدوية لعلاج الجدري.وكالات

 

 

 

 

 

 

نوبة الصرع قد تكون علامة تحذير من الجلطة الدماغية

 

يمكن أن تشير نوبات الصرع وبعض الأعراض الأخرى غير النمطية إلى الجلطة الدماغية. أما الأعراض النمطية التي هي اضطراب حاد في الدورة الدموية الدماغية، فتعتمد على الأوعية المتضررة.

وتقول الطبيبة في حديث لراديو “سبوتنيك”: “إذا كانت الجلطة الدماغية في الشريان الدماغي الأوسط الأيمن أو الأيسر، فستكون أعراضها نموذجية”.

وهذه الأعراض النموذجية هي شلل جزئي أو شلل في الأطراف، وعدم تناسق الوجه، وفقدان الوعي، واضطراب الكلام، والصداع الشديد، وفقدان الذاكرة المفاجئ ولكن هذا لا يحدث دائما.

وتقول: “إذا كانت المشكلة في الجزء الخلفي من الرأس فلن يحصل شلل جزئي أو شلل الطراف، ولكن قد يفقد المصاب الرؤية”.

 

وتضيف: “إذا كان نزف الدم قليلا أو تجلطت الأوعية الصغيرة، فقد يعاني الشخص من جلطة دماغية يصاحبها صداع خفيف، وتعب، وضعف في الذراع”.

وتشير الأخصائية، إلى أن نوبة الصرع في بعض الأحيان قد تكون علامة تحذير من الجلطة الدماغية، التي يمكن الخلط بينها وبين الإغماء.

وتقول: “يمكن في بعض الأحيان الخلط بين نوبة الصرع البسيطة والإغماء. لأن النوبة الكبيرة هي تشنجات قوية. ولكن أحيانا يجلس الشخص وينظر إلى نقطة واحدة، كما لو كان في نشوة. وقد يبدأ الشخص في رؤية الصور – مثل الرسوم المتحركة هذا إذا كان الفص الصدغي متأثرا بنوبة صرع. و قد تظهر في بعض الأحيان روائح غريبة، وقد يقوم الشخص ببعض الحركات النمطية. وهذه علامات نوبة صرع بؤرية، ولكن هكذا تبدأ الجلطة الدماغية”.

ووفقا لها، على الرغم من أن بعض الأعراض العصبية تبدو غير ضارة، إلا أنه لا ينبغي تجاهلها- تنمل الذراع، والخد، وتشوه الوجه، ضعف الرؤية ووخز في أطراف الأصابع، والصداع، أي يجب استشارة الطبيب. لأن تجاهل هذه الإشارات على أمل أن تختفي ذاتيا، قد يؤدي إلى تكرارها وحينها تكون العواقب أكثر خطورة.

وتنصح الطبيبة للوقاية من الجلطة الدماغية بالتجوال في الهواء الطلق وشرب كمية كافية من السوائل يوميا والحفاظ على مزاج عاطفي إيجابي.

 

 

 

 

 

 

إنجاز غير مسبوق لتايلور سويفت في تاريخ “غرامي”

حققت النجمة تايلور سويفت، الأحدالماضي ، إنجازا غير مسبوق في تاريخ جوائز “غرامي” بنيلها للمرة الرابعة لقب ألبوم العام، وهو الأبرز بين هذه المكافآت التي هيمنت عليها النساء هذه السنة، فيما أعلنت النجمة عن أسطوانة جديدة لها.

وبهذه الجائزة التي حصلت عليها سويفت عن ألبومها “ميدنايتس”، وتسلمتها من سيلين ديون، باتت النجمة البالغة 34 عاماً الأكثر فوزاً بجوائز عن ألبوماتها، متقدمة على فرانك سيناترا وستيفي ووندر وبول سايمون. وعلقت قائلة “أود أن أقول لكم إن هذه أفضل لحظة في حياتي، لكنني أشعر بفرح مماثل عندما أنجز أغنية”. وأضافت “شكرًا جزيلاً لكم على إتاحة الفرصة لي للقيام بما أحبه كثيراً! أنا مذهولة!”.

وسبق أن فازت بالجائزة الكبرى، وهي جائزة ألبوم العام ثلاث مرات عن “فيرلس”و”1989” و”فولكلور”.

وأفادت تايلور سويفت من المناسبة تسويقيا، فانتهزت الفرصة بعد حصولها في بداية الاحتفال على جائزة أخرى هي أفضل ألبوم بوب، بإعلانها عن إطلاق ألبوم جديد في 19 أبريل المقبل بعنوان “ذي تورتشورد بويتس ديبارتمنت”.

وأكد هذا الإنجاز مكانتها كنجمة أساسية في عالم الموسيقى، بعدما اختارتها مجلة “تايم” شخصية العام 2023، وحققت جولة حفلاتها العالمية “ذي إيراس تور” نجاحاً كبيراً مع تجاوز إيراداتها عتبة المليار دولار في 60 حفلة خلال العام الفائت، وهو مبلغ لم يحقق في تاريخ الموسيقى.

 

وفي ما يتعلق بالفئات الرئيسية الأخرى، فازت مايلي سايروس بجائزة أفضل تسجيل لهذا العام عن أغنيتها “فلاورز” التي أدّتها في عرض مميز خلال الاحتفال.

وعَكَسَت الحفلة السادسة والستون لتوزيع جوائز “غرامي”، الأحد، هيمنة العنصر النسائي على المشهد الموسيقي الأميركي، إذ نالت مغنية الآر أند بي سِزا ثلاثاً منها، وفازت فرقة “بوي جينيوس” الثلاثية النسائية بثلاث جوائز أيضاً في فئات موسيقى الروك، فيما كانت لائحة المرشحات البارزات تضم جانيل موناي ولانا ديل راي وأوليفيا رودريغو.

أما عازف الجاز جون باتيست الذي كان الرجل الوحيد المرشح في الفئات الرئيسية، فخرج من السباق خاوي الوفاض، ما يشكّل تطوراً بارزاً في حدث كان يُنتقد باستمرار لافتقاره إلى التنوّع.وكالات

 

 

 

 

 

الداخلة المغربية تحتضن مغامرة نسائية إنسانية بين البحر والصحراء

 

تحتضن مدينة الداخلة المغربية الوجهة المفضلة للكثير من السياح الأجانب، من 4 إلى 11 فبراير الجاري، الدورة التاسعة من فعاليات اللحاق الرياضي النسائي التضامني “الصحراوية”، التي تشكل مغامرة إنسانية لنساء قدمن من مختلف بقاع العالم، من أجل تشجيع قيم العطاء والتضامن فضلا عن تجاوز الذات.

وتعرف هذه النسخة التي تنظمها جمعية “خليج الداخلة للتنمية الرياضية والثقافية”، مشاركة خمسين فريقا من مختلف المناطق المغربية، إلى جانب مشاركات من القارتين الأفريقية والأوروبية. وسجلت فرنسا أكبر عدد من المشاركات في هذا السباق بـ22 متسابقة، كما تتضمن فعاليات هذه النسخة مشاركة ثماني طالبات يمثلن الوكالة المغربية للتعاون الدولي وينحدرن من بلدان رواندا، وغانا، ومدغشقر والرأس الأخضر.

وتجري فعاليات هذا الحدث الرياضي النسائي بامتياز عبر مشاركة ثنائية في كل مراحل السباق من البداية إلى النهاية، بما يتيح للمشاركات خوض مغامرة مشتركة. ويسلط مسار السباق الضوء على المناظر الطبيعية المغربية المتفردة، حيث يبحر بين المياه الفيروزية للمحيط الأطلسي والكثبان الرملية الذهبية.

وأكدت رئيسة جمعية “خليج الداخلة للتنمية الرياضية والثقافية”، ليلى أوعشي، في تصريح لوكالة المغرب للأنباء أن هذه التظاهرة تعد مناسبة “لإبراز قيم التضامن والتفاني من أجل خدمة قضية إنسانية في سياق استثنائي، وذلك من خلال التضامن مع سكان المناطق في وضعية صعبة”.

وأشارت إلى أنه سيتم تنظيم حفل خيري بهدف المساهمة في تشييد القرية السادسة لقرى الأطفال “أس.أو.أس” بالمغرب بالداخلة والتي أطلقت حملة لجمع التبرعات لبنائها. وأضافت رئيسة الجمعية أن السباق يهدف بالأساس إلى الاهتمام بالرياضة “كدعامة لتشجيع المرأة وجعلها أكثر انفتاحا وحرية، وإتاحة الفرصة لها للتركيز على ذاتها من خلال دعم الجانب الاجتماعي والتضامني، لأن كل مشاركة تخوض غمار هذا السباق باسم إحدى الجمعيات”.

من جهة أخرى، أبرزت أوعشي أن هذا السباق سيساهم في إشعاع مدينة الداخلة على الصعيد الدولي، من خلال تعرف المشاركات الأجنبيات عن قرب على المؤهلات التي تزخر بها جهة الداخلة واد الذهب من مناظر طبيعية فريدة تجمع بين البحر والصحراء، مشيرة أيضا إلى البعد الثقافي لهذه التظاهرة من خلال التعريف بالتراث الحساني الغني.

ومدينة الداخلة التي يسميها الإسبان “فيلا سيسنوريس”، شبه جزيرة يحبط بها البحر من ثلاث جهات، وتضم عدة وحدات فندقية توفر الراحة لزوارها الذين عادة ما يقومون بجولات ورحلات، بالإضافة إلى صيد الأسماك حول الخليج، والتأمل في امتداد المياه الهادئة مع انعكاساتها الرائعة.

وعلى مدى أربعة أيام، ستخوض المشاركات في اللحاق التضامني الرياضي “الصحراوية” غمار التنافس في فعاليات مختلفة “المعسكر، التجديف، الجري، ركوب الدراجات، العدو في الطبيعة، سباق التوجيه، ركوب الدراجات الجبلية”.

وتٌعتبر مدينة الداخلة من المدن الجنوبية في المغرب، تشتهر بين الوجهات السياحية المعروفة في البلاد بسبب طبيعة الشواطئ الساحرة فيها كونها تقع بمحاذاة المحيط الأطلسي، حيث يقصدها السياح من الأفراد والمجموعات والعائلات للاستمتاع بإجازاتهم الصيفية من خلال الاسترخاء على الشاطئ والقيام بالأنشطة الترفيهية المتنوعة، التي تشمل ركوب الأمواج ولعب كرة الشاطئ ورياضة الغوص. ومن أبرزها شاطئ بورتوريكو، كما تعرف جزيرة التنين في المدينة بكونها إحدى الوجهات الطبيعية الساحرة، بالإضافة إلى الكثبان البيضاء وغيرها من المعالم الطبيعية التي يمكن استكشافها.

كما تزخر بتراث حساني غني بطقوسه وتظاهراته الثقافية والفنية، وبملابسه المتميزة كالملحفة للنساء والدراعية للرجال، وبأدبه المتميز الذي يبدأ بالشعر الحساني وينتهي عند الأهازيج التقليدية بالمنطقة، مرورا بالحكي الشعبي.

 

وتحتضن مدينة الداخلة إلى جانب مدينة العيون المغربية، قطبا دبلوماسيا رفيعا يضم عدة قنصليات لدول متعددة، آخرها القنصلية الأميركية، الشيء الذي سيعزز الاستثمار السياحي بالمدينة ويجعلها منارة سياحية في الصحراء المغربية.وكالات

 

 

 

 

 

وداعاً للوسواس القهري بفضل غرسة دماغية

بعدما كان الوسواس القهري يتحكّم بحياة آمبر بيرسون، التي كانت تغسل يديها حتى تنزف أو تعيد التحقق مرات عدة من أن النوافذ مغلقة أو تتناول الطعام بمفردها خوفاً من الإصابة بأي عدوى، باتت هذه التصرفات مجرّد ذكريات لها بفضل غرسة أو شريحة دماغية تُعدّ ثورية في معالجة هذا الاضطراب النفسي.

وهذه المرأة الأميركية البالغة 34 عاماً هي أول شخص يُزَوَّد بجهاز صغير مماثل في الحجم لضمادة صغيرة، في الجزء الخلفي من دماغها، لعلاج اضطرابات الوسواس القهري ونوبات الصرع التي كانت تعانيها. واستهلكت الاضطرابات حوالي “8 أو 9 ساعات” من يومها، ما تسبب في عزلتها اجتماعيا.وكالات

 

 

 

 

 

دراسة تؤكد انكماش القمر تدريجياً

 

توصل فريق مشترك من عدة جامعات وهيئات بحثية في الولايات المتحدة إلى أن القمر، الذي يعتبره الجنس البشري من ثوابت الحياة، يتغير حجمه بمرور الوقت وينكمش ببطء شديد.

وبحسب الدراسة التي أجراها فريق بحثي من عدة وكالات تدرس علوم الفلك، فإن “القمر انكمش منذ أكثر من 150 قدماً عند محيطه”، في ظل البرودة التدريجية التي تعرض لها باطنه على مدار ملايين السنين.

وتوصل الفريق العلمي إلى أن استمرار انكماش القمر أدى إلى بعض التغيرات في تضاريس المنطقة المحيطة بالقطب الجنوبي القمري، ويصف الخبراء عملية الانكماش بأنها “أشبه بما يحدث لحبة العنب عندما تبدأ في التجعد أثناء تحولها إلى حبة زبيب”، حيث يتجعد سطح القمر أيضاً، وهو في طريقة للانكماش.

وبحسب الدراسة فإن “الفارق يتمثل في القشرة المحيطة بحبة العنب مرنة وتتقبل إعادة التشكل بدون أن تتمزق، في حين أن سطح القمر صلب”، وبالتالي فإن أي تغير في حجمه من الداخل يؤدي إلى تكون فوالق، مع تحرك الطبقات العميقة لتتصادم مع بعضها البعض.

وفي إطار الدراسة ربط الباحثون بين مجموعة من الصدوع التي تم رصدها بزلزال قوي تم تسجيله بواسطة أجهزة قياس الهزات التي وضعها رواد بعثة “أبولو” قبل أكثر من 50 عاماً.

واستخدم الباحثون نماذج حوسبية للقيام بمحاكاة تأثير هذه الهزات الأرضية، وتوصلوا إلى أن بعض المناطق على سطح القمر مهددة بمخاطر الانهيارات الصخرية جراء الأنشطة الزلزالية.

ويذكر أن عمر القمر يزيد عن أربعين مليون سنة، بحسب العينات الصخرية التي جمعها رواد فضاء المركبة “أبولو” خلال بعثتهم الفضائية للقمر.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

نظام “مايند” الغذائي.. للوقاية من الزهايمر

 

منذ سنوات قليلة طوّرت الدكتورة مارثا كلير موريس وزملاؤها في المركز الطبي بجامعة راش بشيكاغو، نظام “مايند” الغذائي لوضع خطة وجبات ذات فوائد تعزّز صحة الدماغ، للوقاية من الزهايمر.

تناول التوت الأزرق والفراولة وتوت العليق يمنع الشيخوخة المعرفية لمدة تصل إلى 2.5 سنة

ويمزج هذا النظام بين نظامين هما: البحر المتوسط ونظام “داش” النباتي الذي يركّز على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقول فقط.

وبحسب “إفري داي هيلث” وجدت أبحاث أن هذا النظام الهجين يحمي بالفعل من التدهور المعرفي الذي يؤدي إلى الخرف، وأحد أكثر أشكاله شيوعاً هو الزهايمر.

ويركز نظام “مايند” على الخضروات الورقية وعائلة التوت، لإمداد الجسم بأكبر قدر ممكن من مضادات الأكسدة وخاصة الفلافونويد.

وقد وجدت دراسات أن التزود بالمنتجات الغنية بالفلافونويد يفيد العقل بالفعل. وأن تناول التوت الأزرق والفراولة وتوت العليق يمنع الشيخوخة المعرفية لمدة تصل إلى 2.5 سنة.

يتضمن نظام “مايند” تناول ما لا يقل عن 6 حصص في السبوع من الخضروات الورقية، مثل السبانخ، والكرنب، والخس والبروكلي.

وتناول 5 حصص على الأقل في الأسبوع من المكسرات، وحصتين على الأقل في الأسبوع من الفراولة، والتوت الأزرق، والتوت الأسود).

أما البقول، فينبغي تناول ما لا يقل عن 3 حصص في الأسبوع من اللوبيا ذات العين السوداء أو الفاصوليا البيضاء أو الفول.

وبالنسبة للحبوب الكاملة مثل دقيق الشوفان، والأرز البني، والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة والخبز الأسمر، فينبغي تناول ما لا يقل عن 3 حصص في اليوم منها.

ويقتصر البروتين الحيواني على تناول حصة على الأقل أسبوعياً من الأسماك، وحصتين في الأسبوع من صدر الدجاج او الديك الرومي، وما لا يزيد عن 4 حصص في الأسبوع من اللحوم الحمراء قليلة الدهون.

ويستخدم نظام “مايند” زيت الزيتون باعتباره الزيت الأساسي، ويحث على الحد من الحلويات والآيس كريم والجبن، والابتعاد عن الوجبات المقلية والسريعة.وكالات

 

 

 

 

 

 

“جيمس كاميرون” يكشف عن خطط لأجزاء جديدة من أفاتار

 

رغم أن الجزء الثالث من أفاتار سيبصر النور عام 2025، غير أن جيمس كاميرون بدأ منذ الآن يفكر بخطط تتضمن أفكاراً جديدة للفيلمين السادس والسابع من سلسلة أفلام الخيال العلمي.

هذا ما كشفه مبتكر ومخرج السلسلة الكندي جيمس كاميرون (69 عاماً) خلال لقاء حصري مع مجلة “بيبول” الأمريكية، على هامش حفل توزيع جوائز ساتورن السنوي الـ51 في لوس أنجليس الأحد الماضي.

ورداً على سؤال حول إمكانية مشاركته في إخراج أجزاء جديدة، أعلن أنه انتهى من تصوير الجزء الخامس بالكامل، ولكن في مخيلته أفكاراً للجزأين السادس والسابع.

وفيما توقّع أنه لن يتمكن من إخراجهما بنفسه لأنه سيكون طاعناً في السن، رجح إمكانية نقل مهمة إلى شخص آخر من اختياره. ثم استدرك بالقول إنه قد يتوفى حينها لذلك سيكون لشركة ديزني القرار في المتابعة أو التوقف.

وكشف كاميرون ملامح الجزء الثالث قائلاً إنه  يحمل قفزة زمنية بمعدل 6 سنوات مع الرابع. وكانت أحداث الجزء الأول قد درات في الفضاء، والجزء الثاني في عالم الماء.

وفسر: “لذلك صوّرتهما بالتزامن مع بعضهما البعض، كي لا تتغير ملامح الأبطال ويكبروا في السن، عندما يغادر “شعب نافي” كوكب “باندورا” باتجاه الأرض، ويضطر للجوء إلى تقنيات تصويرية لتصغيرهم في السن.

وكان من المقرر أصلاً أن يُعرض “أفاتار 3″ في 2024، لكن ديزني أجلته إلى 19 ديسمبر 2025، و”أفاتار 4” إلى 21 ديسمبر 2029، يليه “أفاتار 5” في 19 ديسمبر 2031.

ويعني ذلك أن عرض الجزء الخامس والأخير حالياً من سلسلة أفلام “أفاتار”، بعد 22 عاماً من عرض الجزء الأول عام 2009، والإيرادات الضخمة التي بلغت 2.923 مليار دولار.

ونقلت المجلة استياء الجمهور الرافض لاستمراره في إخراج سلسلة أفلام “أفاتار”، بينما بإمكانه تقديم أعمال أكثر إبداعاً وبمواضع مختلفة، مثل فيلم “تايتانيك”. فرد المخرج الكندي بإجابة دبلوماسية متحدثاً عن مسيرة عدد من الأسماء الكبرى في الإخراج مثل جورج لوكاس وتفرّده بإخراج سلسلة أفلام “ستار وورز”، وجين رودينبيري بإخراجه سلسلة أفلام “ستار تريك”، وختم إجابته بتساؤل قال فيه: “لماذا لا أقدم سلسلة خاصة بي مثل “أفاتار”؟!”.

وحول عودة الممثلة زوي سالدانا إلى دورها “نيتيري” في الأجزاء الجديدة، فأكد أن الأحداث إلى تصاعد أكبر، وزوي أكثر من رائعة في دورها الأساسي بالأجزاء الثلاثة، التي ستتنقل بين عدد من العوالم .

وكانت زوي قد أعربت عن حماسها الشديد وسعادتها الكبيرة بكونها جزء من مشروع فني رائد ومبتكر. وشوّقت للأجزاء المقبلة معتبرة زوي أن “أفاتار 3” سيكون مذهلاً وأفاتار 4 و 5 سيكونان مجنونين، وفقاً لتصريحها الأسبوع الماضي إلى مجلة “كولايدر”. كما أثنت على موهبة كاميرون في الإخراج متوقعة أن تصبح سلسلة “أفاتار” بعد عدة سنوات من تراث السينما العالمية.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

الخضروات المزروعة في الفضاء قد تكون مميتة

 

تعتبر السلطة مفيدة صحيا، لذا فإن زراعة الخضروات الطازجة في المدار تبدو طريقة رابحة لرواد الفضاء للبقاء في صحة جيدة. لكن بحثا جديدا أشار إلى أنه على الرغم من أن سلطة الفضاء مغذية، إلا أنها قد تشكل خطراً على رواد الفضاء.

وتكمن المشكلة في أن زراعة النباتات الورقية مثل الخس والسبانخ في الفضاء يمكن أن تأتي مع أنواع من البكتيريا، وفقًا لدراسة جديدة أجراها فريق بجامعة ديلاوير.

وفي الاختبارات التي أجريت على النباتات المزروعة في محاكاة الجاذبية الصغرى، تبين أنها في الواقع أكثر عرضة من المعتاد لمسببات مرض السالمونيلا المعوية.

ومن أجل المزيد من التوضيح قال عالم الأحياء النباتية هارش بايس من الجامعة انه «من المعلوم أن محطة الفضاء الدولية (ISS) هي موطن لكثير من البكتيريا والفطريات العدوانية، وإذا تسببت هذه الميكروبات الفضائية في مرض واسع النطاق بين طاقم رواد الفضاء، فهذا يعني أن الأرواح معرضة للخطر». مضيفا «لا نريد أن تفشل المهمة برمتها». وذلك وفق ما نقل موقع «ساينس إليرت» عن مجلتي «Scientific Reports»و «NPJ Microgravity» العلميتين.

واستخدم بايس وزملاؤه جهازًا يسمى كلينوستات لإجراء بعض حيل التدوير الذكية في المختبر، فقد تم وضع نباتات الخس في حالة مماثلة لما تكون عليه في الجاذبية الصغرى. ثم أضافوا بكتيريا S. enterica إلى الأوراق. إلّا ان الأمر المثير للاهتمام هو أن مسام الثغور الصغيرة في الخس انفتحت للسماح للبكتيريا بالغزو. ففي العادة، تتمثل مهمة الثغور في إبعاد المهاجمين الخطرين، وفي الوقت نفسه مساعدة النبات على التنفس.

ثم أضاف الباحثون نوعًا أكثر فائدة من البكتيريا، وهو النوع الذي يحمي النباتات عادةً من الضغوطات الخارجية. لكن مرة أخرى، لم تعمل الدفاعات في ظل الجاذبية الصغرى، ما يشير إلى أن هناك شيئًا ما في هذه الحالة يعطل التفاعلات الكيميائية التي يستخدمها الخس عادةً للحفاظ على سلامته.

وفي هذا الاطار، يقول عالم النبات نوح توتسلاين من الجامعة «إن حقيقة بقاء الثغور مفتوحة عندما عرضناها لإجهاد، كانت غير متوقعة حقًا…في الواقع، لم يكن النبات يعرف أي اتجاه هو للأعلى أو للأسفل. لقد كنا نربك استجابته للجاذبية نوعًا ما».

وفي حين أظهرت الدراسات السابقة أن الخس الفضائي آمن ومغذ مثل النباتات المشابهة التي تنمو على الأرض، يشير البحث الجديد إلى أنه قد يواجه صعوبات في درء العدوى بالطريقة المعتادة.

أضف إلى ذلك ما نعرفه عن كون البكتيريا الفضائية سيئة بشكل خاص، وهذه مشكلة محتملة. ويريد الفريق الذي يقف وراء الدراسة رؤية المزيد من الأبحاث للتأكد من أن موادنا الغذائية آمنة خارج المدار، مع احتمال إجراء تعديلات وراثية.

بدوره، يعلق كالي كنيل عالم الأحياء الدقيقة بالجامعة على هذا الامر بقوله «نحن بحاجة إلى الاستعداد للمخاطر في الفضاء وتقليلها لأولئك الذين يعيشون الآن في محطة الفضاء الدولية ولأولئك الذين قد يعيشون هناك في المستقبل». مشددا «من المهم أن نفهم بشكل أفضل كيفية تفاعل مسببات الأمراض البكتيرية مع الجاذبية الصغرى من أجل تطوير استراتيجيات التخفيف المناسبة».وكالات

 

 

 

 

 

 

عمره 139 عاماً.. حريق يدمر منتجعاً تاريخياً في مينيسوتا

24 – أبوظبي

 

دمر حريق اندلع أمس الثلاثاء، منتجع “لوتسين ريزورت” التاريخي، أقدم منتجع في ولاية مينيسوتا.

 

وكتب متحدث باسم النزل في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “تعرض نزل لوتسين التاريخي لحريق مدمر هذا المساء، تسبب بخسارة كاملة لمبنى النزل”، مؤكداً أن الحريق يعتبر الثالث في النزل بعد حريقي  1949 و1951.

 

وذكر مسؤولون أمريكيون أن الموظفين في النزل أبلغوا عن رؤية دخان يتصاعد من الأرضية في منطقة بهو النزل، مما أدى لاشتعال النيران في المبنى بالكامل.

وأكد المسؤولون أنه لم يكن هناك ضيوف في الموقع ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، وتجري السلطات حالياً تحقيقاً عن سبب اندلاع الحريق.

بني المنتجع قبل 139 عاماً، من قبل المهاجر السويدي تشارلز أكسل نيلسون، ويعد وجهة شهيرة لممارسي رياضة المشي لمسافات طويلة والمتزلجين وغيرهم من الزوار من الغرب الأوسط وخارجه.وكالات


تعليقات الموقع